
الاتفاق في مهمة التعويض والتأهل للنهائي الخليجي
يخوض ممثل الوطن فريق الاتفاق لقاءً مهماً وحاسماً مساء اليوم (الأربعاء)، عند تمام الساعة الثامنة، عندما يحل ضيفاً على فريق دهوك العراقي على ملعب دهوك، في إياب نصف نهائي دوري أبطال الخليج.
ويدخل الاتفاق هذا اللقاء بفرصة الفوز بأكثر من هدفين للتأهل لنهائي دوري أبطال الخليج أو بفارق هدف لخوض أشواط إضافية، وذلك لخسارته في لقاء الذهاب الذي أقيم على ملعب ايجو بنادي الاتفاق بهدف دون مقابل لمصلحة فريق دهوك العراقي جاء عن طريق لاعبه البرازيلي مارلون دي سانتوس، فيما يدخل فريق دهوك هذا اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل.
أخبار ذات صلة
ورغم صعوبة اللقاء على الفريق الاتفاقي إلا أنه يملك الإمكانات التي تؤهله للعودة بالفوز والوصول للنهائي، إذ اعتمد المدرب الوطني سعد الشهري على الأسماء الأساسية لخوض هذا اللقاء المهم يتقدمهم النجم الهولندي جورجينيو فينالدوم والكاميروني كارل إيكامبي إضافة للإسباني الفارو ميدران، ويوجد في حراسة المرمى الحارس السلوفاكي ماريك روداك. فيما يبرز في فريق دهوك العراقي عدد من اللاعبين يتقدمهم المهاجم الكوت ديفواري يانيك زاكري والثلاثي البرازيلي الجناح مارلون وقلبا الدفاع لوكاس تورسي وموسيس لوكاس ومن خلفهم الحارس محمد صالح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
بعد إيقافه 6 أشهر... مدرب دهوك يتهم الاتحاد العراقي بـ«المحسوبيات»
شهد الدوري العراقي لكرة القدم واحدة من أكثر الحوادث إثارة للجدل هذا الموسم، وذلك بعد المباراة التي جمعت نادي دهوك بفريق الطلبة ضمن الجولة الثالثة والثلاثين. ففي مشهد خرج عن السياق الرياضي، انفجر المدرب السويدي من أصل تركي، مسعود ميرال، غضباً على قرارات التحكيم التي رآها مجحفة بحق فريقه، ما أدى إلى طرده من المباراة بطريقة مباشرة بعد تلفظه بكلمات نابية، ورفضه مغادرة الملعب، وتجاوزه السلوك الرياضي من خلال ركل منصة تقنية الفيديو، والبصق تجاه الطاقم التحكيمي. هذه التصرفات اضطرت لجنة الانضباط إلى إصدار قرار يقضي بإيقاف المدرب عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة ستة أشهر، ومنعه من دخول الملاعب، بالإضافة إلى تغريمه مبلغاً مالياً قدره 19 ألف دولار. ولم تقتصر العقوبات على المدرب، بل شملت أيضاً المنسق الأمني لنادي دهوك، سكفان محمد أمين، الذي اتُّهم بتهديد مشرف المباراة، فتم منعه من أي مهام رياضية حتى نهاية الموسم، مع غرامة مالية قدرها 2300 دولار. بعد صدور العقوبة، خرج مسعود ميرال عن صمته، وعقد مؤتمراً صحافياً كشف فيه الكثير من التفاصيل التي زادت من حجم الجدل. قال إنه تلقى عرضاً من أحد أعضاء الاتحاد العراقي بالظهور في لقاء تلفزيوني والتعبير عن ندمه مقابل تخفيف العقوبة، لكنه رفض رفضاً قاطعاً. وعلّق قائلاً إن «الكرامة لا تُساوَم»، وإنه لا يقبل أن يبيع قناعاته مهما كانت التبعات. أطلق ميرال سلسلة من التصريحات النارية التي طالت المؤسسة الكروية العراقية مباشرة، مشيراً إلى أن المحسوبيات عائق أساسي أمام تطور اللعبة في العراق، وليس ضعف المستوى الفني. وذهب بعيداً في تشبيهه حين قال إنه حتى لو شارك برشلونة وريال مدريد في الدوري العراقي، فلن يستطيعا الفوز بالبطولة، في ظل الأجواء السائدة حالياً. وقال: «لو كان الدوري بأيادٍ أمينة لكان من أقوى الدوريات في القارة خلال 5 سنوات». لم يكتفِ ميرال بذلك، بل وصف بعض مسؤولي الاتحاد بأوصاف خطيرة، مشيراً إلى أن ما شاهده خلال فترة عمله القصيرة كان كافياً لإقناعه بعدم جدوى الاستمرار في بيئة تفتقر إلى العدالة. وأكد أنه لن يعود إلى الدوري العراقي طالما بقي هذا الاتحاد في موقع القرار، موضحاً أن الإصلاح لا يمكن أن يتم من دون تغيير جذري في القيادة. ورغم حدة تصريحاته، لم يُخفِ المدرب امتنانه العميق لمدينة دهوك وجماهيرها، واصفاً تجربته هناك بالجميلة والمميزة، ومشيراً إلى أن المدينة وأهلها قدموا له الدعم والمحبّة في أصعب الظروف. وقال إن دهوك كانت جنة بالنسبة له، وشعر فيها بانتماء لم يجده في أماكن أخرى. قرار مغادرة ميرال للعراق بهذه الطريقة شكّل خيبة أمل كبيرة لجماهير دهوك التي كانت ترى فيه مشروعاً تدريبياً طموحاً. فقد نجح في فترة وجيزة في إحداث تأثير ملموس على أداء الفريق، لكن ما دار خلف الكواليس، من تراكمات إدارية وتحكيمية، كان كفيلاً بإنهاء المشروع قبل أوانه. من جانبه، أصدر نادي الزوراء العراقي بياناً رسمياً أعرب فيه عن استغرابه وقلقه الشديدين من الأحداث والتصريحات الأخيرة التي رافقت منافسات دوري نجوم العراق، وخاصة ما وصفه بـ«القرارات المتباينة» الصادرة عن اللجان التحكيمية في الاتحاد العراقي، والتي اعتبرها النادي مجحفة، وتكررت على حسابه لصالح فرق أخرى. وقال البيان: «تستنكر الهيئة المؤقتة التصريحات العلنية التي أدلى بها مدرب نادي دهوك، والتي تضمنت اتهامات صريحة وواضحة لأحد الأندية دون أن يتخذ أي إجراء أو موقف رسمي من قبل الجهات المختصة في الاتحاد». الهيئة المؤقتة للنادي طالبت اتحاد الكرة بفتح تحقيق شامل لضمان الشفافية والعدالة، ونددت بتعرض فريقها لعقوبات متكررة دون مسوغ واضح، مطالبة بإعادة النظر في آلية عمل اللجان التأديبية. كما أكدت إدارة الزوراء أنها لن تسكت عن أي محاولة تمس حقوق النادي وجمهوره. وفي ختام البيان، أعلنت الهيئة المؤقتة عزمها التوجه بتقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد العراقي ضد لجنة الانضباط، محذّرة من خطورة التصريحات والأحكام العشوائية على مستقبل الكرة العراقية وسمعتها. تشير مصادر مطلعة إلى أن نادي الشرطة العراقي يدرس اتخاذ موقف رسمي رداً على التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها المدرب مسعود ميرال، بعدما اتهم أحد الأشخاص بطلب الخسارة أمام الشرطة لمنع الزوراء من الفوز بالدوري. وتشير التسريبات إلى أن ميرال تعمّد افتعال الأزمات مؤخراً بعد تلقيه عرضاً من أحد الأندية الخليجية، وهو ما يُفسّر تصعيده الأخير.


الرياضية
منذ 3 أيام
- الرياضية
الشهري ينافس 4 على جائزة أفضل مدرب
يتنافس السعودي سعد الشهري، مدرب فريق الاتفاق الأول لكرة القدم، مع أربعةٍ آخرين على جائزة أفضل مدربٍ في النسخة الجارية لدوري روشن السعودي، حسبَ قائمة المرشحين التي كشف عنها الحساب الرسمي للرابطة عبر منصة «إكس» الأحد. وضمَّت القائمة إلى جانب الشهري الفرنسي لوران بلان، مدرب الاتحاد، والإسباني ميشيل جونزاليس، مدرب القادسية، والألماني ماتياس يايسله، مدرب الأهلي، والتركي فاتح تريم، مدرب الشباب. ووفقًا للجنة الفنية في رابطة دوري روشن السعودي، يُشترط في المرشح للجائزة أن يكون قد أشرف على تدريب فريقه في ما لا يقل عن 40% من إجمالي مبارياته بالدوري. وسيتم اختيار الفائز بالجائزة بعد التصويت، الذي يُشكِّل فيه المدربون وقادة الفرق 40% لكلٍّ منهم، مقابل 15% للإعلاميين الرياضيين، و5% للجماهير. ويأتي ترشيح الشهري، البالغ من العمر 45 عامًا، بعد أن قاد الفريق الاتفاقي في 15 مباراةً، حقق فيها سبعة انتصاراتٍ، وأربعة تعادلاتٍ، بينما خسر أربع مراتٍ، ليحصد الفريق 25 نقطةً، صعد بها خمسة مراكز، إذ أصبح سابعًا برصيد 44 نقطةً قبل جولتين من النهاية بعد أن كان في المركز الـ 12. بدوره، دخل بلان، مدرب الاتحاد، قائمة المرشحين إثر قيادته فريقه إلى حسم لقب الدوري قبل جولتين من خط النهاية، بينما اختير جونزاليس، مدرب القادسية، ويايسله، مدرب الأهلي، وتريم، مدرب الشباب، بعد النتائج المميزة التي سجلتها فرقهم في الدوري. ويحتل القادسية المركز الثالث برصيد 65 نقطةً متأخرًا بست نقاطٍ عن الهلال الثاني، فيما يأتي الأهلي خامسًا بـ 64 نقطةً بفارق الأهداف خلف النصر الرابع، ويليه الشباب في المركز السادس بـ 57 نقطةً.


الرياضية
منذ 4 أيام
- الرياضية
الشهري: سيطرنا.. وافتقدنا اللمسة الأخيرة
أرجع السعودي سعد الشهري، مدرب فريق الاتفاق الأول لكرة القدم، التعادل السلبي مع ضمك، السبت، ضمن الجولة الـ 32 من دوري روشن السعودي إلى ما وصفه بـ «افتقاد الفريق اللمسة الأخيرة»، مشدِّدًا في الوقت ذاته على ضرورة عدم التفريط في نقاط الجولتين الأخيرتين. وقال الشهري في المؤتمر الصحافي بعد نهاية المواجهة: «كنا الأحق نوعًا ما في تحقيق النقاط الثلاث، وسيطرنا على مجريات اللقاء بشكلٍ جيدٍ، لكننا افتقدنا اللمسة الأخيرة». وأثنى مدرب الفريق الاتفاقي على أداء لاعبيه، مؤكدًا أنه يملك 25 لاعبًا، يعتمد عليهم جميعًا. وذكر الشهري: «سنبذل قصارى جهدنا من أجل حصد النقاط الست في آخر مباراتين، ونرغب في تعزيز رصيدنا، والوصول إلى مراكزَ متقدمةٍ». وعن إمكانية مشاركة فريقه في النسخة المقبلة من البطولة الخليجية، أجاب: «إذا كان توقيت البطولة مناسبًا، فستكون فرصةً جيدةً لنا، خاصَّةً أن لدينا طموحاتٍ عاليةً في الموسم المقبل».