مرصد الزلازل يطمئن: لا تأثير لزلزال المتوسط على الأردن
عمان - السوسنة – نفى مدير مرصد الزلازل الأردني غسان سويدان، حدوث زلزال في المملكة فجر اليوم الأربعاء، مؤكدًا أن الهزة الأرضية التي تم تسجيلها لم تكن في الأردن، بل في البحر المتوسط.وأوضح سويدان أن الزلزال الذي تم رصده وقع في الساعة 1:51 فجرًا بتوقيت عمان، بالقرب من جزيرة كريت اليونانية، وكان بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر. وأضاف أن مركز الزلزال كان على عمق 83 كيلومترًا تحت سطح البحر، مما جعل تأثيراته محدودة ولم يشعر بها سكان الأردن.وفي وقت لاحق، أكد مركز أبحاث علوم الأرض الألماني أن الزلزال الذي ضرب جزيرة كريت اليونانية في البحر المتوسط بلغت قوته 6.3 درجة، وكان على عمق مماثل. وأوضح المركز أن الهزة الأرضية لم تسجل أي تأثيرات كبيرة في المنطقة المحيطة بها، بما في ذلك في الأردن.وفي الوقت نفسه، أشار سويدان إلى أنه رغم قوة الزلزال، إلا أن الهزة لم تترك أي آثار سلبية في الأردن، مؤكداً على استمرار مرصد الزلازل الأردني في مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة بشكل دوري.وبالتوازي مع هذه الهزة، أفاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر بأن سكان بعض المناطق في البلاد شعروا بهزة أرضية في الساعة 10:53 بتوقيت غرينتش، مشيرًا إلى أن الزلزال الذي شعر به السكان بلغت شدته 6.4 درجة وكان مركزه على بعد 431 كيلومترًا شمال مدينة رشيد في مصر، بعمق 76 كيلومترًا تحت سطح الأرض. وأكد المعهد أن أجهزة الشبكة القومية لرصد الزلازل لم تسجل أي توابع لهذه الهزة، كما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.وبالإضافة إلى ذلك، أشار العديد من السكان في سوريا ولبنان والأردن إلى شعورهم بالهزة الأرضية، دون أن ترد تقارير عن أي أضرار. وكانت الهيئة الأمريكية للمسح الجيولوجي قد أكدت أيضًا رصد زلزال آخر بقوة 6.1 درجة في جنوب مدينة فراي اليونانية في الساعات الأولى من صباح الاربعاء شعر به السكان في بعض المدن التركية المجاورة.تُعد منطقة شرق البحر المتوسط من أكثر المناطق النشطة زلزاليًا، حيث تشهد بين الحين والآخر هزات تتفاوت في قوتها وآثارها، بدءًا من الهزات التي يشعر بها الناس فقط، وصولًا إلى الزلازل التي تتسبب في أضرار مادية ملحوظة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 14 ساعات
- عمون
هزة أرضية بقوة 4.5 درجة في المغرب
عمون - سجلت محطات الرصد الزلزالي اليوم الجمعة هزة أرضية بلغت قوتها 4.5 درجة على مقياس ريختر في منطقة الرباط سلا القنيطرة بالمغرب. وحددت البؤرة الرئيسية للهزة في منطقة سيدي عبّو بالرماني. حسب البيانات المتوفرة، وقعت الهزة الأرضية على عمق 23 كيلومترا، وذلك بعد منتصف النهار بالتحديد عند الساعة 12:16:44 ظهرا (بتوقيت المغرب). المنطقة المتأثرة تقع بالقرب من بلدة الرماني التابعة لإقليم الخميسات، جنوب المدينة. وأشارت إحدى تطبيقات رصد الزلازل العالمية إلى أن الهزة كانت متوسطة القوة، حيث شعر السكان باهتزاز خفيف للأشياء داخل منازلهم. يذكر أن هذه الهزة تأتي ضمن النشاط الزلزالي الطبيعي للمنطقة، ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن أضرار بشرية أو مادية جراء هذه الهزة. السلطات المغربية لم تصدر أي تحذيرات رسمية حتى الآن، لكن الجهات المعنية تتابع الوضع عن كثب. يذكر أن المنطقة شهدت في السابق نشاطا زلزاليا متفرقا، لكن معظم الهزات تكون خفيفة إلى متوسطة.

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
مصر .. بيان "طمأنة" بعد 15 هزة أعقبت زلزال السادسة صباحا
سرايا - أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن الزلزال الذي ضرب جزيرة كريت اليونانية صباح اليوم، وشعر به المواطنون في مصر، لم يسفر عن أية آثار على الدولة المصرية. وقال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد، إنه تم تسجيل أكثر من 15 تابعا لزلزال كريت بعد عدة ساعات من وقوعه صباح اليوم، وكانت قوة الزلزال الذي وقع في السادسة صباحا 6.24 ريختر، وشعر به مصريون في محافظات شمال البلاد، بينهما العاصمة القاهرة. وطمأن رئيس الشبكة القومية للزلازل، المواطنين بأن التوابع التي تم تسجيلها كانت قوتها أقل من 3.5 درجة ريختر ولم يشعر بهم أحد. وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر، يوم الخميس 2025/05/22 هزة أرضية في جزيرة كريت على بعد 499 كيلومتر شمال مرسى مطروح، وهي الثانية خلال أسبوع. وضرب زلزال بقوة 6.4 درجة ريختر البحر المتوسط يوم الأربعاء الماضي، وتسبب في هزة قوية بمحافظات شمالي مصر، لكنه لم يترك أية آثار سلبية. وذكر المعهد في بيان، الخميس، أن عملية التنبؤ بالزلازل، ما تزال تحديا كبيرا رغم التقدم العلمي، بسبب تعقيد العمليات الجيولوجية التي تؤدي إلى حدوث الزلازل. وأوضح أن هناك عدة طرق تستخدم في محاولة التنبؤ بالزلازل، تشمل دراسة النشاط الزلزالي السابق وتحليل تاريخ الزلازل في منطقة معينة لمعرفة التواتر والأنماط، بالإضافة إلى رصد النشاط الزلزالي الحالي واستخدام محطات رصد الزلازل لتحديد الهزات الصغيرة التي قد تكون مؤشرا على زيادة النشاط. وأضافت أنه يجري كذلك دراسة التكتونيات لفهم حركة الصفائح التكتونية والضغوط التي تؤدي إلى حدوث الزلازل، بجانب تحليل البيانات الجيوفيزيائية باستخدام تقنيات مثل المسح الجيوفيزيائي لتحديد التغييرات في بنية القشرة الأرضية. وأشار كذلك إلى استخدام نماذج رياضية لتحديد السلوك المتوقع للنظام الزلزالي، لكن على الرغم من هذه الجهود، لا يزال التنبؤ بالزلازل غير دقيق، وغالبا ما تكون التنبؤات غير محددة أو غير دقيقة؛ لذلك يركز العلماء على تطوير استراتيجيات للحد من مخاطر الزلازل مثل تصميم المباني المقاومة للزلازل وتطوير خطط الطوارئ. المصدر: RT


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
مصر.. بيان "طمأنة" بعد 15 هزة أعقبت زلزال السادسة صباحا
جو 24 : أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن الزلزال الذي ضرب جزيرة كريت اليونانية صباح اليوم، وشعر به المواطنون في مصر، لم يسفر عن أية آثار على الدولة المصرية. وقال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد، إنه تم تسجيل أكثر من 15 تابعا لزلزال كريت بعد عدة ساعات من وقوعه صباح اليوم، وكانت قوة الزلزال الذي وقع في السادسة صباحا 6.24 ريختر، وشعر به مصريون في محافظات شمال البلاد، بينهما العاصمة القاهرة. وطمأن رئيس الشبكة القومية للزلازل، المواطنين بأن التوابع التي تم تسجيلها كانت قوتها أقل من 3.5 درجة ريختر ولم يشعر بهم أحد. وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر، يوم الخميس 2025/05/22 هزة أرضية في جزيرة كريت على بعد 499 كيلومتر شمال مرسى مطروح، وهي الثانية خلال أسبوع. وضرب زلزال بقوة 6.4 درجة ريختر البحر المتوسط يوم الأربعاء الماضي، وتسبب في هزة قوية بمحافظات شمالي مصر، لكنه لم يترك أية آثار سلبية. وذكر المعهد في بيان، الخميس، أن عملية التنبؤ بالزلازل، ما تزال تحديا كبيرا رغم التقدم العلمي، بسبب تعقيد العمليات الجيولوجية التي تؤدي إلى حدوث الزلازل. وأوضح أن هناك عدة طرق تستخدم في محاولة التنبؤ بالزلازل، تشمل دراسة النشاط الزلزالي السابق وتحليل تاريخ الزلازل في منطقة معينة لمعرفة التواتر والأنماط، بالإضافة إلى رصد النشاط الزلزالي الحالي واستخدام محطات رصد الزلازل لتحديد الهزات الصغيرة التي قد تكون مؤشرا على زيادة النشاط. وأضافت أنه يجري كذلك دراسة التكتونيات لفهم حركة الصفائح التكتونية والضغوط التي تؤدي إلى حدوث الزلازل، بجانب تحليل البيانات الجيوفيزيائية باستخدام تقنيات مثل المسح الجيوفيزيائي لتحديد التغييرات في بنية القشرة الأرضية. وأشار كذلك إلى استخدام نماذج رياضية لتحديد السلوك المتوقع للنظام الزلزالي، لكن على الرغم من هذه الجهود، لا يزال التنبؤ بالزلازل غير دقيق، وغالبا ما تكون التنبؤات غير محددة أو غير دقيقة؛ لذلك يركز العلماء على تطوير استراتيجيات للحد من مخاطر الزلازل مثل تصميم المباني المقاومة للزلازل وتطوير خطط الطوارئ. المصدر: RT تابعو الأردن 24 على