
شرطة شبوة تحرر 25 مختطفاً إثيوبياً وتضبط شبكة تعذيب وابتزاز مالي
شروين المهرة:
نجحت قوات شرطة محافظة شبوة، في عملية أمنية نوعية أسفرت عن تحرير 25 مختطفاً من الجنسية الإثيوبية بينهم أربع نساء، وضبط العصابة التي كانت تمارس التعذيب والابتزاز المالي بحقهم.
وقال مدير شرطة الآداب في شبوة، خميس محمد، إن العملية جاءت بعد تحريات مكثفة أدت إلى اقتحام موقع سري شرقي مدينة عتق، حيث كانت العصابة تحتجز المهاجرين غير الشرعيين وتمارس ضدهم أشد أنواع التعذيب.
وأوضح أن العصابة كانت تجبر المختطفين على التواصل مع ذويهم لتحويل مبالغ مالية تصل إلى عشرة آلاف ريال سعودي عن كل شخص، مقابل الإفراج عنهم، مع إرسال مقاطع تعذيب لزيادة الضغط على العائلات.
وأضاف أن أجهزة الأمن اعتقلت ثلاثة من أفراد العصابة يحملون نفس الجنسية، كما داهمت صيدلية بمدينة عتق استخدمها الخاطفون كوسيط لتلقي الأموال، وضبطت فيها مبالغ مالية كبيرة تزيد عن 15 مليون ريال يمني، وأكثر من 55 ألف ريال سعودي، و130 دولار أمريكي.
وتؤكد هذه العملية الأمنية التزام السلطات بمحاربة شبكات الخطف والابتزاز التي تستهدف المهاجرين، وتعكس جهود شرطة شبوة في استعادة الأمن وتقديم الجناة إلى العدالة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المحلية.
تابعوا شروين المهرة على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
سرقة الحصاد.. الحوثي ينهب قمح مزارعي الجوف ويبتلع مليار ريال من عرق الفلاحين
اخبار وتقارير سرقة الحصاد.. الحوثي ينهب قمح مزارعي الجوف ويبتلع مليار ريال من عرق الفلاحين الجمعة - 23 مايو 2025 - 03:54 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص فضيحة جديدة تكشف عن العبث الحوثي بمقدّرات اليمنيين، إذ شكا مزارعون بمحافظة الجوف من نهب منظم لمحصولهم من القمح على يد ميليشيا الحوثي، التي استولت على مئات الأطنان دون أن تفي بوعودها بدفع قيمتها، ما تسبب في كارثة معيشية تهدد حياة آلاف الأسر. وأكدت مصادر محلية أن المزارعين سلموا قمحهم أواخر مارس الماضي إلى ما تُسمى بـ"مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب" التابعة للميليشيا، بعد وعود كاذبة بدفع المستحقات خلال 48 ساعة. لكن وبعد مرور شهرين، ما تزال المؤسسة تماطل في صرف ما يقارب 500 مليون ريال يمني بالعملة القديمة، ما يعادل نحو مليون دولار، متجاهلةً بشكل فج نداءات المزارعين المتكررة. وقال أحد المتضررين إن الكثير من المزارعين باتوا عاجزين عن توفير لقمة العيش بعد أن 'سُرق تعبهم أمام أعينهم'، مشيراً إلى أن الحوثيين يستخدمون مؤسسات وهمية مثل شركة "تلال اليمن" لاحتكار السوق وفرض أسعار بخسة بالقوة، في ظل منع أي تاجر أو مزارع من بيع منتجاته بشكل حر. وتُعد هذه الجريمة امتداداً لسلسلة طويلة من الانتهاكات الاقتصادية التي تنفذها المليشيا ضد القطاع الزراعي، عبر استغلال حاجة الفلاحين ومصادرة محاصيلهم، في مشهد يُهدد الأمن الغذائي في البلاد ويحوّل الزراعة إلى مصدر معاناة لا إنتاج. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت صنعاء. اخبار وتقارير مقتل 37 شخص في صنعاء وتدمير كامل لـ10 منازل في انفجارات هي الأعنف. اخبار وتقارير الحكومة تكشف تفاصيل انفجار مرعب هز صنعاء. اخبار وتقارير محاولة اغتيال قيادي حوثي تكشف بركان صراع يوشك على الانفجار بصنعاء.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
عصابة تحتال على تاجر في عدن بـ150 ألف دولار.. تفاصيل استدراجه
اخبار وتقارير عصابة تحتال على تاجر في عدن بـ150 ألف دولار.. تفاصيل استدراجه الجمعة - 23 مايو 2025 - 01:42 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في واحدة من أخطر عمليات الاحتيال التي شهدتها العاصمة عدن، سقط تاجر مواد غذائية ضحية عصابة انتحلت صفة عاملين في منظمة إغاثية، واستولت منه على سلال غذائية بقيمة 150 ألف دولار أمريكي، قبل أن تختفي عن الأنظار. وبحسب بلاغ رسمي تلقته الأجهزة الأمنية من المواطن (م. ح. ب)، البالغ من العمر 31 عامًا ويعمل في القطاع الخاص، فقد تم استدراجه من قبل ثلاثة أشخاص أوهموه بأنهم يمثلون منظمة إنسانية، وطلبوا منه توفير 5500 سلة غذائية. وبحسن نية، بادر التاجر بتجهيز الكمية المطلوبة وتسليمها للمحتالين الذين فرّوا بها دون سداد أي مبالغ مالية. وفور تلقي البلاغ، شرعت الأجهزة الأمنية في التحريات، وتمكنت من القبض على اثنين من أفراد العصابة، وهما (ل. م. ن. ق) البالغ من العمر 46 عامًا، و(م. ف. غ. ع) البالغ من العمر 34 عامًا، فيما لا يزال المتهم الثالث (س. م. ن. ق) متوارياً عن الأنظار وقد تم إدراجه كفار من وجه العدالة. وأوضحت مصادر أمنية أن التحقيقات لا تزال جارية مع الموقوفين، تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة العامة، وسط مطالبات من أوساط المجتمع بتشديد العقوبات على من يسيئون استخدام واجهة العمل الإنساني لتنفيذ جرائم النصب والاحتيال. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت صنعاء. اخبار وتقارير بائع آيس كريم يخنق زوجته حتى الموت بعد 4 أشهر زواج بهذه المحافظة. اخبار وتقارير مقتل 37 شخص في صنعاء وتدمير كامل لـ10 منازل في انفجارات هي الأعنف. اخبار وتقارير الحكومة تكشف تفاصيل انفجار مرعب هز صنعاء.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
روتي يتقلص ومواطن يختنق.. جشع الأفران ينهش قوت الفقراء في تعز وسط غياب تام للرقابة
اخبار وتقارير روتي يتقلص ومواطن يختنق.. جشع الأفران ينهش قوت الفقراء في تعز وسط غياب تام للرقابة الجمعة - 23 مايو 2025 - 01:30 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - محرم الحاج في محافظة تعز، حيث ينهش الجوع أجساد المواطنين وتشتد الأزمات الاقتصادية والمعيشية، ظهر "الروتي" – الخبز الشعبي اليومي – كعدو جديد لفقراء المدينة، بعد أن تقلص حجمه وانخفض وزنه، بينما قفز سعره بشكل جنوني، في ظل غياب شبه تام للجهات الرقابية وسلطة المدينة. ففي وقت يتحدث فيه المسؤولون عن ضبط الأسعار وتخفيف الأعباء، بات المواطنون يُفاجأون يومياً بجشع بعض أصحاب الأفران، الذين وجدوا في هذا الظرف الإنساني فرصة للكسب على حساب البسطاء. حيث أقدم العديد منهم على تقليص حجم قرص "الروتي" ورفع سعره دون أي رقابة أو محاسبة. "نشتري أكياس خبز لا تُشبع حتى طفل!" الشاب ماجد الشميري عبّر عن استيائه قائلاً: "اشتريت اليوم تسعة أكياس خبز لعائلتي المكونة من تسعة أشخاص بـ4,500 ريال، كل كيس يحتوي خمسة أرغفة، لكنها بالكاد تكفي شخصاً واحداً… الرغيف صار هزيل لا يُسمن ولا يُغني من جوع!". أما أم سوسن، فأوضحت أن الرغيف لم يعد يكفي أفراد أسرتها السبعة، وقالت بنبرة يائسة:"كنا نأمل أن ينخفض السعر مع تقلص الحجم، لكن ما حدث هو العكس… الرغيف أصغر وأغلى!". من جانبها، وصفت أم أحمد أصحاب الأفران بـ"المطففين" الذين "ينقصون الموازين عمداً"، مؤكدة أن ما يحدث استغلال بشع لحالة الفقر التي يعيشها المواطنون، في ظل غياب تام لأي رقابة أو ضمير. تبريرات وضرائب ومبررات لا تنتهي وبرر أحد أصحاب الأفران في مديرية المظفر هذا التدهور، قائلاً إن"الوزن الرسمي للرغيف حُدد بـ50 جرام فقط، وهو لا يغطي التكاليف الفعلية لصناعة الروتي بسبب ارتفاع أسعار الدقيق والكهرباء والديزل والضرائب والإتاوات اليومية التي تفرضها السلطة المحلية". وأضاف:"نبيع قرص الروتي بـ100 ريال حسب التسعيرة الجديدة، ولكن حتى هذا السعر لم يعد يضمن لنا البقاء. غياب "الجهات المختصة".. وتلاعب بالأوزان والأسعار وفي ظل غياب دور مكتب الصناعة والتجارة، وغياب أي معايير واضحة لضبط الجودة والحجم والسعر، يستمر بعض مالكي المخابز في التلاعب بأبسط حقوق المواطنين، وهم الرغيف الذي كان حتى الأمس قوت الفقير وصمام أمان الجوع. ويعيش المواطن في تعز بين مطرقة الجوع وسندان الغلاء، وسط تساؤلات حارقة: أين الجهات الرقابية؟ من يحمي الناس من جشع التجار؟ وهل أصبح رغيف الخبز حلمًا بعيد المنال؟. في مدينة تنزف تحت وطأة الحرب والانهيار الاقتصادي، يبدو أن "الروتي" لم يعد مجرد خبز… بل أصبح عنوانًا جديدًا للمعاناة!. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت صنعاء. اخبار وتقارير بائع آيس كريم يخنق زوجته حتى الموت بعد 4 أشهر زواج بهذه المحافظة. اخبار وتقارير الحكومة تكشف تفاصيل انفجار مرعب هز صنعاء. اخبار وتقارير مقتل 37 شخص في صنعاء وتدمير كامل لـ10 منازل في انفجارات هي الأعنف.