
حادثة مذهلة.. حوت يبتلع رجلاً ثم يلفظه حياً !!
ابتلع حوت أحدب رجلاً يمارس رياضة الكاياك في مضيق ماجلان في جنوب تشيلي لفترة وجيزة قبل أن يلفظه من دون أن يصاب بأذى، في حادثة مذهلة صوّرها والد الشاب وانتشرت على نطاق واسع.
حادثة مذهلة.. حوت يبتلع رجلاً ثم يلفظه حياً !!
كان أدريان سيمانكاس (24 عاما) يمارس رياضة التجذيف قبالة بونتا أريناس بمنطقة باتاغونيا في الثامن من فبراير، عندما خرج الحوت الأحدب من الماء وابتلعه هو وقارب الكاياك الأصفر الخاص به.
وبعد ثوانٍ قليلة، عاد الشاب المذهول إلى السطح، بينما بدا ظهر الحوت مرة أخرى فوق سطح الماء.
وقال أدريان سيمانكاس، وهو من أصل فنزويلي، لقناة "تي في إن" التشيلية "شعرت بشيء بلون مختلط بين الأزرق والأبيض يمرّ بالقرب من وجهي، من أحد الجانبين ومن الأعلى. لم أفهم ما كان يحدث وغرقت. اعتقدتُ أن (الحوت) ابتلعني".
وجرى تصوير الحادثة ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي من جانب والده ديل سيمانكاس الذي كان أيضا على متن قارب الكاياك. وفي الفيديو، يمكن سماع الأب يصرخ لابنه "تعال، تعال، بهدوء"، بعيد بصقه من الحوت.
وقال ديل سيمانكاس لشبكة "تي في إن" التلفزيونية "عندما استدرتُ، لم أر شيئا، لم أر أدريان. كانت تلك اللحظة الوحيدة التي شعرتُ فيها بالخوف حقا، لأنني لم أره لمدة ثلاث ثوانٍ تقريبا. وفجأة، خرج".
بعد الحادثة، أعاد الوالد ابنه إلى الشاطئ، حيث لاحظ أنه لم يتعرض لأذى
ويقول الخبراء إن الحوت غير قادر على ابتلاع الشاب لأنه من نوع الحيتان التي يقلّ قطر حنجرتها عن 40 سنتيمترا.
وقالت عالمة الأحياء البحرية في جامعة تشيلي ماريا خوسيه بيريز لوكالة فرانس برس "يبدو أن القارب كان موجودا في منطقة تغذية الحوت". ولهذا السبب شوهد الحيوان "يخرج إلى السطح على الجانب، وشدقه مفتوح، وكأنه يتناول الغذاء".
وقد حدثت بالفعل قصة مشابهة في عام 2021 عندما "ابتلع" حوت أحدب صيادا في ماساتشوستس لفترة وجيزة، قبل أن يُبصق حيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 20 ساعات
- العين الإخبارية
من بروقين لمغاير الدير..مستوطنون يطاردون فلسطينيين بالنار والتهجير
في الضفة الغربية لا تكاد نيران بلدة تطفأ حتى تشتعل أخرى. فمن بروقين إلى مغاير الدير، تتبدل الأسماء لكن الموجع واحد. بروقين تختنق لم يكن الدخان وحده ما خيّم على بلدة بروقين بالضفة الغربية، في ساعات مساء الخميس، بل رائحة الدمار التي خلفتها أيادي المستوطنين تحت حماية الجيش. وبحسب ما أوردته وكالة "وفا" الفلسطينية، هاجم مستوطنون بلدة بروقين غرب سلفيت، وأحرقوا منازل ومركبات للمواطنين عند أطراف البلدة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 8 إصابات بالحروق، نتيجة إحراق المستوطنين لمنازل في بروقين، تم علاجهم ميدانيا. وأفاد شهود عيان أن مجموعة من المستوطنين ترافقهم قوات إسرائيلية، "أقدمت على إحراق نحو خمسة منازل وخمس مركبات، إضافة إلى رشق منازل بالحجارة، ما تسبب بحالة من الذعر خصوصا بين النساء والأطفال، فيما أطلقت المساجد نداءات استغاثة لإخماد النيران". وفي تطور لاحق، أعادت القوات الإسرائيلية اقتحام البلدة بعد ساعات من انسحابها، مستخدمة عشرات الآليات العسكرية، حيث أغلقت شوارع داخلية، وداهمت منازل عدة وشرعت بفتيشتها، واعتقلت الطفل أيمن عمر سند. وجاء الاقتحام بعد ساعات من انسحاب تلك القوات، في ساعات الظهر، بعد تسعة أيام من تصعيد أسفر عن مقتل الشاب نائل سمارة، الذي تم احتجاز جثمانه، إلى جانب اعتقالات ودمار كبير طال المنازل والبنى التحتية. كما أخذت القوات الإسرائيلية قياسات منزل سمارة تمهيدا لهدمه. مغاير الدير تُفرغ وعلى بعد عشرات الكيلومترات، كانت مغاير الدير شرق رام الله، تشهد تهجيرا بطيئا بصمت. فمع تصاعد هجمات المستوطنين، بدأ سكان التجمع البدوي، الخميس، بحزم أمتعتهم والاستعداد لمغادرة القرية، بحسب ما روى سكان لوكالة فرانس برس. وقال يوسف مليحات أحد سكان التجمع الصغير، إن هؤلاء قرروا الرحيل لأنهم شعروا بالعجز في مواجهة عنف المستوطنين. ومن فوق تلال قريبة، كانت مجموعة من المستوطنين تراقب من بؤرة استيطانية جديدة، لا تبعد أكثر من 60 مترا عن منازل القرية. وقال ناشط السلام الإسرائيلي إيتامار غرينبرغ: "ما يحدث الآن أمر محزن للغاية". وأضاف "إنها بؤرة استيطانية جديدة على بعد 60 مترا من آخر منزل في القرية. الأحد أخبرني أحد المستوطنين أنه في غضون شهر، لن يكون البدو هنا، لكن الأمر (حدث) بسرعة أكبر بكثير". مستوطنات غير قانوينة وتُعد جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، ويعيش فيها حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي. من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي لفرانس برس بأنه "ينظر" في قانونية البؤرة الاستيطانية في مغاير الدير. إدانة من جهتها، أدانت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" التابعة للسلطة الفلسطينية تهجير قرية مغاير الدير، واصفة إياه بأنه نتيجة "إرهاب مليشيات المستوطنين". وفي بيان لها، قالت إن مصيرا مماثلا حلّ بـ 29 تجمعا بدويا آخر. وكانت مغاير الدير من آخر التجمعات السكانية المتبقية بعد تهجير سكان عدة تجمعات أخرى مؤخرا. وسيتم الآن توزيع سكانها البالغ عددهم 124 نسمة على مناطق مجاورة أخرى. وأشار مليحات الى أن عددا من السكان سيتوجهون إلى قرية الطيبة المسيحية التي تبعد نحو 10 كيلومترات، بينما سيذهب آخرون إلى مدينة رام الله. وتبدو العودة إلى التجمع مستبعدة، كون العائلات حملت كل ما تستطيعه من أثاث وأنابيب للري وقش. aXA6IDE5My4zNi44Ni4zNCA= جزيرة ام اند امز LT


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
على قميص جوليان أسانج.. أطفال غزة يخطفون أضواء «مهرجان كان»
مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج يخطف الأنظار في مهرجان «كان» بظهوره مرتديا قميصا عليه أسماء 4986 طفلا قتلوا بغزة. وأسانج الذي "تعافى" من سنوات سجنه الطويلة بحسب زوجته ستيلا، حضر ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الأربعاء لمواكبة فيلم وثائقي عنه يتضمن لقطات لم يسبق أن عُرضت. ولم يشأ الناشط الأسترالي الذي انتهت مشاكله القضائية في يونيو/ حزيران 2024 بعدما مكث بالسجن في بريطانيا خمس سنوات وحضر للترويج لفيلم "ذي سيكس بيليون دولار مان" للمخرج الأميركي يوجين جاريكي، الإدلاء بأية تصريحات مباشرة. وأوضحت زوجته لوكالة فرانس برس أنه سيفعل "عندما يشعر بأنه جاهز". أطفال غزة لكن قبل ذلك بيوم، أوضح بيان على حساب لجنة دعم أسانج في منصة "إكس"، أن جوليان يشارك في مهرجان كان السينمائي في فرنسا من أجل عرض الفيلم الوثائقي "رجل الستة ملايين دولار"، حوله. وبحسب البيان، فإن أسانج شارك في المهرجان مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلً دون سن الخامسة قتلوا خلال القصف الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023. وأشار البيان إلى أن الجانب الآخر من القميص كتب عليه عبارة "أوقفوا إسرائيل". ويعتقد مراقبون أن ظهور أسانج (53 عاما) بالقميص قد يعكس رغبة من مخرج الأفلام الوثائقية يوجين جاريكي في أن يعطي فيلمه صورة جديدة عنه يُبرز فيها "صفاته البطولية"، ويدحض الأفكار المسبقة عن الرجل الذي جعلته أثار الجدل بأساليبه وشخصيته. سنوات وراء القضبان أُطلِق سراح أسانج في يونيو/ حزيران الماضي من سجن بريطاني يخضع لحراسة شديدة بعدما عقد اتفاقا مع الحكومة الأمريكية التي كانت تسعى إلى محاكمته بتهمة نشر معلومات دبلوماسية وعسكرية سرية للغاية. وأمضى الناشط خمس سنوات وراء القضبان في إنكلترا، كان خلالها يرفض تسليمه إلى الولايات المتحدة، بعدما بقي سبع سنوات في السفارة الإكوادورية في لندن، حيث طلب اللجوء السياسي. وقالت زوجته المحامية الإسبانية السويدية ستيلا أسانج التي تولت الدفاع عنه في المحكمة: "نعيش (راهنا) وسط مكان طبيعي خلاّب (في أستراليا). جوليان يحب قضاء الوقت في الهواء الطلق. (...) لقد تعافى جسديا ونفسيا". أما جاريكي فلاحظ في تصريح لوكالة فرانس برس أن أسانج "عرّض نفسه للخطر من أجل مبدأ إعلام الرأي العام بما تفعله الشركات والحكومات في مختلف أنحاء العالم سرا". ورأى المخرج البالغ 55 عاما أن أي شخص على استعداد للتضحية بسنوات من حياته من أجل المبادئ يجب اعتباره شخصا يتمتع بـ"صفات بطولية". ويتضمن فيلمه لقطات حميمة وفرتها ستيلا أسانج التي انضمت إلى ويكيليكس كمستشارة قانونية. وأنجبت المحامية طفلين من زوجها أثناء وجوده في السفارة الإكوادورية في لندن. aXA6IDQ1LjE5Ni40MC4yMTkg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
«يكفي».. صرخة فلسطينية من غزة
في باحة مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي غزة، علا بكاء النساء وقد تجمعن قرب جثث لُفت بأكفان بيضاء. بينما كان رجال على مقربة منهن يؤدون الصلاة على أرواح عدد آخر من ضحايا الغارات الإسرائيلية فجر الأربعاء. وفي ساعات الصبح الأولى، نُقلت بعض الجثث وقد لُفت ببطانيات سميكة في صندوق سيارة خاصة، وأخرى في مركبة إسعاف. ومن بينها، وصل جثمان الطفلة آيسل عدنان أبو صلاح التي لم تتجاوز العام ونصف العام، وفق مستشفى ناصر، وعند مدخل المستشفى، حمل شاب جثمان الطفلة التي غطت الأتربة وجهها في حين بدت جمجمتها مفتوحة. وإلى جانب جثمانها، وضع رجل كيسا أبيض عليه شعار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقد جُمعت بداخله أشلاء قتلى سقطوا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلة آيسل في منطقة عبسان الكبيرة. وعبسان الكبيرة منطقة زراعية، أمر الجيش الإسرائيلي الإثنين سكانها بإخلائها. لكن قريب العائلة شوقي أبو صلاح قال إن العائلة "فقيرة، لم تكن تملك المال للخروج إلى منطقة النزوح" التي حددها الجيش في المواصي. «ما ذنبهم؟» وقالت إحدى النسوة "عائلة أبو صلاح ثلاثة طوابق، كل طابق عائلة مكونة من أب وأم وأولادهما. كلها مُحيت، ما ذنبهم؟ ماذا فعلوا؟ كلهم اطفال، أكبرهم خمس سنوات". من جهته، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، أن عشرات الغارات الإسرائيلية استهدفت خان يونس ولم تستثنِ حتى خيام النازحين الذين ظنوا أنها فيها بمأمن من الغارات. وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية في قطاع غزة وأعلنت عزمها السيطرة على "كامل" القطاع. وتخلف هذه الهجمات عشرات القتلى يوميا، ووصل عددهم في 16 مايو/ أيار الجاري وحده إلى 120 قتيلا. "لم يبقَ لي أحد" بينما كانت مجموعة من النسوة يساعدنها على الوقوف، كانت فريال أبو صلاح تبكي بحرقة وتقول "يما، لا واحد، ولا إثنين، لم يبقَ لي احد. إنا لله وإنا إليه راجعون ... حسبي الله ونعم الوكيل". وفي زاوية أخرى من باحة المستشفى، جلست مجموعة من النساء والأطفال على الرصيف. وقالت إحداهن وقد اتشحت تماما بالسواد وهي ترتجف إن شقيق زوجها الذي لديه سبعة أطفال "ذهب للمبيت عند صديقه، هدموا عليه المنزل". وأضافت: "يكفي يكفي. ماذا تنتظرون؟ أن تشربوا مزيدا من الدم ... تتفرجون على المسرحية... ". وفي غرفة المستشفى حيث سُجِيت جثامين عائلة أبو صلاح، حاول بعض الرجال تهدئة رجل لم يتوقف عن البكاء ومساعدته على الوقوف قبل أن يصرخ بكلمات غير مفهومة. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب وكالة فرانس برس التعليق على الغارة. واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل 1218 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى في غزة 53655، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، بينهم 3509 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 مارس/ آذار الماضي. aXA6IDgyLjI3LjIxMC45MyA= جزيرة ام اند امز LV