
«إن بي إيه»: سلتيكس وثاندر يواصلان زخم الانتصارات... وفوز ثمين لليكرز
واصل بوسطن سلتيكس حامل اللقب، وأوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر المنطقة الغربية زخم الانتصارات في طريقهما إلى الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، حيث فاز الأول على سان أنتونيو سبيرز 121 - 111، والثاني على إنديانا بايسرز 132 - 111، السبت.
وعاد لوس أنجليس ليكرز إلى سكة الانتصارات، وذلك بفوز مهم على مطارده المباشر على المركز الرابع المؤهل إلى «بلاي أوف»، ممفيس غريزليز، 134 - 127 بفضل تألق الثلاثي ليبرون جيمس، والسلوفيني لوكا دونتشيتش، وأوستين ريفز.
في سان أنتونيو على ملعب «إيه تي آند تي سنتر»، سجَّل جايسون تايتوم 29 نقطة، وأضاف إليها 10 متابعات و8 تمريرات حاسمة، وقاد فريقه سلتيكس لفوزه الثامن توالياً.
وعاد تايتوم للتألق بعدما غاب عن مباراة واحدة لحامل اللقب؛ بسبب التواء في كاحله الأيسر، وسجَّل إلى جانب 6 لاعبين آخرين في فريقه أكثر من 10 نقاط، أبرزهم جرو هوليداي الذي أنهى اللقاء مع 21 نقطة.
وفي أوكلاهوما على ملعب «بايكوم سنتر»، حقق ثاندر فوزه التاسع توالياً بفضل تألق نجمه الكندي شاي غلغيوس - ألكسندر الذي حقق 33 نقطة و7 متابعات و8 تمريرات حاسمة.
وكان تايريز هاليبورتون أفضل المسجلين في صفوف الخاسر برصيد 18 نقطة، علماً بأن بايسرز أنهى الرَّبع الأول متقدماً بفارق 10 نقاط قبل أن يفقد زمام المبادرة ويخرج خاسراً بـ21 نقطة.
ومع بقاء 8 مباريات على نهاية الدوري المنتظم، يتقدَّم ثاندر متصدر المنطقة الغربية برصيد 62 فوزاً مقابل 12 هزيمة، على كليفلاند كافالييرز متصدر الشرقية (59 - 15) في السباق على أفضل سجل وأفضلية اللعب على ملعبه خلال الـ«بلاي أوف».
ليكرز يعود إلى سكة الانتصارات
وعاد ليكرز إلى سكة الانتصارات بعد خسارته الدراماتيكية أمام شيكاغو بولز 117 - 119 بسلة ثلاثية قاتلة من الأسترالي جوش غيدي من منتصف الملعب، تزامناً مع إطلاق صافرة النهاية، وذلك بتحقيق فوزه الـ45 (مقابل 29 هزيمة) على حساب غريزليز مطارده المباشر على المركز الرابع في الغربية، ليتقدم عليه بفارق مباراة بعدما مُني الأخير بخسارته الـ30 مقابل 44 فوزاً.
وأفسد ليكرز المباراة الأولى لمدرب غريزليز المؤقت، توماس إيسالو، الذي تولى مهامه الفنية الجمعة بعد الإقالة المفاجئة لتايلور جينكينز.
تقدَّم ليكرز بفارق 20 نقطة مع بداية المباراة، إلّا أنه تراجع ليحكم غريزليز قبضته ويتقدم بدوره 111 - 107 مع بداية الرُّبع الأخير، قبل أن ينتفض الفريق الضيف ويستعيد زمام المباراة ويخرج فائزاً بفارق 7 نقاط.
وكان أوستين ريفز أفضل المسجلين في ليكرز مع 31 نقطة و9 تمريرات حاسمة، بينما أضاف دونتشيتش 29 نقطة و8 متابعات و9 تمريرات حاسمة منها واحدة من دون أن ينظر إلى «الملك» جيمس الذي أنهاها بسلة استعراضية «دانك»، ليخرج الأخير من اللقاء مع 25 نقطة و6 متابعات و8 تمريرات حاسمة.
قال ريفز الذي سجَّل ثلاثية عزَّزت تقدم ليكرز إلى 9 نقاط قبل 1:21 دقيقة من نهاية المباراة: «كنا نعلم أن هذه مباراة مهمة لنا، بالنظر إلى خسارتنا الأخيرة».
وأضاف: «لذا، من الواضح أن هذه المباراة ستكون حماسيةً للغاية. إنها مباراة صعبة، في آخر مباراة خارج أرضك، تشعر بحماس شديد للعودة إلى ملعبك. لكن خلال تلك الساعات الثلاث، أو أياً كانت طبيعة المباراة، عليك التركيز».
وتألق ديزموند باين مع غريزليز بتسجيله 29 نقطة، بينما أضاف غارين جاكسون جونيور 24 نقطة، وأضاف جا مورانت العائد من إصابة أبعدته عن الملاعب لفترة 6 مباريات 22 نقطة، إلّا أن ذلك لم يكن كافياً للحؤول دون الخسارة الثالثة لفريقهم أمام ليكرز هذا الموسم.
مافريكس يعزز موقعه
وعزَّز دالاس مافريكس، صاحب المركز التاسع، موقعه في معركة ثلاثية مع ساكرامنتو كينغز وفينيكس صنز في المركزين العاشر والحادي عشر توالياً على آخر مقعدين مؤهلين إلى ملحق الـ«بلاي إن» في الغرب، وذلك بفوزه على مستضيفه شيكاغو بولز بفارق نقطة، بنتيجة 120 - 119.
سجّل كلاي طومسون 20 نقطة، بينما أسهم بي جيه واشنطن والوافد الجديد أنتوني ديفيس بـ19 و18 نقطة توالياً لصالح مافريكس الذي تقدَّم بفارق 12 نقطة قبل أقل من 3 دقائق من نهاية المباراة، قبل أن يقلّص بولز الفارق إلى نقطتين.
وأعاد طومسون الفارق إلى 4 نقاط بفضل رميتين حرتين، ليُفلت مافريكس من الهزيمة ويحقق فوزه الـ37 مقابل 38 خسارة.
واستفاد مافريكس من خسارة كينغز أمام مستضيفه أورلاندو ماجيك 91 - 121، حيث سجَّل باولو بانكيرو 24 نقطة في ثلاثة أرباع لصالح الفائز الذي دخل بصراع شرس مع أتالانتا هوكس على المركز السابع في المنطقة الشرقية.
وبهزيمة بولز صاحب المركز التاسع تساوى سجله مع ميامي هيت، العاشر، برصيد 33 - 41 لكل منهما، علماً بأنهما يتنافسان على مركز مؤهل إلى «بلاي إن».
وحقَّق هيت، بفضل 30 نقطة من تايلر هيرو، فوزه الرابع توالياً، وجاء على حساب فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 118 - 95، علماً بأن الأخير خرج من سباق المنافسة على التأهل للأدوار الإقصائية؛ حيث يحتل المركز الثالث عشر (23 - 51).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: ثاندر يقلب الطاولة على تمبروولفز بقيادة غلجيوس
قاد الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر إلى قلب الطاولة على ضيفه مينيسوتا تمبروولفز 114-88، الثلاثاء، متقدماً 1-0، في سلسلة نهائي المنطقة الغربية للدوري الأميركي لكرة السلة «إن بي إيه». وبدا فريق مينيسوتا واثقاً وقادراً على تحقيق مفاجأة ضد متصدر المنطقة، بعد أن تقدّم في معظم فترات الشوط الأول، ودخل الاستراحة متقدماً 48-44. وسجّل لاعب تمبروولفز جوليوس راندل 20 نقطة في الشوط الأول، مما وضع ثاندر تحت الضغط حيث عانوا ضعفاً في الفاعلية الهجومية أمام جمهورهم المتحمّس. لكن أوكلاهوما عاد بقوة في الربع الثالث، متفوقاً 32-18 ليتقدّم بفارق حاسم 76-66 قبل بداية الربع الأخير. وكان غلجيوس-ألكسندر الذي ظهر بأداء باهت في الشوط الأول، وسجل 11 نقطة فقط بنسبة تسديد 2 من 13، هو قائد الانتفاضة. سجل الكندي، الذي ينافس على جائزة أفضل لاعب في الدوري، 12 نقطة في الربع الثالث، في حين أضاف جايلن وليامس 9 نقاط ليبقي الضغط على الضيوف. وتحسّن دفاع أوكلاهوما بشكل ملحوظ، ونجح في التقليل من تأثير راندل، في حين أن نجم مينيسوتا أنتوني إدواردز فشل في تسجيل أي نقطة، خلال الربع الأخير. وأنهى غلجيوس-ألكسندر المباراة بـ31 نقطة، بينما أضاف وليامس 19 نقطة، بالإضافة إلى تسجيل تشيت هولمغرين 15 نقطة، والألماني-الأميركي أيزياه هارتنشتاين 12 نقطة. وقال غلجيوس-ألكسندر، لـ«إي إس بي إن»: «بصراحة، تراخينا قليلاً في الشوط الأول، لكن ينبغي ألا نكون كذلك. أضعنا كثيراً من الرميات السهلة والحرة. كل ما احتجنا إليه هو الاستمرار في اللعب بشراسة والثقة بعملنا».


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض
يتطلع نجما مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز وأوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الثلاثاء، في سلسلة من سبع مباريات. لم يسبق لأي من الفريقين الفوز بلقب الدوري في شكله الحالي. فاز ثاندر الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مر أكثر من 40 عاماً مذاك الحين. بلغ ثاندر أيضاً النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي الشاب والواعد آنذاك: كيفن دورانت، جيمس هاردن وراسل وستبروك. في المقابل، لم يصل مينيسوتا الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقاً، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن غارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز وقوته الضاربة كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش. ألكسندر وإدواردز - يتواجه غلجيوس - ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أكثر اللاعبين تألقاً في الوقت الحالي. شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب) يطمح النجمان البارزان أن يصبحا «وجه الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة»، حسب ما يقول المدرب السابق جاك مونكلار، وهو مستشار حالياً في قنوات «بي إن سبورتس». ويشرح: «إنه بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح. يختلفان تماماً في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بالطريقة نفسها». وأضاف: «غلجيوس - ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر. وكلاهما مدافع ممتاز». قدَّم صانع الألعاب الكندي أداءً رفيعاً في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدراً قائمة الهدافين، مانحاً فريقه أيضاً الرصيد الأفضل في الدوري (68 فوزاً و14 خسارة)، قبل أن يبلغ معدله في الأدوار الإقصائية حتى اللحظة 29 نقطة. ويُعد ابن الـ26 عاماً من بين مرشحين اثنين إلى جانب لاعب ارتكاز دنفر ناغتس الصربي نيكولا يوكيتش لإحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار أن تحدد رابطة الدوري موعداً للإعلان عن الفائز. أما إدواردز (23 عاماً) الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلَّاته الساحقة الرائعة، فيُظهر أداءً أقل انتظاماً مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الأدوار النهائية. وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لغلجيوس - ألكسندر، حيث سيُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر - ووكر. وأوضح غلجيوس - ألكسندر الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه: «نحن قريبان جداً، إنه بمثابة أخي الثاني. مررنا بكل شيء معاً، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين». تواجه الفريقان أربع مرات هذا الموسم، حيث برز التقارب بينهما بشكل شديد (2 - 2). نجح غلجيوس - ألكسندر في إيجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلاً أكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات. لكن في 24 فبراير (شباط)، قدم إدواردز عرضاً مذهلاً تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوانٍ، فارضاً التمديد ثم الفوز 131 - 128، بعد أن عوَّض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة رغم غياب لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير، جوليوس راندل ودونتي ديفينشينزو. وفي انطلاقة الأدوار النهائية، اكتسح أوكلاهوما نظيره ممفيس غريزليز (4 - 0) قبل أن يقاتل بشدة لتخطي عقبة دنفر ناغتس بقيادة يوكيتش (4 - 3). من جهته، نجح تمبروولفز الذي حل سادساً في الموسم المنتظم في تجاوز سهل لكل من ليكرز بقيادة ليبرون جيمس ودونتشيتش (4 - 1)، ثم غولدن ستايت ووريرز الذي غاب عنه نجمه الأبرز ستيفن كوري (4 - 1). أنهى الفريق مواجهاته في 14 مايو (أيار) كاسباً أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر. بعد أن خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى الموسم الماضي، يصل غوبير إلى المرحلة قبل الأخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحاً في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر (سان انتونيو سبيرز في اعوام 2003، 2005، 2007 و2014)، رودريغ بوبوا وإيان ماهينمي (دالاس مافريكس في 2011)، روني تورياف (ميامي هيت في 2012)، بوريس دياو (سبيرز في 2014)، وأكسل توبان (ميلووكي باكس في 2021)، لكنه سيكون فعلياً الثالث الذي يؤدي دوراً محورياً بعد باركر ودياو. وقال اللاعب لشبكة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو (حزيران)». وأضاف: «كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم. لقد تجاوزنا الكثير من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعياً وهجومياً، فردياً وجماعياً».

الرياضية
منذ 6 أيام
- الرياضية
تمبروولفز يبلغ النهائي.. وسلتيكس يتمسك بالأمل
بلغ فريق مينيسوتا تمبروولفز الأول لكرة السلة نهائي المنطقة الغربية بفوزه على جولدن ستايت ووريرز 121ـ110، الخميس، ليحسم السلسلة 4ـ1، فيما أبقى بوسطن سلتيكس، حامل اللقب، على حظوظه بالتأهل بفوزه على نيويورك نيكس 127ـ102 ليقلّص الفارق إلى 3ـ2 في نصف نهائي الشرقية، في الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» للدوري الأمريكي للمحترفين. على ملعب «تارجيت سنتر» في مينيابوليس، أثبت تمبروولفز مرة جديدة تفوقه على بطل الدوري 7 مرات، ليتأهل إلى نهائي الغربية للموسم الثاني على التوالي، حيث ضرب موعدًا مع الفائز من سلسلة دنفر ناجتس وأوكلاهوما سيتي ثاندر، علمًا أن الأخير يتقدم 3ـ2 قبل المواجهة السادسة في دنفر. في المقابل، عانى ووريرز لإيجاد إيقاعه الهجومي في ظل غياب نجمه ملك الرميات الثلاثية ستيفن كوري الذي تعرض للإصابة في المباراة الأولى من السلسلة، ما اعتبر ضربة قاسية للفريق. وعلى ملعبه «تي دي جاردن» في بوسطن، ردَّ حامل اللقب بأفضل طريقة ممكنة على الإصابة القوية التي تعرض لها نجمه جايسون تايتوم، بإلحاقه الهزيمة بضيفه نيكس ليبقي على آماله في بلوغ نهائي الشرقية. وكان تايتوم قد أصيب بتمزق في وتر أخيل خلال المباراة الرابعة التي خسرها سلتيكس 113ـ121، الإثنين. وسجَّل الثنائي ديريك وايت وجايلن براون 60 نقطة معًا لصالح سلتيكس، ما أرجأ حسم نيكس للسلسلة وحتّم خوض مباراة سادسة على ملعب ماديسون سكوير جاردن في نيويورك، الجمعة. وأنهى وايت اللقاء برصيد 34 نقطة، فيما سجَّل براون 26 وأضاف إليها 12 تمريرة حاسمة و8 متابعات، بينما تألق لوك كورنيت، لاعب الارتكاز، من على مقاعد البدلاء دفاعيًّا ووقف سدًا منيعًا أمام المحاولات الهجومية لنيكس بفضل 7 صدات وسرقة. كما ألقى كورنيت بثقله هجوميًّا فسجل 10 نقاط والتقط 9 متابعات، من ضمن 6 لاعبين في سلتيكس سجَّلوا 10 نقاط أو أكثر.