logo
اخبار اليمن : عصام الكمالي يُهدي اليمن أول تتويج عالمي في جوائز الصحافة الرياضية

اخبار اليمن : عصام الكمالي يُهدي اليمن أول تتويج عالمي في جوائز الصحافة الرياضية

حضرموت نتمنذ 6 أيام

حصل المصور اليمني عصام الكمالي على المركز الأول عالمياً عن فئة التصوير الرياضي الفوتوغرافي، في جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية. الكمالي شارك بصور التقطها من بطولة كأس بعدان السادسة عشر.
وفي إنجاز غير مسبوق بتاريخ الإعلام الرياضي اليمني، توج الزميل عصام الكمالي عضو جمعية الإعلام الرياضي بجائزة المركز الأول عالميًا في فئة 'ملف الصور' ضمن جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية (AIPS) لعام 2024، عن عمله الإبداعي 'كرة القدم بوابة للسلام'، وذلك خلال الحفل الرسمي الذي احتضنته العاصمة المغربية الرباط ضمن فعاليات المؤتمر السابع والثمانين للاتحاد.
وتفوق الكمالي على أكثر من 2500 مشاركة من 135 دولة، ليُسجل بذلك أول فوز لليمن في فئة الكبار، بعد أن سبق للزميل أكرم عبدالله أن أحرز جائزة فئة الصحفيين الشباب في النسخة السابقة، وهو ما يعكس تطور أداء الصحفيين اليمنيين، وتزايد حضورهم الإبداعي في المحافل الدولية رغم الظروف الصعبة.
وحل في المركز الثاني المصوّر البريطاني إدوارد ويتاكر عن عمله 'سباقات الخيول العالمية'، فيما جاء الإيطالي داريو بيلينغيري ثالثًا عن 'لحظات من رياضة الدراجات'.
كما شهد الحفل تكريم الفائزين في باقي الفئات، مثل الصورة الحركية، الصوت، القصة الملونة، الفيلم الوثائقي، الصحفيين الشباب، والتحقيقات الاستقصائية، وسط حضور دولي كبير من نخبة الصحفيين الرياضيين.
وتضمنت الجوائز أعمالًا من مختلف القارات، منها: 'اللحظة الذهبية' للفرنسي جيروم بروييه (فئة الصورة الحركية)، و'شوماخر: قصة أسطورة' للألماني ينز بيتر غيديون (فئة الصوت)، و'كريستيان أتسو: بعد عام من الغياب' للبريطاني آدم ليفينثال (فئة القصة الملونة)، إضافة إلى أعمال متميزة من الصين وكينيا والمجر وألمانيا. كما تم توزيع جوائز شرفية في مجالات تعزيز الرياضة النسائية، مكافحة العنصرية، دعم الصحافة الاستقصائية، وتغطيات البارالمبياد.
وشهد الحفل كذلك تكريم عدد من رموز الصحافة الرياضية، من ضمنهم المغاربة محمد السلهامي ونجيب السالمي، بحضور لجنة تحكيم دولية مرموقة ترأسها الإيطالي جياني ميرلو، وضمّت شخصيات إعلامية من فرنسا، ألمانيا، اليابان، أستراليا، المغرب، والولايات المتحدة.
وعبّر بشير سنان، المستشار الخاص لرئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، عن فخره الكبير بهذا التتويج، قائلاً:'ما حققه الزميل عصام الكمالي هو لحظة تاريخية في مسيرة الصحافة الرياضية اليمنية. هذا الفوز يمثل كل صحفي يمني آمن بأن الكلمة والصورة يمكن أن تعبر حدود المعاناة، وتصل إلى العالمية.'
وأضاف:'منذ سنوات، واليمن حاضر في التصفيات النهائية لهذه الجوائز المرموقة، بفضل جيل شاب يثبت عامًا بعد عام أنه قادر على المنافسة رغم ضعف الإمكانيات. واليوم، جاء التتويج ليُتوج كل هذه الجهود بالأولى عالميًا.'
واختتم تصريحه بالقول:'نهدي هذا الفوز لكل صحفي يمني يعمل في الميدان، ولكل من يؤمن أن الصحافة رسالة إنسانية تتجاوز الحدود. ونتطلع إلى مواصلة الحضور اليمني الفعّال في منصات التتويج الدولية خلال الأعوام القادمة بإذن الله.'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فنان العرب»: لا بأس عليك.. وصيفنا معكم رائع وجميل
«فنان العرب»: لا بأس عليك.. وصيفنا معكم رائع وجميل

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

«فنان العرب»: لا بأس عليك.. وصيفنا معكم رائع وجميل

عندما يمتدح أهم فنان في المملكة، وفي الخليج، والعالم العربي، مكانًا ما، فلابُدَّ أنْ تدرك أنَّ هذا المكان وصل إلى قمة المجد والرقيِّ والتطوُّر، فأحاسيس الفنَّانين -دائمًا- مرهفة، ولها تصوُّر مختلف..الباحة كانت في مخيِّلة فنَّان العرب «محمد عبده»، الذي مزج بين إشادته بجمال الباحة، وحسن الإدارة، عندما فاجأ عبده الدكتور علي السواط أمين منطقة الباحة برسالة صوتيَّة ومرئيَّة جميلة، بعد أن تعرض الأخير إلى وعكة صحيَّة ألزمته الفراش عدَّة أيام، قال فيها فنَّان العرب: «الحبيب الدكتور علي السواط .. لا بأس أجر وعافية.. صيفنا هذه السنة سيكون رائعًا وممتعًا.. حفلاتنا -إن شاء الله- في مسرح الباحة الجميل، بإشرافك وإدارتك ستكون أجمل أيُّها الحبيب.. هذه الرسالة تبرهن أنَّ منطقة الباحة أصبحت من أهم الوجهات السياحيَّة في المملكة، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة.من خلال تأكيد فنَّان العرب، أنَّ صيفها سيكون مختلفًا، وأنَّ حفلاتها ستكون أجمل، في ظل الإمكانيَّات والإدارة الجميلة، بعد أنْ شهدت السنوات الأخيرة نجاحًا منقطع النظير، وتطوُّرًا مذهلًا في شتَّى المجالات.يُذكر أنَّ الدكتور السواط، رأس اللجنة التنفيذيَّة لفعاليَّات الصيف الماضي 1445؛ ممَّا ساهم في نجاح الفعاليَّات بشكل كبير.

قضية الأعمار عند النساء
قضية الأعمار عند النساء

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

قضية الأعمار عند النساء

كانوا يقولون: «إذا تخانقت النساء؛ لأنَّهن خضنَ في الأعمار»، بمعنى ترتفع الأصوات، ويزداد التوتر إذا قِيل مثلًا: فلانة أصغر من علَّانة، أو أكبر، هنا تحتدُّ مَن وُصِفَت بأنَّها الأكبر، وتحاول إثبات أنَّهما في نفس العمر، أو أنَّها الأصغر، وربما تقوم بينهما خصومة تؤدِّي إلى قطيعة، مع أنَّ الجيل الواحد لا تفرِّق بينه سنوات قليلة -زادت، أو نقصت-؛ لأنَّ بينهم مشتركات كثيرة، لا يمكن التغاضي عنها، مع ذلك، كيف تقنع النساء بأنَّ السنوات القليلة في الكِبر لا تعني شيئًا؛ لأنَّ الانتماء لجيل كامل قدره عقد من الزَّمان، لا يمثِّل فرقًا عمريًّا بين أبناء الجيل الواحد، «العقد يساوي عشرة أعوام».كلَّما تقدَّمت الأجيال في مسيرتها على طريق العمر، تكون متقاربةً في الطباع والتفكير، ولديهم شراكة في الذكريات والعادات والتقاليد، وكثير من المظاهر الحياتيَّة التي عاشوا فيها.النساء لديهنَّ حساسيَّة من إظهار أعمارهنَّ، لذلك يهرعنَ إلى عيادات التجميل بشكل شبه جماعيٍّ؛ لإخفاء خطوات الزَّمن على وجوههنَّ، لكنَّ الزَّمن لا يكفُّ عن المسير مهما حاول الإنسان إيقافه بعمليَّات تجميل، أو عن طريق اقتطاع سنوات منه، أو التظاهر بمرحلة غير المرحلة العمريَّة الحقيقيَّة.لا شكَّ أنَّ الإنسان كلَّما تقدَّم به العمر؛ يحاول إخفاء بعض مظاهر الكِبر، كتغطية البياض الذي يزحفُ بطيئًا، أو سريعًا حتَّى يكلل الرأس، عن طريق الصبغات، وهذا حق طبيعي على رأي: «لا أكذبُ، ولكنِّي أتجمَّلُ».لكنَّ حرص النساء على إخفاء العمر يبدو مرضيًّا، هكذا كنتُ أظنُّ حتَّى وقعتُ في موقفٍ شعرتُ بمنطقيَّة تضليل الأعمار عند النساء، فهنَّ يحرصنَ بشدَّة على عدم إعلان أعمارهنَّ إلَّا إذا اضطررنَ لذلك، مثلًا: عند الطبيب، أو عند استخراج وثائق رسميَّة، فإذا سُئلنَ عن أعمارهنَّ لا يمكنهنَّ الصمت، أو المراوغة، أو إنقاص بضع سنوات.قبل سنوات طويلة، كنتُ حريصةً على إعلان عمري بفخر، لم أكنْ في حاجة إلى إخفائه، بل كنتُ أنتقد حساسيَّة النساء من سؤال العمر، حتَّى وجدتُ نفسي أمام موقفٍ لا يحتمل التغاضي عنه؛ عندما سألتني الممرِّضة بصوت مرتفع، سمعه كلُّ مَن كان جالسًا، أو قائمًا، أو مارًّا في تلك الردهة الصغيرة، «مدام كم عمرك؟»، شعرت بالحرج، وتوارى اعتزازي بعمري في تلك اللحظة، خصوصًا أنَّ سنوات عمري لا تظهر على شكلي.الموقف الأسوأ واجهته مع حفيدي ذي سبع السنوات قبل أيام، حيث كنا في السيارة، وبدأ بطرح الأسئلة: ماذا تشتغلين؟ أخبرته أني لا أعمل، لكني أمارس الكتابة والنشاط الثقافي.. إيش يعني كتابة؟، حاولت أن أقرب له المعنى، فتحت موقع جريدة المدينة، وأريته إحدى مقالاتي.هنا تجلت الحقيقة التي أحاول تجاهلها، قال بكل براءة: يا الله يا «أنَّا»، كنت مرة صغيرة، شوفي كيف صرتِ عجوزة مرة!.طبعًا الصورة المنشورة لي، لها أكثر من عشرين عامًا، صوَّرها مُصوِّر النجوم في مصر «عادل مبارز»، حاولتُ جاهدةً التقاط صورة حديثة في عدَّة استوديوهات في مصر وهنا، لكن -للأسف- عندما أستلمها أقوم بتمزيقها ورميها في سلَّة المهملات.لذلك لم أجرؤ على تغيير الصورة، رغم أنَّ عشرين عامًا كفيلة بتغيير الملامح، واستقرار التجاعيد الصغيرة على مساحة الوجه، والرقبة، واليدين، أو لأنَّ وجهي ليس صديقًا للكاميرا، أو أنَّ الكاميرات كلها حتَّى كاميرة الجوال لا تُحب وجهي، فالموضوع تحوَّل إلى عقدةٍ نفسيَّة ربما، أو فوبيا التصوير.لم تنتهِ أسئلة الصَّغير؛ لأنَّ رُؤيته للصورة، وأنا بجواره على المقعد الخلفي، حرَّضت فضوله لمعرفة عمري.كم عمرك يا «أنَّا»؟، حاولت المراوغة؛ لأنَّي لا أريد إعلان عمري أمام السائق، وكي لا يُصاب الصغير بصدمة، لكن صمتي ومراوغتي لم تثنهِ عن الإلحاح في السؤال.أتذكَّر أنَّ ابنتي الصغرى عندما كانت صغيرة، كانت دُّ مَن بلغت الثلاثين امرأةً عجوزًا.كنت أغضبُ منها؛ لأنِّي كنتُ تخطَّيت الأربعين قليلًا في ذلك الوقت!.ذلك الموقف مع حفيدي، وضعني في مواجهة مع نفسي، لماذا خفت البوح بعمري لحفيدي؟ حتى لو أخفيتُ وصمتُّ وراوغتُ، العمر يمضي في طريقه، لكنَّه عمرٌ أنجزتُ فيه الكثير، مشحون بالخبرات والتجارب والمواقف والإنجازات، رغم الأحزان الكثيرة التي قضمت من عمري الكثير، إلَّا أنَّ أفراحًا كثيرة أضافت له الكثير.

أيها الآباء..
أيها الآباء..

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

أيها الآباء..

ما أجمل البنات أيُّها الآباء! وما ألطف البنات اللاتي يمنحن آباءهنَّ وأمهاتهنَّ عند الكِبَر كلَّ شيء، حياتهنَّ، أيامهنَّ، تعبهنَّ، رعايتهنَّ، لطفهنَّ، وخالص مودَّتهنَّ! البنات اللاتي تجدهنَّ في الكِبَر معك، هنَّ الممرضات اللاتي يسهرنَ على راحتك، وهنَّ اللغة التي تحمل همَّك، وكأنَّ اللغة أنثى، والحياة أنثى، والمودَّة أنثى، والسَّعادة أنثى، ليس هذا تحيُّزًا للأنثى بقدر ما هو واقع أنا عشته مع أخواتي، اللاتي بالفعل كُنَّ نعم البنات والسيِّدات، اللاتي قدَّمن لأبي في تعبه أيامهنَّ ولياليهنَّ وأرواحهنَّ، وبَقين معه حتى اللفظة الأخيرة -رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته-، واليوم يقمنَ على أُمِّي المُتعَبة جدًّا، بحنان أنثى رحيمة، وإحساس أرواح تعشق التضحية، فيا لهُنَّ من نساء يحملنَ في صدروهنَّ حنان العالم، والصبر الجميل..شكرًا لأخواتي من قلبي، الذي يتمنَّى لهنَّ أجر الله والثواب، ولكلِّ بنات العالم البارَّات بأمهاتهنَّ وآبائهنَّ، دعواتي من القلب لهُنَّ بالسَّعادة، مع خالص الشكر لتاء التأنيث، هذه التاء التي ما تزال تكتب لنا فوق جبهة الأرض «الوفاء» في أجمل صورة، ولأنهنَّ يُقدِّمن بالفعل الحب الذي (لا) ينام، والرعاية التي (لا) تنتظر أنْ تستيقظ الرجولة، أقول لهُنَّ شكرًا؛ لأنَّهن لم يتأفَّفنَ يومًا من السهر، و(لا) من التعب، و(لا) من الركض الذي يريد أنْ يطبع الرِّضا على وجه أبٍ مألوم، وأُمٍّ سكن تعب السِّنين في جسدها النحيل..(خاتمة الهمزة).. لكلِّ الآباء أقول بحب: افرحوا جدًّا، حينما يرزقكم الله بمولودة أنثى، فهي والله -بعد لطف الله- «الحنان، والحب، والود والسند».. وهي خاتمتي ودُمتُم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store