
مفقودٌ منذ 2012... تقارير تزعم العثور على رفات الصحافي أوستن تايس
أكدت مصادر لقناة "سكاي نيوز"اليوم الاحد، العثور على رفات الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي فُقِد قبل 14 عامًا في مقبرة في ريف حلب.
وكانت قد زعمت تقارير سورية امس السبت، أن رفات الصحافي الأميركي أوستن تايس، الذي اختفى قبل أكثر من عقد، عُثر عليها في مقبرة بمدينة حلب.
وكان تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية وصحافي مستقل، قد اختُطف في صيف عام 2012 أثناء تغطيته للحرب السورية، من قبل جهات مؤيدة للنظام السوري، بحسب ما أفادت تقارير غربية.
وقد فُقد أثره عند حاجز غرب العاصمة دمشق، ولم يُعثر على أي دليل على مكانه منذ ذلك الحين.
لكنّ الحكومة الأميركية وعائلة تايس حافظتا طوال السنوات الماضية على موقفهما بأن أوستن كان لا يزال حيًّا.
ورغم كونه مواطنًا أميركيًا وصحافيًا مرموقًا، تراجعت قضيته سريعًا عن واجهة التغطية الإعلامية، لتتحول إلى لغز مستمر. وقد شكّل اختفاؤه خسارة لصوت صحافي جريء في زمن سادت فيه الفوضى والعنف.
وكانت تقاريره قد لاقت إشادة واسعة لما تميزت به من عمق وأصالة وشجاعة. وقد عُرف تايس بالتزامه بإبراز البُعد الإنساني للصراعات الجيوسياسية المعقدة، من خلال تسليط الضوء على القصص الشخصية خلف العناوين العريضة.
ونال عمله تقديراً من مؤسسات إعلامية بارزة مثل واشنطن بوست وماكلاتشي، كما أصبح جزءًا من السردية الأوسع حول دور الصحافة في نقل القصص المنسية من قلب النزاعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
تفاصيل جديدة عن الصحافي الأميركي أوستن تايس
أفاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي اختُطف في سوريا منذ ما يربو على 12 عاما، لم يره أحد منذ سنوات. وعندما سُئل ترامب عما إذا كان قد تطرق لقضية تايس خلال لقائه بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع خلال زيارته للسعودية يوم الأربعاء، أجاب: "أتحدث دوما عن أوستن تايس. (لكن) الآن.. أنتم تعلمون أن أستون تايس لم يُر منذ سنوات عديدة". وتابع: "لديه أم عظيمة تعمل جاهدة للعثور على ابنها. لذلك أتفهم الأمر، لكنه مختف منذ سنوات طويلة جدا". تايس جندي سابق في البحرية الأميركية وصحفي مستقل كان يبلغ من العمر 31 عاما وقت اختطافه في آب 2012 أثناء تغطيته للانتفاضة في دمشق ضد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، والذي أطاح به مقاتلو المعارضة وفرضوا سيطرتهم على العاصمة دمشق في كانون الأول . ونفت سوريا احتجازه. وحث المسؤولون الأميركيون على الإفراج عن تايس بعد سقوط الحكومة. وحينها عبر الرئيس السابق جو بايدن عن اعتقاده بأن تايس لا يزال على قيد الحياة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
١١-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
تضارب في المعلومات... هل تم العثور على رفاة الصحافي الأميركي أوستن تايس؟
تضاربت المعلومات، اليوم الأحد، حول مصير الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي فُقِد قبل 14 عاماً في سوريا. في هذا السياق، أكدت مصادر لقناة "سكاي نيوز" العثور على رفات تايس في مقبرة في ريف حلب. لاحقاً، نفى مصدر سوري رسمي للـ"LBCI" العثور على رفاة تايس، مؤكداً أن المعلومات التي تم تداولها في هذا الشأن غير دقيقة. وبحسب المعطيات، فقد تم العثور على رفاة ثلاثة مواطنين أميركيين أعدمهم تنظيم "داعش" في وقت سابق، وذلك قرب بلدة دابق في ريف حلب الشمالي، إلا أن أياً من هذه الرفات لا تعود لتايس، الذي لا تزال عمليات البحث عنه مستمرة. وكانت قد زعمت تقارير سورية أمس السبت، أن رفات تايس، الذي اختفى قبل أكثر من عقد، عُثر عليها في مقبرة بمدينة حلب. وكان تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية وصحافي مستقل، قد اختُطف في صيف عام 2012 أثناء تغطيته للحرب السورية، من قبل جهات مؤيدة للنظام السوري. وقد فُقد أثره عند حاجز غرب العاصمة دمشق، ولم يُعثر على أي دليل على مكانه منذ ذلك الحين. لكنّ الحكومة الأميركية وعائلة تايس حافظتا طوال السنوات الماضية على موقفهما بأن أوستن كان لا يزال حيّاً.


ليبانون 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
بعد 14 عاماً.. معلومات متضاربة حول مصير أوستن تايس في سوريا
أفادت مصادر " سكاي نيوز عربية" أنه تم العثور على رفات الصحفي الأميركي أوستن تايس بعدما فُقِد في سوريا قبل 14 عامًا. وعُثر على جثته في مقبرة في ريف حلب. في المقابل، نفى مصدر سوري رسمي للـLBCI العثور على رفاة تايس ، مؤكداً أن المعلومات التي تم تداولها في هذا الشأن غير دقيقة. وبحسب المعطيات، فقد تم العثور على رفاة ثلاثة مواطنين أميركيين أعدمهم تنظيم داعش في وقت سابق، وذلك قرب بلدة دابق في ريف حلب الشمالي ، إلا أن أياً من هذه الرفات لا تعود لتايس، الذي لا تزال عمليات البحث عنه مستمرة.