
كوكبان يتوسطهما القمر في سماء الإمارات الجمعة المقبلة
أفاد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، أن منظومة من الأجرام السماوية النيرة والمتقاربة في السماء، تضم كوكبي الزهرة وزحل والهلال الأخير لشهر شوال، سيتم مشاهدتهم في سماء الإمارات الجمعة المقبلة.
وقال الجروان لـ "الإمارات اليوم"، أنه ابتداءا من الساعة 09:00 صباحا بتوقيت الإمارات ستكون المنظومة وجها باسما عيناه كوكب الزهرة و زحل و فمه الهلال في مشهد جميل يشاهد بالعين المجردة وستشهد بهذه الصورة فقط في أقصى غرب أوروبا و أفريقيا وفي الأميركيتين قبل أن يبتعد الهلال أكثر عن الكوكبين النيرين ، وبالتالي لن يشاهد منظر الوجه المبتسم لمنظومة الكواكب في منطقة الخليج العربي و الجزيرة العربية
.
وذكر أن كوكب نيبتون سيكون ضمن المنظومة لكنه لن لا يشاهد بالعين المجردة، مشيرا إلى أن المنظومة ستطلع من الافق الشرقي ابتداء من الساعة 4 صباحا بتوقيت الإمارات فجر الجمعة المقبل، وستشاهد بشكل ملفت في سماء الفجر، وسيكون القمر متقدم عن الكوكبين.
وأضاف أنه ابتداءا من الساعة 06:00 صباحا بتوقيت الإمارات ، ستكون تلك المنظومة غابت عن الأنظار مع طلوع الشمس (الساعة 05:45 صباحا بتوقيت الإمارات) ، وستتحاذى الأجرام السماوية في هذه المنظومة وسيتوسطها القمر
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
سقوط إلى الجحيم.. ماذا يحدث لو قفزت في حفرة على كوكب الزهرة؟
تخيل أن هناك كوكبين متشابهين في الحجم، الكثافة، وحتى في الموقع داخل "المنطقة الصالحة للسكن" حول الشمس. أحد الكوكبين هو موطنك الآمن " الأرض "، حيث يمكنك التنفس، المشي، والسباحة. والآخر، يبدو كأنه شقيقه التوأم، لكنه أشبه بفرن جهنمي لا يرحم: كوكب الزهرة. لكن ماذا لو جربت مغامرة القفز داخل حفرة على سطح الزهرة، كما قد تفعل في على الأرض؟ هل ستنجو؟ هل ستسقط كما تسقط هنا؟ هل ستلمس القاع أصلا؟ هذه التجربة الذهنية تأخذنا في رحلة مثيرة إلى كوكب يبدو مألوفًا من بعيد، لكنه يخفي أسوأ مفاجآته تحت طبقاته السميكة من الغازات السامة والحرارة القاتلة. كوكب الزهرة.. الجحيم المجاور كوكب الزهرة يُعرف بأنه "توأم الأرض الشرير"، رغم أنه قريب في الحجم، لكن الاختلافات شاسعة: - درجة الحرارة: تتجاوز 460 درجة مئوية ، أي أنه حار بما يكفي لإذابة الرصاص. - الضغط الجوي: يعادل 92 مرة ضغط الأرض، كأنك على عمق كيلومتر تحت الماء. - الغلاف الجوي: يتكون من ثاني أكسيد الكربون، مع سحب كثيفة من حمض الكبريتيك. - الرياح السطحية: بطيئة نسبيا، لكن في الطبقات العليا تصل إلى 360 كم/س. القفز في حفرة على كوكب الزهرة الآن لنفترض مع هذه الظروف، أنك وصلت إلى سطح الزهرة مرتديا بدلة واقية خارقة، ووقفت على حافة حفرة ضخمة، فماذا سيحدث لو قفزت في حفرة؟ 1- الهبوط ببطء (نسبيا) الجاذبية على الزهرة تمثل نحو 90% من جاذبية الأرض، لذا ستسقط بسرعة مشابهة لسقوطك هنا. 2- الهواء الكثيف يبطئك بسبب الكثافة الهائلة للغلاف الجوي، ستواجه مقاومة هواء شديدة. كأنك تقفز في "عصير كثيف" بدلًا من الهواء، وهذا قد يُبطئ سقوطك كثيرا، وربما تشعر وكأنك تطفو قليلا. 3- السحق بسبب الضغط والحرارة حتى لو لم تُسحق أثناء السقوط، فإن الضغط والحرارة سيحولان بدلتك الواقية إلى خردة خلال دقائق، إن لم يكن ثوانٍ، وجسم الإنسان بالطبع لا يستطيع الصمود في تلك الظروف. 4- غياب الضوء والرؤية بسبب السحب الكثيفة والجو المعتم، من المحتمل أنك لن ترى شيئا داخل الحفرة. فالضوء يكاد لا يخترق الغلاف الجوي الكثيف. 5- لا قاع واضح معظم الفوهات على الزهرة مغطاة بالحمم القديمة أو المواد المتبخرة. إذا كانت الحفرة نشطة، قد تكون مملوءة بغازات ساخنة أو حتى حمم تحت سطحية. ماذا نستفيد من هذه الفرضية؟ رغم أن فكرة القفز في حفرة على الزهرة خيالية، إلا أنها تسلط الضوء على مدى قسوة هذا الكوكب وصعوبة استكشافه، فحتى الروبوتات لا تبقى هناك أكثر من ساعتين قبل أن تتلف. aXA6IDE0MC45OS4xODguMjMwIA== جزيرة ام اند امز EE


الإمارات اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
عدد أيام الاجازة المتوقعة في عيد الأضحي بالإمارات
توقع رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك ، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، أن يحل عيد الأضحي المبارك يوم الجمعة الموافق 6 يونيو المقبل، فيما يتوقع أن تصل عدد أيام الاجازة المتوقعة أربعة أيام إذ أنه حسب قرار مجلس الوزراء، فإن أيام الاجازات تكون يوم وقفة عرفة، 9 ذي الحجة، واجازة عيد الأضحي ثلاثة أيام من 10 إلى 12 ذي الحجة. وقال الجروان لـ " الإمارات اليوم"، إن هلال شهر ذي الحجة سيولد يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025 الساعة 07:02 بتوقيت الامارات، وسيكون مع مغيب الشمس بعمر يقارب 12 ساعة، و يظل فوق الافق قرابة 38 دقيقة بعد غروب الشمس ، ولذلك فرؤيته واردة مساء ذلك اليوم، وعليه يكون يوم الاربعاء 28 مايو غرة شهر ذي الحجة، وبالتالي سيكون يوم الجمعة الموافق 6 يونيو 2025 عيد الأضحى المبارك، وذلك وفق الحسابات الفلكية، مع الاخذ بالاعتبار بأن مواعيد المواسم الدينية يتم إعلانها وفق الضوابط الشرعية من الجهات المختصة . جدير بالذكر أن العام الماضي، شهد تبايناً بين الدول العربية وغير العربية في موعد عيد الأضحى المبارك، بسبب اختلاف طرق رؤية الهلال واعتماد بعض الدول على الحسابات الفلكية، بينما تعتمد دول أخرى على الرؤية البصرية للهلال، مما يؤدي إلى اختلاف مواعيد بداية الشهور الهجرية ومن ثَم تواريخ الأعياد الإسلامية.


الشارقة 24
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
بعد نصف قرن.. كبسولة الزهرة تودّع الفضاء وتعود للأرض
الشارقة 24 – وام: توقع مركز الفلك الدولي سقوط مسبار فضائي معطل غداً السبت، يُدعى Cosmos 482 أطلقه الاتحاد السوفيتي عام 1972 ضمن مهمة فاشلة لاستكشاف كوكب الزهرة. وذكر المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، ومشرف برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية، أن الجسم المتوقع سقوطه هو كبسولة الهبوط الخاصة بالمسبار، والتي ظلت تدور في مدار أرضي لأكثر من 50 عاماً. وأوضح أن السقوط سيكون غير متحكم به، ومن المتوقع أن يحدث في الساعة 05:52 صباحاً بتوقيت غرينتش (09:52 صباحاً بتوقيت الإمارات) مع هامش خطأ يصل إلى 7 ساعات، وهذا يعني أن السقوط قد يقع في أي وقت بين 10:52 من مساء الجمعة و12:52 ظهر السبت بتوقيت غرينتش، ومع اقتراب موعد السقوط ستتقلص نافذة التوقيت وتصبح التوقعات أكثر دقة. يبلغ وزن الجسم الفضائي حوالي 500 كغ ويتميز ببنية كروية قطرها نحو متر واحد صُممت لتحمّل الظروف القاسية على كوكب الزهرة، وبالرغم من احتوائه على نظام مظلات هبوط تلقائي إلا أن احتمال عمله بعد أكثر من 5 عقود في الفضاء ضئيل جداً، وفقاً لعودة. وأشار إلى أن القمر الصناعي لن يسقط كقطعة واحدة بل سيتفكك جزئياً عند دخوله الغلاف الجوي بسبب الاحتكاك والحرارة العالية، متوقعاً أن تصل إلى الأرض ما نسبته 20 إلى 40% من كتلته الأصلية. وبحسب الخبراء، فإن احتمال أن تشكل البقايا الفضائية خطراً مباشراً على حياة البشر أو المنشآت ضئيل للغاية، إذ تقدر احتمالية إصابة شخص بنحو 1 في 100 مليار. وأضاف أن هذه الحوادث ليست نادرة تماماً، إذ تسقط أقمار صناعية متوسطة الحجم بشكل غير متحكم به كل عدة أشهر. وأوضح أن نحو 70% من الأقمار الصناعية التي تدور في مدارات منخفضة تسقط بطريقة غير متحكم بها في نهاية عمرها التشغيلي بينما تتم السيطرة على سقوط 30% فقط، خصوصاً تلك الكبيرة أو التي تحتوي مواد خطرة ونظراً لأن المياه تغطي نحو 70% من سطح الأرض فإن احتمال سقوط البقايا على اليابسة يبقى منخفضاً. وقال في إطار الجهود العلمية لمراقبة هذه الظواهر أطلق مركز الفلك الدولي برنامجاً دولياً لرصد سقوط الأقمار الصناعية بإشراف 4 خبراء عالميين بينهم مختصون سابقون في وكالة ناسا وخبراء في متابعة المدارات الفضائية.