logo
«مهرجان الزمن الجميل 8» يكرّم 25 شخصية من نجوم الفن والإعلام

«مهرجان الزمن الجميل 8» يكرّم 25 شخصية من نجوم الفن والإعلام

الشرق الأوسطمنذ 11 ساعات

يشعل «مهرجان الزمن الجميل» في موعده من كل عام مشاعر الحنين إلى حقبات فنية وإعلامية ماضية لدى متابعيه، فيسلّط الضوء على نجومها بوصفهم أيقونات لن تتكرّر. وفي نسخته الثامنة التي استضافها «كازينو لبنان»، أعاد هذا الحدث عقارب الساعة إلى الوراء، وآثر تزويد روّاده من لبنانيين وعرب بنفحة من لبنان الذهبي. وعند مدخل الحفل، بُني مجسّم لسينما ريفولي في السبعينات، وأُجريت أمامه الحوارات مع الضيوف وهم يدخلون الحفل على السجادة الحمراء. وتسلّم هذه المهمة كلٌّ من الإعلاميين نسرين ظواهرة وجورج سويدي.
وسط ديكورات مبهرة ولوحات راقصة تعبيريّة، افتُتح المهرجان بكلمة لمؤسّسه الدكتور هراتش سغبزاريان، أكّد فيها أن الأمسية تحمل وفاءً أصبح عملة نادرة.
بعدها كرّت سبحة التكريمات لـ25 شخصية إعلامية وفنية، استهلّت مع الممثلين غابريال يمين وجيزيل نصر. وطلبت الأخيرة من الحضور الدعاء لسلامة لبنان في كلمة مختصرة ومؤثرة ألقتها بالمناسبة.
ومن ثمانينات القرن الماضي، اختارت لجنة المهرجان فيلم «الباطنية» لبطلته نادية الجندي ومنتجه محمد مختار لتكريمه. وهو من الأفلام السينمائية التي تجرّأت في ذلك الزمن ووضعت الإصبع على الجرح، فتناولت موضوع رواج المخدرات في مصر، وتحديداً في أحد أحيائها وهو «الباطنية». واعتلت الجندي المسرح مع منتج الفيلم، وألقت كلمة وصفت فيها حبّها الكبير للبنان، كما تحدّثت عن أهمية إنتاج هذا الفيلم في حقبة ماضية، وشكرت فعاليات على إعادة تسليط الضوء على الرسالة التي يحملها.
وبعد تحية تكريمية للممثلة الراحلة سميحة أيوب، كُرِّم الممثل جهاد الأطرش، الذي ينتمي إلى جيل الممثلين القدامى ممن تركوا بصمتهم على الدراما المحلية.
وكانت لحظات مؤثرة عندما أعلنت مقدّمة الحفل كارمن لبس عن تكريم الراحلة رجاء الجداوي، ونُقلت الزيارة التي قام بها سغبزاريان إلى منزلها في مصر، حيث التقى ابنتها وسلّمها «تروفيه سيدة الرقي» للزمن الجميل.
وعندما اعتلت الفنانة آلين لحود المسرح لتتسلّم جائزة التكريم لوالدتها الراحلة سلوى القطريب، علا تصفيق الجمهور الحار، وأدّت لحود أغنيات عدة لوالدتها، منها «شوفي خلف البحر» و«خدني معك». فتفاعل الجمهور معها بشكل عفوي، منسجماً مع ذكريات تلك الحقبة المميزة.
ومن المفاجآت التي حفرت في أذهان الحضور، تكريم الموسيقار فاروق سلامة، الذي اعتلى المسرح وجلس على كرسي، عازفاً موسيقى «ليلة حب» من تأليفه للراحلة أم كلثوم.
وكانت وقفة أخرى في فيديو مصوَّر للدكتور هراتش في مصر، تكلّلت بزيارة إلى منزل الممثل الراحل أحمد راتب، فسلّم الجائزة لابنته تحت عنوان «الفنان القدوة».
ومن بين نجمات مصر المُكرَّمات في هذه النسخة، الممثلة شيرين، التي بدت متألقة ومتحمسة لتسلّم جائزتها، فهي من الفنانات المصريات اللاتي واكبن عصر عمالقة الفن المصري أمثال عادل إمام.
ومن ثمّ اعتلت الإعلامية ماتيلدا فرج الله والكاتب أحمد العشي المسرح، معلنين تكريم الممثلة إلسي فرنيني. وتسلّم النجم السوري أيمن زيدان جائزته، معبّراً عن عشقه لمدينة بيروت.
ولوحظ في النسخة الثامنة من المهرجان تخصيص مساحة لا يُستهان بها لتكريم نجوم الإعلام من أيام الشاشة الذهبية. تألفت هذه المجموعة من الإعلاميات مهى سلمى، ويولاند خوري، وليليان أندراوس، والراحلة ليلى رستم، إضافة إلى الإعلامي زاهي وهبي.
وكان الحفل قد تلوّن بوصلات غنائية لغسان صليبا، ورجا بدر الذي كُرِّم بوصفه فناناً اشتهر في زمن الفن الجميل. كما أطلت الفنانة هدى روحانا، صاحبة أغنية «حبيبي بيحبّ التش»، وهو العمل الوحيد الذي كلّل مشوارها الفني وبقي محفوراً في ذاكرة أجيال من اللبنانيين.
ومن الممثلين العرب الذين كُرِّموا في الحفل: المصرية عايدة رياض، والسورية وفاء موصللي. ومن لبنان، كُرِّم كلٌّ من الممثل نقولا دانيال وزميلته رندة حشمي.
وخصّص المهرجان تكريماً لواحدة من رائدات مسرح الشانسونيه في لبنان، هي ليلى اسطفان، فاغتنمت فرصة اعتلائها الخشبة لتقدّم اسكتشاً كوميديّاً ذكَّر الحضور بموهبتها الفنية.
والجدير ذكره أن الحفل من إخراج روي لطيف، وقد نُقل مباشرة على شاشة «إل بي سي آي». أما الفرقة الموسيقية فبإدارة المايسترو بسام بدور، فيما وقّع تصميم الرقصات جوزيف سلوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفن يُقيم في «بيت حائل»..  ريشة المرأة تكتب ملامح الوطن
الفن يُقيم في «بيت حائل»..  ريشة المرأة تكتب ملامح الوطن

عكاظ

timeمنذ 38 دقائق

  • عكاظ

الفن يُقيم في «بيت حائل».. ريشة المرأة تكتب ملامح الوطن

تحت ظلال جبال أجا الشامخة، اجتمعت أنامل فنية سعودية تشقّ طريقها بثبات ودهشة، في فضاء إبداعي يحتضنه بيت حائل تحت شعار «البيت بيتكم.. يا بعد حيي»، وأصبح المكان مرآةً نابضةً لفن الرسم، ومقاماً راقياً للتشكيليات السعوديات اللائي حملن ريشهن هويةً، ولوحاتهن مرآةً لروح المكان والزمان. في هذا الركن المضيء من المهرجان، تتجلى ملامح التجربة الفنية النسائية السعودية بكل تنوعها. لوحات تفيض بالحياة، تحاكي التراث والهوية والإنسان، وتمتزج فيها ألوان الواقع بخيال الفنانة. وجوهٌ نسائية جريئة، خيولٌ وطيورٌ،، وصحراء مترامية تهمس بالحكايات. كل لوحة هنا سرد بصري لتجربةٍ ذاتية ووعيٍ ثقافي. تجلس الفنانات، واحدة تلو الأخرى، أمام لوحاتهن الضخمة، يرسمْنَ بإتقان وإحساس عالٍ، وسط تفاعل الزوّار ودهشتهم. الفضاء الفني لا يقتصر على العرض، إذ يتحوّل إلى مشغلٍ مفتوحٍ، يكشف مراحل العمل، وولادة الفكرة وتحولها إلى أثر بصري. هذا التجمع النسائي الفني في «بيت حائل» يعكس نقلة نوعية في المشهد الثقافي المحلي؛ إذ باتت المرأة في مركز الحدث، ومؤثرة في الخطاب الفني، ويأتي هذا المشهد بدعم واضح من أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، واحتفاء من المجتمع والزوار، ما يجعل من المهرجان منصة مستدامة لتمكين الموهوبات وربط الفن بالهوية. «بيت حائل»، لا يكتفي بتقديم التراث، بل يُجدّد وظيفته، فيمنح للفن حضوره، وللمرأة صوتها، وللريشة طريقها نحو الأفق. أخبار ذات صلة

عودة «بدرجة الغليان».. هل تسترجع منة شلبي بريقها؟
عودة «بدرجة الغليان».. هل تسترجع منة شلبي بريقها؟

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

عودة «بدرجة الغليان».. هل تسترجع منة شلبي بريقها؟

تعود منة شلبي إلى الدراما التلفزيونية من بوابة مسلسل 'درجة الغليان'، في تجربة جديدة يُراد لها أن تكون استثنائية، لكنّها تفتح في الوقت ذاته باب التساؤلات أكثر مما تقدّم إجابات. فبعد سلسلة من الأدوار المتفاوتة بين السينما والتلفزيون، تعود منة ببطولة نسائية مطلقة، وسط تكتم على التفاصيل، وضجيج إعلامي لا يبدو أنه مدعوم بعد برؤية فنية واضحة. العمل من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج السدير مسعود، وهو تعاون يثير الفضول أكثر مما يبعث على الاطمئنان. عبية كاتب يمتلك حضورًا في الساحة، لكنه لم يرتقِ بعد إلى مصاف الأسماء التي تُراهن عليها الأعمال الثقيلة. أما السدير مسعود، فرغم موهبته، ما زال في طور البحث عن لغة إخراجية خاصة تمنحه فرادة وسط زحام الدراما العربية. وفي ظل هذا السياق، تصبح منة شلبي في موضع الرهان، لا بطلة مضمونة النتائج. المسلسل يُبنى على مفهوم 'البطولة النسائية المطلقة'، وهي مغامرة محفوفة بتحديات، خاصة حين لا تكون مدعومة بنص محكم أو طرح غير تقليدي. الجمهور لا يبحث اليوم عن أسماء بقدر ما يتوق إلى عمق درامي وتماسك في السرد، وهي أمور لم تكن حاضرة بقوة في آخر أعمال شلبي، لا سيما 'تغيير جو' الذي مرّ باهتًا رغم رهاناته الأولى. منة شلبي لا تزال فنانة تملك رصيدًا يحترمه النقاد، وموهبة لم تُستنزف بعد، لكن العودة الحقيقية لا تُقاس بالإعلان ولا بالضجيج المحيط بالعمل، بل بما سيُنجزه المسلسل حين يُعرض. فهل ستكون 'درجة الغليان' صعودًا حراريًا في مسارها، أم مجرّد تذبذب آخر في رسم منحنى كان يومًا مستقيمًا وواثقًا. أخبار ذات صلة

الكشف عن تفاصيل كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
الكشف عن تفاصيل كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

الكشف عن تفاصيل كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

كشفت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن تفاصيل بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، التي ستُقام في الرياض خلال الفترة من (7 يوليو الجاري إلى 24 أغسطس المقبل)، وتشمل قائمة الألعاب، وجدول المنافسات، وقواعد بطولة الأندية. وسيشارك في الحدث العالمي، الذي يُعد الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية، أكثر من 2,000 لاعب محترف، و200 من أفضل الأندية يمثلون أكثر من 100 دولة، للتنافس في 25 بطولة ضمن 24 لعبة، مع جوائز مالية هي الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية تزيد على 70 مليون دولار. كما ستستضيف منطقة المهرجان تصفيات الجولة الحاسمة لبعض الألعاب، ما يمنح اللاعبين فرصة أخيرة للتأهل إلى المنافسات الرئيسة. ولضمان تجربة مشاهدة مثالية عبر قائمة البطولات المتنوعة، اُعتمد جدول مباريات محسّن، حيث ستقام النهائيات أيام الجمعة والسبت والأحد، ما يقلل من تداخل المنافسات ويتيح تغطية مركزة ومخصصة لكل لعبة. وسيُخصص من هذا المبلغ (27) مليون دولار لبطولة الأندية، وهي نظام مبتكر يكافئ الأداء المتميز لأفضل (16) ناديًا في مختلف الألعاب، مع تخصيص 7 ملايين دولار للفريق البطل في عام 2025. كما ستحظى بطولات الألعاب الفردية بجوائز مالية خاصة بها تتجاوز (38) مليون دولار، بينما سيتنافس أبرز اللاعبين على حصة من جائزة أفضل لاعب التي تصل قيمتها إلى (450) ألف دولار. ويمكن لجميع الفرق المشاركة التنافس على لقب بطولة الأندية، ويحصل الفريق على نقاط عند احتلاله مركزًا ضمن الثمانية الأوائل في أي بطولة. وللفوز باللقب، يجب على الفريق أن يحقق مركزين على الأقل ضمن الثمانية الأوائل وأن يفوز ببطولة واحدة على الأقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store