
القسام تكشف عن عملية مركبة .. تفجير منزل تحصنت به قوات الاحتلال شرق خانيونس
شفا – كشفت كتائب عز الدين القسام عن تفاصيل عملية مركبة نفذتها ضد قوات الاحتلال يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت القسام في بلاغ عسكري مقتضب ان مقاتليها نفذوا عملية مركبة استهدفت قوة من جيش الاحتلال تحصنت داخل أحد المنازل شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، حيث فجّروا المنزل بعدد من العبوات شديدة الانفجار وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بعد انهيار المنزل.
وأضافت القسام ان مقاتليها فجروا عين نفق في عدد من الجنود الذين وصلوا للمكان واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة، ورصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء. شاهد أيضاً
شفا – جاءت اسعار الذهب اليوم الأحد 25 مايو كالتالي :عيار 22 70.200عيار 21 67.000

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
في شارع 10 بغزَّة... الحياة بين الأنقاض والموت المؤجَّل
غزة/ صفاء عاشور: في زاوية معذبة من الجغرافيا الفلسطينية، حيث يمتزج صوت المدفعية مع أنين الأطفال، يعيش أهالي شارع 10 في حي تل الهوا، جنوب غرب مدينة غزة، واقعًا يوميًا من القهر والنزوح القسري. خيام ممزقة تحيط بها الأنقاض من كل جانب، ونزوح يتكرر مع كل قصف، بينما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في حربه منذ السابع من أكتوبر 2023، دون توقف. لم يعد النزوح حالة طارئة لسكان الشارع، بل تحول إلى "نمط حياة قسري"، هكذا يصفه الأهالي الذين وجدوا أنفسهم يسكنون ما تبقى من خيام مزقتها شمس مايو وريح الشتاء، بعد أن دمرت بيوتهم بفعل قصف جيش الاحتلال المستمر. نزوح متكرر منذ صباح الجمعة 23 مايو 2025، أجبرت الحاجة أم شريف بربخ، البالغة من العمر أكثر من ستين عامًا، إلى الفرار من خيمتها مجددًا بعد أن هدد الاحتلال السكان وأمر بإخلاء المنطقة، وسط قصف مدفعي مكثف. "تحت الرصاص والمدفعية خرجنا من المنزل بسرعة، أخذنا بعض الحقائب التي تحتوي على أهم ما يلزمنا وخرجنا بسرعة، ليست المرة الأولى ولكن الوضع أصبح يشعرنا باليأس وفقدان الأمل في أن تتحسن حياتنا ولو قليلًا"، تقول أم شريف لصحيفة "فلسطين". وتتابع: "نعيش وسط الأنقاض، لا نملك مكانًا نذهب إليه، كل ما نملكه الآن خيمة، لا تقي حر الشمس ولا برد الليل، لكننا نفضلها على الهرب إلى المجهول مرة أخرى"، مؤكدة أنها ستعود إلى الخيمة حالما يهدأ القصف وتستقر الأوضاع مؤقتًا. لم تتوقف المعاناة عند النزوح، بل امتدت إلى خطر يهدد الحياة اليومية حتى عند محاولة تأمين الطعام والوقود. فقد وثق الأهالي حالات استهداف مباشرة لأشخاص خرجوا لجمع الحطب لاستخدامه بدلًا من غاز الطهي الذي لم يعد متوفرًا، أو للبحث عن بقايا طعام. أبو إياد عودة، أب لثلاثة أطفال، يروي بمرارة: "ابني كاد يستشهد فقط لأنه ذهب يبحث عن بضع قطع خشب لإشعال النار، الاحتلال يراقب كل حركة، وأي اقتراب من منطقة تواجد آلياته قد يُعتبر تهديدًا، حتى لو كان مجرد طفل يحمل كيسًا فارغًا". ويضيف في حديثه لصحيفة "فلسطين":" كما أن الطائرات المسيرة والكواد كابتر لا تغادر سماء المنطقة وهو ما يجعل الخوف يلازم كل من يعيش في المكان، خاصة الأطفال الذين أصبحوا يعيشون حالة من الرعب بسبب سماع صوت القذائف والرصاص بشكل مستمر". من جهتها، تشير الأربعينية جميلة الدحدوح إلى أنها تعيش وسط أنقاض منزلها المدمر في شارع 10 لا تملك مكاناً تذهب إليه، لا توجد مدارس مفتوحة، ولا أماكن إيواء، ولا حتى مقومات أساسية للحياة، وأنها تنام على الأرض وتطبخ – إن استطاعت – فوق حجارة جمعتها من أنقاض بيوتها". وتقول في حديث لصحيفة "فلسطين": لا نعرف إلى أين نذهب كل مرة، نترك منازلنا فجأة، نحمل أطفالنا ونركض، حتى الخيام غير متوفرة، والنزوح صار بلا وجهة، نخرج من تحت القصف لنجد أنفسنا ننام في العراء أو في زوايا المدارس المهدمة". دمار كبير وتعاني العائلات النازحة من غياب مراكز إيواء مجهزة، وسط دمار واسع طال المنازل والمدارس، وعدم توفر أماكن بديلة بسبب امتلاء الملاجئ المؤقتة من موجات التهجير المتكررة. وتشير شهادات الأهالي إلى أن قوات الاحتلال تتعمد قصف المناطق المجاورة للتجمعات السكنية، لمنع الناس من العودة حتى بعد هدوء مؤقت. يقول سعيد رضوان أحد سكان شارع 10 وهو رب أسرة نزح أربع مرات خلال الشهرين الأخيرين:"حتى عندما نعود نعيش ونحن ننتظر الضربة القادمة، لا نستطيع أن نرتاح أو نعيد بناء ما تهدّم، لأننا نعلم أن القصف قادم في أي لحظة". ويطالب سكان شارع 10 في تل الهوا المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري والعاجل لحمايتهم من الاستهداف المتكرر وتأمين مناطق آمنة للنازحين، وتوفير المأوى والمستلزمات الأساسية للعائلات التي فقدت منازلها، خاصة الغذاء والماء والخيام ووسائل الطهي. بين خيمة مهترئة وسماء لا تتوقف فيها الطائرات، يبقى شارع 10 في حي تل الهوا شاهدًا على الكارثة الإنسانية في غزة، وآلاف الفلسطينيين باتوا ضحايا لنزوح لا ينتهي، وعدوان لا يعرف التوقف. وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم بحقوق الإنسان، يواصل سكان غزة العيش في ظروف لا تليق بالبشر، وأعينهم لا تترقب الغيث، بل تتوجس من قذيفة جديدة تسلبهم آخر ما تبقى له. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
بالفيديو سرايا القدس تنفذ كمينًا هندسيًا بقوة من جيش الاحتلال شرقي غزة
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من "عملية مركبة" نفذها مقاتلوها بقوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرقي مدينة غزة. وقالت سرايا القدس في بلاغ مقتضب، إن مقاتليها نفذوا "كمينا هندسيا تم خلاله تشريك وتفجير قنبلة من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي وعبوة ناسفة من نوع ثاقب في آليات جيش الاحتلال المتوغلة بحي الشجاعية". وتضمنت المشاهد عملية التحضير لتشريك وتفجير القنبلة من قبل مقاتلي سرايا القدس، بالإضافة إلى رصد وصول آليات الاحتلال الإسرائيلي لمحيط الكمين، ولحظة انفجار القنبلة والعبوة في آليات جيش الاحتلال. وأظهرت المشاهد دخانا كثيفا يتصاعد في السماء لحظة انفجار القنبلة والعبوة من طرف مقاتلي سرايا القدس. وصباح اليوم، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأوضحت الكتائب في بيانها أن العملية نفذت صباح يوم الثلاثاء الموافق 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أنها "تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرارا لمسيرة المقاومة". وكانت سرايا القدس أعلنت قبل أيام أن مقاتليها استدرجوا قوة هندسية إسرائيلية إلى كمين مركب داخل مبنى مفخخ بعبوات شديدة الانفجار شرقي خان يونس وتفجيره في القوة المتوغلة. ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 850 عسكريا بينهم 410 منذ بدء الهجوم البري على غزة في الـ27 من الشهر ذاته. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.


شبكة أنباء شفا
منذ 3 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني تنعى الناشط العمالي محمد خفاجة وتدين عدوان الاحتلال المتواصل
شفا – قالت الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني في بيان نعي وإدانة ، ببالغ الحزن والغضب، ننعى الرفيق محمد باسم خفاجة عضو لجنة العمال في رفح في قطاع غزة، وعضو المؤتمر الخامس لاتحاد نضال العمال الفلسطيني، الناشط العمالي، الذي قتل إثر قصف وحشي نفذته القوات الفاشية الإسرائيلية، ضمن مسلسل الإبادة الجماعية للمدنيين والناشطين والمناضلين من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية. وأضافت ' الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني ' ، إن حياة الرفيق محمد باسم خفاجة أسوة بحياة جميع افراد الشعب الفلسطيني لها قيمة إنسانية وغالية، الا ان استهداف النشطاء العماليين لا يُعد فقط جريمة بحق الفرد، بل هو محاولة بائسة لكسر صوت الطبقة العاملة التي تقف في صف العدالة والحرية، رغم آلة الحرب والحصار والدمار. إن هذا الفعل الإجرامي يُضاف إلى سجل طويل من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ويؤكد الطابع الوحشي واللاإنساني لهذا الكيان. وأكدت الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني تضامنها مع عمال فلسطين والشعب الفلسطيني، وقالت في بيانها ، نقف إجلالاً أمام صمودهم ونضالهم، وندعو القوى التقدمية والعمالية في العالم إلى رفع صوتها عاليًا ضد هذه الجرائم، والعمل على فضح الاحتلال ودعم نضال الشعب الفلسطيني بكل الأشكال الممكنة ، العار للفاشية والإمبريالية .