
هل تكشف الحلقة الأخيرة من مسلسل "ولاد الشمس" مصير الشخصيات الرئيسية؟
تعرض غدًا الجمعة، الحلقة الأخيرة من مسلسل "ولاد الشمس"، غدًا، بعد أن ثار الجدل طوال الحلقات السابقة خلال شهر رمضان بمشاهد الإثارة والتشويق، و الذي حقق نجاحًا كبيرًا.
وتناولت الحلقات السابقة قضايا اجتماعية حساسة، مثل حياة الأطفال الأيتام والتحديات التي يواجهونها في المجتمع.
ومن المتوقع ان تشهد الحلقة الأخيرة تطورات كثيرة وتكشف عن مصير الشخصيات الرئيسية للمسلسل، ولعة "احمد مالك" ، ومفتاح "طه الدسوقى".
وشهدت الحلقة 13 من مسلسل ولاد الشمس تطورات مثيرة، حيث اكتشف ولعة (أحمد مالك) مكان والدته بعد سنوات طويلة من البحث، ووالده بابا ماجد (محمود حميدة) وياسين (ضياء عبد الخالق).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
محمود حميدة: صناعة السينما منحازة.. وأجور النساء تعكس خللا واضحا
شارك الفنان محمود حميدة في حلقة نقاشية بعنوان "دور المرأة"، في ثالث أيام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بدورته الحادية عشرة، والذي أُقيم في المتحف اليوناني الروماني. خلال الحلقة النقاشية، تناول محمود حميدة يفتح النقاش حول عدالة الأجور في الفن افتتح حميدة مداخلته بانتقاد واضح لطبيعة صناعة السينما، واصفًا إياها بأنها بيئة يسيطر عليها الرجال بصورة ملحوظة، حيث قال: "صناعة السينما صناعة عنصرية، يتحكم فيها الذكر، وأنا رجل أحب المساواة. الست بتحاول بكل الطرق التخلص من القهر، لكن الذكور مابيحبوهاش". وتابع: "الرجالة دايمًا بيقولوا أنا مفيش واحدة تشغلني، وهذا الوضع لا بد من تغييره، ونكف عن العنصرية، لأن المرأة مظلومة". وأشار إلى أن الفجوة في الأجور بين الجنسين لا تزال قائمة، موضحًا أن الفنانة غالبًا ما تحصل على ربع الأجر الذي يتقاضاه الفنان الرجل. وقال: "الست بتاخد ربع أجر الرجل في الفن، لازم نوقف النزيف دا"، معتبرًا أن هذا التفاوت يعبّر عن خلل في التوازن المهني، خاصة وأن أجور الفنانين أصبحت تتجاوز 60% من ميزانية الإنتاج، وأضاف: "هنا العنصرية، ولا بد من إيقاف هذا الأمر". محمود حميدة في حلقة نقاشية بمهرجان الإسكندرية تطرّق حميدة إلى العلاقة بين الفن والمجتمع، معتبرًا أنه لا يمكن الجزم بقدرة الفن على التغيير، وقال: "لا يمكن إثبات قدرة الفن على التغيير، اللي بيعمل فيلم عن المخدرات والإرهاب ويقول بقاوم الظاهرة دي كذاب". وعلى صعيد مشاركاته الفنية، خاض محمود حميدة موسم دراما رمضان 2025/ نيسان بمسلسل "ولاد الشمس"، من إخراج شادي عبد السلام وتأليف مهاب طارق، وشاركه في البطولة كل من أحمد مالك، طه دسوقي، وفرح يوسف. aXA6IDgyLjI1LjIwOS4xMzQg جزيرة ام اند امز FR


البوابة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
إفيه يكتبه روبير الفارس "سماحة القتلة الأوائل"
امتلك إبراهيم عيسى نارًا مسروقة من جبل الآلهة القديم، طبخ بها حرفيًا وقائع تاريخية دامية، في ثلاثية روائية مدهشة على المستوى الفني المذهل. فجعل من المواد الجافة المكورة في كتب التاريخ القديم سردية فائقة الجمال والعمق والمتعة. في نحو ألفي صفحة، نسج شخصيات من لحم ودم وهم وغم. أقدامهم وأيديهم ورؤوسهم وعقولهم وسيوفهم وخناجرهم تمتد من أوراق "رحلة الدم" و"حروب الرحماء" و"سيوف الآخرة"، لتعيش بخلافاتهم وفتاوايهم في زمن البيتزا، وتشكل واقعنا ومستقبلنا ومحور قضايا حياتنا – سبحان الله – حتى الآن. الرواية بأجزائها الثلاثة درس في كيفية التعامل الفني مع التاريخ الشائك، مع الالتزام بكل أحداثه دون تغيير أو تحوير، وهنا مكمن السحر والإبهار. وتدور في المناطق الملتهبة في حياة الخلفاء المعروفين بالراشدين. ولو لم يكتب إبراهيم عيسى طوال حياته غيرها، لكفاه ذلك فخرًا وخلودًا في دنيا الإبداع. وهي، لعمقها وتعدد جوانبها، تحتاج إلى دراسات وأبحاث ورسائل أكاديمية عدة لنصل إلى مواضع جمالها وسر فتنتها. ولكن الخيط الوحيد الذي التقطته لأشير إليه هنا، هو الملاحظة الذكية، بل الرهيبة، التي أدهشتني بشأن هذا الروائي الفذ، وهي فكرة "تسامح العرب. " هؤلاء الذين كانت تصوراتنا عنهم هي الجفاء والقسوة والبداوة والاحتقار، أظهروا تسامحًا غريبًا مع منكوري النسب، ورفعوهم إلى أعلى المراتب في القيادة والسياسة والحكم! تسامح لا تجد له موقعًا من الإعراب الآن. ولعلنا نذكر التقرير الوثائقي الذي اختُتم به مسلسل "ولاد الشمس"، الذي عُرض في رمضان الماضي، وكيف تحدّث أكثر من يتيم ويتيمة عن نبذهم اجتماعيًا لكونهم "لقطاء". استمع إلى صوت عمرو بن العاص في حوار له مع معاوية – كما جاء في الرواية – يقول: "أما أنا، فالأم النابغة سلمى بنت حرملة عاهرة يا معاوية. لعلك تذكر أنها كانت ستصبح أمك أو أنني كنت سأكون أخاك. نعم، لا تستغرب، فهي نامت ليلتها مع أبي لهب وأمية بن خلف وأبي سفيان والعاص، فلما ولدتني ألحقَتني بالعاص؛ فقد كان كريمًا معها منفقًا عليها. فمن أدراك أنني لست ابن أبي سفيان، وأنني أخوك مثل زياد ابن سمية؟ فالنابغة من طمي سمية. كانت سمية جارية تتعاهر تحت اسم سيدها الحارث، وزوجها عبيد بن أبي سرح." وفي مقطع آخر من الرواية، يقول عن زياد – ابن أبيه – حاكم فارس وكرمان،" الأخ المرذول لمعاوية بن أبي سفيان، ابن السفاح ابن الزانية، محروم من نطفة أبيه في اسمه، بينما تجري في عروقه دماء مجردة من اسم والده أبي سفيان، ومع ذلك يصعد وينجح ويقوى ويرأس ويتأمر. ووالله إنه ليشكر العرب أن سمحوا له بأن يكون قائدًا وفارسًا وزعيمًا، كما سمحوا لعمرو بن النابغة أن يكون حاكمًا. لقد تعايشوا مع منكوري النسب بهذه الأريحية التي سمحت لابن العاهرة أن يكون نجمًا وأميرًا، وكذلك أخوه من ذات الرحم، عقبة بن نافع." فهل كانت هذه السماحة خضوعًا للأقوياء النافذين – أي سماحة تحت حد السيف؟ أم عن نفوس أكثر أريحية وقبولًا للأخطاء البشرية؟ تبقى أنها سماحة استفاد منها إلى أبعد حد "القتلة الأوائل". روح التسامح تلك تذكرني أيضًا بتسامح الكنيسة القديمة والأقباط مع زانٍ مثل الفيلسوف أغسطينوس – الذي كان له ابن غير شرعي – فلم يُرفض كنسيًا، بل قُبلت توبته وأصبح من أشهر مفسري الكتاب المقدس، وصار أسقفًا – أي نال سر الكهنوت – بل وحصل على لقب قديس. ومثله القديس موسى الأسود الذي كان زانيًا ورئيس عصابة، ثم تاب وترهّب ورُسم قسًا – أي حصل أيضًا على سر الكهنوت. ثم جاء زمن تشدد قاسٍ، يرفض من يقع في خطيئة الزنا أن ينال سر الزواج مرة أخرى، أو يُمنح فرصة لحياة ثانية. أفيه قبل الوداع - ليه يا زمن مسبتناش أبرياء؟ - الأبرياء لن تُكتب عنهم الروايات.


البوابة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
أحمد مالك: التمثيل في سن صغير أفادني وضرني في نفس الوقت
تحدث الفنان أحمد مالك خلال ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تجربته الفنية وكيفية نضجه كممثل. نصيحة شريف عرفة وقال: 'في فيلم الجزيرة ٢، نصحني المخرج شريف عرفة بقراءة الأدب لأن الرواية تساهم في تنمية الوعي الداخلي وتخيل الشخصيات بشكل أعمق. لما كنت أصغر، كنت مندفع أكثر، لكن حاليًا أصبحت أهدأ'. وأضاف مالك: 'المسرح علمني كثيرًا، خصوصًا في التعامل مع العلاقات الإنسانية على خشبة المسرح'. اتهامات وعن الاتهامات الموجهة للجيل الحالي من الممثلين بعدم الثقافة، أوضح: 'الممثل مش لازم يكون قارئ في كل حاجة، هذا يعود لذوقه الشخصي. المهم هو الاستفادة من كل شيء لتنمية الشخصية التي يقدمها'. وأشار أيضًا إلى تأثير الشهرة المبكرة، قائلاً: 'الشعبية في سن صغير كانت صعبة عليّ نفسيًا، لكنني كنت محظوظًا بالدعم الذي تلقيته من زملائي في الفن، وهذا ساعدني في التقدم في مشواري'. اليأس واستطرد قائلا:" بداية مشوار الممثل تكون مأساة ،وعصام عمر كان يائسا في البداية ولكن استعاد شغفه بعد أن سافر وترك مصر وهنا يكمن الحظ عندي إني اشتغلت في سن صغير". يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.