logo
سلطنةُ عُمان تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 56

سلطنةُ عُمان تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 56

وهج الخليج١٩-٠١-٢٠٢٥

وهج الخليج – مسقط
تحل سلطنة عُمان ضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 56 التي تقام خلال الفترة من 23 يناير الجاري حتى 5 فبراير القادم.
وتشارك سلطنة عُمان في هذه التظاهرة بعدد من الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والأهلية، وهي وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الإعلام، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وزارة التراث والسياحة، وجامعة السُّلطان قابوس، والنادي الثقافي، والجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء، ومركز ذاكرة عُمان، وبيت الزبير، بالإضافة إلى مشاركة ثلاث عشرة من المكتبات ودور النشر العُمانية التي ستقدم إصداراتها للقُراء ومرتادي المعرض.
وفي هذا الشأن وضح سعادة السّيد سعيد بن سُلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة أن هذه المشاركة تأتي تجسيدا للروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين كل من سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية، وتعكس عمق التبادل الثقافي والتعاون المعرفي بين البلدين الشقيقين، إلى جانب ما يتمتع به معرض القاهرة الدولي للكتاب من أهمية كبيرة لدى القُراء العرب والدول الصديقة، وما يحظى به من مكانة مرموقة بين المعارض الإقليمية والعربية.
وأكد سعادة السّيد على أن سلطنة عُمان تولي أهمية كبيرة لهذه المشاركة، وتبذل كافة المساعي الممكنة لإظهارها في المستوى الذي يلبّي طموحات كلا البلدين، ويقدم رؤية واقعية عن المشهد الثقافي العُماني للجمهور المصري الشقيق، مشيرًا إلى أن الوزارة قد سعت منذ فترة مبكرة للاستعداد للمشاركة في هذا الحدث الثقافي المهم، حرصًا منها على ضرورة إنجاح هذه المشاركة في تقديم الصورة المثلى للثقافة العُمانية في مختلف مجالاتها وتجلياتها.
وبين سعادتُه أن الجناح العُماني الموحد سيشتمل على عدة مفردات تتمثل في معرض المخطوطات العُمانية النادرة، ومعرض الفنون التشكيلية، والعروض الفنية والموسيقية، إلى جانب شاشة لعرض أفلام ترويجية وسياحية قصيرة عن سلطنة عُمان، ومجلس لتقديم الضيافة العُمانية، وركن خاص لتقنية (VR).
وفيما يتعلق بالفعاليات الثقافية قال سعادتُه إنه قد تم إعداد برنامج ثقافي شامل، يغطّي طيلة أيام عقد معرض القاهرة الدولي للكتاب، ويشتمل على مختلف المجالات والمفردات الثقافية من المحاضرات الفكرية والتاريخية، والأمسيات الشعرية والموسيقية والفنون الشعبية، والندوات وحلقات العمل والجلسات الحوارية والنقاشات حول الرواية وغيرها من الموضوعات الاجتماعية والأدبية.
وأضاف سعادتُه أن البرنامج الثقافي يشتمل على عدة ندوات منها ندوة (العلاقات العُمانية المصرية الحديثة.. مرتكزات ومواقف) وندوة ('الخطاب الثقافيّ.. ومُتغيّر العصر)، وندوة (عباقرة عُمانيون.. من الفراهيدي إلى ابن ماجد)، وندوة عن (التراث العُماني المخطوط)، وندوة (عُمان ومصر.. الوئام الأزلي)، وندوة (الدور العُماني والمصري في دعم الثقافة والإنتاج الفكري بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية). كما يضم برنامج الندوات كذلك ندوة موسيقية بعنوان (فهارس المقامات والألحان: موسيقيون مصريون في عُمان).
كما أشار سعادة السّيد وكيل الوزارة للثقافة إلى أن البرنامج الثقافي سيشهد جلسات حوارية، منها جلسة حوارية بعنوان (جامعة السُّلطان قابوس في عيون الأكاديميين المصريين) وجلسة حول (واقع صناعة النشر في سلطنة عُمان) وأخرى حول (أثر الثقافة العُمانية في الشرق الأفريقي)، كما يشتمل البرنامج على جلسة حوارية بعنوان (من القاهرة، هنا مسقط: الفضاءات الثقافية العُمانية في القاهرة)، وجلسة بعنوان (صعوداً على السفن المبحرة: الثقافة العُمانية في تجلياتها المعاصرة)، موضحًا أن البرنامج يشتمل كذلك على أمسيات شعرية مشتركة وعدد من المحاضرات الفكرية التي تُقدمها نخبة من المتخصصين، من بينها محاضرة عن البيئة والإنسان في عُمان عبر العصور: قراءة في السجل الأثري.
وأكد سعادتُه على أن الوزارة حرصت على مشاركة الجانب المصري في البرنامج الثقافي من خلال مشاركة نخبة من الكُتّاب والأدباء والشعراء والمفكرين المصريين البارزين، الذين سيشاركون المنصة جنبا إلى جنب مع أشقائهم من الجانب العُماني.
وفي ختام حديثه أكد سعادة السّيد وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة على أن التعاون الثقافي بين البلدين يقوم على رؤية وأهداف مشتركة يسعى الجانبان لتعزيزها وتطويرها، مشيدا بالتعاون البناء الذي يبذله الأشقاء في جمهورية مصر العربية لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة من هذه المشاركة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

40 متناظرًا يقدمون أداءً فكريًا ومهاريًا متميزًا في "البطولة المفتوحة للمناظرات"
40 متناظرًا يقدمون أداءً فكريًا ومهاريًا متميزًا في "البطولة المفتوحة للمناظرات"

جريدة الرؤية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

40 متناظرًا يقدمون أداءً فكريًا ومهاريًا متميزًا في "البطولة المفتوحة للمناظرات"

مسقط- العُمانية اختتمت أمس منافسات النسخة الرابعة من البطولة المفتوحة للمناظرات التي نُظمت ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب، بقاعة الفراهيدي بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 40 متناظرًا قدموا أداءً فكريًا ومهاريًا متميزًا على مدار ثلاثة أيام. وشهدت هذه النسخة تحديثات نوعية، حيث تنافس المشاركون في ثلاث فئات رئيسية: مناظرات الأطفال التي استُحدثت هذا العام لغرس فنون الحوار الراقي وقيم النقاش المسؤول لدى النشء، والمناظرات القيادية التي استقطبت موظفين من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى المناظرات الفردية التي نُظمت هذا العام باللغتين العربية والإنجليزية، في خطوة تعكس التطور المستمر للبطولة وتوسعها. وأسفرت نتائج البطولة عن فوز أحمد العوفي بالمركز الأول وشهد بكري بالمركز الثاني في فئة المناظرات الفردية باللغة العربية، بينما فاز كل من محمد الريامي بالمركز الأول وعمران السبتي بالمركز الثاني في فئة المناظرات القيادية. وفي فئة المناظرات الفردية باللغة الإنجليزية، حصل على المركز الأول كل من مصعب بن محمد الكندي وأحمد البلوشي، فيما جاء في المركز الثاني كل من عقيلة بنت علي العجمية وبسمة بنت عبدالله الشيادية. وأكد إبراهيم بن سعود الغريبي، رئيس البرامج بمركز مناظرات عُمان، أن تنظيم البطولة المفتوحة للمناظرات يأتي ضمن الفعاليات السنوية المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية شهدت استحداث مناظرات قيادية وفردية باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى مناظرات مخصصة للأطفال، مما ساهم في توسيع قاعدة المشاركة وزيادة التنافس. من جانبه، أوضح مختار بن محمد السالمي، مدير البطولة المفتوحة للمناظرات، أن هذه النسخة جاءت محدثة ومطورة ضمن بنية مرنة تقبل التجديد المستمر، مشيرًا إلى أنه تم اختيار المتناظرين وفق معايير واضحة وخضوعهم لورش تدريبية متخصصة قبل انطلاق المنافسات. وأضاف أن المناظرات هذا العام عكست تنوعًا في المواضيع، حيث تناولت قضايا محلية وعالمية ومستجدات مرتبطة برؤية عُمان 2040، مما أبرز قدرة المتناظرين على تبني أساليب حوار ممنهجة تقوم على الحجج والأدلة. وبيّن السالمي أن من أبرز مكتسبات البطولة تبادل الخبرات بين المشاركين والاستفادة من ملاحظات المحكمين والمدربين المعتمدين، لافتًا إلى أن البطولة رصدت عددًا من المقترحات التطويرية التي ستُدرس لتطبيقها في النسخ القادمة لتعزيز مستوى البطولة ومحتواها. وفي ختام تصريحه، توجه بالشكر لإدارة معرض مسقط الدولي للكتاب على استضافة البطولة، مثمنًا جهود فريق العمل الذي ساهم في تنظيم هذا الحدث وإنجاحه. وتُعد البطولة المفتوحة للمناظرات من أبرز الفعاليات الحوارية السنوية التي تجمع مختلف الفئات العمرية والمهنية في سلطنة عُمان، بما يسهم في تعزيز ثقافة الحوار البنّاء وتنمية المهارات الفكرية والنقدية.

"الوثائق والمحفوظات" تشارك بـ50 إصدارًا في "مسقط الدولي للكتاب"
"الوثائق والمحفوظات" تشارك بـ50 إصدارًا في "مسقط الدولي للكتاب"

جريدة الرؤية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

"الوثائق والمحفوظات" تشارك بـ50 إصدارًا في "مسقط الدولي للكتاب"

مسقط- الرؤية تشارك هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في الدورة التاسعة والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب مشاركةً فاعلة، حيث يعرض جناح الهيئة أكثر من 50 إصدارًا توثق الجوانب التاريخية والحضارية للسلطنة، ضمن جهودها في حفظ الذاكرة الوطنية وتعزيز الثقافة الوثائقية لدى المجتمع. ويضم جناح الهيئة هذا العام عددًا من الأركان المتخصصة التي تُبرز أدوار الهيئة ومهامها، من أبرزها: قسم الوثائق الخاصة المعني بتسجيل الوثائق والرد على استفسارات الزوار، وقسم السمعيات والبصريات الذي يعرض مجموعة من الأجهزة والأدوات التوثيقية القديمة، بالإضافة إلى دائرة الاطلاع على الوثائق المسؤولة عن تقديم خدمات بيع الإصدارات والإجابة على استفسارات الزائرين. ويتضمن الجناح عرضًا لمجموعة من الخطب والتمائم التاريخية النادرة، إلى جانب محتوى رقمي متنوع وتجربة تفاعلية من خلال تقنية الواقع الافتراضي (VR)، وشاشات تفاعلية تُقدّم عروضًا تعريفية بخدمات الهيئة وإنجازاتها. ويبرز ركن المطبوعات في الجناح مجموعة من أبرز إصدارات الهيئة، منها: كتاب "منظومة المرأة العُمانية في السياسة والثقافة والمجتمع"، وموسوعة "الإمبراطورية العُمانية من سواحل إفريقيا إلى سواحل الهند" في ستة أجزاء، وكتاب "سلطنة عُمان: التعاون والصداقة التاريخية مع جمهورية كوريا"، بالإضافة إلى أحدث إصدارات السلسلة التاريخية والحضارية للمدن العُمانية، من بينها كتاب "جنوب الشرقية في ذاكرة التاريخ العُماني". وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الهيئة على ترسيخ حضورها في الفعاليات الثقافية الكبرى، والتعريف بإسهاماتها في صون التاريخ الوطني وإتاحته للباحثين والجمهور العام.

المتحف الوطني يستضيف معرض "ديفا! سحر الأناقة الإيطالية في رونق المجوهرات"
المتحف الوطني يستضيف معرض "ديفا! سحر الأناقة الإيطالية في رونق المجوهرات"

وهج الخليج

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • وهج الخليج

المتحف الوطني يستضيف معرض "ديفا! سحر الأناقة الإيطالية في رونق المجوهرات"

وهج الخليج ـ مسقط استضاف المتحف الوطني بالتعاون مع السفارة الإيطالية بمسقط اليوم معرضًا بعنوان 'ديفا! سحر الأناقة الإيطالية في رونق المجوهرات'، الذي يحتفي بإبداع التصميم الإيطالي المعاصر وجماله، ويستمر حتى 9 مارس المُقبل. رعى حفل الافتتاح صاحبةُ السُّمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السُّلطان قابوس للتعاون الدولي، ونائبة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني. ويضم المعرض الذي تشرف عليه البروفيسورة ألبا كابيلييري، أستاذة تصميم المجوهرات في جامعة العلوم التطبيقيّة في ميلانو، ومديرة متحف مدينة 'فيشنزا' للمجوهرات أكثر من (100) قطعة مميزة من الحلي والمجوهرات الإيطالية تُبرز التطور الفني والثقافي للمجوهرات الإيطالية العصرية، وتعكس التقدم التكنولوجي والتحولات المجتمعية، كما يحتفي المعرض بجمال الحرفية وإبداعات المجوهرات العصرية الإيطالية منذ الخمسينات حتى وقتنا الحاضر. وقال سعادةُ بييرلويجي ديليا، سفير الجمهورية الإيطالية المعتمد لدى سلطنة عُمان: يحتفي المعرض بالجمال والإبداع والحرفية الإيطالية، ويبرهن على إمكانية تجاوز الفن الحدود ليوجد لغة عالمية للثقافة والتناغم والابتكار والجمال. من جانبه قال سعادةُ جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، إن معرض 'ديفا! سحر الأناقة الإيطالية في رونق المجوهرات' يجسد الجمال والإبداع الإيطالي في مجال الحُلي والمجوهرات ودقة الصنعة والمزاوجة بين الأصالة والمعاصرة. وأضاف أن المعرض يمثل فرصة للوقوف على التجربة الإيطالية الفريدة في حضرة الجمال، ومصدر إلهام للزوار والمصمّمين العُمانيين، وتعزيز معرفتهم بتاريخ وفنّ المجوهرات الإيطالية وعمق تأثيرها على الثقافة العالمية، متطلّعًا إلى مزيد من التعاون المشترك الذي من شأنه أن يعزّز الحوار الثقافي بين البلدين الصديقين. من جهتها أكدت البروفيسورة ألبا كابيلييري على أن المجوهرات العصرية ليست مجرد حِلية، بل هي قطعة ثقافية فريدة تعكس هوية المجتمع الحضاري المتطور، لافتة إلى أن 'ديفا!' هي رحلة إلى قلب الإبداع الإيطالي وقصص الحرفيين والمصمّمين الموهوبين الذين أسهموا في تشكيله. جديرٌ بالذكر أن هذا المعرض يمثل حوارًا ثقافيًّا بين سلطنة عُمان والجمهورية الإيطالية؛ ما يعزز روابط الصداقة والتعاون المتبادل بين البلدين ويضفي للزوار فرصة لاستكشاف التاريخ الفني والجمالي للمجوهرات الإيطالية العصرية، التي تعد من أبرز رموز الإبداع الإيطالي العالمي. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store