
مأكولات شهية على الإفطار والسّحور في "فندق العنوان" بدبي
دبي- الرؤية
كشف فندق "العنوان وسط المدينة"، عن عروضه الخاصة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك؛ حيث يأخذ الفندق مكانًا مميزًا له في وسط مدينة دبي مع إطلالات رائعة على برج خليفة تجعل منه المكان المثالي للهروب من صخب الحياة اليومية.
استعدوا لتجارب رمضانية مميزة تحتفي بروح الشّهر الفضيل والجمعات مع الأحبة، وسواءً كنتم ترغبون في كسر صيامكم وسط أجواء أنيقة، أو تجربة تقاليد جديدة خلال وجبات السّحور، فإن فندق العنوان وسط المدينة يهتم بكل ما تحتاجونه لجعل هذا الموسم ذكرى لا تنسى.
ويدعو "ذي رستورانت" ضيوفه الأعزاء هذا رمضان إلى تجربة إفطار استثنائية تجمع بين النّكهات اللّذيذة والأجواء الأنيقة. استمتعوا ببوفيه فاخر يرضي جميع الأذواق، ويضم أطباقًا رمضانيّة تقليدية إلى جانب محطات طهي حية تحضر أشهى الأطباق أمامكم مباشرة. تأملوا أجواء السّحر والرّقي مع أنغام العود التّقليدي، واستمتعوا بمأكولات عالميّة تضيف لمسة فريدة إلى أمسياتكم الرّمضانيّة.
ويبدأ العرض من تاريخ 27 فبراير وحتى 29 مارس 2025، من المغرب وحتى السّاعة 9 ليلًا، بسعر 315 درهمًا إماراتيًا للشخص، و155 درهمًا إماراتيًا للأطفال بعمر (6-11) عامًا.
تجربة سحور لا تُنسى
وخلال شهر رمضان المبارك، يُقدِّم مطعم "ذا جاردن" في "العنوان وسط المدينة" تجربة سحور استثنائية ترضي جميع الأذواق، مع قائمة طعام مختارة تضم أطباقًا عربية وعالمية تحضر بعناية على يد أمهر الطّهاة.
ووسط الأجواء الهادئة والأنيقة التي يتميز بها ذا جاردن، تصبح كل لحظة من جمعات السّحور أكثر تميزًا مع أنغام الموسيقى الحية الهادئة ونكهات الشّيشة التي تضيف لمسة استرخاء فريدة. هذا العرض الحصري يمزج بين التّقاليد والرّفاهية، ليمنحكم تجربة مثالية من التواصل والاسترخاء والاحتفاء بروح الشّهر الفضيل.
ويبدأ السحور من تاريخ 27 فبراير ويستمر حتى 29 مارس، من الساعة 9 ليلًا حتى 2 بعد منتصف الليل، والسعر حسب الطلب من قائمة مختارة.
يُشار إلى أن "العنوان للفنادق والمنتجعات" هي العلامة الأولى التي أطلقتها مجموعة إعمار للضيافة؛ حيث تتواجد منشآتها في أرقى المواقع وأكثرها تميزًا. ويقدِّم العنوان رؤية جديدة لقطاع الضّيافة والخدمات عالميًا، من خلال وضع معايير جديدة لكرم الضّيافة والخدمات الاستثنائية. وبفضل أسلوبها العصري الممزوج بلمسات الأناقة الكلاسيكية، يمنح العنوان ضيوفه تجارب استثنائية تلهمهم وتثري حياتهم. ومع الحفاظ على شعارها "حيث تتألق الحياة"، فإن العنوان هو الوجهة المثالية للاحتفاء بأجمل اللّحظات وصنع الذّكريات الخالدة. إنه العنوان النّهائي.
ومجموعة إعمار للضيافة هي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة إعمار العقارية ش.م.ع.، المطور العقاري العالمي في دبي، وتدير مشاريع إعمار للضيافة والترفيه على مستوى العالم.
وفي مجال إدارة المشاريع العقارية متعددة الاستعمالات، تمتلك مجموعة إعمار للضيافة وتدير مجموعة متنوعة من الأصول بما في ذلك الفنادق والمساكن الفندقية ونوادي الجولف ونادي للبولو ومارينا وعدد من المطاعم العصرية. وفي قطاع الفنادق، أطلقت مجموعة إعمار للضيافة ثلاث علامات تجارية، لكل منها مكانة متخصصة – العنوان للفنادق والمنتجعات وفيدا للفنادق والمنتجعات وفنادق روف.
شكّل العنوان للفنادق والمنتجعات إضافة نوعية جديدة لقطاع الضيافة والخدمات العالمية من خلال وضع معايير جديدة لكرم الضيافة والخدمة الاستثنائية. ويقدم العنوان تجربة شخصية وجذابة أكثر للضيوف ضمن نمط حياة فاخرة، مما يثري تجربة ضيوفه بالفخامة والأناقة والرفاهية. ويتولى العنوان للفنادق والمنتجعات تشغيل الفنادق والشقق الفندقية في المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا والبحرين وجزر المالديف وعدد من الأسواق الرئيسية الأخرى في المنطقة إلى جانب دبي.
وتعدّ فيدا للفنادق والمنتجعات علامة تجارية فاخرة للفنادق والمساكن العصرية، وهي مخصصة للجيل الجديد من رجال الأعمال ورواد الأعمال والمسافرين بغرض الترفيه. وباعتبارها مركزًا حيويًا حيث يمكن للعقول الملهمة أن تبدع وتتواصل وتنبض بالحياة، تمثل فنادق فيدا بيئة محفزة حيث يلتقي الأسلوب مع الراحة والتفاعل. وتمتلك فيدا للفنادق والمنتجعات 4 عقارات في دبي، ومن المقرر أن تدير فنادق ومنتجعات ومساكن فندقية في أم القيوين وأبو ظبي والبحرين والمملكة العربية السعودية ومصر والأسواق الرئيسية الأخرى في المنطقة إلى جانب دبي. وتشمل الأصول الترفيهية لمجموعة إعمار للضيافة نادي المرابع العربية للجولف ونادي دبي للبولو والفروسية ونادي مرسى دبي لليخوت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الشبيبة
اختتام فعاليات حملة لولو قيادة الاحلام 2025 وتسليم السيارات والجوائز للفائزين
اختتم لولو هايبر ماركت عُمان حملته الترويجية السنوية الكبرى لهذا العام، "قيادة الأحلام 2025"، بحفل توزيع الجوائز الكبرى في فرع بوشر. وشهد السحب النهائي الذي أُجري في 24 أبريل 2025 ختام الحملة الترويجية التي استمرت لشهرين، والتي تزامنت مع احتفالات شهر رمضان المبارك وعيد الفطرالسعيد. وفاز بسيارات نيسان باثفايندر كل من: سعود بن سليمان الوهيبي، سالم الشبلي، فقيرة مستهيل، رضوان إنامدار، راجكومار كوكولا، منى، يونس مبارك، ديفياش باراندي. كما حصل أربعون فائزًا آخر على هدايا قيّمة من آيكون. ووزعت إدارة لولو عُمان وفريق نيسان الجوائز على الفائزين بحضور حشد كبير من المتسوقين والمهنئين والإعلاميين، بالإضافة إلى مسؤولي وموظفي لولو هايبر ماركت عُمان. ومنحت حملة "قيادة الأحلام"، التي أُقيمت في جميع فروع لولو في السلطنة، المتسوقين فرصة للفوز بثماني سيارات نيسان باثفايندر- اس ذات الدفع الرباعي كجوائز كبرى، بالإضافة إلى 40 هدية أخرى من آيكون، بما في ذلك أجهزة تلفزيون ذكية، ومواقد طهي، وثلاجات، وغسالات، ومقلاة هوائية. وقد تأهل العملاء الذين اشتروا بقيمة 10 ريالات عمانية كحد أدنى من أي فرع من فروع لولو هايبر ماركت في عُمان خلال فترة العرض الترويجي للمشاركة في السحوبات الإلكترونية التي أُجريت طوال الفترة. وقد أُجريت ثمانية سحوبات إلكترونية أسبوعيًا في تواريخ مختلفة خلال فترة العرض، وتم اختيار ثمانية فائزين بالجائزة الكبرى. وعبّر الفاضل شبير كي. أي مدير عام مجموعة لولو العالمية في عُمان، عن سعادته بنجاح العرض، قائلاً: "يسعدنا أن نشهد الإقبال الكبير من عملائنا على حملة "قيادة الأحلام" لهذا العام. ونود أن نهنئ جميع الفائزين ونشكر كل من شارك في هذه الحملة. إنه لأمر مدهش أن نشهد حماسة ليس فقط الفائزين، بل أيضًا هذا الحشد الكبير الذي تجمع هنا لمشاركة هذه اللحظات السعيدة مع الفائزين". وأضاف: "يُعدّ هذا العرض بمثابة تقديرٍ وعرفانٍ لعملاء لولو المخلصين. تهدف جميع عروضنا الترويجية إلى مكافأة عملائنا الكرام على دعمهم وولائهم في كل مرة يزوروننا فيها، ولإضافة المزيد من الإثارة إلى تجربة تسوقهم الشاملة".


جريدة الرؤية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
رمضان.. بين فرحة الطاعة وهيبة الفراق
د. سالم بن عبدالله العامري رمضان.. ذلك الضيف العزيز الذي حلَّ علينا بروحه الإيمانية، مضت أيامه سريعًا، وكأنها لم تكن سوى لحظات، وها هو الآن يرحل، تاركًا في القلوب أثرًا لا يُمحى، وذكريات لا تُنسى؛ فكيف هو شعور من أتم هذا الشهر المبارك بالطاعات، وأعرض عن المحرمات، وعاش أيامه ولياليه متزودًا من كنوز القرب من الله؟ ها نحن نودعه بقلوب يملؤها مزيجٌ عجيبٌ من الفرح والحزن، بين نشوة الطاعة وهيبة الفراق. ومع آخر ليلة من رمضان، يقف المؤمن مُتأملًا رحلته خلال هذا الشهر العظيم، قلبه يفيض بمشاعر متناقضة، لكنه يدرك أن الغلبة للفرح، الفرح بأنه صام وقام، وازدان نهاره بالذكر وتلاوة القرآن، وسجدت جبهته في الليالي المضيئة بدموع الرجاء والخشوع.إنها فرحةٌ لا تشبه أي فرحة، فرحةٌ تشبه وقوف المسافر المتعب بعد رحلة شاقة، يضع أحماله ويستريح وهو يعلم أنه قد بلغ وجهته بسلام. هو الفرح بوعد الله لعباده الصائمين، الذين بشرهم بقوله تعالى: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به" (حديث قدسي)؛ فأيُّ مكافأة أسمى وأجل من أن يتولى الله بنفسه جزاء من أطاعه وصبر؟ إنها فرحة الإنجاز، فرحة من سار في رحلة إيمانية، كبح فيها جماح نفسه، وروض شهواته، وصنع من أيامه ولياليه أجنحةً تحلق به في سماء القرب من الله. كيف لا تشرق الروح سعادةً وقد نادى المنادي: "يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر" فأقبلت النفس على ربها، وفتحت أبواب الجنة، وسُلسلت الشياطين، وخفَّت وطأة الدنيا عن القلب. لكن مع هذه الفرحة الغامرة، يتسلل إلى القلب شعور مهيب، شعور الفراق الذي يأبى أن يكون هينًا، فكيف يفارق المؤمن هذا الشهر الذي كان فيه قريبًا من الله أكثر من أي وقت مضى؟ كيف تنطفئ تلك المشاعر الروحانية التي تعلقت بها الروح؟ كيف تهدأ تلك الجوارح التي اعتادت الخشوع والبكاء عند تلاوة القرآن؟ كيف تودع العين دموع التهجد، ويودع القلب سكينته، ويعود العبد إلى عاداته بعد أن عاش أيامًا كأنه في جنة من نور؟ إنه وداع ثقيل على النفس، يشبه وداع الأحبة، لكنه أشد، لأن المودَّع هنا ليس مجرد أيام، بل هو موسم نفيس من الرحمات والبركات، موسم تتمنى النفس لو أنها تستطيع إيقاف عقارب الزمن عنده، فتظل تتنفس نوره إلى الأبد. إنه شعور المهاجر الذي وجد واحة ظليلة في وسط صحراء محرقة، ثم أٌمر بالرحيل عنها، فتأخذه الرهبة والحسرة: كيف سيواصل رحلته دونها؟ لكنه يعلم أن الله أكرمه بهذه الاستراحة ليكمل طريقه بقوة، فلا يكون رمضان لحظة عابرة؛ بل محطة تُمده بالزاد طوال العام. هنيئًا لمن غادره رمضان وقلبه عامر بالإيمان، وروحه متمسكة بطريق الطاعة، وجوارحه ممتلئة بعهدٍ مع الله، عهد لا ينقضي بانقضاء الشهر؛ بل يستمر حتى اللقاء به سبحانه. فمن وُفِّق للطاعة في شهر رمضان، فعليه ألا يتوقف؛ بل يجعل من كل يومٍ بعده رمضانًا جديدًا، فالطريق إلى الله لا يُغلق بانتهاء موسم؛ بل هو ممتد ما دامت الأنفاس تتردد في الصدور.هنيئًا لمن صام وقام وأحسن العمل.. وهنيئًا لمن جعل من رمضان نقطة انطلاق لا محطة توقف. وداعًا رمضان.. لكن أثرك في قلوبنا باقٍ إلى الأبد.


جريدة الرؤية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
من عُمان إلى المغرب: رمضان ذكرى لا تُنسى
حمود بن علي الطوقي لرمضان في المغرب نكهة خاصة تجمع بين الروحانية العميقة والعادات العريقة التي تضفي على الشهر الكريم أجواءً فريدة لا تُنسى. عندما حللتُ في المغرب للدراسة بين عامي 1989 - 1993، وجدت نفسي أمام تجربة رمضانية مختلفة تمامًا عما عشته في عُمان. كان رمضان في المغرب يمزج بين العبادة والاحتفال بالحياة، حيث تنبض المدن بالحركة وتُضاء المساجد والأحياء بأجواء مُفعمة بالنشاط والتواصل الاجتماعي. مع اقتراب موعد الإفطار، تزدحم الشوارع برواد الأسواق، وكنَّا، كطلبة، نلتقي غالبًا في الأسواق القديمة مثل سوق السويقة وسوق العكاري في الرباط؛ حيث نشتري التمور والفواكه والحلويات المغربية الشهيرة التي أصبحت جزءًا من مائدتنا اليومية. لم يكن الأمر مجرد تسوُّق؛ بل كان طقسًا يوميًا نمارسه بشغف، نستمتع فيه برائحة الخبز الطازج وأصوات الباعة التي تملأ الأزقة بالحياة. وكان كثير منَّا يفضل ممارسة رياضة المشي قبل الإفطار، سواء في أزقة أكدال أو في الغابة القريبة، في محاولة لاستقبال لحظات الإفطار بشهية مفتوحة وصفاء ذهني. ومن الأجواء الجميلة التي عشناها في المغرب، متابعة الدروس الحسنية التي كانت تُبث يوميًا من القصر الملكي قبيل صلاة المغرب بحضور جلالة الملك الحسن الثاني، رحمه الله. كانت هذه الدروس التي يلقيها كبار العلماء والمفكرين من داخل المغرب وخارجه، تُضفي بُعدًا معرفيًا وروحانيًا على أجواء الشهر الفضيل، حيث تناولت مواضيع في الفقه والتفسير والسيرة النبوية، مما جعلها محطة مهمة لكل من يبحث عن غذاء للعقل والروح خلال رمضان. وعندما يحين وقت الإفطار، كان للمائدة المغربية سحرها الخاص، حيث اعتدنا، كطلبة، تبادل الزيارات وتنظيم مواعيد الإفطار الجماعي، فلا يكاد يمر يوم دون أن نجتمع في بيت أحد الأصدقاء. كانت السفرة المغربية عامرة بأشهى الأطباق التقليدية، وعلى رأسها 'الحريرة'، ذلك الحساء الدافئ الذي أصبح جزءًا من يومياتنا الرمضانية، يرافقه التمر والحليب و'الشباكية' المغطاة بالعسل، و'البريوات' المحشوة باللوز. وبعد الإفطار، كانت الشوارع تستعيد نشاطها، وكأن يومًا جديدًا قد بدأ، حيث يتوافد المصلين إلى المساجد لصلاة التراويح. وحيث إن معظم الطلبة يسكنون حي أكدال، كان جامع بدر وجهتنا الأساسية لصلاة التراويح. كنا نرتدي في بعض الأوقات الجلابية المغربية وايضًا نرتدي الدشداشة العُمانية وصلاة التراويح شيئًا ما طويلة تمتد لأكثر من ساعة، وكانت المساجد تتبادل الائمة والقراء ومما يميز صلاة التروايح الدعاء الجماعي بين المصلين. أما في السحور، فكان المغرب يتميز بتقليد 'النفّار'، ذلك الرجل الذي يجوب الأزقة وهو ينفخ في بوقه التقليدي، ليوقظ الناس للسحور، في مشهد يعكس التراث المغربي العريق. إلى جانب الأجواء الروحانية، كانت الأحياء المغربية تحتضن أمسيات وفعاليات رمضانية، من دروس علمية وجلسات الذكر إلى حفلات الإنشاد الديني، مما جعل رمضان في المغرب تجربة شاملة تجمع بين العبادة والثقافة والتواصل الاجتماعي. لقد كان رمضان هناك أكثر من مجرد صيام؛ بل كان حالة وجدانية وروحانية متكاملة؛ حيث تتداخل العادات والتقاليد مع الأجواء الإيمانية، لتصنع تجربة لا تُنسى، تظل محفورة في الذاكرة مهما مرّت السنوات.