logo
إطلاق سراح قاتل خطير بالخطأ يثير ذعر الاميركيين

إطلاق سراح قاتل خطير بالخطأ يثير ذعر الاميركيين

خبرني١٢-٠٤-٢٠٢٥

خبرني - أفادت السلطات الأمريكية بأن قاتلا مدانا ومقاتلا محترفا في فنون القتال المختلطة (MMA) يُدعى كاثان غوزمان، هارب حاليا بعد أن تم إطلاق سراحه بالخطأ من سجن في ولاية جورجيا.
وبعد أن أمضى كاثان غوزمان خمسة أشهر فقط في عقوبته المؤبدة في سجن مقاطعة كلايتون، الواقع على بُعد حوالي 15 ميلا من وسط مدينة أتلانتا، إثر إدانته بجريمة قتل جنائية لخنقه عشيقته السابقة ديليلا غرايسون، البالغة من العمر 19 عاما، في أغسطس 2022، وفقا لقناة "WSB-TV 2".
وفي 27 مارس، أُطلق سراح غوزمان من السجن بسبب ما وصفه ليفون ألين، شريف شرطة مقاطعة كلايتون، بالفشل في التدريب وعدم اهتمام السجانين بملف غوزمان.
وقال ألين إن العاملين اطلعوا على وثيقة محكمة تُظهر طلبا بـ"عدم المقاضاة"، لكنهم لم يدركوا أنها تتعلق بواحدة فقط من التهم التي واجهها غوزمان.
ووُجهت إلى كاثان غوزمان، البالغ من العمر 23 عاما، تهمة الاعتداء الجنسي على الجثث فيما يتعلق بجريمة قتل غرايسون، لكن التهمة لم تُثبت، بل وظهرت في ملفه كمطلب لـ"عدم المقاضاة".
ولم يُمعن موظفو سجن مقاطعة كلايتون النظر في ملفاته، حيث وُجهت إليه تهمة القتل العمد والاعتداء المشدد، وسمحوا له بمغادرة السجن.
وصرحت أليكا أندرسون-هنري، رئيسة لجنة مقاطعة كلايتون، لقناة "WSB-TV 2" قائلة: "هذا يُظهر إهمالا من جانب إدارة الشرطة".
وأفاد مصدر للقناة بأن إدارة السجن لم تُدرك إطلاق سراح غوزمان إلا عندما طلبت الولاية نقله إلى سجن آخر.
وذكرت تاشا موسلي، المدعية العامة لمقاطعة كلايتون، أن مكتبها أُبلغ بإطلاق سراح قاتل عن طريق الخطأ قبل أسبوعين، حوالي وقت الغداء يوم الثلاثاء.
وأضافت موسلي: "لستُ سعيدة بهذا الخطأ الذي ارتكبه موظف في إدارة الشرطة.. لقد عمل موظفونا بجدّ لتحقيق العدالة لعائلة الضحية ولجعل شوارعنا آمنة، ونحن نشعر بخيبة أمل كبيرة".
في حين لم يُصدر مكتب عمدة مقاطعة كلايتون بيانا للجمهور حول فرار غوزمان حتى صباح الخميس.
وكتب كودي ألكورن، مراسل موقع "11 ألايف"، في تعليقات على "فيسبوك": "قال مكتب العمد إنهم لم يُبلغوا الجمهور لأنهم لا يريدون أن يعرف غوزمان أنهم يبحثون عنه".
وأخبرت والدة كريستينا غرايسون، عشيقة غوزمان السابقة، موقع "11 ألايف" أنها تلقت خبرا يفيد بإطلاق سراح قاتل ابنتها عن طريق الخطأ يوم الثلاثاء، وقالت إنها الآن تخشى على حياتها.
وأردفت: "كيف يحدث هذا؟ أنا خائفة على حياتي. أعني، من الواضح أن حياتها لم تكن تعني له شيئا".
واعتبرت كريستينا أن إطلاق سراح غوزمان ومكانه، الذي لا يزال مجهولا، يجب ألا يُقلقاها هي فقط، بل السكان أيضا.
وتابعت الأم: "بالنظر إلى ما فعله بديليلا، أقول إن السكان في خطر داهم.. كان لينجو بحياته لولا أن الجيران الذين كانوا تحتهم خرجوا ورأوه".
كما صرّحت كريستينا لقناة "فوكس 5 أتلانتا" بأن غوزمان مقاتل مُدرّب في فنون القتال المختلطة.
واستطردت: "إنه قاتل مُدرّب بيديه، ويبدو لطيفا وودودا. لا أحد بأمان. السكان ليسوا بأمان".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد رمضان يثير الجدل حول تسديده 36 مليون جنيه لـ mbc
محمد رمضان يثير الجدل حول تسديده 36 مليون جنيه لـ mbc

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

محمد رمضان يثير الجدل حول تسديده 36 مليون جنيه لـ mbc

جفرا نيوز - نشر الفنان محمد رمضان عبر حسابه الخاص في "فيسبوك" بياناً صحافياً أثار به الجدل حول عدم نشر المواقع الإخبارية خبراً عن تسديده 26 مليون جنيه لمجموعة قنوات MBC، و9 ملايين جنيه رسوماً قضائية، موضحاً أن مجموعة القنوات لم تطالبه بالمبلغ ولكنه فوجئ بالحكم وعمل على تنفيذه. وكتب رمضان قائلاً: "تم تنفيذ حكم القضاء المصري النهاردة بسدادي 26 مليون جنيه الى إم بي سي... و9 ملايين جنيه رسوم قضائية، السؤال هنا يا سادة ليه مفيش خبر واحد نزل في المواقع؟!... هل لأن ده خبر إيجابي بيوضح إن محمد رمضان أخد من إم بي سي 13 مليون رجّعهم عن طريق القضاء 36 مليون والتزم بالتنفيذ؟!... ملحوظة إم بي سي لم تطالبني أبداً بالسداد من قبل، أنا اتفاجئت بالحكم والحمد لله رقبتنا سدادة". ومن ناحية أخرى، سبق لمحمد رمضان أن كشف تفاصيل واقعة اعتداء نجله بالضرب على طفل آخر في أحد النوادي، حيث نشر عبر حسابه الرسمي في موقع "إنستغرام" صورة لمادة من القانون المصري تنص على ضرورة حجب هوية الأطفال، معلقاً: "القانون ده من 2018 يا سادة بضرورة حماية الطفل والعيلة بحجب هوية الطفل واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة حتى لو كان مُجرد شاهد في قضية، ولكن لأن الطفل ده أبوه محمد رمضان - يبقى حلال - وبالأمر يصدروا بيان صحفي لكل الصحف والمواقع العامة والخاصة والحكومية انشر صورة ابن محمد رمضان واكتب إنه هيتاخد من أمه وأبوه وهيروح دار الرعاية، مع إن القانون بيمنع النشر ولكنهم نشروا... من حقي كأب اعرف مين خالف القانون وأصدر البيان الصحفي اللي مفيش مؤسّسة واحدة قدرت ترفض نشره... ورغم كل شيء لا أشك أبداً بنزاهة القضاء المصري". وأضاف البيان: "ابني اللي كان واضح في الڤيديو اللي النيابة شافته إنه كان قاعد في حاله مع أخته الصغيرة في النادي وراحوله مجموعة أطفال يقولوله أنت أسود زي أبوك وأبوك عنده ڤيلا كبيرة وعربيات علشان فلوسه حرام إنما إحنا عايشين في شقق نيو جيزة علشان أهالينا مش حرامية... ولما ابني كلّمني في التليفون سمعت الكلام ده بنفسي... وواضح إن ده كلام أهل طفل منهم لأن مستحيل طفل يفكّر كده، وده في حد ذاته بيزرع الحقد والغل الطبقي بين الأطفال".

مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات
مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات

خبرني

timeمنذ 18 ساعات

  • خبرني

مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات

خبرني - في ظاهرة مقلقة تتسع رقعتها في جنوب شرق آسيا، كشفت تقارير استقصائية عن تصاعد عمليات استدراج شباب من دول نامية مثل إندونيسيا، الصين، إثيوبيا، والهند، للعمل في "مزارع الاحتيال الإلكتروني" التي تُدار بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة، وتقف خلفها عصابات إجرامية عابرة للحدود. وبحسب تقرير نشره موقع "Rest of World"، يتعرّض الآلاف من الشباب لعمليات خداع ممنهجة عبر منصات مثل "تيليغرام" و"فيسبوك"، حيث يتم إغراؤهم بعروض عمل مغرية في مجالات التكنولوجيا والتسويق الرقمي، ليكتشفوا لاحقًا أنهم ضحايا اتجار بالبشر نُقلوا قسرًا إلى مراكز احتيال مغلقة ومحمية بحراسة مشددة، في ميانمار وكمبوديا ولاوس والفلبين. شركات وهمية ووعود كاذبة قال أنيس هداية، مفوض اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جاكرتا، إن آلاف الوظائف الوهمية تُروَّج يوميًا على مواقع التواصل، وتستهدف بشكل خاص حاملي جوازات السفر. وأضاف أن المجندين يحصلون على تدريب سريع لا يتجاوز يومين، قبل الزجّ بهم في غرف عمليات احتيالية تُدار باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل تقنيات التزييف العميق واستنساخ الأصوات ونماذج اللغة الكبيرة. خسائر بالمليارات وأمريكا تدفع الثمن تشير التقديرات إلى أن هذه المزارع تُدرّ ما يفوق 40 مليار دولار سنويًا، بينما خسر الأميركيون وحدهم 12.5 مليار دولار في عام 2024 نتيجة عمليات احتيال إلكتروني، أغلبها تنطوي على خداع استثماري، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية. تحدث ضحايا سابقون في التقرير شريطة عدم الكشف عن هويتهم. بعضهم أكّد أنه صودرت جوازات سفرهم وهواتفهم، وتم إجبارهم على العمل 15 ساعة يوميًا في مراكز اتصال احتيالية. كما أُجبروا على بناء علاقات عاطفية مزيفة عبر تطبيقات المواعدة، لدفع الضحايا إلى استثمار آلاف الدولارات في منصات وهمية. الذكاء الاصطناعي سلاح الجريمة الجديد تقارير أممية تشير إلى ارتفاع بنسبة 600% في استخدام أدوات التزييف العميق على "تيليغرام"، حيث تباع برمجيات خبيثة، وخدمات تتيح للمحتالين تنفيذ عمليات اختراق دقيقة. جون فوجيك، من مكتب الأمم المتحدة في بانكوك، وصف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاحتيال بأنه "عامل مضاعف قوي" للجرائم العابرة للحدود. "فيسبوك" و"تيليغرام" في قفص الاتهام رغم تعهد شركتي "ميتا" و"تيليغرام" بالتصدي للمحتوى الاحتيالي، فإن تقارير تؤكد أن الجماعات الإجرامية تواصل استغلال الثغرات، وتطوّر تقنياتها لتفادي الرقابة. تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" أفاد بأن "ميتا" تُصنّف الاحتيال الوظيفي كأولوية منخفضة الخطورة. أحد ضحايا الاحتيال، وهو شاب إندونيسي خريج تكنولوجيا معلومات، رُحّل إلى كمبوديا بعد أن وقع في فخ "وظيفة تحسين محركات البحث". هناك، أُجبر على الاحتيال على الضحايا، من بينهم فتاة إندونيسية أقنعها بالمراهنة بـ10 آلاف دولار في كازينو وهمي. وفي قصة أخرى، تعرّض شاب مؤثر على وسائل التواصل للاختطاف في مطار بانكوك بعد التقدّم لوظيفة في شركة "لازادا". نُقل إلى ميانمار حيث عمل في عمليات تزييف وجه وصوت عبر الذكاء الاصطناعي، بهدف الاحتيال على مستخدمي تطبيقات المواعدة. أمل بالعودة بعض الناجين من هذه المزارع، ممن تمكنوا من الهروب، عادوا إلى بلادهم للعمل في وظائف بسيطة. أحدهم يعمل الآن ميكانيكيًا في مزرعة نخيل، ويأمل في استعادة حياته المهنية بمجال البرمجة. قال: "أملي أن أعود إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات. كبشر، لا نملك سوى أن نحلم ونخطط".

قال لزوجته "يا بومة" فدفع الثمن غالياً
قال لزوجته "يا بومة" فدفع الثمن غالياً

السوسنة

timeمنذ 2 أيام

  • السوسنة

قال لزوجته "يا بومة" فدفع الثمن غالياً

السوسنة في واقعة غريبة ومثيرة، تحوّل خلاف زوجي عادي في مصر إلى دعوى قضائية بعدما وصف زوج زوجته بـ"البومة" في رسالة أرسلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الزوج، الذي فضّل الإنفاق على ابنته فقط ورفض مساعدة زوجته مادياً، استخدم حسابه على "فيسبوك" لإرسال كلمات مهينة إلى زوجته المهندسة، مما دفعها إلى التقدم ببلاغ رسمي إلى وحدة مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات. الزوجة لم تسكت، وقدّمت لجهات التحقيق لقطات شاشة توثق الرسائل المسيئة التي تلقتها، مشيرة إلى أنها سببت لها ضرراً نفسياً ومادياً بالغاً. وبعد إحالة القضية إلى المحكمة الاقتصادية (الدائرة الابتدائية الأولى جنح)، أصدرت المحكمة حكماً بتغريم الزوج 5000 جنيه، مع إلزامه بدفع تعويض مدني قدره 1000 جنيه للزوجة!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store