بهاء حسنى يرد على جمعية المؤلفين والملحنين: أدعو وزارة الثقافة لحماية الإبداع
أصدر الملحن بهاء حسني بيانا صحفيا ردا على بيان جمعية المؤلفين والملحنين والتي اتهمته والتزييف في نتيجة لجنة الجميعة للفصل في اقتباس أغنيته وجاء البيان كالتالي
تابعت بدهشة واستغراب بالغين ما صدر مؤخرًا عن جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين من بيان رسمي، يتناول الشكوى المقدّمة مني ضد الفنان حسين الجسمي، والتي تتعلق بقيامه باستخدام جمل موسيقية من لحن أغنيتي "تعالى" الصادرة عام 1992، دون إذن أو تصريح، في أغنيته "أحبك" التي طُرحت عام 2018، بما يمثل تعديًا واضحًا على حقوقي الأدبية والمادية.وأود أن أؤكد للرأي العام ولزملائي من الفنانين ما يلي:أولًا، لقد تقدّمتُ بالشكوى وفق الطرق الرسمية المقررة والمشروعة داخل الجمعية، التي قامت مشكورة بإحالة الملف إلى لجنة فنية ((متخصصة)) مشهود لها بالنزاهة والخبرة. وقد تسلّمت تقريرًا موقّعًا من أعضاء اللجنة يؤكد وجود تطابق صريح في الجمل اللحنية بين العملين. وهو تقرير اعتمد على أدلة فنية سمعية ومرئية موثّقة لا تقبل التأويل.ثانيًا، ما ورد في بيان الجمعية من وصف التقرير ب"الصياغة المزيفة"، وادعاء أنني تحايلت للحصول على توقيع أو ختم، هو أمر عارٍ تمامًا عن الصحة، ويسيء لي على المستوى المهني الفني والشخصي واتحفظ عليه، كما أحتفظ بكامل حقي القانوني في ملاحقة كل من أساء لي علنًا أو ضمنًا، خاصة أن الوثائق التي أملكها صادرة من لجنة قائمة بالفعل ودائمة، وتشكلت بناءً على قرار من داخل الجمعية.ثالثًا، وأمام ما ورد في البيان من اتهامات خطيرة لشخصي، فإنني أطالب بفتح تحقيق رسمي وشفاف داخل الجمعية، تحت إشراف جهة محايدة أو ممثلين من خارج مجلس الإدارة الحالي، لكشف الملابسات كاملة، بدءًا من تقديم الشكوى وحتى إصدار التقرير الفني، وإثبات من المسؤول عن التوقيع عليه ومن وافق على مضمونه وعن ما إذا كان ثمة شائبة شابت جميع مراحل هذه الإجراءات من عدمه، احترامًا للأمانة المهنية وحقوق الأعضاء، وتحصينًا لسمعة الجمعية ذاتها من الانجراف في نزاعات شخصية أو تصفية حسابات لا سمح الله.رابعًا، إن أغنية "تعالى" ليست مجرد عمل فني عابر، بل كانت محطة ((موسيقية)) فارقة في مشواري الفني، وواحدة من الأغاني التي علقت في أذهان و وجدان جماهير الأغنية المصرية ((الحديثة)) في مصر وحول العالم، بصوت هشام عباس وعالية صالح. والسكوت على ما حدث هو بمثابة خيانة لفني وتاريخي، وتفريط في حقوق عشرات ((المبدعين)) الذين يرون في هذه القضية نموذجًا لما يواجهه الفنان العربي من تهميش دون مساءلة.خامسًا، لم يكن اختياري للطرق القضائية نابعًا من رغبة في التصعيد، بل جاء بعد ((محاولات ودية عديدة)) للتواصل مع فريق عمل الفنان حسين الجسمي، لم تلقَ أي تجاوب. لذا،فقد قررت اتخاذ كافة المسارات القانونية والقضائية بحسب قانون حماية الملكية الفكرية.والذي يجرم استخدام أي محتوى محمي دون إذن صريح، وتُجيز لمالك الحق الأصلي تقديم شكوى رسمية تطالب بإزالة المحتوى من منصات الاستريمنج ومواقع السوشيال ميديا وتعويض الضرر.سادسا ، أدعو وزارة الثقافة المصرية، ونقابة المهن الموسيقية، وكل الجهات المعنية بحماية ((الإبداع)) إلى الوقوف إلى جوار ((المبدعين)) الحقيقيين، واعتبار هذه القضية ناقوس خطر يستوجب مراجعة شاملة لآليات حماية حقوق الملكية الفكرية، ووقف التغاضي عن الانتهاكات التي يتعرض لها المبدع العربي في الداخل والخارج.وأخيرًا، فإن هذه القضية لم تعد قضية "لحن مسروق"، بل تحوّلت إلى قضية كرامة فنية ومسؤولية مهنية، وأنا ماضٍ فيها حتى النهاية، دفاعًا عن حقي وحق كل فنان يرى في عمله امتدادًا لفنه وروحه وتاريخه، لا مجرد منتج رقمي قابل للنسخ.لن أتنازل،ولن أتراجع،فالمعركة لم تعد تخصني وحدي، بل تخص كل من يؤمن أن للفن حرمة، وللمبدع صوت لا يجب أن يُسرق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 5 ساعات
- بوابة الفجر
عمرو عبد العزيز يروّج لمسلسله الجديد "دكتور بلوجر" ويثير فضول الجمهور دون الكشف عن أي تفاصيل
في خطوة مفاجئة ومثيرة للاهتمام، شوّق الفنان عمرو عبد العزيز جمهوره لمشروعه الدرامي الجديد الذي يحمل عنوان "دكتور بلوجر"، حيث نشر عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" صورة لكلاكيت التصوير، مُرفقًا بتعليق بسيط قال فيه:"بسم الله توكلنا على الله... مسلسل دكتور بلوجر قريباً"، دون أن يكشف عن أي تفاصيل إضافية تخص طبيعة العمل أو أبطاله أو حتى نوعيته الدرامية. الصورة التي نشرها عبد العزيز كشفت فقط عن بدء تصوير الحلقة الرابعة والعشرين من المسلسل، وهو ما يشير إلى أن العمل في مراحل تصوير متقدمة. وقد حمل الكلاكيت اسم المخرج جوزيف نبيل ومدير التصوير فادي سمعان، كما بدا واضحًا أن التصوير يتم باستخدام عدسات احترافية متعددة، ما يعكس اهتمامًا واضحًا بالإنتاج البصري وجودته. رغم شُح المعلومات، إلا أن المنشور حظي بتفاعل كبير من الجمهور والمتابعين، حيث عبّر الكثيرون عن حماسهم لمعرفة تفاصيل أكثر عن العمل، خاصةً مع اختيار عنوان غريب وجديد نوعًا ما على الساحة الدرامية وهو "دكتور بلوجر"، ما فتح باب التخمينات حول طبيعة الشخصية الرئيسية وهل سيكون العمل اجتماعيًا أم كوميديًا أم يحمل طابعًا ساخرًا من ظواهر السوشيال ميديا. ويُعرف الفنان عمرو عبد العزيز بنشاطه الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي، وبتواصله المستمر مع جمهوره، إلا أنه هذه المرة اختار الغموض، ربما في محاولة لبناء حالة من التشويق والترقب قبل الكشف عن العمل بشكل رسمي. الجدير بالذكر أن عبد العزيز كان قد شارك في عدة أعمال درامية ناجحة خلال السنوات الماضية، وتميز بحضوره اللافت سواء في الأدوار الجادة أو الكوميدية، ما يجعل الجمهور ينتظر جديده دائمًا بثقة واهتمام. حتى اللحظة، لم يتم الإعلان عن موعد عرض المسلسل أو القنوات التي ستتولى بثه، لكن من المتوقع أن تتضح التفاصيل خلال الأيام المقبلة مع اقتراب انتهاء التصوير وبدء حملات الترويج الرسمية. هل سيكون "دكتور بلوجر" مفاجأة الموسم القادم؟ سؤال لا تزال إجابته معلّقة حتى يكشف عمرو عبد العزيز المزيد من أسرار هذا العمل المنتظر.


بوابة الفجر
منذ 5 ساعات
- بوابة الفجر
عمرو عبد العزيز يروّج لمسلسله الجديد "دكتور بلوجر" ويثير فضول الجمهور دون الكشف عن أي تفاصيل
في خطوة مفاجئة ومثيرة للاهتمام، شوّق الفنان عمرو عبد العزيز جمهوره لمشروعه الدرامي الجديد الذي يحمل عنوان "دكتور بلوجر"، حيث نشر عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" صورة لكلاكيت التصوير، مُرفقًا بتعليق بسيط قال فيه:"بسم الله توكلنا على الله... مسلسل دكتور بلوجر قريباً"، دون أن يكشف عن أي تفاصيل إضافية تخص طبيعة العمل أو أبطاله أو حتى نوعيته الدرامية. الصورة التي نشرها عبد العزيز كشفت فقط عن بدء تصوير الحلقة الرابعة والعشرين من المسلسل، وهو ما يشير إلى أن العمل في مراحل تصوير متقدمة. وقد حمل الكلاكيت اسم المخرج جوزيف نبيل ومدير التصوير فادي سمعان، كما بدا واضحًا أن التصوير يتم باستخدام عدسات احترافية متعددة، ما يعكس اهتمامًا واضحًا بالإنتاج البصري وجودته. رغم شُح المعلومات، إلا أن المنشور حظي بتفاعل كبير من الجمهور والمتابعين، حيث عبّر الكثيرون عن حماسهم لمعرفة تفاصيل أكثر عن العمل، خاصةً مع اختيار عنوان غريب وجديد نوعًا ما على الساحة الدرامية وهو "دكتور بلوجر"، ما فتح باب التخمينات حول طبيعة الشخصية الرئيسية وهل سيكون العمل اجتماعيًا أم كوميديًا أم يحمل طابعًا ساخرًا من ظواهر السوشيال ميديا. ويُعرف الفنان عمرو عبد العزيز بنشاطه الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي، وبتواصله المستمر مع جمهوره، إلا أنه هذه المرة اختار الغموض، ربما في محاولة لبناء حالة من التشويق والترقب قبل الكشف عن العمل بشكل رسمي. الجدير بالذكر أن عبد العزيز كان قد شارك في عدة أعمال درامية ناجحة خلال السنوات الماضية، وتميز بحضوره اللافت سواء في الأدوار الجادة أو الكوميدية، ما يجعل الجمهور ينتظر جديده دائمًا بثقة واهتمام. حتى اللحظة، لم يتم الإعلان عن موعد عرض المسلسل أو القنوات التي ستتولى بثه، لكن من المتوقع أن تتضح التفاصيل خلال الأيام المقبلة مع اقتراب انتهاء التصوير وبدء حملات الترويج الرسمية. هل سيكون "دكتور بلوجر" مفاجأة الموسم القادم؟ سؤال لا تزال إجابته معلّقة حتى يكشف عمرو عبد العزيز المزيد من أسرار هذا العمل المنتظر.


بوابة ماسبيرو
منذ 6 ساعات
- بوابة ماسبيرو
د.إبراهيم الكرداني: ماسبيرو مدرسة الإعلام وعودته ضرورة
أكد الإعلامي الكبير الدكتور إبراهيم الكرداني أن عودة اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري (ماسبيرو) إلى مكانته باتت ضرورة في ظل الحاجة إلى إعلام مسئول يعيد ضبط المشهد الإعلامي. وأوضح الكرداني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " مصر الآن" على قناة النيل للأخبار، أن ماسبيرو "كان جزءًا لا يتجزأ من تاريخ مصر"، مشيرًا إلى أن البرامج التي قدمها، مثل " بانوراما مصرية"، ساهمت في تعريف المصريين والأجانب بتاريخ مصر وثقافتها وتراثها، قائلًا: "كنا نصور مع السائحين ونحاول نعرفهم بمصر وفنانينا الكبار زي أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم وفريد الأطرش وشادية، ونوصل رسالة بأن الإنسان في كل مكان عنده نفس المشاعر، بيبحث عن الأمان والسكن والاستقرار." وأضاف الإعلامي الكبير أن تطور وسائل التواصل الاجتماعي فرض تحديًا كبيرًا على الإعلام التقليدي، مشددًا على ضرورة الدمج بين الإعلام الرسمي والسوشيال ميديا من أجل الوصول إلى مختلف شرائح الجمهور. وقال: "اقترحت تصوير مشاهد من البرامج ومشاركتها على السوشيال ميديا من أجل أن يعرف الجميع مدى التطور الذي حدث، وتعود المتابعة الجماهيرية للقناة الأولى مثلما كان سابقا." وفي رسالة وجهها للإعلاميين بمناسبة عيد الإعلاميين، وجّه الكرداني التحية لكل من عمل بإخلاص في مجال الإعلام، وقال: "كل سنة وأنتم طيبين، أنتم عشتم في وجدان المصريين. أما الجيل الجديد فأنصحهم يعملون من قلبهم، ويكون لديهم إخلاص وشغف، لأن الجمهور يفهم ويحس." وفي ختام مداخلته الهاتفية شدد على أهمية استخدام أدوات الإعلام الرقمي ومواكبة التطور، دون إغفال أهمية الحفاظ على التراث والهوية المصرية، قائلًا: "استخدموا التقنيات الحديثة، وخلّوا عقلكم دايمًا متجدد، بس حافظوا على تراثنا وجمال بلدنا." يذاع برنامج مصر الآن على شاشة قناة النيل للأخبار.