
رغم تصدر "المشروع X".. تراجع إيرادات دور العرض مع انتهاء موسم عيد الأضحى
شهدت دور العرض السينمائي تراجعًا ملحوظًا في حجم الإيرادات مع انتهاء موسم عيد الأضحى، حيث سجّل شباك التذاكر انخفاضًا حادًا في الحصيلة اليومية أمس السبت، لتصل إلى نحو 3 ملايين و763 ألف جنيه، بانخفاض بلغت نسبته 44.7% مقارنة بإيرادات الجمعة، وذلك وفقًا لما أعلنه الموزع السينمائي محمود الدفراوي، عضو غرفة صناعة السينما.
ورغم استمرار تصدّر فيلم "المشروع X" للفنان كريم عبد العزيز قائمة الإيرادات اليومية، إلا أنه تصدّر أيضًا قائمة التراجعات في نسب الإقبال الجماهيري، بعدما سجل تراجعًا كبيرًا بنسبة 46.2%.
فقد جمع الفيلم في يوم السبت فقط إيرادات بلغت مليونًا و829 ألف جنيه، مقابل 3 ملايين و401 ألف جنيه حققها في اليوم السابق.
ويُعد هذا التراجع الأكبر بين أفلام موسم عيد الأضحى، ما يعكس تراجع الزخم الجماهيري الذي صاحب الأيام الأولى للعرض، خاصة مع انتهاء الإجازات الرسمية وعودة الجمهور إلى وتيرة الحياة اليومية المعتادة.
أبطال فيلم المشروع إكس
المشروع X من بطولة النجم كريم عبدالعزيز والنجمة ياسمين صبري، إلى جانب إياد نصار، أحمد غزي، ومريم الجندي.
كما يشهد العمل ظهورًا خاصًا لعدد من النجوم، منهم ماجد الكدواني، كريم محمود عبدالعزيز، وهنا الزاهد.
الفيلم من تأليف وإخراج بيتر ميمي، وسيناريو أحمد حسني، ويجمع بين عناصر الإثارة والتشويق، مدعومًا بتقنيات بصرية وصوتية عالية الجودة.
قصة الفيلم: أسرار الهرم الأكبر ومطاردات تهريب الآثار
تدور أحداث الفيلم حول شخصية "يوسف"، عالم المصريات الذي يكتشف شبكة دولية لتهريب الآثار، وينطلق في مغامرة كبيرة لكشف أسرار بناء الهرم الأكبر "خوفو"، ويُعد العمل أول فيلم مصري يُعرض بتقنية IMAX، ما أضاف تجربة سينمائية فريدة للمشاهدين.
أماكن التصوير.. طابع عالمي يضيف جاذبية
تم تصوير مشاهد الفيلم في عدة مواقع عالمية مثل إيطاليا، إسبانيا، تركيا، إلى جانب مدينة الجونة الساحلية في مصر، ما ساهم في رفع مستوى الصورة السينمائية وجعل الفيلم أقرب إلى الأعمال العالمية من حيث الشكل والمحتوى.
الفيلم ينعش شباك التذاكر ويجذب الجماهير
يُعد فيلم المشروع X أحد أبرز الأعمال التي أعادت الزخم لدور السينما، حيث ساهم في تنشيط حركة الإقبال الجماهيري على القاعات، بالتزامن مع طرح مجموعة من الأعمال الجديدة، ليبقى واحدًا من أنجح التجارب السينمائية المصرية في 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : حقيقة الفيديو المنسوب إلى تساقط صواريخ إيرانية على إسرائيل
الأحد 15 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب إلى لحظة سقوط صواريخ إيرانية على إسرائيل. حصد الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات، مصحوبًا بتعليقات مُضللة تربطه بنزاع إيران وإسرائيل، الممتد منذ الجمعة الماضي، وشهد تبادلا للقصف والضربات الصاروخية في البلدين. لقطة شاشة لإحدى نسخ الفيديو المتداولة بسياق مٌضلل يكشف البحث العكسي عن الفيديو أنه يعود إلى مطلع العام الحالي، ويرتبط بانفجار صاروخ ستارشيب 7، التابع لشركة "سبيس إكس" الفضائية، ولا صلة له بالصراع الإيراني الإسرائيلي. في 17 يناير/كانون الثاني 2025، نشر الملياردير الأمريكي ومؤسس سبيس إكس، إيلون ماسك، الفيديو، وكتب مُعلقًا": "النجاح غير مؤكد، ولكن الترفيه مضمون!" This is a Twitter Status كان انفجار الصاروخ جزءًا من رحلة تجريبية، ضمن خطط ماسك لاستكشاف كوكب المريخ. وحينها لم تتمكن المرحلة الثانية للصاروخ من إكمال اختبار الطيران بعد أن بدأت محركاته بالتوقف عن العمل أثناء اقترابه من السرعة المدارية. وجرى إطلاق الصاروخ، البالغ ارتفاعه 123 مترًا، من منشأة ستاربيس التابعة لشركة سبيس إكس في ولاية تكساس. قد يهمك أيضاً وقالت سبيس إكس عبر موقع إكس: "شهد ستارشيب تفككًا سريعًا غير مُخطط له أثناء احتراقه أثناء الصعود. ستواصل الفرق مراجعة بيانات اختبار الطيران لفهم السبب الجذري بشكل أفضل". وأضافت: "في اختبار كهذا، يأتي النجاح مما نتعلمه، وستساعدنا رحلة اليوم على تحسين موثوقية ستارشيب".


بوابة الفجر
منذ 44 دقائق
- بوابة الفجر
تراجع ملحوظ في إيرادات فيلم "ريستارت"
منافسة قوية تشهدها دور العرض السينمائية المصرية، حيث انضم فيلم 'ريستارت' للنجم تامر حسني، في تلك المنافسة واستطاع أن يحتل اِلمركز الثاني بجدارة في أولى أيام عرضه، حيث حصد ضمن إيرادات أمس تبلغ مليون و656 ألف جنيه، حسبما صرح الموزع السينمائي محمود الدفراوي. أحداث فيلم "ريستارت" تدور أحداث 'ريستارت' حول 'محمد'، فني هواتف بسيط يحلم بالزواج من 'عفاف'، مؤثرة على مواقع التواصل، لكن ضيق الحال يدفعهما لتجربة طريق الشهرة عبر الإنترنت. بدعم من عائلتهما الكوميدية وبتدخل وكيل رقمي غامض يُدعى 'الجوكر'، يحققان شهرة مفاجئة، لكن سرعان ما تختبر العائلة ثمن النجاح عندما تبدأ القيم في التلاشي أمام الأضواء والمال. طاقم عمل فيلم "ريستارت" يشارك في الفيلم إلى جانب تامر حسني كل من هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، ميمي جمال، وعدد كبير من ضيوف الشرف منهم إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، رانيا منصور، توانا الجوهري، وأحمد حسام ميدو. الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
عائلة تطرح جزيرة في اسكتلندا للبيع بسعر أقل من 8 مليون دولار
طرحت عائلة من اسكتلندا جزيرة "شونا" الساحرة، الواقعة قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا، للبيع بسعر مقابل 5.5 مليون جنيه إسترليني (نحو 7.44 مليون دولار)، وتعد تلك الخطوة الأولى من نوعها منذ ما يقرب من ثمانية عقود. وتغطي جزيرة شونا مساحة تزيد عن 1100 فدان، بطول 5 كيلومترات وعرض كيلومترين ونصف، وتضم 8 منازل سكنية، وعدد من الأكواخ السياحية، إلى جانب أطلال قلعة قديمة. ورغم افتقارها للطرق المعبدة وضعف تغطية شبكات الاتصال، إلا أن الجزيرة تمثل حلما مثالياً لعشاق العزلة والطبيعة، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه " أفراد العائلة المالكة للجزيرة يروي ذكرياته ويروي جيم غالي، أحد أفراد العائلة المالكة للجزيرة، أن جدته "الفيكونتيسة سيلبي" اشترت الجزيرة في أواخر الأربعينيات بعد أن دخلت مكتب عقارات في لندن وسألت ببساطة: "هل لديكم أي جزر للبيع؟". ويضيف: "كان ذلك بعد فترة عصيبة من الحرب، وكانت تبحث عن بداية جديدة. فاشترت الجزيرة وانتقلت العائلة للعيش هناك".نشأ غالي على أرض شونا، واصفاً طفولته بأنها "مليئة بالمغامرات والاستكشاف". ومع مرور الوقت، شارك في إدارة المزارع والأكواخ السياحية التي أصبحت مصدر دخل للعائلة. ويقول إن والده، إدوارد، كرس حياته للجزيرة، لكنه انتقل مؤخراً إلى جزيرة مجاورة، ويأمل الآن أن يتولى شخص جديد تطويرها.تتميز شونا بتنوع تضاريسها، من الشواطئ الرملية إلى الخلجان المحمية والسواحل الصخرية. ويمكن الوصول إليها عبر قارب من ميناء "كروبه" أو "أردواني" خلال 10 دقائق فقط، كما تحتوي على مواقع لهبوط المروحيات. وتعمل الجزيرة خارج شبكة الكهرباء الوطنية، معتمدة على الطاقة الشمسية والرياح والمولدات.تحولت الجزيرة إلى ملاذ للحيوانات البرية، حيث شوهدت فيها أنواع مثل الأيائل الحمراء، والغزلان، والنسور، إضافة إلى الدلافين والفقمات. ويبلغ أعلى ارتفاع فيها نحو 300 قدم فوق سطح البحر، ما يمنحها تنوعا بيئيا فريداً. وجهة سياحية موسمية تستخدم سبعة من المنازل كمساكن سياحية تستقبل الزوار من أبريل حتى أكتوبر، وتستوعب ما يصل إلى 52 ضيفاً. وتبدأ أسعار الإيجار الأسبوعي من 675 جنيهاً إسترلينياً، وتصل إلى 1300 جنيه حسب الموسم. وتوفر كل وحدة قارباً خاصاً، مع أنشطة مثل الرماية وجمع الأغنام.تشير الأدلة الأثرية إلى أن الجزيرة مأهولة منذ نحو 9 آلاف عام، وقد عُثر على سيوف تعود للعصر الحديدي في مستنقع هناك. وفي عام 1321، منحها الملك روبرت بروس لعشيرة كامبل، قبل أن تنتقل لاحقاً إلى عشيرة ماكلين. وفي 1910، اشتراها رجل أعمال ثري من أستراليا وبنى فيها "قلعة" بتكلفة تعادل اليوم ما بين 10 و30 مليون جنيه إسترليني.يتوقع غالي أن تجذب الجزيرة مستثمرا يسعى لتحويلها إلى منتجع بيئي فاخر، خاصة مع تزايد الاهتمام بمشاريع "إعادة التوحش" في اسكتلندا. لكنه لا يستبعد أيضاً أن يشتريها شخص يبحث عن ملاذ خاص بعيداً عن ضغوط الحياة.وقال : "لقد فعلنا ما بوسعنا..والآن نأمل أن يأتي من يعيد الحياة إلى الجزيرة ويكتب فصلاً جديداً في تاريخها"