
'عابر سبيل' يعود من جديد في تكية أم علي لتقديم وجبات ساخنة للمحتاجين
صراحة نيوز ـ أعلنت تكية أم علي عن عودة برنامج 'عابر سبيل' بحلته الجديدة، والذي يهدف إلى تقديم وجبات غداء ساخنة لكل من يمر بالتكية من عابري السبيل والمحتاجين، وذلك بشكل منتظم كل يوم إثنين وأربعاء.
ويأتي هذا البرنامج في إطار جهود تكية أم علي المستمرة لمكافحة الجوع ودعم الفئات الأقل حظًا، حيث تُقدَّم الوجبات مجانًا للمحتاجين دون أي متطلبات أو تسجيل مسبق، انطلاقًا من مبدأ التكافل الاجتماعي والكرامة الإنسانية.
ويُعد 'عابر سبيل' من البرامج الإنسانية التي لاقت استحسانًا واسعًا منذ انطلاقه، لما يوفره من دعم فوري ودافئ للأشخاص الذين قد يجدون أنفسهم فجأة دون طعام أو مأوى.
وأكدت التكية استمرار البرنامج طوال العام، داعيةً الراغبين في دعم المبادرة إلى المساهمة عبر التبرع أو التطوع في تقديم الوجبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 4 ساعات
- صراحة نيوز
أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي
صراحة نيوز ـ في حياة كلّ إنسانٍ شخصٌ لا يُعوّض، شخصٌ حين تذكره يتّسع قلبك رغم ضيق الحياة، ويشتد ظهرك ولو أثقلتك الهموم… بالنسبة لي، ذلك الشخص هو أخي أبو الليث… هو أخي، لكنه في الحقيقة أكثر من ذلك بكثير بعد رحيل والدنا رحمه الله وغفر له، لم تكن الخسارة سهلة، ولم تكن الأيام خفيفة، لكن الله عوّضنا بأخي عاطف، الذي لم يكن يومًا بعيدًا عنّا، لا في الشعور ولا في الموقف. كان لنا أبًا حين غاب الأب، وظهرًا حين انكسر الظهر، وسندًا ما مال ولا مَلّ، ولا تراجع. أبو الليث ليس مجرّد اسم ناديناه به ،بل هو عنوانٌ للكرم، والشموخ، والحنان، والحكمة، والعقل، والوقفة وقت الشدّة. تراه هادئًا، لين الجانب، لكن في الشدائد تعرف صلابته، وتفهم كيف يكون الحزم حين لا بدّ من الحزم، والعزم حين تتراجع العزائم. ما زلتُ أتعلم منه، حتى وأنا في عمري هذا… أتعلم من سكونه الهادئ كيف تُصنع العاصفة، ومن كلماته القليلة كيف تُكتب المواقف. أتعلم من عينيه كيف تكون المحبة فعلًا، لا قولًا، وكيف يكون الحنان صدقًا لا ضعفًا، وقوة لا استعلاء. هو الذي تعلّمنا منه الصبر، فصار مرآتنا في الصمود. هو الذي يعطي ولا ينتظر، ويفيض خيرًا على من حوله دون أن يشعر أحد بثقله، لأن ثقله في الميزان، لا في الصراخ والكلام. كل من عرف أبا الليث، عرف رجلًا مهابًا بقلب طفل، وسندًا لأهله، وملاذًا لمحبيه. ليس لأنه صاخب أو لافت، بل لأنه أصيل… والأصيل لا يحتاج إلى ضجيج.


صراحة نيوز
منذ 9 ساعات
- صراحة نيوز
وفيات الجمعة 23-5-2025
صراحة نيوز ـانتقل إلى رحمه الله باسم فالح سمرين خريس أمل بطرس عايد عرنكي سهيلة صائب فارس بركات موسى بن صادق عدوان محمود حسين عبدالهادي عطيه حسين محسن حسن المناصير جريس حنا حصو عبدالله رشيد بني خالد منصور ذيب عميش خالد عبدالله محمد الجعفري محمود حسن ابو صيام


صراحة نيوز
منذ 3 أيام
- صراحة نيوز
صلاة الجمعة أولى من العيد؟ الإفتاء الأردنية تُشعل النقاش الديني من جديد
صراحة نيوز ـ أكدت دائرة الإفتاء العام الأردنية أن صلاة الجمعة لا تسقط إذا وافقت أول أيام عيد الفطر أو عيد الأضحى، مشددة على أنها فرض عين على كل مسلم توفرت فيه شروط وجوبها، ولا تُغني عنها صلاة العيد، التي تُعد سنة مؤكدة. وفي توضيح تلقته قناة 'المملكة'، أوضحت الدائرة أن صلاة الجمعة فريضة نص عليها القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}، وبالتالي لا يمكن إسقاطها بصلاة العيد، باعتبار أن السنة لا تُسقط الفريضة. وأشارت إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عندما وافق العيد يوم الجمعة في عهده، صلى الصلاتين وألقى الخطبتين، وهو ما ذهب إليه جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية، ورواية عن الحنابلة، معتبرين أن الجمع بين الصلاتين هو الهدي النبوي الصحيح. وبينت الدائرة أن الرخصة الواردة في الحديث الشريف: 'قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمّعون'، إنما تخص أهل العوالي – أي من يسكنون بعيدًا عن المدينة – ممن لا تجب عليهم الجمعة ابتداءً لصعوبة العودة مرتين إلى المسجد في اليوم نفسه. وفي المقابل، أوضحت أن بعض فقهاء الحنابلة ذهبوا إلى أن من صلى العيد لا يُلزم بصلاة الجمعة، ويكفيه أن يصلي الظهر، لكن دائرة الإفتاء شددت على أن المسلم مطالب بالأخذ بالأحوط والأبرأ للذمة، ولا يُلتفت للقول بسقوط صلاة الظهر مطلقًا في هذا اليوم، لأنه يخالف إجماع أهل السنة ومذاهبهم المعتبرة، ويصطدم بالنصوص القطعية التي توجب خمس صلوات في اليوم والليلة. واختتمت دائرة الإفتاء فتواها بالدعوة إلى الالتزام بالمحكمات الفقهية التي جمعت المسلمين، ونبذ الخلافات والآراء الشاذة التي تثير الجدل وتُفرّق الصفوف، مؤكدة أن فريضة الجمعة لا تُعطل حتى في يوم العيد.