logo
زيلكو كالاتش.. "العنكبوت" الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق

زيلكو كالاتش.. "العنكبوت" الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق

العربي الجديدمنذ 3 أيام

أعلن مدرب منتخب العراق الأول، الأسترالي،
غراهام أرنولد
(61 عاماً)، تشكيل كادره الفني المساعد، استعداداً للاستحقاقات المقبلة مع "أسود الرافدين"، وشهد الطاقم الجديد انضمام الحارس الدولي الأسترالي السابق، زيلكو كالاتش (52 عاماً)، الذي سيتولى مهمة تدريب حراس المرمى.
ويحمل حارس مرمى نادي
ميلان
الإيطالي السابق، زيلكو كالاتش، خبرة طويلة بين الخشبات الثلاث، إذ أُوكلت إليه مهمة إعادة ترتيب صفوف حراسة المرمى في منتخب العراق، بعدما شهد هذا المركز تراجعاً في المستوى، خلال الفترات الأخيرة. ووُلِد كالاتش في سيدني عام 1972 لعائلة مهاجرة من يوغوسلافيا، وعاش طفولة هادئة وصعبة في آنٍ واحد، وسط تحديات لغوية وثقافية واجتماعية. وقد شكّلت الكرة نافذته الأولى نحو العالم. وبحسب تقرير سابق لمجلة فور فور تو الإنكليزية، فإنّ المدرب أرنولد نفسه أطلق عليه لقب "العنكبوت" عندما كان يبلغ 14 عاماً، نسبة إلى طوله الفارع وردات فعله السريعة.
ويُعد كالاتش أطول حارس مرمى مثّل المنتخب الأسترالي (2.02 متر)، وامتدت مسيرته عبر أندية أوروبية مرموقة في إيطاليا وإنكلترا، رغم أنه قضى سنوات عديدة في دكة البدلاء، ما جعله رمزاً للمثابرة والصبر. وحقق كالاش عدة إنجازات بارزة خلال مسيرته، أبرزها التتويج بكأس هولندا مع رودا عام 2000، وكأس إنترتوتو مع بيروجيا عام 2003، قبل أن يصنع التاريخ مع ميلان، إذ أصبح أول لاعب أسترالي يتوج بثلاثية قارية؛ دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية عام 2007.
كرة عربية
التحديثات الحية
أرنولد يرفع راية التحدي ويشعل أمل منتخب العراق في كأس العالم
وبعد اعتزاله، اتجه كالاتش إلى التدريب والعمل الإعلامي، وسبق له الإشراف على تدريب حراس مرمى ناديي سيدني إف سي وويسترن سيدني واندررز في أستراليا. واليوم، يعود "العنكبوت" إلى الأضواء عبر بوابة منتخب العراق الأول في مهمة جديدة لإحياء مستوى حراس المرمى، ورفع جاهزيتهم للاستحقاقات المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من رونالدو إلى بنزيمة ومودريتش: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد
من رونالدو إلى بنزيمة ومودريتش: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد

العربي الجديد

timeمنذ 31 دقائق

  • العربي الجديد

من رونالدو إلى بنزيمة ومودريتش: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد

لطالما كان نادي ريال مدريد الإسباني وِجهة النجوم الأولى في عالم كرة القدم ، ليس فقط بفضل تاريخه العريق وألقابه الكثيرة، بل لأنه لطالما شكّل مسرحاً للنجوم الكبار، الذين يحلمون بارتداء قميصه الأبيض، واللعب على أرضية سانتياغو برنابيو . إلا أن البقاء في القمة لا يعني الثبات، بل يتطلب تجديداً دائماً في الأسماء والتوجهات، وهو ما عاشه النادي خلال العقد الأخير. عشر سنوات من التغيير في ريال مدريد شهد ريال مدريد عملية إحلال وتجديد متواصلة، في السنوات العشر الماضية، تخللها رحيل عدد من أبرز نجومه، الذين ساهموا في فتراته الذهبية. وعلى الرغم من مشاعر الحنين لدى الجماهير، فإن إدارة النادي استمرت في سياسة التجديد، للحفاظ على مستوى تنافسي عالٍ. وبحسب تقرير لصحيفة آس الإسبانية، فقد كان العنوان الأبرز هذا الموسم هو التعاقد مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، الصفقة الحلم التي انتظرها "البرنابيو" طويلاً، وعلى الرغم من أنه لم يُتوّج بأي لقب كبير في موسمه الأول، فإن الآمال معلقة عليه لقيادة الفريق نحو لقب كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في شهر يونيو/ حزيران المقبل. ليلة لشبونة.. بداية عصر جديد حصد ريال مدريد لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا، في 24 مايو/ أيار 2014، بعد فوزه التاريخي على أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة، معلناً تتويج جيل ذهبي، إلا أن ما تلا تلك الليلة كان بداية لتغييرات مؤثرة في التشكيلة، إذ غادر كل من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والإسباني تشابي ألونسو، بعد أسابيع قليلة فقط من النهائي. وداعات موجعة في عام 2015 ودّع النادي الملكي أحد أعمدته التاريخيين، وهو الحارس والقائد إيكر كاسياس، بعد 25 عاماً من الدفاع عن ألوان "الميرينغي"، ليكون ذلك إيذاناً بأنه حتى الرموز ليست محصنة من التغيير، وتبعه لاحقاً كل من الإسباني ألفارو أربيلوا (2016)، والبرتغالي بيبي (2017)، ثم جاءت الضربة الكبرى في 2018 برحيل الهداف التاريخي للنادي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد تتويج ثالث على التوالي بدوري الأبطال. نهاية جيل المجد الأوروبي (2019-2023) شهدت هذه السنوات المتتالية رحيل المزيد من الركائز، مثل الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، والإسباني المخضرم، سيرجيو راموس، والفرنسي رافاييل فاران، والمدرب زين الدين زيدان. كما ودّع النادي في 2022 لاعبين ارتبطوا بأعظم الإنجازات في تاريخه الحديث، مثل البرازيليين: كاسيميرو ومارسيلو، والويلزي غاريث بيل والإسباني إيسكو. وفي 2023، غادر صاحب الكرة الذهبية، الفرنسي كريم بنزيمة، متجهاً إلى نادي الاتحاد السعودي، كما رحل الإسباني ماركو أسينسيو إلى باريس سان جيرمان. أما الموسم الماضي فشهد الوداع المؤثر للنجم الألماني، توني كروس، الذي أعلن اعتزاله، بالإضافة إلى نهاية إعارة الإسباني خوسيلو، ورحيل القائد ناتشو بعد مسيرة امتدت لأكثر من عقد. ميركاتو التحديثات الحية دين هويسن.. من أزمة الطفولة إلى قمّة المجد في ريال مدريد نهاية مرحلة وبداية أخرى مع تبقي شهرين فقط على ختام الموسم، بسبب مشاركة الريال في كأس العالم للأندية، يعيش الفريق مرحلة انتقالية جديدة. ويستعد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، بينما تشير تقارير إلى أن كلاً من: الإسباني لوكاس فاسكيز والبرازيلي رودريغو والكرواتي لوكا مودريتش، قد يكونون في طريقهم لمغادرة الفريق. ورغم قسوة هذه التحولات على الجماهير، فإن التاريخ يشهد أن ريال مدريد لا يتوقف، وأن النهايات فيه غالباً ما تكون بداية لفصول جديدة، من التألق والإنجاز.

ريال مدريد من حلم الثلاثية إلى خيبة كبيرة مع مبابي
ريال مدريد من حلم الثلاثية إلى خيبة كبيرة مع مبابي

العربي الجديد

timeمنذ 35 دقائق

  • العربي الجديد

ريال مدريد من حلم الثلاثية إلى خيبة كبيرة مع مبابي

دخل نادي ريال مدريد موسم 2025/2024 وسط مؤشرات تبشّر بالنجاح، بعد التوقيع مع النجم الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، وارتفاع سقف التطلعات بين جماهيره والمحللين الذين رأوا أن حلم الثلاثية بات قريباً، لكن تلك الأحلام سرعان ما تبددت مع نهاية الموسم، إذ خذلت كرة القدم نادي العاصمة الإسبانية هذه المرة، لأسباب رياضية وأخرى خارجة عن المستطيل الأخضر، أكّدتها الوقائع والأرقام، ما يفسّر الإخفاق والخيبة الكبيرة التي غلبت على موسم "الملكي". وعانى ريال مدريد بشكل ملحوظ من شبح الإصابات خلال الموسم، إذ بلغ عددها 11 إصابة طاولت عناصر الفريق الأول، ما أجبر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، على الاستعانة بتسعة لاعبين من الفريق الرديف في المواجهة الأخيرة أمام ريال مايوركا. هذا التحوّل فرض فارقاً واضحاً في تركيبة القائمة المستدعاة، مقارنة بالأسماء التي اعتمد عليها أنشيلوتي مع بداية الموسم. تحضير قصير شهدت فترة الإعداد لما قبل انطلاق الموسم تذبذباً ملحوظاً في جهوزية بعض لاعبي ريال مدريد، وعلى رأسهم النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي لم يخض سوى أسبوع تدريبي واحد في مركز "فالديبيباس" قبل أن يتجه إلى بولندا للمشاركة في كأس السوبر الأوروبي. ولم يكن مبابي وحده المتأخر عن البرنامج التحضيري، وفقاً لما نشره موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي أول أمس الأحد، إذ ضمّت القائمة عدداً من الأسماء البارزة، مثل الإسباني داني كارفاخال، الإنكليزي جود بيلنغهام، الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي، والفرنسيين أوريليان تشواميني وإدواردو كامافينغا وفيرلان ميندي، وجميعهم تعرضوا لاحقاً لإصابات أثّرت على استقرارهم خلال الموسم. ميركاتو التحديثات الحية دين هويسن.. من أزمة الطفولة إلى قمّة المجد في ريال مدريد خطط أنشيلوتي مع ريال مدريد كشفت بعض اختيارات المدرب أنشيلوتي عن ضعف واضح في عدة مباريات مفصلية، ما كلّف ريال مدريد فقدان نقاط ثمينة في سباق الدوري، إلى جانب الإخفاق في منافسات أخرى كدوري أبطال أوروبا. هذا الأداء المتذبذب صنع حالة من التوتر داخل الفريق، وبدأت بوادر الخلاف تظهر بين المدرب وبعض اللاعبين، أبرزهم جود بيلنغهام، الذي بدا في أكثر من مناسبة غير مقتنع بالتوجيهات الفنية، أو غير متفاعل معها بالشكل المطلوب، بحجة عدم فاعليتها خلال سير المباريات. وتعمّقت خيبة الأمل داخل غرف الملابس ودوائر القرار في النادي، حتى جاءت الموافقة على رحيل أنشيلوتي بنهاية الموسم لتدريب المنتخب البرازيلي، رغم تصريحاته المتكررة برغبته في الاستمرار وقيادة الفريق لمواسم مقبلة. قوة برشلونة لا شك أن تألق برشلونة وقوّته اللافتة في مواجهات الكلاسيكو زادت من صعوبة مهمة ريال مدريد هذا الموسم، إذ تكبّد الفريق الملكي أربع هزائم متتالية أمام غريمه في مختلف البطولات. وتعد أبرز هذه الهزائم خسارته في نهائي كأس السوبر الإسباني، ثم السقوط في نهائي كأس ملك إسبانيا، إضافة إلى الهزيمة في إياب الدوري الإسباني، التي منحت برشلونة دفعة حاسمة نحو التتويج بالليغا، وهو ما تحقق فعلياً بعد فوزه على نادي إسبانيول.

إيفان غيسان.. دروغبا الجديد تحت أنظار أندية البريمييرليغ
إيفان غيسان.. دروغبا الجديد تحت أنظار أندية البريمييرليغ

العربي الجديد

timeمنذ 39 دقائق

  • العربي الجديد

إيفان غيسان.. دروغبا الجديد تحت أنظار أندية البريمييرليغ

يستعد المهاجم العاجي إيفان غيسان (24 عاماً)، لخوض صيف حاسم في مسيرته من أجل تحديد وجهته القادمة بعد موسم لافت قدّمه مع نادي نيس، ساهم خلاله بشكل مباشر في تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا ، بتسجيله 12 هدفاً وتقديم تسع تمريرات حاسمة، كما ساهم تألقه في حلوله ثانياً في ترتيب جائزة "مارك-فيفيان فوي" لأفضل لاعب أفريقي في الدوري الفرنسي خلف نجم باريس سان جيرمان المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً). ورغم تلقيه عدة عروض خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، إلا أن رحيل المهاجم العاجي تأجل بطلب من نادي نيس، الذي فضّل الاحتفاظ به حتى نهاية الموسم، ومع اقتراب انطلاق الميركاتو الصيفي، يأتي اللاعب على رادار ثمانية أندية من الدوري الإنكليزي الممتاز، وفقاً لما كشفته صحيفة تليغراف البريطانية أمس الاثنين. وذكرت الصحيفة البريطانية اسمي أستون فيلا ووست هام فقط، بينما تحفظت على الكشف عن بقية الأندية الستة، مكتفية بالإشارة إلى أن بعضها سيشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما أكدت وجود اهتمام من الدوري الألماني، من طرف نادي بايرن ميونخ، بإصرار من مدربه البلجيكي فينسنت كومباني (39 عاماً)، الذي سبق أن سعى للتعاقد مع غيسان من قبل خلال فترتي إشرافه على فريقي أندرلخت وبيرنلي. ويُفضل غيسان، أو "دروغبا الجديد" نظراً لتشابه أسلوبه ومواصفاته البدنية مع نجم منتخب ساحل العاج ديدييه دروغبا (47 عاماً)، خوض تجربة جديدة في الدوري الإنكليزي الممتاز، اقتداءً بمواطنه الذي يُعد قدوته الأولى ومصدر إلهامه في الملاعب، ولا تقتصر العلاقة بينهما على هذا الجانب فقط، بل يمتلك غيسان علاقة قوية تجمعه بديدييه، والتي بدأت قبل أربع سنوات في لقاء جمعهما في مدينة أبيدجان، حيث التُقطت لهما صورة شهيرة أثناء تناولهما العشاء، ومنذ ذلك الحين أصبح دروغبا مستشاراً معنوياً لغيسان، وقد صرّح الأخير في وقت سابق قائلاً: "عندما تتلقى نصيحة من مهاجم قوي مثل دروغبا، عليك أن تصغي جيداً". كرة عالمية التحديثات الحية إسحاق توريه.. حلم بأن يصبح مهاجماً مثل دروغبا فتألق مدافعاً في فرنسا وسيكون على غيسان، في حال اكتمال انتقاله إلى "البريمييرليغ"، حمل عبء المقارنة بأسطورة بلاده ديدييه دروغبا، الذي دوّن اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الدوري الإنكليزي، وصنع مجداً استثنائياً مع ناديه تشلسي، مخلّداً مكانته بين أعظم المهاجمين الذين مرّوا على البطولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store