مولر رفض الانضمام لسينسيناتي الأميركي وفيورنتينا الإيطالي
ووفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة "بيلد"، هناك وكيل كان مشاركا في المحادثات مع فيورنتينا ولكن اللاعب لم يكن يرغب في الانتقال.
ويرحل مولر /35 عاما/ عن بايرن هذا الصيف، بعدما قرر النادي عدم تمديد تعاقده.
وقضى مولر مسيرته في بايرن، وفاز معه ب33 كأسا، بالإضافة إلى فوزه ببطولة كأس العالم 2014 مع المنتخب الألماني.
ولم يتحدث مولر بشأن مستقبله عندما تنتهي فترة ال25 عاما التي قضاها مع الفريق عقب انتهاء منافسات بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في الفترة من 15 يونيو/حزيران إلى 13 يوليو/تموز في أمريكا.
وقال مولر عقب الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الأسبوع الماضي :" "لم اسع وراء أي شيء خلال هذه الأسابيع الحاسمة".
ويعد الاعتزال خيارا غير مرجح، لأن مولر قال إنه يريد الاستمرار في بايرن، حيث يتوقع الآخرون أيضا أن يواصل اللعب بعد رحيله المحتمل.
وقال جوشوا كيميش، لاعب بايرن:" لدي شعور بأنه لايزال يستمتع بكرة القدم كثيرا"، مضيفا أنه ومولر تحدثا بشأن هذا الأمر.
وقال كريستوف فريوند، المدير الرياضي لبايرن، إنه كان على قناعة " بأن الأمر لم ينته وأن مولر لازال عنده طاقة لتجربة شيء جديد. بغض النظر عن المكان الذي سيذهب إليه، سيثري هذا النادي".
ويمكن أن تكون أمريكا إحدى الوجهات المقبلة، حيث أن مثل هذه الخطوة ستجعله يسير على نفس نهج الثنائي العظيم فرانز بيكنباور وجيرد مولر.
ويمكن أن تكون أندية ريد بول نيويورك ، لوس أنجليس جالاكسي أو لوس أنجليس إف سي، جاذبة، وإذا قرر مولر اللعب في الدوري الأمريكي، سيظل سينسيناتي له دور رغم رفض اللاعب.
ووفقا لبيلد، فإن مولر موجود على قائمة الاكتشاف الخاصة بالنادي، والتي تتيح لناد في الدوري الأمريكي لكرة القدم الحصول على الحقوق الحصرية للتعاقد مع اللاعب في حال رغبته في الانضمام إلى الدوري.
ويمكن لأي فريق أن يضع سبعة لاعبين على قائمة الاكتشاف الخاصة به، والتي في الأغلب لا يتم الإعلان عنها علنا.
ولكن، يمكن للفرق أن تتبادل، أو تبيع، حقوق الاكتشاف للاعب إذا فشل النادي صاحب الحق في التوصل لاتفاق.
وحدث نفس الأمر مع ماركو ريوس، الذي انضم إلى لوس أنجليس جالاكسي من بوروسيا دورتموند العام الماضي.
وكان ريوس على قائمة اكتشاف شارلوت إف سي، واضطر جالاكسي لدفع 400 ألف دولار لفريق شارلوت للحصول على خدمات اللاعب.
وسوف يوجه انتقال مولر للدوري الأمريكي رسالة كبيرة للدولة التي تستضيف بعد عام بطولة كأس العالم مناصفة مع المكسيك وكندا.
ويبدو أن إيطاليا بعيدة عن تفكير مولر، حيث أنه لا يريد السير على خطى ماريو جوميز وفرانك ريبيري، الذي انضم لفيورنتينا بعد نهاية مدته مع بايرن.
وتواجدت تركيا والسعودية كوجهة محتملة للاعب المخضرم.
وبما أن بطولة كأس العالم للأندية ستقام مباشرة بعد الموسم العادي، حيث يمكن لبايرن أن يحسم التتويج بلقب الدوري يوم السبت المقبل، مازال لدى مولر الوقت الكاف لاتخاذ قراره.
وقد تقدم البطولة التي تقام في أمريكا فرصة أخيرة له للعب بجوار جمال موسيالا، الذي قال للنسخة الأسبوعية لصحيفة "بيلد شبورتس" الصادرة اليوم الأربعاء، إنه يريد أن يكون جاهزا للمشاركة في البطولة بعد إصابته بتمزق في أوتار الركبة.
وقال موسيالا :" لدي هدف كبير واحد، المشاركة بكأس العالم للأندية. لأنه يحمل الكثير من المكانة، والعائدات المالية للنادي، ولقب دولي جديد. ونحن نريد الفوز به. أريد أن أعود إلى أرض الملعب في أمريكا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 25 دقائق
- صدى الالكترونية
سحب طعن رئيس الاتحاد البرازيلي
قام إدنالدو رودريغيز، الرئيس السابق المعزول للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بسحب طعنه أمام المحكمة العليا البرازيلية، أمس الاثنين، سعياً لإلغاء إقالته ما يُمهد الطريق لخليفته في الانتخابات المقبلة. وكشفت وكالة فرانس برس، عن وثيقة قضائية حصلت عليها، قال فيها محامو رودريغيز، إنه قرر سحب الطعن نظرا للظروف الدقيقة التي يمر بها الاتحاد البرازيلي، نتيجة للنزاعات القانونية المتداخلة التي هددت استقرار الإدارة الرياضية وتنص الوثيقة أيضا على أن رودريغيز لن يترشح لإعادة انتخابه. وكانت محكمة في ريو دي جانيرو، قضت الأسبوع الماضي، أن العقد الذي يمنح رودريغيز منصبه باطل وملغى بسبب 'احتمال تزوير' لتوقيع، وذلك بعد إعادة انتخابه رئيسا للاتحاد البرازيلي للعبة في مارس حتى عام 2026. ويُمهد انسحاب رودريغيز البالغ (71 عاما)، الطريق أمام سمير شاود (41 عاما)، ليكون المرشح الأوفر حظا في انتخابات الاتحاد البرازيلي المُقرر إجراؤها في 25 مايو الحالي. وأعلن الاتحاد البرازيلي ترشح شاود بدعم 25 من أصل 27 اتحادا إقليميا، إلى جانب 10 أندية من أعلى درجتين في الدوري البرازيلي. ويتمتع شاود، وهو طبيب بخبرة محدودة في إدارة كرة القدم على الرغم من أن والده كان رئيسا للاتحاد لعقود في رورايما، وهي ولاية صغيرة شمال البرازيل. وألقى الاضطراب في إدارة اللعبة في البرازيل بظلاله على وصول الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني والذي يعتبر الاكثر تتويجا في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا، لقيادة السيليساو قبل مونديال 2026. اقرأ أيضا:


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
مانشستر سيتي ينتصر بثلاثية أمام بورنموث وتألق لافت لعمر مرموش 'فيديو'
حقق مانشستر سيتي فوزًا مثيرًا على حساب بورنموث بثلاثية مقابل هدف بالمباراة التي جرت بين الفريقين، ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز. وشهدت المواجهة تألق النجم المصري عمر مرموش، الذي افتتح التسجيل بهدف عالمي، قبل أن يعزز برناردو سيلفا النتيجة لصالح السيتي، ليقتنص الفريق ثلاث نقاط ثمينة في صراعه على المراكز الأوروبية. هدف عالمي لعمر مرموش دخل مانشستر سيتي اللقاء بقوة وفرض سيطرته منذ الدقائق الأولى، وترجم تفوقه بهدف مذهل عن طريق عمر مرموش في الدقيقة 15، حيث أطلق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية العليا لمرمى بورنموث، وسط دهشة الجماهير والمحللين على حد سواء. الهدف الذي أظهر إمكانيات مرموش الفنية العالية، جاء تتويجًا لأداء مميز قدمه اللاعب منذ بداية اللقاء، وأكد مكانته كلاعب مؤثر في تشكيلة المدرب بيب جوارديولا في مرحلة حاسمة من الموسم. سيلفا يضاعف النتيجة في الشوط الثاني، واصل السيتي ضغطه على دفاعات بورنموث، ونجح برناردو سيلفا في مضاعفة النتيجة عند الدقيقة 68 بعد جملة فنية رائعة شارك فيها دي بروين ومرموش، قبل أن تصل الكرة إلى سيلفا الذي وضعها بهدوء في الشباك، مؤكدًا تفوق أصحاب الأرض. وفي الدقيقة 89 نجح نيكولاس جونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لمانشستر سيتي بعد تسديدة متقنة من على حدود منطقة الجزاء سكنت الشباك في الزاوية اليسرى للمرمى. تشكيلة مانشستر سيتي دخل المدرب بيب جوارديولا اللقاء بالتشكيلة التالية: حراسة المرمى: إيدرسون خط الدفاع: نونيز، روبن دياز، جفارديول، أكانجي خط الوسط: كوفاسيتش، جوندوجان، سيلفا، دي بروين خط الهجوم: عمر مرموش، إيرلينج هالاند رودري يعود إلى القائمة شهدت المباراة تواجد النجم الإسباني رودري على دكة البدلاء لأول مرة منذ سبتمبر الماضي، بعد تعافيه من إصابة طويلة في الرباط الصليبي. وأشارت تقارير صحفية إلى أن اللاعب أصبح جاهزًا للمشاركة التدريجية خلال المباريات القادمة، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى دعم فني في وسط الملعب. السيتي يستعيد نغمة الانتصارات جاء هذا الانتصار في توقيت مهم لمانشستر سيتي بعد خسارته نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس. ورفع الفريق رصيده إلى 68 نقطة في المركز الثالث، ليقترب بشكل كبير جدًا في حسم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. موقف بورنموث أما بورنموث، فقد تلقى هزيمته الثانية على التوالي، ليتجمد رصيده عند 53 نقطة في المركز الحادي عشر. ورغم الأداء الدفاعي الجيد في بعض فترات اللقاء، إلا أن الفريق فشل في مجاراة سرعة وسط وهجوم السيتي، ليبتعد تدريجيًا عن المراكز الأوروبية قبل جولة واحدة من نهاية الموسم.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا ترك أنشيلوتي من إرث مع الأندية؟
اقتربت رحلة كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، وربما مع كرة القدم على مستوى الأندية بأكملها، من محطتها الأخيرة، إذ لم يتبق له سوى مباراة واحدة فقط قبل أن يودع الفريق الملكي، وربما المستطيل الأخضر كمدرب نهائياً. المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 65 عاماً، يُعد أكثر من تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا كمدير فني في التاريخ، برصيد خمسة ألقاب، كما أنه المدرب الوحيد الذي فاز بألقاب الدوري في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا. ويغادر ريال مدريد كأكثر مدرب تتويجاً في تاريخه، بعدما حصد 15 لقباً كبيراً خلال فترتي ولايته مع الفريق. وفي حلقة جديدة من بودكاست «The Athletic FC Tactics»، ناقش الصحافيون مايكل بيلي، ومايكل كوكس، ومارك كاري، وليام ثارم، الإرث الفريد الذي سيتركه أنشيلوتي، وسر استمراريته ونجاحه اللافت عبر محطات متباينة في مسيرته. مايكل بيلي استشهد بما كتبه الصحافي فيل هاي مؤخراً قائلاً: «على عكس العديد من أقرانه، لم يُنشئ أنشيلوتي حركة أو مدرسة فكرية في التدريب. لا توجد مدرسة تحمل اسمه، ولا أتباع يتتلمذون على يديه. لم يكن الأب المؤسس للتيكي تاكا، ولا مهندس الكرة الشاملة، لم يُعرف بالضغط العالي، ولم يُتقن الدفاع المُحكم مثل جوزيه مورينيو. فهل من المهم أن أنشيلوتي لم يكن جزءاً من حركة كروية؟ أم أن إرثه يمكن أن يُوصف بطريقة أخرى؟». مايكل كوكس أجاب: «لا أظن أن ذلك مهم. نحن نهتم بهذه الأمور كثيراً، وربما أكثر مما ينبغي. أنشيلوتي كان مساعداً لأريغو ساكي، الذي غالباً ما يُذكر كأحد أكثر المدربين تأثيراً بين الكرة الشاملة وغوارديولا، لكنه لم يحقق إنجازات كثيرة. فاز فقط بلقب دوري واحد ولقبين أوروبيين. أما أنشيلوتي، فقد فاز بأكثر من ذلك بكثير. فلماذا يُحتفى بساكي أكثر؟ لا أدري». وتابع: «أنشيلوتي استمر في الفوز بالبطولات مع أندية مختلفة في دوريات مختلفة وعلى مدار سنوات طويلة، دون أن يُنسب إليه أسلوب معين في اللعب - وهذا في حد ذاته يُحسب له. الفوز بدوري الأبطال الأخير مع ريال مدريد كان دليلاً جديداً على قدرته على العودة والنجاح مجدداً». وأضاف: «في فترة تدريبه لإيفرتون، بدا وكأنه يسير في طريق الانحدار، مثل ما حدث مع رافا بينيتيز ومورينيو. لكنه عاد لتدريب ريال مدريد وحقق دوري الأبطال من جديد، وهذا أمر مذهل. عرف كيف يوظف اللاعبين الشبان المميزين مثل جود بيلينغهام، بمنطق بسيط: (سنلعبك في المناطق التي تستطيع أن تُحدث فيها الفارق)». وأردف: «في بعض الأحيان، لم يكن هناك شكل واضح للفريق، لكن ذلك كان كافياً للفوز بالبطولة». مارك كاري أشار إلى أن «الكثير من المدربين الكبار لمع نجمهم سريعاً ثم تراجعوا، ولم يتمكنوا من الحفاظ على الاستمرارية أو تحقيق الكم ذاته من الألقاب مثل أنشيلوتي. ما يُميز أنشيلوتي هو قدرته الفائقة على التعامل الاجتماعي، سواء مع اللاعبين أو مع الإدارات». وأضاف: «فكر في البيئات التي عمل فيها: ريال مدريد، ميلان، بايرن ميونيخ، باريس سان جيرمان. كلها أندية ضخمة مليئة بالتحديات والضغوط، من الجماهير والإدارة على السواء. ومع ذلك، تمكن أنشيلوتي من خلق أجواء إيجابية، ومنح لاعبيه الحرية والثقة للظهور بأفضل مستوى داخل الملعب». وتابع: «خلق التناغم داخل النادي أمر لا يُستهان به، وهو سبب رئيسي لفشل كثير من المدربين الآخرين». ليام ثارم من جهته قال: «ربما هناك نوع من الحلقة الفضلى في مسيرة أنشيلوتي؛ فهو دائماً مرشح لتولي تدريب الفرق الكبرى لأنه سبق وحقق النجاح فيها. صحيح أنه عندما تتولى قيادة باريس سان جيرمان أو ريال مدريد، من المتوقع أن تفوز، نظراً للإمكانات المتاحة. لكن هذا لا ينفي أنك مدرب عظيم، حتى لو كانت كل الأدوات في صالحك». وتابع: «رغم أنه لا يوجد جيل من المدربين الكبار اليوم يمكن القول إنهم تأثروا بأنشيلوتي، فإنه يُعد نموذجاً يُحتذى به بالنسبة لمدربي الفئات السنية. هناك تخوف حالياً، خصوصاً في إنجلترا، من أن الأمور أصبحت مفرطة في التمركز حول مدرسة غوارديولا - بناء اللعب من الخلف، تقسيم الملعب إلى ثلثات، والسيطرة على المناطق». وأردف: «أصبحنا نُحب هذه الأنماط لأنها مألوفة بصرياً. لكن نهج أنشيلوتي الذي يتمحور حول اللاعب نفسه، يظل مهماً للغاية، وربما هذا هو السبب الحقيقي في استمراريته ونجاحه، خاصة في البطولات الإقصائية». خلاصة القول: إرث أنشيلوتي لا يُختزل في أسلوب تكتيكي أو مدرسة تدريبية، بل في قدرته الاستثنائية على التأقلم، وإدارة النجوم، وتحقيق البطولات دون ضجيج. قد لا يُدرّس أنشيلوتي في كتب التكتيك، لكنه سيبقى دائماً في ذاكرة البطولات.