باحثون ايرانيون يصنعون بطاريات من النفايات البلاستيكية
وباستخدام عملية الكربنة والتنشيط المكونة من خطوتين، تمكن الباحثون من احتجاز السيلينيوم في الكربون الناعم الذي تم الحصول عليه من البلاستيك غير القابل لإعادة التدوير وصنع كاثود بطارية الليثيوم السيلينيوم.
وعنصر السيلينيوم يتمتع بقدرة كبيرة، ولهذا السبب يعتبر مادة مناسبة لكاثود بطاريات الليثيوم القابلة لإعادة الشحن، ويعمل الكربون الذي يتم الحصول عليه من النفايات البلاستيكية (PWC) كمضيف للسيلينيوم ومن خلال عملية ذوبان وهي تشكل الكاثود المركب.
وتُظهِر الخلية المصنوعة من PWC التي يتم تنشيطها عند 600 درجة مئوية قدرة تفريغ ممتازة وسرعة واستقرارًا للدورة الطويلة عند كثافات تيار أعلى، والتي تعد ضرورية لتغليف السيلينيوم الفعال ونشر أيونات الليثيوم ونقل الشحنة.
ويؤكد هذا الإنجاز الذي حققه الباحثون الإيرانيون على التنمية المستدامة للكربون المسامي من البلاستيك المعاد تدويره كمادة كاثود مناسبة لبطاريات الليثيوم والسيلينيوم وهو حل لحماية البيئة وتخزين الطاقة واستخدام المواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير.
المصدر : Pars Today
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اذاعة طهران العربية
منذ 6 أيام
- اذاعة طهران العربية
إطلاق القمر الصناعي "ناهد 2" خطوة نحو الاكتفاء الذاتي
يتميز هذا القمر بنظام دفع متطور يمكنه تصحيح ارتفاعه المداري بمقدار يصل إلى 50 كيلومتراً، مما يضمن الحفاظ على موقعه المداري وأدائه الفعال. خلال عرض أحدث إنجازات الدولة في مجال الفضاء، أكد خبراء الفضاء الإيرانيون على أن نظام الدفع لقمر "ناهد 2" تم تطويره محليًا بالكامل. ويعتبر هذا النظام حلاً للتحديات المرتبطة بفقدان الارتفاع التدريجي للأقمار الصناعية بسبب جاذبية الأرض، وهو ما قد يؤدي إلى خروجها عن مداراتها المحددة. يستخدم القمر محركات دفع غازية ساخنة تم تطويرها محلياً، بالإضافة إلى مكونات محلية مثل خزانات مركبة وصمامات ضغط عالي. هذه المكونات، التي تتمتع بمستوى تكنولوجي متقدم، ليست متاحة بسهولة على المستوى الدولي، مما يعكس قدرة إيران على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال. علاوة على ذلك، تم تجهيز "ناهد 2" ببطاريات مصنوعة من خلايا أيونات الليثيوم المحلية، والتي صممت لتحمل عشرات الآلاف من دورات الشحن والتفريغ دون فقدان ملحوظ في السعة. هذه البطاريات تمثل جزءاً من الجهود الإيرانية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الفضاء. يعتبر قمر "ناهد 2" رمزاً للاكتفاء الذاتي في صناعة الفضاء الإيرانية، ويعكس التقدم التدريجي للبلاد نحو تعزيز مكانتها في سلسلة تكنولوجيا الفضاء المتقدمة.
اذاعة طهران العربية
منذ 6 أيام
- اذاعة طهران العربية
إطلاق القمر الصناعي "ناهد 2": خطوة نحو الاكتفاء الذاتي
يتميز هذا القمر بنظام دفع متطور يمكنه تصحيح ارتفاعه المداري بمقدار يصل إلى 50 كيلومتراً، مما يضمن الحفاظ على موقعه المداري وأدائه الفعال. خلال عرض أحدث إنجازات الدولة في مجال الفضاء، أكد خبراء الفضاء الإيرانيون على أن نظام الدفع لقمر "ناهد 2" تم تطويره محليًا بالكامل. ويعتبر هذا النظام حلاً للتحديات المرتبطة بفقدان الارتفاع التدريجي للأقمار الصناعية بسبب جاذبية الأرض، وهو ما قد يؤدي إلى خروجها عن مداراتها المحددة. يستخدم القمر محركات دفع غازية ساخنة تم تطويرها محلياً، بالإضافة إلى مكونات محلية مثل خزانات مركبة وصمامات ضغط عالي. هذه المكونات، التي تتمتع بمستوى تكنولوجي متقدم، ليست متاحة بسهولة على المستوى الدولي، مما يعكس قدرة إيران على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال. علاوة على ذلك، تم تجهيز "ناهد 2" ببطاريات مصنوعة من خلايا أيونات الليثيوم المحلية، والتي صممت لتحمل عشرات الآلاف من دورات الشحن والتفريغ دون فقدان ملحوظ في السعة. هذه البطاريات تمثل جزءاً من الجهود الإيرانية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الفضاء. يعتبر قمر "ناهد 2" رمزاً للاكتفاء الذاتي في صناعة الفضاء الإيرانية، ويعكس التقدم التدريجي للبلاد نحو تعزيز مكانتها في سلسلة تكنولوجيا الفضاء المتقدمة.
شفق نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
لأول مرة.. إنتاج الصين للطاقة من الشمس والرياح يفوق المحطات "التقليدية"
شفق نيوز/ أعلنت الصين، يوم الجمعة، أنّ إنتاجها من طاقة الشمس والرياح تجاوز للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية التي تولّدها بشكل رئيسي محطات تعمل بالفحم. وقالت هيئة الطاقة الصينية في بيان "في الفصل الأول من العام 2025، أنتجت الطاقات الجديدة (طاقة الشمس والرياح) 74,33 مليون كيلووات، ما يرفع إجمالي سعة الشبكة إلى 1482 مليار كيلووات". وأضافت أنّ هذا يتجاوز "للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية (الذي يصل إلى 1451 مليار كيلووات)"، من دون أن تحدّد ما يندرج من ضمن هذه الفئة. تعهدت الصين التي تعدّ أكبر مصدر للغازات المسبّبة للاحتباس الحراري في العالم بالحد من انبعاثات الكربون بحلول العام 2030، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2060. وفي حين كانت الصين تنتج القسم الأكبر من الطاقة من الفحم، إلا أنّ البلاد تنتج طاقة من الشمس والرياح تعادل ضعف ما تنتجه سائر دول العالم مجتمعة، وفقا لدراسة نُشرت العام الماضي. والأربعاء، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أنّ جهود الصين لمكافحة الاحتباس الحراري "لن تتباطأ... بغض النظر عن كيفية تطوّر الوضع الدولي"، وذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ. كذلك، أشار شي إلى أنّ الصين ستُعلن التزاماتها المناخية الجديدة للعام 2035، قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب30) في تشرين الثاني/نوفمبر في منطقة الأمازون البرازيلية، موضحا أن هذه الالتزامات ستغطي جميع الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون.
