محافظ أسيوط يتفقد مشروع إنشاء مصنع متكامل لمنتجات الرمان فى البدارى
أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية لتفقد أعمال إنشاء مصنع متكامل لمنتجات الرمان، والذي يُقام بالمنطقة الصناعية بالكوم الأحمر بمركز البداري، في إطار توجهات الدولة المصرية لتعزيز التنمية المتكاملة في محافظات الصعيد، ودعم الصناعات التحويلية القائمة على الموارد المحلية، بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد والذي يعكس رؤية الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تمكين المجتمعات المحلية، وتحقيق التكامل بين القطاع الزراعي والقطاع الصناعي، مشيرًا إلى أن هيئة تنمية الصعيد، تمثل شريكًا استراتيجيًا فاعلًا في دفع عجلة التنمية بمحافظات الصعيد في ظل رؤية الدولة المصرية 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وتفقد محافظ أسيوط، أعمال الحفر الجارية، وتجهيزات البنية التحتية للمصنع، بحضور داليا تادرس مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، وفريق العمل بالهيئة وشدد على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني للمشروع، وتطبيق أعلى معايير الجودة في التنفيذ، مع ضمان التنسيق الفعال بين جميع الجهات المعنية لضمان إنجاز المشروع بكفاءة وفاعلية.وأكد المحافظ، أن المشروع يعد أحد المشروعات الرائدة في قطاع التصنيع الزراعي، حيث يستهدف إضفاء قيمة مضافة لأحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تشتهر بها المحافظة، وهو الرمان، بما يسهم في تعظيم الاستفادة الاقتصادية من هذا المحصول وزيادة القدرة التنافسية له في الأسواق المحلية والدولية.وأضاف المحافظ، أن المصنع سيقام على مساحة إجمالية تبلغ 40 فدانًا، وقد بدأت المرحلة الأولى منه على مساحة 10 أفدنة، ويشمل خطوط إنتاج متقدمة لعصير الرمان، ودبس الرمان، والمنتجات المجففة، بما يواكب المعايير الدولية للجودة، ويفتح آفاقًا جديدة لتصدير المنتجات المصرية إلى الأسواق الخارجية.وأوضح اللواء هشام أبوالنصر، أن اختيار مركز البداري، وتحديدًا منطقة الكوم الأحمر، كموقع للمشروع، جاء لكونه من أبرز مناطق إنتاج الرمان على مستوى الجمهورية، ما يجعل المشروع نقطة انطلاق حقيقية لتحويل هذه الثروة الزراعية إلى منتج صناعي منافس، يعزز الاقتصاد المحلي ويوفر مئات من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء أسيوط.وأعرب المحافظ، عن تفاؤله بأن يكون المشروع نموذجًا يُحتذى به في التكامل التنموي بين الزراعة والصناعة، مشيرًا إلى أن الدولة لا تدخر جهدًا في تمكين أبناء الصعيد من أدوات التنمية الشاملة، وتحويل محافظاتهم إلى مراكز جذب للاستثمار والتصنيع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
محمد عبد الستار يكتب: بعد النجاح في الزراعة ثم الصناعة.. التكنولوجيا هدف «مستقبل مصر» القادم؟
في خطوة جديدة تُجسد الرؤية المصرية الطموحة للتنمية المستدامة، افتتح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية بجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وذلك في قلب مشروع "مستقبل مصر" بالدلتا الجديدة، والذي يُعد أحد المشروعات القومية الرائدة في مجال الزراعة واستصلاح الأراضي. لطالما ارتبط اسم جهاز مستقبل مصر في أذهان الكثيرين بالمشروعات الزراعية الضخمة فقط، ولكن المشهد اليوم تغيّر كليًا. فمع افتتاح المدينة الصناعية الجديدة، بدأ الجهاز صفحة جديدة تؤكد تحوله إلى كيان متكامل يجمع بين الزراعة والصناعة من خلال إقامة مصانع كبرى تعتمد على الإنتاج الزراعي المحلي، ما يفتح آفاقًا واعدة لفرص التشغيل، وتعظيم القيمة المضافة للمنتج المصري، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.توسع جغرافي وشمولي في المهام التنمويةلم تَعُد أنشطة جهاز مستقبل مصر مقتصرة على نطاق "الدلتا الجديدة" فقط، بل امتدت لتشمل مناطق متعددة مثل الفيوم، والمنيا، وأسوان، والواحات، ليصبح الجهاز شريكًا رئيسيًا في تحقيق الأمن الغذائي في مختلف أقاليم الجمهورية.كما أسس الجهاز منظومة متكاملة تشمل صوامع لتخزين الحبوب، وبدأ في تنفيذ مشروعات قومية جديدة في مجالات إدارة البحيرات، والتعدين، والتنمية العمرانية، كان آخرها المساهمة في إنشاء مدنذكية صديقة للبيئة. هذا بالإضافة إلى مشروعات النقل وتوزيع الكهرباء، والميكنة الزراعية، والطاقة الشمسية، ما يضع الجهاز في قلب منظومة التنمية المصرية الشاملة.التكنولوجيا... قاطرة المرحلة القادمةغير أن المفاجأة الحقيقية التي تمثل قاطرة التحول الاقتصادي خلال السنوات القادمة، هي دخول جهاز مستقبل مصر بقوة إلى مجال التحول الرقمي والخدمات التكنولوجية. فقد أصبح الجهاز أحد أبرز الفاعلين في تأسيس البنية التحتية الرقمية للقطاع الزراعي والخدمي في مصر.واستعدادًا لتلك المرحلة، أنشأ الجهاز شركة متخصصة في التحول الرقمي الزراعي تحت اسم Digital Smart Tree، تهدف إلى حصر وتصنيف الأراضي والمحاصيل الزراعية وربطها بمنصات التداول مثل البورصة الزراعية والسلعية، وهو ما يساهم في تنظيم السوق الزراعي وتحقيق شفافية أكبر في تسعير المنتجات.مصر... بوابة البيانات الدوليةومع امتلاك مصر ل17 كابل بحري دولي يمر عبر أراضيها، تحتل الدولة المرتبة الثانية عالميًا بعد الولايات المتحدة في عدد الكابلات البحرية، مما يُؤهلها لتكون مركزًا عالميًا لإنشاء مدن مخصصة لمراكز البيانات (Data Centers)، خاصة في ظل ما تمتلكه من موقع جغرافي استراتيجي وبنية تحتية تقنية متطورة.وتُعد هذه الخطوة تتويجًا لرؤية الدولة المصرية في أن تصبح محورًا إقليميًا لتكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية، وهو ما ظهر جليًا من خلال الشراكات الاستراتيجية التي عقدها جهاز مستقبل مصر مع أكبر الشركات العالمية والمحلية مثل هواوي، السويدي إليكتريك، سيمنز، وشنايدر إلكتريك، وغيرهم من الشراكات الجاري دراستها. وهي شراكات تستهدف توطين التكنولوجيا وتقديم حلول رقمية ذكية في قطاعات متعددة.نحو مصر الرقميةبافتتاح هذه المرحلة من المدينة الصناعية، ومع انطلاق مشروعات التحول الرقمي داخل الجهاز، تُثبت مصر أنها ماضية بقوة نحو بناء اقتصاد رقمي متكامل، وأن "مستقبل مصر" لم يعد مجرد مشروع زراعي، بل أصبح نموذجًا فريدًا للتنمية الذكية التي تدمج بين الزراعة والصناعة والتكنولوجيا، من أجل بناء وطن قوي، مستقل، ومتصل بالعالم.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : وزير الزراعة: تكلفة استصلاح الفدان تتجاوز 300 ألف جنيه.. وفرصة ذهبية للمستثمرين
الأربعاء 21 مايو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - قال الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة، إنّ هناك تعاونًا وثيقًا بين وزارة الزراعة وجهاز "مستقبل مصر" للتوسع في الأراضي الزراعية الجديدة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد أن الدولة تعمل حاليًا على استصلاح ما بين 3.5 إلى 4 ملايين فدان، من خلال مشروعات كبرى في الدلتا الجديدة وسيناء والكُفرة والوادي الجديد. وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ جهاز "مستقبل مصر" يقود مشاريع ضخمة مثل مشروع الدلتا الجديدة (2.2 مليون فدان)، وسنابل (نحو 600 ألف فدان)، إلى جانب مشروعات أخرى في مناطق مختلفة، مشيرًا إلى أن خبراء وزارة الزراعة يشاركون بفعالية في هذه الجهود من خلال دراسات التربة وتحديد نوعيات التقاوي الملائمة. ونوه بأنّ تكلفة استصلاح الفدان الواحد تخطت حاجز الـ 300 ألف جنيه، ما يجعل هذه المشروعات فرصة استثمارية واعدة للقطاع الخاص، خاصة مع توفير الدولة للبنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والآبار والمعدات الزراعية. وأشار فاروق إلى أن هذه التوسعات سيكون لها أثرا كبيرا في زيادة الصادرات الزراعية، والتي ارتفعت من 7 مليارات دولار في 2022 إلى 10.6 مليار في 2024، مع وجود هدف للوصول إلى 20 مليار دولار قبل عام 2030، من خلال الأنشطة الزراعية والتصنيع الزراعي وتعظيم القيمة المضافة.


الصباح العربي
منذ 2 ساعات
- الصباح العربي
500 دولار راتب شهري وسكن وتأمين….لبنان تفتح أبوابها للعمالة المصرية في المخابز
في خطوة عملية لتوفير فرص عمل حقيقية خارج مصر، بدأت وزارة العمل اليوم الأربعاء تنفيذ أولى اختبارات المتقدمين للسفر إلى لبنان، بعد الإعلان الرسمي عن وظائف جديدة في قطاع المخابز بالتنسيق مع المكتب العمالي في بيروت، وتشمل الوظائف المطروحة مهنة "عامل مخبوزات" في شركة أفران كبرى بلبنان. الاختبارات تُجرى بمشاركة ممثل رسمي عن الشركة اللبنانية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ما يعكس شفافية الإجراءات وجدّية العقود، وفق ما أكده وزير العمل محمد جبران، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم فرص التشغيل الكريم، سواء داخل مصر أو خارجها. فرص العمل في لبنان للمصريين 2025 تتضمن مزايا متعددة، على رأسها راتب شهري قدره 500 دولار أمريكي، إلى جانب توفير السكن والتأمين الصحي، ما يجعلها من أكثر الوظائف طلبًا في محركات البحث خلال الفترة الأخيرة، خاصة وسط تزايد الرغبة في تحسين الدخل من خلال السفر والعمل بالخارج. من ناحيتها، أكدت هبة أحمد، مسؤولة التشغيل بوزارة العمل، أن اختيار المتقدمين سيتم بناءً على الكفاءة والخبرة في مجال المخابز، دون أي وساطة، لافتة إلى أن الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا لتأمين فرص عمل حقيقية للشباب، مع التأكيد على سلامة بيئة العمل وظروف التعاقد. وتعد هذه الوظائف جزءًا من خطة الوزارة لتوسيع دائرة فرص العمل بالخارج، خاصة في الدول العربية التي تُقدر المهارات المصرية، مشيرة إلى أن مزيدًا من العقود سيتم الإعلان عنها قريبًا في مجالات مهنية أخرى تشمل الكهرباء والتكييف والإنشاءات. الوزارة جددت دعوتها للراغبين في العمل بالخارج بعدم التعامل مع الوسطاء أو الإعلانات غير الرسمية، والتسجيل فقط عبر البوابة الإلكترونية الرسمية للوزارة، مؤكدة استمرارها في فتح أسواق عمل جديدة وضمان حماية حقوق العمال المصريين في الخارج.