logo
إنجاز المرحلة التجريبية لبرنامج "شل إنكسبلوررز للمحترفين"

إنجاز المرحلة التجريبية لبرنامج "شل إنكسبلوررز للمحترفين"

جريدة الرؤية٠٦-٠٥-٢٠٢٥

مسقط- الرؤية
نظّمت شركة عُمان شل وبالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، حفلًا ختاميًّا مميزًا احتفاءً بالنجاح الذي حققته المرحلة التجريبية من برنامجها الجامعي الرائد للابتكار "شل إنكسبلوررز للمحترفين"، والذي أُقيم في رحاب الجامعة، ومثّل تتويجًا لمسيرة تعليمية مُلهِمة، هدفتْ إلى بناء جيلٍ قادرٍ على مواجهة التحديات المحلية والعالمية بأدواتٍ فكريةٍ مبتكرة.
وجرى إطلاق برنامج "شل إنكسبلوررز للمحترفين" في وقت مُبكر من هذا العام كمبادرة تعليمية مُتقدمة تستهدف طلاب المرحلة الجامعية. ويُعدُّ هذا البرنامج تطويرًا لتجربة "شل إنكسبلوررز" الأصلية التي أطلقتها شل لأول مرة في العام 2018م بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم؛ حيث تمَّ تطويره ليُواكب احتياجات التعليم الجامعي عبر تقديم فكر "إنكسبلوررز" المبتكر، الذي يجمع بين التفكير المنظومي، وبناء الإستراتيجيات، وإدارة التغيير؛ بهدف تعزيز قدرات الطلاب على التعامل مع القضايا المعقدة بطرق إستراتيجية وإبداعية.
وشكَّل الحفلُ الختامي فرصة للطلاب المشاركين لعرض مشاريعهم المبتكرة من خلال معرض مُنظَّم؛ حيث قدَّم مُمثلان عن كل فريق حلولًا إبداعية في مجالات حيوية؛ تشمل: الأمن الغذائي، وإدارة المياه، واستدامة الطاقة، وكذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ورعى الحفل الأستاذ الدكتور سالم بن حمود الحارثي نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع؛ حيث اطَّلع على مشاريع الطلاب وكرَّم الفرق المتميزة تقديراً لإبداعاتهم وتعاونهم الفعَّال وقدرتهم على إحداث تأثير ملموس في المجتمع.
وفي كلمتها خلال الحفل، أكَّدت ملك بنت أحمد الشيبانية المدير العام للعلاقات المؤسسية والقيمة المضافة بشركة عُمان شل، أنَّ برنامج "شل إنكسبلوررز للمحترفين" يُجسِّد إيمانَ الشركة الرَّاسخ بأن الحلول الأكثر فاعلية تنبُع من تمكين الشباب لتبنِّي أساليب تفكير مُبتكرة، مضيفة: "لا يقتصر هذا البرنامج على تنمية المهارات فحسب، بل يسعَى لإعداد جيل من المفكرين النقديين والمبتكرين المسؤولين. نحن فخورون بالشغف والإبداع اللذين أظهرهما الطلاب، ونتطلع بحماس لمواصلة بناء مستقبل يصبح فيه المشاركين قادة المستقبل لرسم ملامح رحلة عُمان نحو الاستدامة".
كما عبَّر الأستاذ الدكتور سالم الحارثي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع، عن أهمية البرنامج قائلاً: "جاء برنامج إنكسبلوررز للمحترفين ليجسِّد تجربة تعليمية فريدة، نقلت المعرفة من إطارها النظري إلى تطبيق عملي ملموس، محوِّلة قاعات الدراسة إلى بيئة ديناميكية للابتكار والتجارب. طلابنا لم يكتفوا باكتساب المعرفة، بل انخرطوا في التفكير النقدي، والتعاون، والإبداع. ويُعدُّ هذا التعاون مع شركة عُمان شل نموذجًا متميزًا لما يُمكن أن تحققه الشراكة بين الجامعات وقطاع الصناعة في تمكين الشباب. إنَّ ما رأيناه اليوم من عُمق فكري وإبداع غير مسبوق يملؤنا فخراً وثقةً بمستقبل مشرق على أيدي هؤلاء الشباب".
ومع ختام المرحلة التجريبية لبرنامج "شل إنكسبلوررز للمحترفين"، تُؤكد شركة عُمان شل وجامعة السلطان قابوس أنَّ الإبداع الذي قدَّمه المشاركون لا يُمثل سوى بداية لرحلة أكبر وأكثر عمقًا. وتلتزم الجهتان بتوسيع نطاق البرنامج ودمج منهجيته المبتكرة ضمن المنظومة التعليمية؛ بهدف إيجاد بيئة حاضنة تزدهر فيها الابتكارات المستدامة ويُعزَّز من خلالها تمكين الكفاءات الشابة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير "ستانفورد 2025".. تَحولات في الذكاء الاصطناعي
تقرير "ستانفورد 2025".. تَحولات في الذكاء الاصطناعي

جريدة الرؤية

timeمنذ 3 أيام

  • جريدة الرؤية

تقرير "ستانفورد 2025".. تَحولات في الذكاء الاصطناعي

عارف بن خميس الفزاري ** persware@ في خضم التحولات الرقمية المُتسارعة، يبرُز تقرير جامعة ستانفورد للذكاء الاصطناعي لعام 2025 بوصفه مرآة لعالم يعيش على إيقاع طفرات تقنية مُتسارعة غير مسبوقة، ويكشف التقرير عن قفزات نوعية في تبني الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات. وقد ارتفعت الاستثمارات العالمية في هذا المجال إلى أكثر من 252 مليار دولار أمريكي، وبلغ استخدام المؤسسات للذكاء الاصطناعي التوليدي نسبة 71% في عام في عام 2024م؛ وذلك في وظيفة واحدة على الأقل، وفقًا لمتوسط الاستخدام العالمي الذي شمل جميع المناطق الجغرافية، بما في ذلك أمريكا الشمالية (74%) وأوروبا (73%) والصين الكبرى (73%) وآسيا والمحيط الهادئ (68%) والأسواق النامية مثل الهند وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط (67%). هذه التحولات لا تعكس مجرد تطور تقني، بل تُعيد رسم ملامح الاقتصاد العالمي، وتطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل العمل والمنافسة بين الدول والحوكمة الرقمية. ووفقًا للتقرير، تشهد الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي نموًا لافتًا، حيث ارتفعت بنسبة 26% في عام 2024 مُقارنة بعام 2023. الولايات المتحدة تقود السباق باستثمارات بلغت 109.1 مليار دولار، أي ما يُعادل 12 ضعف ما أنفقته الصين. الذكاء الاصطناعي التوليدي وحده استقطب 33.9 مليار دولار على المستوى العالمي، مما يعكس تحوله من أداة تقنية إلى ركيزة اقتصادية بامتياز. وعلى صعيد الناتج المحلي الإجمالي العالمي، يُتوقع أن تبلغ مساهمة الذكاء الاصطناعي نحو 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، ما يعادل أكثر من 10% من الناتج العالمي، مقارنة بمساهمة تقل عن 1.4 تريليون دولار في 2020. هذه الزيادة تضاعف آفاق الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز الإنتاجية وتقليص التكاليف في قطاعات مثل الخدمات اللوجستية والتصنيع والرعاية الصحية والتعليم. ففي سوق العمل، بدأت ملامح التأثير تتضح؛ حيث أفاد 49% من المستخدمين بأن الذكاء الاصطناعي حسن الإنتاجية في العمليات الخدمية، بينما أشار 43% إلى فوائده في سلاسل التوريد و41% في هندسة البرمجيات. وقد جاءت هذه النتائج من استطلاع دولي أجرته شركة McKinsey & Company في عام 2024، وشمل 1491 مشاركًا من 101 دولة، يمثلون مختلف الصناعات والمناطق والأحجام المؤسسية، وتم وزن البيانات وفق مساهمة كل دولة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي لضمان التمثيل العادل وعلى صعيد الحوكمة، يشير التقرير إلى بطء ملحوظ في تطوير أدوات ومعايير السلامة والشفافية. أقل من 10% من الشركات الكبرى تنشر تقييمات واضحة للسلامة، وغالبًا ما تفتقر النماذج الكبرى إلى اختبارات مسؤولية موحدة. في هذا السياق، أطلقت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة مبادرات في عام 2024، من أبرزها قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي، وتأسيس شبكة عالمية لمعاهد سلامة الذكاء الاصطناعي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واليابان ودولاً أخرى، حيث ترسم الدول الكبرى سياساتها في الذكاء الاصطناعي استنادًا إلى معطيات واضحة. عليه فإن التحديات والفرص التي يعرضها الذكاء الاصطناعي تمثل دعوة صريحة لتسريع بناء منظومة وطنية للذكاء الاصطناعي، ترتكز على رؤية عُمان 2040، وتستفيد من تجارب الدول الأخرى الإقليمية التي ضخت استثمارات ضخمة في البنية التحتية والحوكمة التقنية. وبين الطفرات التقنية والتحديات التنظيمية، يُثبت تقرير ستانفورد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد تقنية مستقبلية؛ بل حاضرًا يفرض نفسه على السياسات الاقتصادية والاجتماعية. والمطلوب اليوم ليس فقط اللحاق بالركب؛ بل المساهمة الفعّالة في توجيه المسار، بضوابط أخلاقية واستراتيجيات مرنة توازن بين الابتكار والمسؤولية. ** باحث دكتوراة في إدارة المعرفة

"عُمان شل" تستعرض إمكانيات الهيدروجين في تعزيز مستقبل مستدام
"عُمان شل" تستعرض إمكانيات الهيدروجين في تعزيز مستقبل مستدام

جريدة الرؤية

timeمنذ 4 أيام

  • جريدة الرؤية

"عُمان شل" تستعرض إمكانيات الهيدروجين في تعزيز مستقبل مستدام

مسقط- الرؤية ساهمت شركة عُمان شل في الحوار حول مستقبل الطاقة في سلطنة عُمان بدءًا من تعزيز البُنى الأساسية المتطورة وصولاً إلى تمكين الشباب العُماني؛ إذ إنها كانت شريكًا إستراتيجيًّا لأسبوع عُمان للاستدامة، وراعيًا فضيًّا لمعرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة، وعكستْ مشاركة الشركة التزامها الراسخ بالابتكار والشراكة وبناء مستقبل مستدام. وطوال فترة انعقاد الحدث -الذي استمر ثلاثة أيام- كانتْ شركة عُمان شل مشاركًا نشطًا في معرض أسبوع عُمان للاستدامة، كما شاركتْ في جلسات مناقشة العروض بمعرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة، إضافة لتنظيمها العديد من الفعاليات الواعدة؛ والتي كان من أبرزها حفل تخرُّج الدفعة الرابعة من برنامج "شل نوافذ"، وزيارات ميدانية لأول محطة هيدروجين أخضر في البلاد. ومن أبرز محطات عُمان شل خلال مشاركتها بهذا الحدث، تتويجها بجائزتين للتنقل البيئي خلال أسبوع عُمان للاستدامة. وقال وليد هادي رئيس شركات شل في عُمان: "مثَّلت هذه النسخة محطةً محورية في مسيرتي المهنية؛ فمن مشاركتي في النسخة الأولى لأسبوع عُمان للاستدامة إلى حضور النسخة الأخيرة لي في هذا المنصب، كُنت شاهدًا على الزخم المتصاعد الذي تمضي به سلطنة عُمان نحو مستقبل مستدام بكل معنى الكلمة، فبدءًا من الابتكارات التي يقُودها الشباب العُماني، وصولاً إلى الإنجازات الرائدة في مجال البنية الأساسية -مثل: محطة الهيدروجين التي نطورها- تُثبت عُمان أنها لا تقف عند حدود التخطيط لمستقبل أفضل فحسب، بل تعمل بجد لتحقيقه على أرض الواقع. أشعُر باعتزاز كبير لما حققناه معًا، وبرؤيةٍ واضحةٍ للطموحات التي نعمل على بلورتها في رحلتنا نحو الاستدامة". وضمن أسبوع عُمان للاستدامة، تمَّ تكريم شركة عُمان شل بحصولها على جائزتين مرموقتين في جوائز التنقل البيئي: الجائزة الذهبية في فئة خدمات السيارات الكهربائية والأثر الاجتماعي، والجائزة البلاتينية لمشروع الهيدروجين الأخضر للتنقل. وتعكسُ الجائزة البلاتينية الاحتفاء بإطلاق أول محطة هيدروجين في سلطنة عُمان، وهي محطة متكاملة تمامًا تُدار محليًّا وتعمل بالطاقة المتجددة؛ مما يُعد خطوة مهمَّة نحو تحقيق التنقل المستدام. وتؤكد هذه الجوائز ريادة شركة شل في تعزيز مستقبل النقل منخفض الكربون في سلطنة عُمان. وألقت نجوى الكندية مديرة القيمة المحلية المضافة في عُمان شل، كلمة خلال جلسات معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة؛ استعرضتْ خلالها أهمية الاستثمار في المواهب المحلية والتنويع الاقتصادي كركيزتيْن أساسيتين لبناء اقتصاد مرن ومُستدام؛ وذلك في إطار مناقشات الندوة حول "القيادة المحلية والتنويع الاقتصادي". ومن جهة أخرى، وفي إطار جلسات أسبوع عُمان للاستدامة، تناول الأحنف الزبيدي مدير الاستثمار الاجتماعي والعلاقات المجتمعية في عُمان شل، موضوع تمكين الشباب، مؤكدًا على أهمية دعم الابتكار من خلال برامج رائدة؛ مثل: "شل إنكسبلوررز" و"شل نوافذ"، ومشيرًا في الوقت نفسه إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الجيل القادم من قادة الطاقة في تشكيل المستقبل. وجسَّد إطلاق محطة الهيدروجين الأخضر للتنقل في مارس الماضي نقطة محورية في مشاركة عُمان شل خلال أسبوع الاستدامة في عُمان. حيث تمَّ تطوير المحطة بالتعاون مع شركة "مواصلات"، وشركة "نماء لشراء الطاقة والمياه"، ووزارة الطاقة والمعادن. ويتم إنتاج الهيدروجين في الموقع باستخدام الطاقة المتجددة، مع الاعتماد على الشهادات الدولية لذلك؛ بما يضمن أن المحطة تعمل بنسبة 100% بالطاقة الخضراء. وتعدُّ هذه المحطة الهدية السادسة التي تقدمها عُمان شل للبلاد، وهي خطوة واعدة نحو تحقيق نظام مواصلات خالٍ من الانبعاثات الكربونية. وإضافة إلى ذلك، عرضتْ عُمان شل في جناحها خلال المعرض أبعادَ عملها الأوسع في مجالات الغاز الطبيعي، والغاز الطبيعي المسال، واحتجاز الكربون وتخزينه، مُقدمةً بذلك رؤية شاملة لانتقال الطاقة نحو المستقبل المستدام. وخلال فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة، استقبلتْ عُمان شل طلاب كلية الشرق الأوسط وزوار المعرض في محطة الهيدروجين الأخضر؛ حيث قدَّمت نموذجًا حيًّا للاستدامة من خلال جولات تفاعلية وتجارب عملية تطبيقية. وقد جاءت هذه المبادرة لتؤكِّد التزام عُمان شل بجعل المجتمع المحلي والكوادر الشابة شركاء أساسيين في رحلة تحول الطاقة، وإبراز دور العنصر البشري كحجر أساس في تحقيق الرؤية المستدامة. واحتفتْ عُمان شل، ضمن فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة، بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج "شل نوافذ"، الذي تنفذه بالشراكة مع الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان (جيوتك)، و"أوتورد باوند عُمان"؛ بهدف تمكين الشباب العُماني، وتطوير المهارات القيادية وتعزيز روح الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الطاقة.

"أسياد" تطلق "الإفصاح العالمي عن تأثير الاستدامة"
"أسياد" تطلق "الإفصاح العالمي عن تأثير الاستدامة"

جريدة الرؤية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

"أسياد" تطلق "الإفصاح العالمي عن تأثير الاستدامة"

مسقط- الرؤية أعلنت مجموعة أسياد عن إطلاق تقرير "الإفصاح العالمي عن تأثير الاستدامة"؛ كأول شركة عُمانية وثاني شركة لوجستية على مستوى العالمي تفصح عن تأثيراتها المتعلقة بالتنمية المستدامة وفقًا لإطار الإفصاح الصادر عن فرقة العمل الدولية المعنية بإفصاحات الأثر التنموي بالشراكة مع معهد تمويل التنمية "جي بي مورغان". وتُعد أسياد من أوائل المؤسسات اللوجستية في المنطقة التي تعتمد هذا الإطار العالمي المتقدم في تقييم أثر مشاريعها التنموية وربطها بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويهدف الإفصاح إلى تعزيز ثقة الأسواق المالية العالمية ويحفّز المزيد من الاستثمارات الخضراء في سلطنة عُمان. وجاء الإعلان عن هذا الإفصاح خلال مشاركة مجموعة أسياد في أسبوع عُمان للاستدامة 2025، الذي شهد أيضًا تتويج المجموعة بالجائزة البلاتينية في المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة للسنة الثانية على التوالي، تقديرًا لريادتها في دمج معايير الاستدامة ضمن عملياتها، وابتكارها لحلول لوجستية خضراء تدعم أهداف الحياد الصفري للسلطنة بحلول عام 2050. وأكد عصام بن ناصر الشيباني نائب الرئيس للاستدامة في مجموعة أسياد، أن هذا الإفصاح يُجسد التزام المجموعة بالتنمية المستدامة والحوكمة الفعالة، قائلًا: "نُؤمن بأن الشفافية هي أساس التغيير الحقيقي، ومن خلال هذا الإطار نُتيح رؤية أوضح لتأثير استثماراتنا اللوجستية على البيئة والمجتمع، ما يعزز قدرتنا على جذب الشراكات النوعية وقيادة التحوّل نحو قطاع لوجستي منخفض الانبعاثات." ويتميّز حضور مجموعة أسياد في أسبوع عُمان للاستدامة لهذا العام بمشاركة نوعية وفاعلة أبرزها الإعلان عن انضمام شركة مرسى للغاز الطبيعي المسال إلى ميثاق الحياد الصفري لميناء صحار والمنطقة الحرة، في خطوة تعزز التزامها بممارسات الطاقة المستدامة، وتدعم جهود سلطنة عُمان للتحول نحو مستقبل منخفض الكربون. كما ستُنظِّم المجموعة في جناحها في المعرض سلسلة حوارات أسياد حول الاستدامة، والتي ستضم جلسات حوارية ونقاشية، إلى جانب تقديم أوراق عمل تخصصية، تركز على موضوعات محورية حول مستقبل التنقل الأخضر، واللوجستيات منخفضة الانبعاثات، والتكامل الإقليمي بحضور عدد من صناع القرار من بينهم سعادة خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وممثلون عن منظمات دولية. ومن أبرز الجلسات المرتقبة، تأتي جلسة "طموحات عُمان للنقل الأخضر"، التي سيُديرها عصام بن ناصر الشيباني نائب رئيس الاستدامة في مجموعة أسياد، ويُشارك فيها سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، حيث يُسلّط الضوء على أهداف رؤية "عُمان 2040" في مسار التحول نحو أنظمة نقل منخفضة الكربون، بما يشمل التنقل الأخضر، تطوير البنية الأساسية للنقل العام، وخفض الانبعاثات في قطاعي النقل البحري والجوي. إضافة إلى جلسة "هل يمكن لعُمان أن تصبح محور الهيدروجين في المنطقة"، التي سيُقدِّم فيها ريجي فيرمولين الرئيس التنفيذي لميناء الدقم، عرضًا حول الاستراتيجيات المستقبلية لعُمان في التحول نحو الهيدروجين الأخضر، ودور الشراكات الدولية في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الصناعات الصديقة للبيئة في المناطق الحرة. وفي جلسة أخرى رفيعة المستوى، تشارك بيرتا شواجر رئيسة شراكات المناخ والتكنولوجيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية؛ حيث ستتحدث فيها عن تأثير معايير إعداد التقارير الكربونية العالمية (ISSB، CBAM، TCFD) على الصناعات والقطاع المالي في سلطنة عُمان. وستتناول جلسة "قيادة الاستدامة، وتسريع الابتكار اللوجستي، وتعزيز التكامل الإقليمي" أبرز التحديات التي تواجه القطاع اللوجستي وسبل معالجتها بمشاركة أحمد تبوك المدير العام لتطوير الشؤون التجارية بميناء صلالة، والمختار السيفي من ميناء صحار والمنطقة الحرة. أما جلسة "جزيئات التزود بالوقود الأخضر"؛ فتستعرض جهود أسياد في استكشاف بدائل نظيفة لوقود النقل البحري مثل الأمونيا الخضراء والميثانول؛ دعمًا لأهداف المنظمة البحرية الدولية (IMO) لخفض الانبعاثات بنسبة 50% بحلول 2050. ومن بين جلسات الأسبوع الرئيسية جلسة بعنوان: "الحد من الانبعاثات: آفاق التنقل النظيف واللوجستيات المستدامة" يُديرها عصام بن ناصر الشيباني نائب الرئيس للاستدامة في مجموعة أسياد، وتناقش مستقبل التنقل النظيف واللوجستيات المستدامة؛ بمشاركة مجموعة من المتحدثين العالميين المختصين. ومن المقرر أن تُسلِّط أسياد للنقل البحري، خلال الأسبوع، الضوء على سفينتها "صحار ماكس"، التي تستفيد من طاقة الرياح من خلال خمس أشرعة دوارة ضخمة. يبلغ ارتفاع كل منها 35 مترًا وقطرها 5 أمتار، تُطبِّق "تأثير ماغنوس" لتقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 6% وخفض انبعاثات الكربون بمقدار 3000 طن سنويًا. وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية "عُمان 2040"، مما يعزز التزام أسياد بالخدمات اللوجستية المستدامة ويضع الشركة في مقدمة الابتكار البحري الأخضر. وفي بادرة نوعية تجسّد التزام مجموعة أسياد بتبني حلول النقل المستدام، وفّرت "مواصلات"- المشغل الوطني للنقل العام- مركبات تعمل بالهيدروجين لنقل الضيوف والمشاركين في أسبوع عُمان للاستدامة 2025؛ وذلك كمبادرة عملية نحو استخدام الطاقة النظيفة وتعزيز الوعي بفرص التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store