
ورشة فنية للمصورة الفرنسية آن ليز بروييه في طرابلس
نظّمت الفنانة والمصورة الفرنسية المعاصرة آن ليز بروييه ورشة فنية بالمعهد العالي لتقنيات الفنون في طرابلس، ضمن مشروع تصويري يستهدف استكشاف البحر الأبيض المتوسط.
وخلال الورشة، التقت بعدد من طلبة الفنون الليبيين، مانحة إياهم فرصة استثنائية لتجربة الفنون التشكيلية وفن التصوير الفوتوغرافي المعاصر، وفقا لموقع سفارة فرنسا في ليبيا على منصة «إكس».
أتاحت الورشة للمشاركين فرصة فريدة للتعمق في النهج الفني الذي تتبعه بروييه، والذي يمزج بين التصوير الفوتوغرافي، الكتابة، والتصميم الفني، مما أطلقت عليه «الأدب الفوتوغرافي». هذا الأسلوب الإبداعي يجمع بين القراءة والرؤية البصرية، ويستلهم النصوص الأدبية لإعادة إنتاجها بصريًا عبر الصورة.
-
-
-
وقد عبّرت السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي بليبيا عن شكرهما الجزيل لإدارة المعهد والأساتذة والطلاب على حسن الضيافة والمشاركة الإيجابية. كما قدما شكرًا خاصًا لوزارة التعليم التقني والفني الليبية على دعمها لهذا النشاط الثقافي والفني.
حول آن ليز بروييه
آن ليز بروييه، فنانة ومصورة فرنسية وُلدت العام 1971، تتميز بأسلوب يمزج بين التصوير الفوتوغرافي والرسم والكتابة. تسعى من خلال أعمالها لاستكشاف العلاقة بين الصورة والخيال والذاكرة والأدب.
تعتمد تقنيات «الكتابة البصرية» في إنتاج ما يشبه «اليوميات الذهنية»، وهي مزيج بين اللقطات الفوتوغرافية والتأملات النصية.
تهتم بروييه بقضايا مثل الغياب، والعزلة، والتأمل الهادئ، مستوحية أعمالها من روائع الأدب الكلاسيكي والحديث، وبخاصة من أعمال مثل مارسيل بروست، فرجينيا وولف، وراينر ماريا ريلكه. وترى الصورة كوسيلة شعرية أكثر منها توثيقية، وتصف التصوير بأنه شكل من أشكال الكتابة أو «رؤية أدبية».
مسيرتها وأبرز أعمالها
عرضت أعمال بروييه في متاحف ومعارض بارزة، مثل مركز جورج بومبيدو في باريس، وتمثلها صالة عرض «لا غاليري بارتيكوليير».
من أبرز مشاريعها: «يومية العين» و«الضفة الأخرى من العين» و«امرأة ألمانية».
تميزت أعمالها بنغمة شعرية عميقة، وحساسية تجاه التفاصيل المغمورة وغير المرئية، مما جعلها إحدى أعلام المزج بين الفن البصري والأدب في فرنسا. فازت مؤخرًا بجائزة«نييبس» لعام 2024، وشاركت في إقامة تصوير فوتوغرافي في متحف الجيش بباريس.
الفنانة الفرنسية آن ليز بروييه تُنظّم ورشة فنية في طرابلس ضمن مشروع فوتوغرافي حول المتوسط. (سفارة فرنسا في ليبيا - منصة إكس)
الفنانة الفرنسية آن ليز بروييه تُنظّم ورشة فنية في طرابلس ضمن مشروع فوتوغرافي حول المتوسط. (سفارة فرنسا في ليبيا - منصة إكس)
الفنانة الفرنسية آن ليز بروييه تُنظّم ورشة فنية في طرابلس ضمن مشروع فوتوغرافي حول المتوسط. (سفارة فرنسا في ليبيا - منصة إكس)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
صلاح يشعل الجدل.. تهنئة لـ«توتنهام» وصورة بقميص ليفربول الجديد تثير التساؤلات
خطف النجم المصري محمد صلاح الأنظار خارج المستطيل الأخضر، إذ فاجأ جماهير توتنهام بتغريدة تهنئة خاصة لمدربهم أنجي بوستيكوغلو بعد تتويج الفريق بلقب الدوري الأوروبي، فيما أثارت صورة مسربة له وهو يرتدي القميص الشتوي الجديد لفريق ليفربول لموسم 2025-2026 جدلاً واسعاً بين مشجعي الريدز. وجاء تتويج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي بعد فوزه على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في النهائي، حيث كتب صلاح على حسابه في 'إكس': 'لقد قال إنه يفوز في موسمه الثاني.. تهانينا'، في إشارة إلى تصريح سابق لمدرب توتنهام الذي كان قد وعد بتحقيق الألقاب في موسمه الثاني، وهو ما تحقق على أرض الملعب. لكن ما لفت الانتباه أيضاً كان الصورة المسربة لصلاح وهو يرتدي القميص الشتوي الجديد لليفربول، الذي جاء بتصميم كلاسيكي من 'أديداس'، وأثار انتقادات من الجماهير التي اعتبرت أن التصميم يشبه إلى حد كبير أطقم غريمهم التقليدي مانشستر يونايتد، مع تعليقات ساخرة قارنت القميص بأطقم فرق أخرى مثل نوتينغهام فورست. رغم الجدل، يظهر ظهور صلاح بالقميص الجديد استعداده لخوض موسم آخر مع ليفربول، الذي توج مؤخراً بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2024-2025، معادلاً رقم مانشستر يونايتد كأكثر الأندية تتويجاً بلقب البريميرليغ. يختتم ليفربول موسمه بمواجهة كريستال بالاس الأحد المقبل على ملعب 'أنفيلد'، وسط ترقب الجماهير لأداء نجمهم في المباريات المقبلة.


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
حملات مقاطعة وموجة غضب جماهيري تدفع شركة اتصالات مصرية لحذف إعلان من منصاتها الإعلامية
social media تسبب إعلان تلفزيوني لشركة اتصالات مصرية في إثارة ردود فعل متباينة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبره البعض مُسيئًا لمشجعي نادي الزمالك المصري. ورآه آخرون احتفالية حماسية قد يختم بها النادي الأهلي موسمه بعد منافسة ضارية وصعبة على بطولة الدوري مع غريميه بيراميدز والزمالك ستتواصل حتى المباراة الأخيرة من مباريات مجموعة التتويج في البطولة. الإعلان وعنوانه "الأهلي حالة" يحتوي على تتابع لقطات لمشجعي النادي الأحمر في مواقف يومية متعددة، مُصاحَب بأغنية جماعية على غرار "أهازيج" مشجعي ألتراس أهلاوي في المدرجات. غير أن ما أثار ردود فعل غاضبة لدى مشجعي نادي الزمالك - صاحب الشعبية الكبيرة بين مشجعي أندية كرة القدم في مصر - هو ظهور شخص يرتدي ملابس بيضاء لإجباره على الذهاب لمستشفى الأمراض العقلية. ويحاول مسعفون إدخاله بالقوة إلى إحدى سيارات الإسعاف التي ظهرت بلون الأبيض وخطين أحمرين، وهو ما يشبه قميص نادي الزمالك المصري، بالإضافة إلى لقطة أخرى لإخراج مشجع يعتقد أنه زملكاوي من أحد المقاهي لعدم تشجيعه الأهلي. غضب جماهيري هاجمت جماهير الزمالك عبر منصات التواصل الاجتماعي الشركة المنتجة للإعلان، وسط مطالبات بمقاطعتها إثر وجود إسقاطات على النادي في الإعلان. نشر اليوتيوبر المصري أبو عمر، المعروف بمحتواه الذي يعرض فيه الهواتف وتقنيات الاتصال، عبر صفحته على موقع فيسبوك، يؤكّد أنه قام بالتحويل إلى شركة أورانج المنافسة لشركة اتصالات بسبب الإعلان المسيء للنادي الأبيض، ودعا جميع مشجعي الزمالك إلى اتخاذ نفس الإجراء، ونشر صورة من فواتير التحويل للشركة الجديدة. حملات الهجوم والمقاطعة دفعت شركة "اتصالات مصر" مُزوِد خدمة الهواتف المحمولة والأرضية والإنترنت إلى إصدار بيان توضيحي تعتذر فيه لجماهير الزمالك وتقول إن رسالة الإعلان تعرضت لتأويل بطريقة غير صحيحة، وأن الشركة تحترم جميع الفرق الرياضية في مصر. وأشارت إلى أن مضمون الإعلان "مجرد شكل دعائي، ولا توجد به أي نوايا عدائية لأي مؤسسة رياضية". ودفعت حملات الهجوم والمقاطعة إلى اتخاذ شركة "اتصالات مصر" قراراً بحجب الإعلان عبر جميع منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. EPA جماهير النادي الأهلي تستعد لحسم اللقب رقم 45 للدوري المصري "مجنون الأهلي" اليوتيوبر أحمد كمال، الذي ظهر في الإعلان ويمتلك صفحة مشهورة عبر يوتيوب تحت اسم "بتاع أفلام" يقدم فيها نقداً فنياً للأفلام والمسلسلات، نشر مقطعاً مُصوراً قصيراً عبر صفحته على يوتيوب أكد خلالها أنه لم يقصد الإساءة لجماهير الزمالك، وأن الدور الذي ظهر به في الإعلان هو لشخص مجنون بحب النادي الأهلي. وفي إطار المُكايدة أو "التحفيل" كما يُطْلَق عليه بين جماهير الكرة المصرية، أعاد مشجعين للنادي الأهلي نشر الإعلان بكثافة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم حذفه من المنصات الرسمية لشركة اتصالات. يقول المشجع الأهلاوي محمد علي في صفحته عبر موقع إكس: "حذف إعلان اتصالات الجديد من جميع منصات السوشيال ميديا، بس على مين خلاص معانا سكرينات فيديو وصوره". أما هشام يوسف فيقول عبر موقع فيسبوك "الإعلان اتحذف .. تمام بس احنا هنشيره (نعيد نشره) ونشغله لشهور .. كل أهلاوي يشيره". نشر الملياردير المصري نجيب ساويرس والمعروف بتشجيعه للنادي الأهلي ومالك نادي "زد" أحد أندية الدوري الممتاز، عبر صفحته على موقع إكس ساخراً "إعلان جميل وأغنية حلوة مش شايف أي سبب للمنع إلا لو الزملكاوية زعلوا ..لو كده اطلب من (شركة أورانج) Orange يعملوا أغنية مضادة ... ويبقى تعادل من غير خصم نقط". من جانبه، نشر النائب محمد الجارحي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي عبر صفحته الموثقة على موقع فيسبوك قال فيه: "إعلان حلو أوي ... كفاية حساسيات مش موجودة على أرض الواقع .. ما هي العربية ده لونها في العالم كله.. حتى اسأل جوجل"، في إشارة إلى لون سيارة الإسعاف التي ظهرت في الإعلان بلون قميص نادي الزمالك. نفس الفكرة تقريباً أكد عليها المشجع الأهلاوي عمر صفوت عبد العليم، الذي نشر عبر موقع إكس يقول: "يعني هيئة الإسعاف قصدها أن الزملكويه مرضى؟ لك الله يا زمالك"، وقام بنشر صور متعددة لسيارات الإسعاف بلونها المميز باللون الأبيض والخطين بالأحمر في مناطق مختلفة من العالم. حملات المقاطعة وشكك بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في جدوى حملات المقاطعة، خاصة أن الشركات المنافسة لشركة "اتصالات مصر" سبق وأن أنتجت بعض الإعلانات الترويجية خلال الأعوام الماضية تتضمن بعض اللقطات التي تم تفسيرها على أنها تمثل "إهانة" لمشجعي نادي الزمالك. نشر علاء على صفحته على موقع إكس بعض الصور مقتطعة من إعلانات سابقة لشركات فودافون و"وي" و"اتصالات مصر"، صُنفت على أنها مسيئة لنادي الزمالك. وكتب علاء: "كدا الزملكاويه قاطعوا وي واتصالات وفودافون. فاضلهم أورانج اللي صاحبها أهلاوي"، في إشارة إلى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس. المشجعة الأهلاوية شيرين محمود كتبت أيضاً عبر موقع إكس، مُشَكِكَةً في جدوى حملات المقاطعة لشركة الاتصالات: "أهو من الصبح كلهم بيقولوا نفس الكلام ومعرفش لحد امته هيفضلوا يكذبوا ع جمهورهم كده! طيب أنا جنبي (بجانبي) فرع اتصالات لا شفت طابور ولا شفت واحد بس واقف ع الباب، هو إنت عاوز تفهمني أن واحد معاه خط من سنين ومعروف لكل الناس ومرتبط بحسابات بنكية ومالية و سوشال بسهولة كده أنزل أغيره عشان مشهد في إعلان ! ما تحترموا عقول الناس شوية واكبروا شوية!؟". وتسبب الإعلان الأخير في ضيق واحتقان بين الجماهير وموظفي شركة الاتصالات، وفق قول المذيع الرياضي كريم رمزي الذي قال في صفحته الموثقة عبر موقع إكس إنه سمع تسجيلاً صوتياً لإهانة موظف خدمة العملاء في شركة "اتصالات مصر" بسبب الإعلان وكتب يقول "إنك تزعق (ترفع صوتك) لموظف بيعمل شغله (يقوم بعمل وظيفته) مالوش (ليس له) أي علاقة بالإعلان.. دي مش جدعنة خالص والله". كمال شعيب المستشار القانوني لنادي الزمالك أدلى ببعض التصريحات للصحف المصرية أكد خلالها أن نادي الزمالك تقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد الشركة المنتجة للإعلان لما يحتويه من إساءة وتحريض على التعصب.


الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
ملايين المشاهدات لأغنية «كانييه ويست» تمجّد هتلر عبر «إكس»
حققت أغنية «هيل هتلر» للمغني الأميركي كانييه ويست ملايين المشاهدات على منصة «إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، منذ إصدارها في 8 مايو، على الرغم من حظر الأغنية من منصات رئيسية أخرى، مثل يوتيوب. وبعدما حقق هذا الفنان، الذي بات يُعرف باسم «يي»، شهرة بفضل أغانيه التي نال من خلالها 24 جائزة «غرامي»، أطلق المغني سلسلة تصريحات معادية للسامية ومؤيدة للنازية في السنوات الأخيرة، وفق وكالة «فرانس برس». وعلى حسابه في «إكس»، حقق المقطع الذي نُشر في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية ما يقرب من عشرة ملايين مشاهدة حتى الأحد. وتُظهر في الأغنية مجموعة من الأميركيين السود يرتدون جلود الحيوانات، ويرددون عنوان الأغنية الذي يحيي أدولف هتلر، مهندس إبادة نحو ستة ملايين يهودي في أوروبا بين عامي 1933 و1945. وتنتهي الأغنية بخطاب ألقاه الديكتاتور النازي. وبحسب بيان نقلته محطة «إن بي سي نيوز» الأميركية، قررت يوتيوب إزالة المحتوى المذكور، مؤكدة أنها ستواصل إزالة التحميلات الجديدة للأغنية من منصتها. وقالت شبكة التواصل الاجتماعي «ريديت» للوسيلة الإعلامية نفسها إنها ستزيل أي تحميلات للأغنية من المنصة. وقال ناطق باسم الموقع: «الكراهية ومعاداة السامية ليس لهما مكان على الإطلاق على ريديت». وقد أزيلت الأغنية أيضا من منصتي البث الموسيقي الرئيسيتين «سبوتيفاي» و«أبل ميوزيك». ومنذ استحواذه على «تويتر» في أواخر عام 2022، قرر ماسك السماح بخطاب الكراهية والمعلومات المضللة على المنصة التي بات اسمها «إكس». وينصب أغنى أغنياء العالم نفسه مدافعا عن حرية التعبير، لكنّ منتقديه يتهمونه بالترويج لمعتقداته السياسية الخاصة. وأصبح رئيس شركتي «تسلا» و«سبايس إكس» حليفا وثيقا لدونالد ترامب خلال الحملة الرئاسية الأميركية لعام 2024، وخصص 277 مليون دولار من ثروته الشخصية لدعم المرشح الجمهوري وحزبه. ولم ترد «إكس» على الفور على أسئلة وكالة «فرانس برس» في الموضوع. وفي فبراير، أعلن كانييه ويست عزمه الانكفاء عن «إكس»، حيث اختفى حسابه لأيام، ولم يتضح بعد ما إذا كان قد جرى حظره أو أن المغني ألغى الحساب بنفسه. وقبل ذلك بفترة وجيزة، كان قد نشر رسائل معادية للسامية، مثل أنا أحب هتلر، وأعرب عن دعمه مغني الراب شون كومز، المعروف أيضا باسم «بي ديدي»، الذي يخضع للمحاكمة حاليا في نيويورك في قضية كبرى تتعلق بالاتجار بالجنس. كذلك جرى إغلاق موقع العلامة التجارية للأزياء «ييزي» في فبراير من قِبل منصة «سوبيفاي»، بعد أن طرح عليها للبيع قمصانا بيضاء عليها صليب معقوف. وفي خريف عام 2022، أدلى كانييه ويست، الذي يقول إنه يعاني الاضطراب الثنائي القطب، بتصريحات معادية للسامية. وجرى تعليق حساب الفنان على «تويتر» بسبب التحريض على العنف، بعد نشره صورة تُظهر صليبا معقوفا متشابكا مع نجمة داود. وأعيد تفعيل حسابه لاحقا بواسطة الشبكة الاجتماعية التي اشتراها إيلون ماسك. كذلك قررت شركة المعدات والألبسة الرياضية «أديداس» إنهاء تعاونها مع مغني الراب، الذي يعد أحد أنجح نجوم عالم الموضة.