logo
وزارة الكهرباء تشارك بالمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة

وزارة الكهرباء تشارك بالمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة

أخبار ليبيا١٨-٠١-٢٠٢٥

القاهرة 18 يناير 2025 (الأنباء الليبية) -بدأت اليوم السبت أعمال 'المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة'، الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب في العاصمة المصرية، القاهرة، وتشارك ليبيا بوفد بتكليف مباشر من وزير الكهرباء والطاقات المتجددة عوض البدري،
ويستمر المؤتمر على مدار يومين، بحضور واسع من ممثلين عن الدول العربية، بالإضافة إلى نخبة من أساتذة الجامعات المصرية والعربية، وكبار الخبراء والباحثين والمتخصصين في مجالات الطاقة من مختلف أنحاء العالم العربي.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة القضايا الحالية في قطاع الطاقة المتجددة والمستدامة، مع استعراض التجارب الناجحة التي جرت في الدول العربية في هذا المجال، وتبادل الخبرات لتعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية في مجال الطاقة المتجددة.
ويشمل المؤتمر عدة محاور رئيسية تتعلق بمستقبل الطاقة في العالم العربي، أبرزها: استراتيجية الطاقة المتجددة في الحاضر والمستقبل، الطاقة النووية لتوليد الكهرباء مع التركيز على محطة الضبعة النووية المصرية، واستراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون.
وتعد مشاركة الفريق من وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة في هذا المؤتمر فرصة هامة لتعزيز العلاقات مع الدول العربية في مجال الطاقة، حيث يشارك الفريق في تقديم أوراق عمل تناقش أبرز التحديات والإنجازات التي تحققت في مشاريع الطاقة المتجددة في ليبيا، مع التركيز على خطط الوزارة المستقبلية لدعم التنمية المستدامة في القطاع.
ويعد المؤتمر منصة حيوية لتوحيد الجهود العربية وتعزيز التعاون الإقليمي في قطاع الطاقة المتجددة، كما يسعى المؤتمر إلى صياغة رؤية مشتركة لتطوير البنية التحتية للطاقة المستدامة في العالم العربي، مع التركيز على تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية، وهو ما يعد خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.(الأنباء الليبية القاهرة) س خ.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تدمير الغابات الاستوائية يبلغ مستويات قياسية تحت تأثير الحرائق
تدمير الغابات الاستوائية يبلغ مستويات قياسية تحت تأثير الحرائق

الوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الوسط

تدمير الغابات الاستوائية يبلغ مستويات قياسية تحت تأثير الحرائق

وصل تدمير الغابات الاستوائية الأولية العام الماضي إلى أعلى مستوى منذ 20 عاما على الأقل، بسبب الحرائق التي يؤججها تغير المناخ وتدهور الوضع مجددا في البرازيل. فقدت المناطق الاستوائية 6.7 ملايين هكتار من الغابات الأولية العام الماضي، وهي مساحة تعادل تقريبا مساحة بنما، في أعلى مستوى منذ بدأ جمع البيانات في العام 2002 بواسطة المرصد المرجعي «غلوبال فورست ووتش» Global Forest Watch الذي يديره معهد الموارد العالمية (WRI)، وهي مؤسسة بحثية أميركية، بالتعاون مع جامعة ميريلاند، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقالت المديرة المشاركة للمرصد إليزابيث غولدمان إن هذا الرقم الذي يعكس زيادة بنسبة 80% عن العام 2023، «يوازي خسارة مساحة 18 ملعب كرة قدم في الدقيقة». وتتسبب الحرائق في ما يقرب من نصف هذه الخسائر، متقدمة لأول مرة على الزراعة. - - - وتمثل هذه المساحات المدمرة ما يعادل 3.1 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعثة إلى الغلاف الجوي، ما يزيد قليلا عن انبعاثات الهند في مجال الطاقة. وقالت غولدمان «هذا المستوى من تدمير الغابات غير مسبوق على الإطلاق منذ أكثر من 20 عاما من البيانات»، مضيفة «هذا إنذار عالمي». يركز التقرير على الغابات الاستوائية الأكثر عرضة للخطر والتي لها أهمية كبيرة بالنسبة للتنوع البيولوجي خصوصا لقدرتها على امتصاص الكربون من الهواء. ويشمل ذلك الخسائر الناجمة عن الأسباب كافة، من إزالة الغابات طوعا، ولكن أيضا بفعل التدمير العرضي والحرائق. «ظروف قصوى» وأشار معدو التقرير إلى أن الحرائق كانت بسبب «ظروف قصوى» جعلتها «أكثر كثافة» و«فاقمت صعوبة السيطرة عليها». وكان 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم، بسبب تغير المناخ الناجم عن حرق الوقود الأحفوري على نطاق واسع وظاهرة «ال نينيو» الطبيعية. رغم أن الحرائق قد تكون ناجمة عن أسباب طبيعية، إلا أنها في أغلب الأحيان تحدث بسبب أنشطة البشر في الغابات الاستوائية من أجل تطهير الأراضي. وتأتي إزالة الغابات لتطهير الأراضي من أجل الزراعة، والتي كانت تاريخيا السبب الرئيسي للتدمير، في المرتبة الثانية ولكنها تظل سببا رئيسيا. سجلت البرازيل تدمير 2.8 مليون هكتار من الغابات الأولية العام الماضي، نُسب ثلثاها إلى الحرائق التي بدأت في كثير من الأحيان لإفساح المجال لزراعة فول الصويا أو لرعاية المواشي. لكن البلاد سجلت نتائج جيدة في العام 2023، إذ استفادت الغابات من تدابير الحماية التي قررها الرئيس لولا خلال العام الأول من ولايته الجديدة. وتقول الباحثة في المعهد العالمي للموارد سارة كارتر إن «هذا التقدم مهدد بسبب التوسع الزراعي». كانت منطقة الأمازون البرازيلية الأكثر تضررا، إذ وصل تدمير الغابات فيها إلى أعلى مستوى له منذ العام 2016. وتتناقض أرقام معهد الموارد العالمية مع تلك التي نشرتها شبكة الرصد البرازيلية «ماببيوماس» MapBiomas في 16 مايو، والتي أفادت بانخفاض حاد في إزالة الغابات، لكن بياناتها لا تشمل الحرائق. وتحتل حماية الغابات مرتبة عالية على قائمة أولويات الرئاسة البرازيلية لمؤتمر الأطراف الثلاثين «كوب30»، المؤتمر السنوي الرئيسي للمناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة، والمقرر عقده في بيليم بين العاشر من نوفمبر والحادي والعشرين منه. «ظاهرة جديدة» تحتل بوليفيا المجاورة المركز الثاني في قائمة أكثر البلدان تضررا، إذ تضاعفت ثلاث مرات المناطق المدمرة العام الماضي، أيضا بسبب الحرائق الضخمة. ويشير معدو التقرير إلى أن معظم هذه الحرائق «تهدف إلى إزالة الأراضي لإقامة مزارع على نطاق صناعي». وأتت النتائج متضاربة في أماكن أخرى، مع تحسن في إندونيسيا وماليزيا، لكن مع تدهور واضح في الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتأتي الضغوط على الغابات تاريخيا من استغلال أربعة منتجات يُطلق عليها اسم «الأربعة الكبار»: زيت النخيل وفول الصويا ولحوم الأبقار والأخشاب. لكن التحسن في بعض القطاعات، مثل زيت النخيل، تزامن مع ظهور مشكلات جديدة، ترتبط على سبيل المثال بالأفوكادو في المكسيك، أو بالقهوة والكاكاو. وبالتالي، فإن أسباب إزالة الغابات لن تظل بالضرورة «على حالها دائما»، وفق مدير برنامج الغابات في المعهد العالمي للموارد رود تايلور الذي يدعو إلى اتباع مقاربة شاملة للموضوع. ويحذر قائلا «إننا نشهد أيضا ظاهرة جديدة مرتبطة بصناعة التعدين والمعادن الأساسية».

مركبة فضائية تقترب من السقوط بعد دورانها 53 عاما في المدار الأرضي
مركبة فضائية تقترب من السقوط بعد دورانها 53 عاما في المدار الأرضي

أخبار ليبيا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

مركبة فضائية تقترب من السقوط بعد دورانها 53 عاما في المدار الأرضي

بنغازي 10 مايو 2025 (الأنباء الليبية) -تقترب المركبة الفضائية السوفييتية «كوزموس-482» من إنهاء رحلتها المحتومة بالسقوط إلى الأرض، بعدما أطلقت عام 1972 في مهمة لاستكشاف كوكب الزهرة ضمن برنامج طموح للاتحاد السوفييتي، بعد أكثر من نصف قرن في المدار. إلا أن عطلا في الصاروخ الحامل حال دون خروجها من مدار الأرض، لتظل عالقة هناك 53 عاما، ما جعلها واحدة من أطول المركبات الفضائية عمرا في المدار دون استخدام. ورغم فشل المهمة الأصلية، فإن المركبة صممت لتحمل الظروف القاسية على سطح الزهرة، وهو ما أسهم في صمودها لعقود، وقد تساقطت معظم أجزائها خلال السنوات الأولى من وجودها في المدار، لكن وحدة الهبوط الرئيسية – المصنوعة من التيتانيوم وتزن قرابة 495 كيلوغراما – بقيت تدور حتى اختفائها المفاجئ مؤخراً من أنظمة التتبع، ما دفع وكالة تتبع ومراقبة الفضاء الأوروبية إلى تأكيد دخولها الغلاف الجوي بشكل غير مسيطر عليه. وأوضح مكتب الحطام الفضائي الأوروبي أن المركبة لم تعد مرصودة فوق محطة الرادار الألمانية، ما يرجح دخولها الغلاف الجوي واحتراقها أثناء الهبوط، دون توفر بيانات دقيقة عن موقع سقوطها أو احتمال نجاة بعض أجزائها بفعل بنيتها الصلبة المصممة لتحمل حرارة الزهرة. وتأتي عودة «كوزموس-482» لتسلط الضوء مجددا على تنامي أزمة الحطام الفضائي، حيث تشير التقديرات العلمية إلى وجود آلاف الأجسام المهملة في المدارات الأرضية، وهو ما يشكل تهديدا متزايدا لسلامة الأقمار الصناعية ومهام الفضاء المستقبلية. ويطالب خبراء باتخاذ إجراءات دولية أكثر صرامة لتنظيم وإدارة الفضاء، وتطوير تقنيات فعالة لتنظيف المدارات من الحطام المتراكم. (الأنباء الليبية بنغازي) س خ يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال

إنتاج الصين من طاقة الشمس والرياح يتجاوز الطاقة الحرارية
إنتاج الصين من طاقة الشمس والرياح يتجاوز الطاقة الحرارية

الوسط

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

إنتاج الصين من طاقة الشمس والرياح يتجاوز الطاقة الحرارية

أعلنت الصين الجمعة أنّ إنتاجها من طاقة الشمس والرياح تجاوز للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية التي تولّدها بشكل رئيسي محطات تعمل بالفحم، وذلك بفضل تسارع بناء منشآت جديدة خلال هذا العام. وقالت هيئة الطاقة الصينية في بيان: «في الفصل الأول من العام 2025، أنتجت الطاقات الجديدة (طاقة الشمس والرياح) 74.33 مليون كيلووات، ما يرفع إجمالي سعة الشبكة إلى 1482 مليار كيلووات»، وأضافت أنّ هذا يتجاوز «للمرة الأولى إنتاج الطاقة الحرارية (الذي يصل إلى 1451 مليار كيلووات)»، دون أن تحدّد ما يندرج من ضمن هذه الفئة، وفق وكالة «فرانس برس». تعهدت الصين التي تعدّ أكبر مصدر للغازات المسبّبة للاحتباس الحراري في العالم بالحد من انبعاثات الكربون بحلول العام 2030، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2060. الرئيس الصيني: جهودنا لمكافحة الاحتباس الحراري لن تتباطأ وفي حين كانت الصين تنتج القسم الأكبر من الطاقة من الفحم، إلا أنّ البلاد تنتج طاقة من الشمس والرياح تعادل ضعف ما تنتجه سائر دول العالم مجتمعة، وفقا لدراسة نُشرت العام الماضي. والأربعاء، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أنّ جهود الصين لمكافحة الاحتباس الحراري «لن تتباطأ... بغض النظر عن كيفية تطوّر الوضع الدولي»، وذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ. كذلك، أشار شي إلى أنّ الصين ستُعلن التزاماتها المناخية الجديدة للعام 2035، قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب30) في نوفمبر في منطقة الأمازون البرازيلية، موضحا أن هذه الالتزامات ستغطي جميع الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store