logo
ماذا تحمل كاميرا "آيفون 17 برو" القادم؟

ماذا تحمل كاميرا "آيفون 17 برو" القادم؟

الغدمنذ 5 أيام

بحسب التسريبات الأخيرة، يبدو أن سلسلة "آيفون 17 برو" ستأتي بتصميم جديد للكاميرا مع ترقيات في قوتها وجودتها؛ الأمر الذي من المفترض أن يثير حماسة الناس لأحدث هواتف "آيفون" الرائدة في السوق.
اضافة اعلان
عدسة تقريب جديدة
ويشير آخر تحديث لإعدادات كاميرا هاتفي "آيفون 17 Pro"، و"Pro Max" إلى جدية "أبل" في جعلهما من بين الأفضل في فئتهما.
وأكبر تحديث في إعداد كاميرا سلسلة "آيفون 17 Pro" هو عدسة التقريب الجديدة بدقة 48 ميغابكسل، التي قد تحل محل عدسة 12 ميغابكسل الحالية من النوع نفسه.
في السياق عينه، يتوقع المتابعون أن تقدم شركة "أبل" مستشعرات جديدة بقوة 48 ميغابكسل لجميع كاميرات الهاتف الثلاث في طرازي "آيفون 17 Pro" و"17 Pro Max" القادمين.
ومن المحتمل أيضا أن تأتي هواتف "17 Pro" بكاميرا جديدة بدقة 24 ميغابكسل في الجهة الأمامية؛ ما يجعلها أكبر تحديث لكاميرات "أبل" منذ سنوات.
التسجيل المزدوج
وفي وقت سابق، كشف تسريب أن كاميرات "آيفون 17 Pro" ستحصل على ميزة جديدة تُسمى وضع التسجيل المزدوج، حيث قد تُتيح "أبل" أخيرا استخدام الكاميرات الأمامية والخلفية لتسجيل المحتوى.
وهذه الميزة ليست جديدة، فقد رأينا علامات تجارية مثل "نوكيا" و"سامسونغ"، بالإضافة إلى تطبيقات مثل "سناب شات"، تُتيح استخدام كاميرات مزدوجة لتصوير مقاطع الفيديو.
كذلك، من المُرجح أن تأتي كاميرات "آيفون 17 Pro" مع ماسح ضوئي LiDAR، و3 مستشعرات بدقة 48 ميغابكسل، وعدسة للتقريب.
مع ذلك، يتوقع أن تأتي التغييرات الأهم لهواتف "آيفون" مع إطلاق نظام "iOS 19" الذي سيتم الكشف عنه في مؤتمر "أبل" السنوي في يونيو/ حزيران القادم، حيث من المفترض أن تتحدث "أبل" أيضا عن ميزات الذكاء الاصطناعي القادمة لأجهزتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضرورة استثمار الأردن في الاقتصاد منخفض الارتفاع
ضرورة استثمار الأردن في الاقتصاد منخفض الارتفاع

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

ضرورة استثمار الأردن في الاقتصاد منخفض الارتفاع

محمد صالح هل تعلم أن حجم سوق الاقتصاد منخفض الارتفاع (Low-Altitude Economy) سيتجاوز (300) مليار دولار بحلول 2030؟ الأردن أمام فرصة ذهبية ليكون لاعبا رئيسيا في هذا المجال، لكن الوقت يمر بسرعة! اضافة اعلان يسهم الاقتصاد منخفض الارتفاع في إعادة تشكيل مشهد الصناعة والنقل والابتكار الريادي على مستوى العالم، مستندا إلى ثورة في تقنيات الطيران الخفيف غير المأهول، ليفرض نفسه كمجال جديد يربط بين الاقتصاد الرقمي، والتحول التكنولوجي، وذكاء الخدمات. بحيث لم يعد مجرد تقدم تقني، بل تحول هيكلي في الطريقة التي تُقدم بها الخدمات وتُدار بها الموارد، وما من دولة تطمح إلى مواكبة المستقبل يمكنها تجاهل هذا القطاع الناشئ. نقصد بالاقتصاد منخفض الارتفاع مجموع الأنشطة الاقتصادية المعتمدة على الطائرات بدون طيار (الدرونز) والمركبات الجوية الكهربائية الخفيفة (eVTOL)، التي تعمل على ارتفاعات دون الطيران المدني التقليدي، ويشمل هذا المجال تطبيقات متزايدة في قطاعات التوصيل السريع، والزراعة الذكية، وخدمات الطوارئ، والمراقبة، والتصوير، مدعوما ببنية تحتية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء ونظم الملاحة منخفضة الارتفاع. تُقدر قيمة هذا الاقتصاد عالميا وفقا لبعض الدراسات بنحو (210) مليارات دولار أميركي، وتقود الصين وحدها هذا التوسع بتحقيق أكثر من نصف تريليون يوان (69 مليار دولار أميركي) في عام 2024، مع توقعات بتجاوزه حاجز التريليون خلال السنوات المقبلة. هذا النمو اللافت يعكس زخما عالميا نحو الاستثمار في هذا القطاع وتطوير أنظمته، على الرغم من مختلف التحديات التشريعية والتنظيمية والتقنية. وعند محاولة تفكيك وفهم هذا الاقتصاد نرى أنه يتشكل من منظومة مترابطة من القطاعات تشمل الصناعات الجوية الخفيفة، تقنيات الذكاء الاصطناعي والملاحة، الخدمات اللوجستية، الزراعة الدقيقة، الأمن والمراقبة، والإغاثة، إلى جانب قطاعي السياحة والتصوير الرقمي. كما يشهد القطاع دفعا متزايدا من التجارة الإلكترونية والتنقل الجوي الحضري، ما يعزز تنوعه وقدرته على النمو المتسارع في بيئات متعددة، وهي مجالات أبدى الأردن اهتماما كبيرا في الاستثمار في الكثير منها عبر السنوات الماضية. في هذا السياق، يبدو من الحيوي والضروري أن يبادر الأردن إلى وضع إستراتيجية وطنية واضحة لتبني الاقتصاد منخفض الارتفاع وتطبيقاته، بوصفه فرصة نوعية لاستثمار النضوج الرقمي، وتحقيق الكفاءة في الخدمات، واستحداث فرص اقتصادية مبتكرة. فالأردن، بما يملكه من موقع جغرافي إستراتيجي، وكفاءات تقنية، وقاعدة جامعية متقدمة، قادر على أن يصبح مركزا لتطوير وصناعة وتدريب واختبار التطبيقات الجوية الخفيفة. كما أن إدماج هذه التقنيات في قطاعات الزراعة، والخدمات اللوجستية، والطوارئ، سيعزز من مرونة الدولة في مواجهة التحديات، ويوفر حلولا متقدمة لمشكلات التوصيل، والإدارة الذكية للموارد، وحوكمة الأمن. إلى جانب ذلك، فإن التدخل المبكر في صياغة الأطر التنظيمية والتشريعية سيحمي المجال من الفوضى، ويشجع الاستثمار، ويضمن الاستخدام الآمن والفعال لهذه التقنيات. وعلى الرغم من المحاولات والمبادرات الجيدة التي خاضها الأردن في هذا المجال، فإنها ما زالت دون التطلعات حيث نجد انها تقتصر على محاولات تنظيم استخدام الطائرات المسيرة (الدرونز) دون العمل بشكل شمولي على تطوير وتنمية الاقتصاد منخفض الارتفاع والاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي يقدمها. الاقتصاد منخفض الارتفاع لم يعد ترفا تقنيا أو خيارا ثانويا، بل ضرورة إستراتيجية تمس كفاءة الخدمات وجذب الاستثمارات. الأردن يمتلك المواهب والبنية التحتية، لكنه يحتاج إلى خطة واضحة، واستثمارات جريئة، وأطر تشريعية مرنة. السؤال ليس: هل نستطيع؟ بل: متى نبدأ؟ لأن التأخر يعني التحول إلى سوق مستهلك، عوضا عن أن نكون روادا في اقتصاد المستقبل.

تحديثات أمنية من غوغل لحماية مستخدمي أندرويد من الاحتيال والسرقة والتتبع
تحديثات أمنية من غوغل لحماية مستخدمي أندرويد من الاحتيال والسرقة والتتبع

الغد

timeمنذ 8 ساعات

  • الغد

تحديثات أمنية من غوغل لحماية مستخدمي أندرويد من الاحتيال والسرقة والتتبع

ستطلق شركة غوغل حزمة من المزايا الأمنية الجديدة لخدمة الملايين من مستخدمي هواتف أندرويد حول العالم، بهدف تقديم تجربة آمنة للمستخدمين. وكشفت دراسة في أمن المعلومات أجرتها غوغل عن أن المكالمات الاحتيالية تشهد عادة إقناع الضحايا بإتمام إجراءات محددة على هواتفهم. وتستهدف هذه الإجراءات تسهيل مهمة المحتالين في وضع أيديهم على بيانات المستخدمين، والسيطرة الكاملة على هواتفهم عن بُعد. غوغل تتخذ إجراءات جديدة لمواجهة محاولات الاحتيال عبر المكالمات الهاتفية على مستخدمي أندرويد - Google. اضافة اعلان الحماية من المكالمات الاحتيالية وللحماية من هذه المكالمات الاحتيالية، تقدم الشركة لأحدث إصدار من نظام تشغيلها لهواتف أندرويد مجموعة من إجراءات الحماية البرمجية التي تحول دون قيام المستخدمين بأي إجراءات تضعف من تأمين هواتفهم، بناء على طلب المحتالين خلال المكالمات الهاتفية، مثل تعطيل نظام الحماية الافتراضي لمتجر غوغل Play Protect، وتحميل التطبيقات من خارج المتجر الرسمي للشركة، ومنح أذونات تسهيل الوصول Accessibility Permissions لتطبيقات محمَّلة حديثاً. في حال كان المستخدم يستقبل مكالمة هاتفية واردة من رقم غير مسجَّل في قائمة جهات الاتصال الخاصة به، وبادر بمشاركة محتوى الشاشة، فإن أندرويد 16 ينبّه المستخدم بضرورة وقف مشاركة الشاشة لحمايته من الوقوع ضحية للاحتيال. وفي الوقت الراهن، تختبر غوغل في بريطانيا، بالتعاون مع البنوك والمؤسسات المالية، ميزة جديدة تقوم على تنبيه مستخدمي أندرويد إلى ضرورة عدم مشاركة محتوى شاشات هواتفهم عند فتح التطبيقات البنكية، خلال مكالمات هاتفية من أرقام غير مسجَّلة في قائمة جهات الاتصال لدى المستخدم. وستعمل هذه الميزة على جميع هواتف أندرويد التي تعمل بإصدار أندرويد 11 أو أحدث من ذلك. المفتاح التعريفي Key Verifier يتعرض العديد من المستخدمين إلى عمليات احتيال، من خلال رسائل نصية تصلهم من أرقام ضمن جهات الاتصال، نتيجة سرقتها من أصحابها في هجمات تُعرف باسم "سحب الخطوط" (SIM Swapping). وتتسبب هذه الهجمات في وقوع كل من له علاقة بالضحايا في فخ المحتال، ما يعرّضهم لسلسلة لا نهائية من الهجمات الاحتيالية، مثل الاحتيال المالي، وكذلك هجمات "الهندسة الاجتماعية" (Social Engineering). Google ولذلك، أضافت غوغل ميزة أطلقت عليها اسم "المفتاح التعريفي" (Key Verifier)، والذي يتمثل في صورة مفتاح رقمي مميَّز، يمكن لطرفَي المحادثة التأكد منه عبر بيانات المحادثة، من خلال خدمة Google Messages. وفي حال تعرُّض إحدى جهات الاتصال المسجلة على هاتف المستخدم لهجوم "سحب الخطوط"، وقام المحتال بمحادثة المستخدم من رقم الضحية، ولكن عبر شريحة جديدة مستخدمة داخل هاتفه، وليس هاتف الضحية، فإن المستخدم في حال ساورته الشكوك من طبيعة المحادثة، يمكنه التحقق من المفتاح الرقمي المخزن داخل حساب رقم الضحية على تطبيق غوغل للرسائل النصية. كما يمكن للمستخدم مطالبة المحتال بإجراء مسح (Scan) لرمز الاستجابة السريع QR Code الخاص بحساب المستخدم لمطابقة مفاتيح تشفير المحادثة بينهما. وتصل الميزة الجديدة Key Verifier خلال الصيف من العام الجاري إلى جميع هواتف أندرويد العاملة بإصدار أندرويد 10 والأحدث من ذلك. في 2017، أطلقت غوغل "برنامج الحماية الأمنية المعززة" (Advanced Protection Program) لحماية حسابات المستخدمين ممن يتعرضون لاستهداف فائق بحكم طبيعة عملهم، أو حياتهم، ولكن بمرور الوقت مدَّت الشركة مظلة هذا البرنامج الأمني لتشمل مزايا تستهدف قطاعاً عريضاً من المستخدمين. مع أندرويد 16، أضافت الشركة، تحت مظلة برنامجها الأمني، منصة أمنية جديدة تحمل اسم Advanced Protection، تقدم للمستخدمين طبقة حماية قوية في قلب هواتف أندرويد. تتضمن المنصة الجديدة مجموعة متنوعة من المزايا الأمنية التي تغطي مختلف جوانب تجربة المستخدمين على هواتف أندرويد، بداية من عملية تسجيل الدخول لحساب المستخدم لدى غوغل، مروراً بتأمين عملية فتح قفل الشاشة، وكذلك بيانات الهاتف. إلى جانب حصول المستخدم على تجربة آمنة داخل التطبيقات على الهاتف، والتي ستبدأ من تطبيقات خدمات غوغل نفسها، لتمتد بعد ذلك إلى تطبيقات الطرف الثالث في حال رغب المطورون في تعزيز مستوى الأمان المقدم لمستخدمي تطبيقاتهم. تأمين تصفح الويب كذلك تضمن المنصة تأمين تجربة تصفح الويب من خلال متصفح غوغل كروم، عبر أدوات متعددة مثل ميزة الحماية الحية من المخاطر الأمنية لتصفح الإنترنت Safe Browsing Live Threat Protection، وميزة التفعيل التلقائي لبروتوكول الأمان HTTPS على مستوى مختلف مواقع الويب التي يزورها المستخدم، إلى جانب أداة جديدة تقوم بتطوير تعامل كروم مع أكواد جافا سكريبت لخفض احتمالية تعرض خصوصية وأمان المستخدمين للخطر. كما تضمن المنصة الجديدة للمستخدم تجربة آمنة عند إجراء المكالمات وتبادل الرسائل النصية. يتضمن ذلك الرصد التلقائي لمحاولة الاحتيال عبر الرسائل النصية الواردة من أرقام غير مسجلة على هاتف المستخدم Spam Detection، وتقديم تنبيهات للمستخدم في حال احتوت الرسائل الواردة على روابط غير موثوقة Scam Detection، تقنع المستخدم بأنها رسائل متعلقة بطرود قادمة إليه، أو عروض وهمية للتوظيف، وكذلك محاولات الاحتيال عبر مخالفات طرق مزيفة، أو فرص استثمارية في العملات الرقمية، أو الفوز بمسابقات، أو هدايا وهمية، أو انتحال صفة أحد المقربين من المستخدم لإقناعه بإجراء تحويل مالي. وتتيح غوغل في بعض المناطق الجغرافية حول العالم إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاتصالات الواردة، ورفضها تلقائياً حال تم تصنيفها بأنها من المكالمات المزعجة، أو الاحتيالية. وأشارت غوغل إلى أن منصة المزايا الأمنية الجديدة ستتوفر على متن الهواتف التي تدعم تشغيل إصدار أندرويد 16، فيما عدا بعض المزايا بنهاية العام الجاري، مثل ميزة الحماية من الدخول الاحتيالي للحسابات (Intrusion Logging)، وحماية منفذ نقل البيانات (USB protection)، وكذلك ميزة رصد المكالمات الاحتيالية تلقائياً (Scam Detection for Phone). حماية البيانات عند سرقة الهواتف وعززت غوغل من مستوى حماية المستخدمين وبياناتهم الحساسة في حالة تعرضت هواتفهم للسرقة، وذلك عبر إتاحة إجراءات أمنية تُصعّب تنفيذ عملية استعادة وضع المصنع Factory Reset على الهواتف المسروقة. وفي حالة تم تنفيذ العملية، فلن يتمكن السارق من استخدام وتهيئة الهاتف، إلا بعد إدخال آخر كلمة مرور، أو نمط خاصة بقفل الشاشة، أو كلمة مرور حساب غوغل المسجل على الهاتف قبل استعادة وضع المصنع. وتلك الميزة ستصل لهواتف بيكسل، وعدد من هواتف أندرويد بنهاية العام. كذلك سيتيح تحديث برمجي قادم لمستخدمي هواتف أندرويد سيطرة أكبر على التحكم في ميزة Remote Lock، والتي تسمح للمستخدم بفتح قفل الشاشة عن بُعد، حيث سيتم مطالبة من يستخدم الميزة بالإجابة عن سؤال أمني لا يعلم إجابته سوى صاحب الهاتف نفسه. ولإضفاء مستوى حماية أعلى، أضافت الشركة للهواتف العاملة بنظام تشغيلها أندرويد 16 الأحدث، ميزة تخفي الرسائل التي تحمل أكواد المصادقة ذات صلاحية المرة الواحدة (One-time Passwords)، والتي ترسلها تطبيقات البنوك لتأكيد التحويلات، أو تغيير كلمات المرور، أو غيرها من إجراءات. ولإظهار محتوى تلك الرسائل، سيكون على المحتال فتح قفل الشاشة، ما سيجعله أمراً مستحيلاً في حالة الهواتف المسروقة، وذلك يحمي بيانات صاحب الهاتف بقوة، حتى وإن لم يكن هاتفه المسروق متصلاً بالإنترنت كي يتمكن من تأمينه، أو إزالة محتواه عن بُعد. وستتاح هذه المزايا لهواتف أندرويد خلال الفترة المقبلة. Find My Device تتوسع طورت غوغل خدمتها للعثور على الأجهزة المفقودة (Find My Device)، والتي أصبحت تحمل الآن اسم (Find Hub)، بهدف تسهيل عملية تحديد موقع المفقودات من أجهزة أندرويد، أو أجهزة لتتبع المفقودات، مع إمكانية تتبع أفراد العائلة والأصدقاء. تشمل المزايا الجديدة لمنصة Find Hub العثور على الأمتعة باستخدام منتجات شركات مثل July وMokobara، أو تتبع معدات التزلج على الجليد من خلال التكامل مع شركة Peak، إضافة إلى معدات تتبع المفقودات المختلفة. ومن المنتظر أن يتم خلال الشهر الجاري إطلاق ميزة جديدة للعثور على أجهزة تتبع المفقودات، وأجهزة أندرويد القريبة، عبر علامات تتبع تدعم تقنية النطاق العريض الفائق UWB، والتي ستكون متوفرة لأول مرة عبر منتج Moto Tag من شركة "موتورولا" Motorola، لتقديم أعلى مستويات الدقة في تحديد المواقع. وفي خطوة أخرى لتعزيز الأمان، تخطط غوغل لإضافة دعم للاتصال عبر الأقمار الاصطناعية إلى خدمة (Find Hub) في وقت لاحق من العام الجاري. وستسمح هذه الميزة بالبقاء على تواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة حتى في الأماكن التي لا تتوفر فيها تغطية لشبكات الهاتف المحمول. كما أعلنت غوغل عن تعاونها مع شركات طيران كبرى، مثل Aer Lingus وBritish Airways وCathay Pacific وIberia وSingapore Airlines، إذ سيتمكن المسافرون، اعتباراً من أوائل العام المقبل، من مشاركة موقع أجهزة تتبع المفقودات الخاصة بهم مع هذه الشركات، ما يسهل استعادة الأمتعة المفقودة خلال الرحلات الجوية، ويجعل تجربة السفر أكثر سلاسة وراحة. وأكدت الشركة أن الخصوصية والأمان لا يزالان من أولوياتها الرئيسية في تطوير الخدمة الجديدة، إذ تعتمد (Find Hub) على تقنيات تشفير متقدمة من طرف إلى طرف (End-to-End Encryption)، كما تقدم إشعارات فورية عند اكتشاف علامات تتبع مجهولة بالقرب من المستخدم، ما يسهم في حماية الأفراد من أي محاولات تتبع غير مرغوب فيها، نقلا عن بلومبرغ.

ميتـا تُعيد الاعتبار للروابط على "ثريدز" في مواجهة نهج إيلون ماسك
ميتـا تُعيد الاعتبار للروابط على "ثريدز" في مواجهة نهج إيلون ماسك

الغد

timeمنذ 8 ساعات

  • الغد

ميتـا تُعيد الاعتبار للروابط على "ثريدز" في مواجهة نهج إيلون ماسك

أعلنت شركة ميتا عن سلسلة من التحديثات على تطبيق "ثريدز"، تهدف إلى تعزيز مكانة الروابط وتحسين تجربة المستخدمين، في توجه يختلف تماماً عن قواعد منصة "إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، إذ تعاني المنشورات التي تتضمن روابط خارجية عليها من تراجع كبير في نسب المشاهدة والتفاعل، بما في ذلك إعادة التغريد والإعجابات. اضافة اعلان وبرر ماسك في وقت سابق، هذا الأمر بأن خوارزميات المنصة تُخفض أولوية ظهور المنشورات التي تحتوي على روابط، في محاولة لجذب المستخدمين للبقاء وقتاً أطول على المنصة بدلاً من التوجه إلى مواقع خارجية. شركة ميتا قررت استغلال هذا التوجه لصالحها، من خلال تبني سياسة مختلفة على منصة "ثريدز"، تسعى من خلالها إلى جذب المستخدمين، لا سيما صناع المحتوى، الراغبين في الترويج لمواقعهم ومشروعاتهم. وأعلنت المنصة، في بيان، هذا الأسبوع، أن مستخدميها بات بإمكانهم إضافة ما يصل إلى 5 روابط في قسم السيرة الذاتية (Bio) على حساباتهم، مقارنة برابط وحيد على منصة "إكس". ويتيح هذا التغيير للمستخدمين مشاركة روابط متعددة لمواقعهم الشخصية، ومتاجرهم الإلكترونية، أو نشراتهم الإخبارية، دون الحاجة لاستخدام خدمات وسيطة مثل خدمة LinkTree. تحليلات دقيقة لأداء الروابط وكشفت ميتا عن أداة جديدة لتحليل أداء الروابط على "ثريدز"، تتيح للمستخدمين معرفة عدد النقرات التي يتلقاها كل رابط سواء في المنشورات، أو في السيرة الذاتية. وتمثل هذه البيانات خطوة مهمة لصناع المحتوى الساعين لقياس مدى تأثير محتواهم، ومدى تفاعل المتابعين معه. ثريدز تظهر إحصائيات حول معدلات النقر والانتشار للروابط المتداولة داخل المنشورات، أو في جزء الملف الشخصي على حسابات المستخدمين - تأتي هذه التحديثات ضمن حزمة أوسع من الأدوات التي تطورها ميتا لدعم صناع المحتوى، تتضمن مقاييس أسبوعية لأداء المنشورات تشمل عدد المشاهدات والتعليقات ومعدلات التفاعل، فضلاً عن تقديم توصيات مخصصة لتحسين المحتوى وزيادة الوصول. وفي تصريحات سابقة، أوضح آدم موسيري، مدير انستجرام، أن "ثريدز" لم يكن يخفض ظهور المنشورات التي تحتوي على روابط بشكل مباشر، لكنه أيضاً لم يكن يمنحها أولوية، إلا أن التوجه الجديد يؤكد حدوث تغيير جذري في سياسة المنصة نحو تعزيز قيمة المحتوى المرتبط بروابط خارجية. وتسعى ميتا من خلال هذه الخطوات إلى تحويل "ثريدز" إلى منصة مفضلة لصناع المحتوى، في ظل منافسة محتدمة مع "إكس" و"بلو سكاي" وغيرهما، وتراهن الشركة على أن إعطاء أولوية للروابط، إلى جانب أدوات التحليل المتقدمة، سيساهم في جذب مزيد من المستخدمين، وتمكينهم من الترويج لأعمالهم ومشروعاتهم بكل سهولة وفعالية.- وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store