
القنصل العام للعراق لدى منظمة التعاون الإسلامي يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
المدينة المنورة – واس :
زار القنصل العام والمندوب الدائم لجمهورية العراق لدى منظمة التعاون الإسلامي، محمد سمير النقشبندي، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، اليوم، للاطلاع على الجهود الرائدة التي يبذلها المجمع في خدمة القرآن الكريم طباعةً ونشرًا وترجمةً.واستُهِلّت الزيارة بعرض فيلم وثائقي تعريفي تناول مسيرة المجمع منذ تأسيسه، مستعرضًا منجزاته في طباعة المصحف الشريف وترجمته إلى أكثر من (78) لغة، ضمن رسالته العالمية لنشر كتاب الله وتيسير فهمه لمختلف الشعوب.واطّلع على مرافق المجمع ومنشآته الإنتاجية، وشاهد المراحل الفنية لطباعة المصحف الشريف، وما يتمتع به المجمع من تجهيزات حديثة وتقنيات متقدمة تضمن أعلى معايير الجودة والدقة في كافة مراحل العمل.
وأعرب النقشبندي عن تقديره للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيدًا بالعناية التي توليها القيادة الرشيدة -أيدها الله- لهذا المشروع القرآني العالمي، وبدور المجمع في نشر كتاب الله وتيسير وصوله إلى المسلمين في شتى أنحاء العالم، مؤكدًا أن ما شاهده من دقة وجودة يعكس مستوى الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لخدمة القرآن الكريم. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 21 دقائق
- المدينة
الأسرة أساس المجتمع
الأسرة هي نواة الحضارة والسعادة.. هي أنْ تملك أسرةً كبيرةً، فالأسرة ستكون دائمًا أساس المجتمعات، فكيف نرجو السعادة من غير ذلك؟!أيُّها القارئ الكريم مهلًا: أهديك باقات شكر وتقدير وعرفان، يا إرثي الحقيقي الذي سيرفعني عند الله بالدُّعاء لي، ولغيري، يا سطور حروفي المنيرة، يا من لأجلهم أكتبُ، وأدافعُ، وأغضبُ، وأعتبُ، يا ريحانة قلمي، وبسبابتي أطوِّع الحروف ضاربًا في شاشة هاتفي؛ لأكتبَ لكم الآن؛ لأنَّ عطرَ قراءاتكم لحروفي باقيةٌ ما استمررتُ بالكتابة..سأكتبُ الآن لكم أنتم يا شغاف فؤادي.. سأنتقلُ بكم في هذه اللحظة إلى موضوع الأسرة، والتي تعدُّ البيت الأوَّل، والملاذ الآمن للشَّباب من كلا الجنسين، فالعائلة هي خطُّ الدِّفاع الأوَّل، الجامعة التي تخرِّج الرِّجال، والتي ترعى وتصنع شابَّات المستقبل، أُمَّة عنوانها المستقبل ممكَنة لتشقَّ طريقها وفق منظومة، أرست دعائمها هذه العائلة، فالأُسْرَة ليست تأمين طعام لأفرادها فحسب، بل تزرع قيمًا تورِّث أحلامًا، تحققت في وصاياهم خططًا، إستراتيجيتها المحبَّة الصادقة لكلِّ أفراد العائلة، أنْ ترابط الأُسْرة في أيِّ مجتمع في العالم، هو بمثابة القوى النَّاعمة فمن خلال ذلك يَسْطَعُ المثقَّفُ، ويبرزُ الأديبُ، ويبدعُ المخترعُ، ويخترعُ العالِمُ، ويوجِّهُ المُفَكِّرُ لإسعاد البشريَّة، فالعائلة كَتَابٌ للحياة مفتوح، وكلَّما قرأت سطوره، ازددت معرفةً ونضوجًا لفهم سرِّ الحياة، فإنْ أردتَ لأيِّ مجتمعٍ أنْ ينمو ويتطوَّر وينتج، فابدأ بالعائلة، وعليها وجِّه بوصلتك، وأرسِ سفينة الإبداع على بحر الجمال، شِرَاعُها وفنارها العائلة..الأسرة فَرْحة، فارسموا على مُحيَّا أبنائكم وبناتكم ابتسامة السعادة، عيشُوا معهم، ابتسمُوا لأجلهم، املأوا الطرقات والحواري والأَزقَّة بقلوبٍ تنبضُ بالمرحِ، وترقصُ بالفرحِ، لكلِّ مَن تصافحُونه بحرفٍ فاح بالخير وانشرح، أجعلوا الابتسامة بينكم عبادةً، وعادةً، واستفادةً، لا لخصامٍ في الأسرة، فهي ضمانة كلِّ يوم من حياتكم، والآخرين بفجر جديد.وأخيرًا...وجوه العائلة عبارة عن مرايا سحريَّة، بالنظر إلى أوجه الأشخاص الذين ينتمُون إلينا، يمكننا معرفة ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا. العائلة هي الملاذ في عالم لا قلب له. عندما تنظر إلى حياتك، فإنَّ أعظم حب هو حب العائلة.


غرب الإخبارية
منذ 2 ساعات
- غرب الإخبارية
بحضور الشيخ ضيف الله الدويرج ، أبناء راجي اللحاوي يحتفلون بزواج شقيقهم سليمان من كريمة عطالله خميس المخيمر
المصدر - تصوير عبدالكريم الحمدان بحضور الشيخ ضيف الله بن سويلم الدويرج شيخ الفليحان من قبيلة الشرارات ، والشيخ مزعل بن عصيد اللحاوي ، احتفل أبناء راجي اللحاوي رحمه الله بزواج شقيقهم الشاب سليمان من كريمة الأستاذ عطاالله بن خميس المخيمر بقصر اليخت بمحافظة طبرجل . حضر حفل الزواج جمعٌّ غفير من الوجهاء والأعيان ورجال الأعمال والإعلاميين والأصدقاء والمحبين . وعبر أبناء راجي اللحاوي رحمه الله عن سعادتهم بكل من حضر شاكرين ومقدرين للجميع حضورهم سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يديم على الجميع الصحة والعافية ودوام الأفراح والمسرات،مثمناً للجميع حضورهم . أسرة صحيفة' غرب ' تبارك لهم وتتمنى لهم حياة سعيدة .


صدى الالكترونية
منذ 2 ساعات
- صدى الالكترونية
وحدوا الله
بعد سنوات من راحة البال من رسائل التهنئة بالعام الهجري الجديد فجأة وعلى غير المتوقع انهالت العشرات منها على تطبيق الواتساب. وشعرت بضرورة الرد على هذه البدع، لكن التساؤل كان كيف؟ ومن أين أبدأ؟ ولوهلة تذكرت جدتي لأمي؛ -أخت العلماء والمشايخ- ميمونة أبو سليمان -رحمها الله- وأسلوبها الراقي في التربية؛ حيث كانت تلقننا الأخلاق والدين، بالقصص والحكايات؛ فقررت أن أقدم موعظتي بأسلوبها وعلى طريقتها. وحدوا الله، والي عليه ذنب وخطية يقول أستغفر الله كان يا مكان قبل أربعة عشر قرن من الزمان؛ بعث الله تعالى نبي آخر الزمان؛ محمد عليه الصلاة والسلام، بشرع عظيم يصلح لجميع الناس في كل زمان ومكان، وزاد له في البيان عمن قبله من الأنبياء عليهم السلام. وبين لنا أيش نعمل في الأفراح والأحزان، وعند النوم والقيام، وفي كل الظروف والأحوال، وأنه مو كل ما هب الناس هبة قلنا آمين وكمان، لأن منهجنا في السنة والقرآن، والضلال في الدين يكون بالزيادة فيه أو النقصان، وأخبرنا أن تحديد الأعياد حق لله تعالى، ورسوله عليه الصلاة والسلام، وليس لأحد من الأنام، وعلى كدا كان الصحابة والتابعين كمان؛ عشان كدا اختراع عيد جديد، نهني بعضنا عليه، ولا نحتفل بيه ونبارك ونفرح به، بدعة وضلالة تجيب لنا الآثام. والعام الجديد الناس الي حددت له الشهور والأيام، والبداية والنهاية كمان؛ لا ذكر في سنة، ولا نزل به قرآن، والاحتفال بيه زيادة في الأعياد الي ما أنزل بها الله من سلطان. وأنه في الشرع في أشياء مخصوصة؛ ما تتعمم، وأشياء عامة؛ ما تتخصص، وإن تعميم الخاص، وتخصيص العام، من البدع الي كثرت -يا لطيف- في هذا الزمان، ومن هذه البدع تعميم دعاء رؤية الهلال؛ فصار يقوله الي على جواله جالس متكي، ولا على سريره نعسان؛ لا شاف لا هلال ولا قمر كمان. توتة توتة، فرغت الحدوتة، حلوة ولا بتوتة؟ ولو كان بيتنا قريب كان جبنا لكم شوية زبيب، ولو طاقيتي مخروقة كان جبتلكم شوية مسلوقة. إضاءة… البعد عن الكتاب دخول في الضباب، والبعد عن السنة طريق للفتنة.