
حريق هائل يلتهم خيم نازحين سوريين في الشواكير
اندلع حريق ضخم في مجموعة خيم يقطنها نازحون سوريون في المنطقة الواقعة خلف مركز الصليب الأحمر اللبناني في الشواكير – شرق صور، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
ولا تزال أسباب الحريق مجهولة، لكنه أدى إلى احتراق جميع الخيم بالكامل.
وسارعت فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني وكشافة الرسالة الإسلامية إلى المكان لإخماده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
قصة حقيقية لبطلة تيتانيك الحقيقية... تعرفوا إلى "مولي براون التي لا تغرق"
تكمن قصص حقيقية وراء دراما فيلم سفينة " تيتانيك" ومن أبرزها قصة مارغريت براون ، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ الناجين من الكارثة. وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل. وانتقلت لاحقا إلى كولورادو ، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب ، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها. لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا. في نيسان 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أميركا، وكانت السفينة المتاحة هي "تيتانيك"، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى. وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية ، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 نيسان 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي. إقرأ المزيد وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنكليزية. وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج. وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ "كارباثيا"، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء. وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ"مولي براون التي لا تغرق"، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم "تيتانيك" (1997)، الممثلة كاثي بيتس. وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة "حقوق التصويت للنساء". كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام " جوقة الشرف الفرنسية" تقديرا لجهودها الإنسانية. توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في " ديزني لاند" باريس. ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من "تيتانيك"، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود ، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.


المنار
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- المنار
جمعية 'وتعاونوا' تواصل تنفيذ مشروع 'الوجه الحسن' وتجهز 'باحة الخدمات' في طيرحرفا
تواصل جمعية 'وتعاونوا' تنفيذ مشروع 'الوجه الحسن' لتجهيز ساحات القرى الحدودية في الجنوب بعدد من البيوت الجاهزة، لتكون ملتقى للأهالي وباحة للخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطنون العائدون إلى بلداتهم. في السياق، وصلت قافلة الجمعية اليوم إلى بلدة طيرحرفا الجنوبية، بحيث جُهّزت الساحة الواقعة بين المسجد والحسينية بأربعة بيوت جاهزة كبيرة الحجم، مزوّدة بحمّامات ومطابخ وتجهيزات إنارة وتمديدات كهربائية. يأتي هذا النشاط ضمن خطة الاستجابة الطارئة التي أطلقتها الجمعية لدعم عودة الأهالي إلى قراهم، وتعزيز استقرارهم فيها، سواء في قرى المواجهة الأمامية أو في قرى النسق الثاني المحاذي. وتشمل الخطة أيضاً ترميم وتجهيز المراكز الخدمية والثقافية والتربوية والاجتماعية والدينية، وإنشاء 'باحات خدمات' متعددة الاستخدامات لتكون حاضنة لأنشطة الأهالي وملتقى لعائلات البلدات. وخلال عملية التسليم في طيرحرفا، بحضور رئيس الجمعية عفيف شومان، عبّر الأهالي عن تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين أهميتها في ظل ما تعرّضت له بلدتهم من عدوان همجي لم يسلم منه لا منزل ولا مرفق خدماتي أو تربوي أو اجتماعي، وقد أقدم العدو الإسرائيلي على قصف وتدمير عدد كبير من المنازل، وجرف بعضها الآخر وتسويته بالأرض. وتؤكد جمعية 'وتعاونوا' التزامها الكامل بمواصلة تنفيذ مشروع 'الوجه الحسن'، لاستكمال تجهيز 'باحات الخدمات' في ما تبقى من القرى الحدودية، إلى جانب مشاريعها الأخرى كالمطابخ الميدانية، وإنارة الساحات والطرقات باستخدام الطاقة الشمسية، وترميم المراكز الخدمية المختلفة، وذلك دعماً لصمود الأهالي وتأمين الحد الأدنى من مقومات الاستقرار والحياة الكريمة، وتعزيزاً لعودتهم إلى بلداتهم. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام


المردة
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- المردة
حريق في خيم اللاجئين السوريين في صور
أفادت 'الوكالة الوطنية للإعلام' في صور بأن حريقا هائلا اندلع في مجموعة خيم يقطنها لاجئون سوريون في المنطقة الواقعة خلف مركز الصليب الاحمر اللبناني في منطقة الشواكير – شرق صور. وأدت النيران، التي لا تزال مجهولة الأسباب، إلى احتراق كل الخيم. وتوجهت سيارات الإطفاء التابعة للدفاع المدني وكشافة الرسالة الاسلامية إلى المكان لإخماده.