
الفنان محمد العبادي: نفقِد هويتنا عندما ننسخ أعمالاً لا تعبر عنا
تناول الفنان الأردني محمد العبادي واقع الدراما العربية اليوم، مُشيرًا إلى تراجعها عن أداء رسالتها الثقافية والاجتماعية التي كانت تتميز بها في العقود الماضية، مؤكدا أن الأعمال الأردنية والعربية كانت الضيف الآمن لعائلاتنا، لأنها احترمت العادات والتقاليد ولمست واقع المجتمعات العربية، بينما أصبحت اليوم أسيرة التجارة والمحتوى المُكرّر.
وقال العبادي خلال استضافته في برنامج "بيت الكل": "للأسف، الحديث عن الدراما العربية اليوم مؤلم، لقد انحصرت في شهر رمضان، وفقدت قيمتها بعد أن كانت تُنتج على مدار العام بمحتوى هادف"، كما انتقد تقليدَ الدراما التركية والأجنبية دون مراعاة الخصوصية العربية، مُوضحًا أن ذلك يُفقد الهوية ويُبعِد الجمهور عن الأعمال التي تعكس قضاياه.
وأشار إلى أن الدراما الأردنية في "زمنها الجميل"، مثل " حارة أبو عواد" و"العلم نور"، نجحت لأنها تناولت قضايا اجتماعية ببساطةٍ وصدقٍ، واعتمدت على نصوصٍ قويةٍ من كتابٍ متميزين، بينما اليوم تُختزل الجودة لصالح التكلفة الرخيصة، ودعا إلى عودة الدور الرقابي للمؤسسات الرسمية لضمان المحتوى الهادف، وإلى استلهام الروايات العربية الأصيلة بدلًا من النسخ المكررة.
وفي ختام الحوار، نوّه العبادي بدور الدراما التاريخي في تشكيل الرأي العام، مُطالبًا صنّاع المحتوى بالعودة إلى الجذور، وقال: "الجمهور العربي يشتاق لأعمالٍ تحمل رسالةً وتُحافظ على قيمنا".
يذاع برنامج " بيت للكل" يوم الجمعة الساعة الحادية عشرة مساءً، أسبوعيا بالبث المشترك في توقيت واحد على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية والقنوات العامة بفلسطين والأردن والعراق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
حلقة خاصة من 'بيت للكل' عن إعلان القدس عاصمة المرأة العربية
قدم برنامج 'بيت للكل'، حلقة خاصة عن إعلان القدس عاصمة المرأة العربية 2025-2026، حيث استضاف آمال الأغا رئيسة الاتحاد العام للمرآة الفلسطينة في مصر، وناقشت دور المرأة الفلسطينية في النضال والتوثيق، وصمودها الاستثنائي في وجه الاحتلال الإسرائيلي. أكدت الأغا أن المرأة الفلسطينية ليست فقط شريكة في النضال الوطني، بل هي الحارسة الأمينة للتراث والتاريخ الفلسطيني، مشيرة إلى أهمية الدور الذي تلعبه النساء في الحفاظ على الموروث الثقافي من خلال الأزياء الشعبية، كالأثواب المطرزة التي توثق جغرافيا المدن والقرى الفلسطينية وهذه الأثواب تُعد بمثابة 'خرائط سياسية' تعبّر عن الهوية والانتماء. كما أشادت بدور النساء في المشاريع الصغيرة، كصناعة الجبن، والزيت، والزعتر، والتطريز، مؤكدة أنهن حافظن على الاقتصاد المحلي في ظل الظروف القاسية، لا سيما في فترات الحصار والعدوان. وعن إعلان القدس عاصمة للمرأة العربية، لفتت إلى أن هذا الإعلان، رغم تزامنه مع التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، يمثل فرصة لتوثيق رواية النساء الفلسطينيات، وتسليط الضوء على معاناتهن ونضالهن، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث تتعرض النساء لانتهاكات متواصلة، بما في ذلك التهجير القسري، وفقدان المنازل، وانعدام الأمن. وشددت على ضرورة استغلال هذا الحدث في تنظيم فعاليات عربية مشتركة، تشمل مسابقات أدبية وفنية وأفلامًا توثق صمود المرأة الفلسطينية، مؤكدة أن التوثيق يؤرق الاحتلال، وأن نشر الرواية الفلسطينية بلغتنا ومنظورنا هو جزء أساسي من مقاومة الطمس والتضليل الإعلامي العالمي. كما استعرضت تجارب سابقة لمبادرات فنية وثقافية تم إطلاقها من قبل مؤسسات فلسطينية وعربية، بهدف دعم صمود النساء وتوثيق أصواتهن، من بينها مسابقة أقيمت مؤخرًا لأطفال من سن 8 إلى 16 عامًا عبّروا من خلالها عن حبهم للقدس رغم أنهم لم يزوروها يومًا. وتطرقت إلى قضية النزوح، موضحة أن النساء هنّ الأكثر تضررًا، حيث يفقدن الاستقرار والذكريات المرتبطة بالبيت والوطن، وذكرت أن النساء الفلسطينيات في غزة والضفة يعانين من ظروف صعبة، لكنهنّ يواصلن الصمود والتمسك بالأرض رغم المعاناة، موضحة أن المشهد المؤلم لنزوح العائلات من غزة تحول إلى رمز للتمسك بالأرض، وكان سببًا في زيادة وحشية الاحتلال. واختُتمت الحلقة بدعوة إلى تحويل هذا العام إلى عام للتوثيق والمقاومة الثقافية من خلال الفنون والإعلام والتعليم، مؤكدة أن الرواية الفلسطينية يجب أن تُروى بلسان أصحابها، في ظل محاولات الاحتلال لسرقة الجغرافيا والتاريخ والهوية. يذاع برنامج "بيت للكل" يوم الجمعة الساعة الحادية عشرة مساءً، أسبوعيا بالبث المشترك في توقيت واحد على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية والقنوات العامة بفلسطين والأردن والعراق. لمتابعة البث المباشر للقناة الاولي .. اضغط هنا


النهار المصرية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- النهار المصرية
المجموعة الثانية للعبادي فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية
ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية فى يوم الثلاثاء 13 من مايو 2025م الساعة السادسة مساءً بتوقيت مصر بالحضور الفعلي وأيضًا أون لاين عبر تطبيق ويبكس؛ بقاعة (أوديتريوم) ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "في مديح الجاموس الأبيض" للأديب محمد العبادي، يناقشها النقاد د.انتصار محمد -د.سارة قويسي-محمد عمر جنادي- د.مصطفى الضبع. ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة مؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. يذكر أن محمد العبادي: عضو منتدى إطلالة الأدبي السكندري، ومختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. منسق ورشة "بحر القصة" بمركز طرح البحر الثقافي بالإسكندرية. منسق مشروع الكتابة: حديث الديناصور بنفسجي. حاصل على المركز الثالث في المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة .2013 عن المجموعة "التفصيل الممل لفضيحة". المركز الأول في جائزة أكوا، دورة 2023. عن قصة "كشف مبكر". المركز الثالث في مسابقة نادي القصة 2019 عن قصة "هيستريونيك". المركز الأول في مسابقة الأديب ربيع مفتاح 2018 عن قصة "دعونا نتحدث عن سيمين". صدرت له المجموعة القصصية "التفصيل الممل لفضيحة" عن دار روافد للنشر. 2014. ومجموعة "في مديح الجاموس الأبيض". سلسلة كتابات جديدة. الهيئة المصرية العامة للكتاب. نشر له عدد من القصص والمقالات النقدية، في عدد من المجلات والمواقع الالكترونية منها: أخبار الأدب، الأخبار, القاهرة، إبداع، فنون، الثقافة الجديدة، المجلة العربية (السعودية) ،موقع الكتابة وموقع صدى ذاكرة القصة المصرية.


نافذة على العالم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
محليات قطر : «غزة.. ولو بعد حين» أمسية فنّيةٌ تضامنية لنصرة القضية الفلسطينية
الأحد 20 أبريل 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - محليات 262 20 أبريل 2025 , 07:00ص ❖ نشوى فكري نظمت مؤسسة طموح للتنمية المجتمعية، مساء أمس الأول في الحزم مول، أمسية تضامنية بعنوان «غزة... ولو بعد حين»، وذلك تزامنًا مع استمرار المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة. وتأتي هذه الأمسية امتدادًا للرسالة الإنسانية التي تحملها المؤسسة، حيث تجمع بين الكلمة المؤثرة، والصورة المعبرة، والصوت الفني الهادف، من خلال فقرات متنوعة تشمل مشاركات شعرية وإنشادية وتجارب واقعية مؤثرة وعرضا بصريا فنيا تفاعليا، وشارك في الأمسية نخبة من الأسماء البارزة، وهم الإعلامي أحمد حجازي، و المدرب التربوي صلاح اليافعي، والشاعر راضي الهاجري، والطفل رمضان أبو جزر. وتهدف الأمسية إلى إيصال صوت غزة إلى العالم، وتعزيز قيم التضامن الإنساني، وترسيخ الأمل في وجدان الحضور، من خلال الحكاية والصورة والكلمة. تميزت الأمسية بدمجها الفريد بين الأداء الفني والرسالة الإنسانية، حيث استخدمت المؤسسة لغة الفن كوسيلة لنقل المعاناة الفلسطينية. أكد السيد محمد العبادي، المدير التنفيذي لمؤسسة طموح للتنمية المجتمعية، في تصريح لجريدة «الشرق»، على الأهمية القصوى التي توليها المؤسسة لدعم القضية الفلسطينية وقطاع غزة تحديدًا. وشدد على أن هذه القضية تمثل منارة تضيء طريقهم في العمل المجتمعي، وتوجه جهودهم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تخدم المجتمعات الأكثر حاجة. وأشار العبادي إلى أن المؤسسة قامت بتنظيم العديد من الفعاليات الهادفة إلى التوعية بالقضية الفلسطينية وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، من بينها فعالية «الأقصى في 90 دقيقة» التي سلطت الضوء على أهمية المسجد الأقصى وتاريخه العريق، وفعالية «هنا فلسطين» التي هدفت إلى تعريف الجمهور بالجوانب الثقافية والحضارية لفلسطين. وأكد أن هذه الفعاليات، بالإضافة إلى مبادرات أخرى سابقة، تعكس التزام طموح الراسخ بدعم الحق الفلسطيني والوقوف إلى جانب أهله. وأوضح أن فعالية «غزة ولو بعد حين» تأتي استجابة وتضامنًا مع الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، مؤكدا أن هذا العمل يعتبر أقل واجب يمكن للمؤسسة تقديمه للمجتمع، بل ولأنفسهم قبل المجتمع، مستشهدًا بقول الله عز وجل: «وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ». وأضاف أننا كمؤمنين بحاجة مستمرة لتذكير بعضهم البعض وتقديم الدعم والمساندة المتبادلة... وتابع قائلا: وقد تنوعت فقرات الفعالية لتشمل الإنشاد والمشاركات الشعرية والعرض الفني، إلا أن جميع هذه الفقرات اتفقت في محورها الأساسي وهو التركيز على قضية غزة. كما أعرب العبادي عن خالص شكره وتقديره للشركاء والرعاة الداعمين الذين ساهموا في إنجاح الفعالية، ومنهم إدارة الحزم مول التي استضافت الفعالية، كما شكر شركة عمارة الأرض على تقديم العرض الفني المميز، وباقي الرعاة، مشيرًا إلى أن جميعهم قدموا خدماتهم بشكل مجاني إيمانًا منهم بأهمية دعم هذه القضية النبيلة. وشدد العبادي على أن مؤسسة طموح للتنمية المجتمعية، منذ تأسيسها في عام 2011، ارتكزت في عملها على خدمة المجتمع من خلال تقديم البرامج والورش والأنشطة المتنوعة. وأشار إلى الدور الحيوي للمتطوعين الذين يمثلون جزءًا أساسيًا من الخدمات التي تقدمها المؤسسة.