
«هيئة الأدب» تُطلق معرض جازان للكتاب
انطلقت فعاليات معرض جازان للكتاب 2025 في نسخته الأولى، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في مركز الأمير سلطان الحضاري، ويستمر حتى 17 فبراير الحالي، بمشاركة عدد من دور النشر ووكالات محلية وعالمية توزعت على أجنحة المعرض.
ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 200 فعالية متنوعة، يتخللها العديد من المحاضرات والندوات وورش العمل، التي يقيمها عدد من المتخصصين، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء في مجالات الكتابة والتأليف والمسرح وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل أن "معرض جازان للكتاب 2025 يأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز الحراك الثقافي بالمملكة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية، خاصة أن هذه هي النسخة الأولى في منطقة جازان، التي يتم السعي من خلالها لتسليط الضوء على الإرث الثقافي الغني للمنطقة حيث تشتهر جازان بثقافتها الغنية وتراثها العريق.
ويحتفي معرض جازان للكتاب 2025 خلال أيامه بعام الحرف اليدوية، ترسيخًا لمكانة الحرف اليدوية بوصفها تراثًا ثقافيًا أصيلاً، وتعزيزًا لمزاولتها، وصونها، واقتنائها، وتوثيق قصصها، وحضورها في الحياة المعاصرة".
ويعد معرض جازان للكتاب 2025 أول المعارض التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة في العام الحالي، بعد سلسلة من المعارض السابقة التي شملت معرض الرياض في أكتوبر، ومعرض المدينة المنورة في أغسطس، ومعرض جدة في ديسمبر من العام الماضي.
يُذكر أن معرض جازان للكتاب 2025 سيفتح أبوابه للزوار يوميًّا من الساعة 11 صباحًا حتى 12 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا إلى 12 مساءً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 8 ساعات
- سعورس
المجتمع والشريك الأدبي
جاء الشريك الأدبي، وهو البرنامج الذي يحمل الفكرة التي أشغلت المهتم بالثقافة ليجعل حتى من لا يهتم بالثقافة والأدب ينضم إلى قائمة المهتمين، ففي كل بيت هناك من يشغله الأدب وتستهويه الثقافة، فتحولت الأسرة مع هذا الفرد إلى متابع لهذا المشروع العبقري، وأصبحت تتابع هذا المهتم من أفرادها في ندوة منقولة أو مصورة بأي شكل وأي وسيلة، ودخل الشريك كل بيت ليحقق معنى الشريك تنظيراً وتطبيقاً. هذا الشريك الأدبي وضع عصا ترحال نسخته الرابعة في منتصف شهر مايو 2025م بعد أن طاف بالثقافة والأدب والمعرفة أرجاء المواضيع وفضاءات المجتمع، وناله ما ناله من الثناء وطاله ما طاله من العتب، وهذا واقع صحي ووضع طبيعي، فالمشاريع المستفزة للشكل المعهود للأفكار تربك المشهد، وتنفض غبار الأمكنة وربما غبار بعض الأمزجة التي لا تستطيع إلا أن تكون حادة وتتغطى بلحاف أنها شخصيات جادة ليكون دورها النقدي مقصوص الأوراق فلا يعطي النقد حقه من المنهجية النقدية التي تقطف الحسنات ثماراً يانعة، وتلتقط العيوب لتأخذها إلى حيث الدروس المستفادة لتكون عامل تطوير وتجويد أفكار وعمل، وليست عامل تصيد وتثبيط. الشريك الأدبي شريكنا جميعاً، ومشروعنا الثقافي الذي قرب بين الأجيال، وأعاد تشكيل مفاهيمنا عن المقهى ليصبح ذلك المكان الذي يجمعنا على كوب من الثقافة، وفي مكان يطمئن فيه الأب والأم على أبنائهم، وقد أسهبت في الكتابة عن الشريك الأدبي في مقال سابق بعنوان (الشريك الأدبي.. عبقرية الفكرة واحترافية التنفيذ) بتاريخ 3 فبراير 2024م على صفحات جريدة «الرياض» الغراء التي آمنت بهذا المشروع، وبنت له مكاناً قصياً في قلب صفحاتها الثقافية الرائدة. حط الشريك الأدبي عصا ترحال نسخته الأخيرة محققاً نجاحاً لافتاً، وحضوراً من كافة الفئات والأعمار، ومنهم رئيس هيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل في الأيام الأولى لتوليه مهمته في إحدى الأمسيات التي كنت أحد حضورها مما جعلني أقرأ هذا الحضور على أنه اهتمام متصل بهذا المشروع الأدبي الضخم، ووعد بأن يستمر هذا المشروع التشاركي مع المجتمع؛ حي ينبض بالمجتمع وينبض به المجتمع. مجتمع حيوي كما جاء في إحدى ركائز رؤية المملكة 2030. دعوني أقتطع من مقالي السابق المشار إليه أعلاه هذا الجزء: «كوب قهوة وكتاب؛ هذه أنصع وأجمل صورة ذهنية تجمع الأدب بالمقهى. لكن أن تصبح الصورة كتاباً ومقهى وأمسية أدبية وجمهوراً وتكريماً، فهذه قفزة على كل الصور الذهنية، وطمس لمحدودية الطموح، ونقل من الحلم المستحيل إلى الواقع المحقق، ما القصة؟». (انتهى الاقتباس). الجواب: إنه الشريك الأدبي؛ مشروع أدبي ثقافي سعودي ابتكاري عبقري؛ لا يحتكر فائدته على السعوديين بل يتعدى ليكون لمجتمع كامل يعيش فوق هذه الأرض وتحت سماء المملكة العربية السعودية من أبنائها أو المقيمين على أرضها، وهو جهد إنساني ومنتج بشري لن يصل إلى الكمال، ولكنه يقترب منه عندما يواصل تطوير أدواته، وجني ثمار ما يقال عنه، وما يكتب بحقه، وأن يكون قريباً من نبض المجتمع وصوت الناقد الموضوعي المنصف.


صحيفة سبق
منذ 5 أيام
- صحيفة سبق
"قعايد وطواقي وصدف".. بيت الحرفيين في جازان يُعيد الوهج لعددٍ من الحِرف اليدوية
أعاد بيت الحرفيين بمنطقة جازان، الوهج لعددٍ من الحِرف اليدوية التقليدية التي كادت تتوارى خلف تقنيات الحياة محافظًا، على ثروة ثقافية تمتلكها المنطقة، وذلك ضمن سعي هيئة التراث لتطوير قدرات الحرفيين والحرفيات السعوديين، عن طريق تدريبهم بكيفية إبراز جمال الحِرف اليدوية السعودية مع المحافظة على أصالة الحِرف نفسها. والتحق 30 حرفيًا وحرفية، بالبرنامج الذي يستمر عامًا، في بيئة مثالية صُممت خصيصًا لتعيدهم إلى الحِرف اليدوية المرتبطة بتراث المنطقة وبيئتها الثقافية عبر ثلاث حِرف هي "صناعة القعايد، وحياكة الطواقي، ومشغولات الصدف البحرية". ويسعى البرنامج لإعادة حِرفة صناعة "القعايد" إلى الواجهة، والمحافظة على أهميتها حين كانت ركنًا أساسيًا من البيت القديم في جازان كسرير أو كرسي، حيث يشارك مُدربون متخصصون في تدريب الشباب والفتيات للمحافظة على المهنة باستخدام سعف النخيل أو الدوم للربط بطرق فنية، تُحاكي الحرفيين الأوائل، ومساعدتهم لابتكار تصاميم احترافية تتعدى الشكل التقليدي إلى أشكال خشبية وهندسية ترتقي إلى المواصفات التجارية الحديثة التي تواكب متطلبات السوق، والمنتجات التراثية النوعية، وتكون جديرة بالاقتناء. وتبرز حياكة الطواقي الرجالية في أحد أركان بيت الحرفيين، حيث ظلّت واحدة من أشهر الحِرف اليدوية النسائية بمنطقة جازان، وتجد المتدربات فرصة لتعلّم فن الصنعة من أيادي مدربات بارعات، وذلك بالتدريب على استخدام الإبرة والخيط الأبيض بمهارة وزخرفتها بنقوش متنوعة، والعمل كذلك على ابتكار منتجات جديدة توائم الاحتياجات وتحافظ على هوية المهنة من الاندثار. وتُشارك عددٌ من المتدربات في حِرفة المشغولات الصدفية، حيث يتدربن على أيدي متخصصات على استخدام القواقع والأصداف البحرية لتحويلها إلى أعمال فنية مميزة من أساور وأطواق وأدوات للزينة، وكذلك حقائب وأشكال فنية ومجسمات تبرز الهوية البحرية، فيما يقدمن أيضًا منتجات مبتكرة تحافظ على الجمال الطبيعي للقواقع والأصداف البحرية وتمنحها لمسات عصرية. ويقدم بيت الحرفيين بجازان منظومة متكاملة من الورش التدريبية والتعليمية المكثفة تساعد المتدربين والمتدربات على إتقان الحِرف اليدوية بتقاليدها المجتمعية الأصيلة، ومن ثم الوصول إلى التصاميم الحرفية عبر الورش المساندة في ريادة الأعمال والابتكار وحلول التغليف والتسويق، بالإضافة إلى توفير ورش إنتاج ومنصة لعرض وبيع المنتجات الحرفية التي ينتجها الحرفيون والحرفيات. ويهدف البيت إلى تمكين شباب وشابات المنطقة من تطوير مهاراتهم في مجال الحِرف اليدوية التقليدية ضمن القطاع التراثي، حيث يُعد نموذجًا متكاملاً لتعليم وتدريب الحِرف اليدوية التي تشتهر بها المنطقة، مما يُسهم في نقل المعرفة للأجيال القادمة، فيما تواكب تلك الجهود "عام الحِرف اليدوية 2025"، حيث يشهد قطاع الحِرف اليدوية حراكًا ثقافيًا، سعيًا لترسيخ مكانة الحِرف اليدوية محليًا وعالميًا بوصفها تراثًا ثقافيًا، وركيزة من ركائز الهوية السعودية.


عكاظ
منذ 5 أيام
- عكاظ
كاتبة القصة خافي تثري فعاليات ما بين العيدين الثقافي بنادي جازان الأدبي
جاء اللقاء الذي أجرته الإعلامية والأديبة فاطمة محنشي مع كاتبة القصة القصيرة حضية خافي في غاية الإدهاش والمتعة، في جو أدبي حضره رئيس نادي جازان الأدبي حسن الصلهبي والمشرف على البرامج الثقافية بالنادي محمد الرياني. ولفتت فاطمة محنشي أنظار الحاضرين بأسلوبها المتفرد في الحوار الذي جاء على طريقة محاوري البرودكاست المباشر. وأثرت فعاليات ما بين العيدين الثقافي، حيث استعرضت تجربتها مع كتابة القصة القصيرة والعمل الروائي، وقالت إن عملها بالقطاع الصحي ألقى بظلاله على تجربتها القصصية كونها تتعامل داخل مستشفى لا يخلو من الحالات الإنسانية ومشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم والبكاء معهم أحياناً. وقالت في حوار غلبت عليه البساطة والتلقائية إنها شاهدت العديد من المشاهد الجنائزية في الشارع، ما جعل ذاكرتها تحتفظ بهذه المشاهد المؤلفة وتترجم تلك الأحاسيس إلى أعمال قصصية. أخبار ذات صلة وقدمت حضية خافي التي أصدرت عدداً من المجموعات القصصية ولها حضور دائم في المشهد السردي داخل المنطقة وخارجها علاوة على ظهورها بنصوص مميزة في أدب العزلة أيام فايروس كورونا؛ نصوصاً عن حالات إنسانية تصور سيارات الإسعاف وهي تتقل الحالات التي تتطلب التدخل السريع. وحظي اللقاء بمداخلات من جمهور المثقفين الذين تفاعلوا مع ليلة السرد وطريقة الحوار، وكرم رئيس نادي جازان الأدبي كلاً من القاصة حضية خافي والمحاورة فاطمة المحنشي فيما أشار رئيس نادي جازان الأدبي أن هذه الرشفات السردية تأتي ضمن برنامج ثقافي متكامل تحت وسم: فعاليات ما بين العيدين الثقافي وتضم دفء الشعر ورشفات سردية وعن أدب الحج وجهود المملكة في خدمة الحجاج وتوسعة الحرمين الشريفين.