
يوم التصميم الإيطالي في لبنان: احتفال بالتعاون بين إيطاليا ولبنان في خليج الزيتونة
نُظمت سلسلة من المبادرات للاحتفال بيوم التصميم الإيطالي في لبنان في نادي اليخوت في خليج الزيتونة تمحورت هذا العام حول موضوع "عدم المساواة – التصميم من أجل حياة أفضل". تتولى تنظيم هذا الحدث سنويًا وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالتنسيق مع وكالة التجارة الإيطالية (ITA) في بيروت وبالتعاون الوثيق مع سفارة إيطاليا في بيروت. افتُتح الحدث يوم الأربعاء ٢٦ شباط بحضور السفير الإيطالي في لبنان، فابريتسيو مارتشيللي، ومديرة وكالة التجارة الايطالية في بيروت، مارينا سكونياميليو. تخلّل الحفل كلمات بارزة ألقتها المهندسة المعمارية فرانشيسكا برانكاتشو، نائب رئيس جمعية "Assorestauro"، وفضل الله داغر، رئيس أكاديمية الفنون الجميلة اللبنانية (ALBA). وجرى أيضا عرض مبادرة مجموعة "كال" في جمعية "العمارة الجماعية للبنان" (CAL)، وهي منظمة لا تبغي الربح تأسست في العام ٢٠١٩ في بيروت. ستشارك مجموعة "كال" في بينالي البندقية في إيطاليا ضمن الجناح اللبناني بناء على تكليف من نقابة المهندسين في لبنان بالتعاون مع وزارة الثقافة، وذلك لتمثيل لبنان في الدورة التاسعة عشرة من بينالي البندقية Biennale Venice للعمارة في أيار ٢٠٢٥. شارك في الحفل ممثلين عن القطاع وقادة رأي رئيسيين ومهندسين معماريين ومصممي الديكور والاستشاريين والمقاولين وعدد كبير من الإعلاميين. متّع أكثر من 150 ضيفا نظره بالعلامات التجارية المعروضة في جولة جرى في خلالها تقديم شرح مفصّل حول الأشياء المعروضة. تضمن المعرض مجموعة من ٤٢ علامة تجارية إيطالية شهيرة تجسّد تميُز التصميم الإيطالي، من الأثاث الداخلي والخارجي إلى الاكسسوارات والمجوهرات والإضاءة. يبقى يوم التصميم الإيطالي في لبنان أكثر من مجرد حدث ترويجي إذ يتميز بقيمة عميقة تمتزج بالروابط المعمارية القوية التي تجمع منذ قرون بين إيطاليا ولبنان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
افتتاح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025 (صور)
يفتتح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025 معرضه "مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط"، ويستقبل زواره بدءاً من اليوم (السبت). ويمثِّل المملكة في هذه الدورة من البينالي مكتب سين معماريون، ممثلاً بالمعماريتان سارة العيسى ونجود السديري، بإشراف القيم الفني بياتريس ليانزا بالتعاون مع القيم المساعِد سارة المطلق. ويُقدِّم المشروع مجموعة أعمال مختبر أم سليم في مجال توثيق العمارة النجدية في الرياض ودراسة مختلف جوانبها، في مسعى للتعمّق في دراسة مفهوم العمارة باعتبارها أداة لاكتساب المعارف الجماعية، وترسيخ ممارسات مكانية جديدة تأخذ في عين الاعتبار الاستجابة للتحديات الاجتماعية والبيئية المعاصِرة. يأتي الجناح على شكل أرشيف تفاعلي، حيث يوفّر مساحة مشتركة للزوار يتم فيها استعراض التجارب المختلفة على المواد المستخدَمة في العمارة، وصور أرشيفية وحديثة، ومجسّمات، وأفلام، ومقاطع صوتية، تستعرض ما يقوم به مكتب سين معماريون والمتعاونين مع مبادرة مختبر أم سليم التعاونية، الذي يمثل بوابة بحثية وأداة للعمل الميداني تُعنى بدراسة أساليب العمارة المحلية والتحولات التي تشهدها العمارة النجدية، متخذاً من حي أم سليم في وسط الرياض مقراً له. إلى جانب ذلك، يشمل المعرض برنامجاً عاماً، بإشراف القيم الفني بياتريس ليانزا بالتعاون مع القيم المساعِد مريم النعيمي، ويتضّمن مجموعة من الفعاليات التي تسلط الضوء على هذا العمل الاستقصائي كأداة للتعامل مع المساحات العمرانية، والمجتمعات المحلية، ومصادر المواد من منظور مختلف. وتسعى مدرسة أم سليم لتوفير منصة تعليمية للمستقبل ترسم مسارات المشهد العمراني في مدينة الرياض بعد اختتام البينالي، وتشكّل همزة وصل بين ممارسات البناء التقليدية والمواضيع الملحة التي تواجهنا اليوم. ويشمل المشروع ثلاثة أقسام متكاملة فيما بينها، أولها المعرض الذي يستضيفه الجناح الوطني للمملكة، وثانيها برنامج متكامل من الأنشطة الموجهة لعامة الجمهور والتي تُنظَّم على امتداد فترة البينالي، أما القسم الثالث فيتمثّل بكتابين يوثّقان الأفكار والمفاهيم المطروحة للتطبيق على أرض الواقع بعد اختتام البينالي. ويعكس تصميم وطابع المعرض تركيزاً على روح الجماعة وطبيعة المواد المعمارية، إذ يضم الجزء المركزي في الجناح طاولة منحوتة طويلة، تُمثِّل خريطة لوسط مدينة الرياض ومساحة للالتقاء، متموضعة في مبنى داخل مبنى، تمّ تشكيله باستخدام هيكل سقالة وطبقات من الأنسجة تحمل خرائط مطرزة ورسومات متداخلة مع صور متحركة ومحتوى بصري ومكتوب. يُقدِّم المعرض كذلك أعمال مجموعة من المتعاونين مع مكتب سين معماريون، ويشمل ذلك ثلاثة أعمال تم التكليف بإعدادها خصيصاً للبينالي: وهي عمل تركيبي صوتي لمحمد الحمدان (حمدان) بعنوان "ترددات معمارية" (2025) وهو بمثابة توليفة صوتية للمعرض تجمع بين صخب مواقع الإنشاءات مع أهازيج البناء التقليدية؛ و"تموينات الديرة" (2025) لـ مها الملوح الذي يستقصي الطابع المحلي لحي أم سليم من خلال مشتريات البقالة؛ وسلسلة "الزمن الحاضر" (2023-2025) للمصوِّر الفوتوغرافي لوريان غينيتويو التي توثِّق مظاهر الحياة الحضرية في وسط الرياض. وإلى جانب هذه الأعمال، تُعرض صور فوتوغرافية بعدسة منصور الصوفي لأرشفة المباني من طراز الحداثة وما بعدها في العاصمة السعودية، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من صور تاريخية وكتب أرشيفية ترصد تطور المدينة من الناحيتين العمرانية والمعمارية. وتزامناً مع المعرض، يُنظَّم برنامج من الأنشطة الموجهة للعامة تحت عنوان "بناء/تفكيك – العلاقات والمنهجيات التعليمية والممارسة المكانية (أو كيف نبني معارف مكانية جمعية). تُشرف على البرنامج ليانزا بالتعاون مع مريم النعيمي، ويمثِّل امتدادا فكرياً للجناح، بحيث يدفع نحو مقاربات نقدية ويعزز آفاق التعاون فيما يتعلق بالدور الذي يمكن عبره للعمارة أن ترسم معالم قطاع التعليم والممارسات المنخرطة في شؤون المجتمع. ويتكوّن البرنامج من سلسلة جلسات عملية في المختبر وفعاليات عامة تشمل ندوات وورشات عمل وأنشطة أداء وعروض أفلام وقراءات وجولات. تستضيف مؤسسة بيرغروين للفنون والثقافة الجلسات العامة للبرنامج في بالازيو ديدو بين شهري يونيو ونوفمبر، مع التنويه بأنها جلسات مجانية تستوجب التسجيل المسبق لحضورها. وقد تم إعداد ثلاثة مختبرات بالتعاون مع بريكلاب (عبدالرحمن وتركي قزاز)، واستوديو أوسيديانا (أليساندرو كوفيني، وجيوفاني بيلوتّي)، ومعهد دراسات ما بعد الطبيعة (غابريل ألونسو، يوري توما، دانييل راي). وبإشراف القائمين على هذه الجهات المتعاونة وكوكبة من الخبراء الضيوف ومكتب سين معماريون وفريق القيمين الفنيين، سيتم تنظيم جلسات لدراسة الأرشيفات العامة، والمعارف المشتركة، والتراث المادي، والمناهج التعليمية البديلة، والممارسات المكانية التشاركية. وسيتم جمع كافة نتائج وخلاصات الجلسات في كتاب يصدر في خريف عام 2025. وعن افتتاح جناح المملكة العربية السعودية في بينالي البندقية، قالت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سُميّة السليمان: "يؤكد الجناح الوطني للمملكة على التزامنا بدعم الحوار العابر للثقافات، وتعزيز النهج التعليمي التجريبي، وإثراء آفاق التعاون بين الدول. يُقدِّم الجناح من خلال معرض 'مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط' الجيل الجديد من المعماريين الذين يرسمون بمشاريعهم معالم مستقبل العمارة في المملكة العربية السعودية، ويُرحّب بمساهمتهم في الحوارات الأوسع المتعلقة بالدور الآخذ بالتطور دوماً الذي تلعبه العمارة في مجتمعنا المعاصر". ومن جانبهما، أشارت المعماريتان ومؤسِّسَتا مكتب سين معماريون، سارة العيسى ونجود السديري: "مدرسة أم سليم هي بالنسبة لنا فصلٌ جديدٌ تحظى فيه المعارف المعمارية المتجذرة في الرياض بصدى أوسع نطاقاً. نحن نركِّز في عملنا على التحديات الطارئة، ولا سيما في السياق المحلي للمشاريع. وطموحنا لهذا الجناح يتمثَّل بتبنّي إطار جديد للتعليم المعماري في المملكة العربية السعودية، إطارٌ يتقاطع فيه التراث التاريخي مع الممارسات المعاصرة. ومن خلال تبني منهجيات متنوعة للتوثيق والإنتاج المعماريين، ننجح باستحداث فضاءات جماعية نتعلّم فيها ونكتسب المعارف منها. كما نتطلّع لرسم معالم رؤية تتطوَّر فيها العمارة إلى آفاق أبعد من الجانب المادي، بحيث تتحوَّل إلى أداة لحفظ الثقافة، وجسر يخلق روابط بين المنطقة والعالم". أما القيم الفني لمعرض الجناح الوطني السعودي، بياتريس ليانزا، فقد نوَّهت بأن: "مدرسة أم سليم تعنى باستكشاف سبل إعادة صياغة علاقة كافة الأطراف المعنية بالسياق الطبيعي والاجتماعي والتكنولوجي، وتعزيز العلاقات القائمة على التشارك في الإبداع والتكافل. ويتم هذا من خلال برنامج يدوم طوال أشهر البينالي، ويسعى لإعادة تقييم الجوانب العملية للعمارة والتواصل مع المشهد التعليمي السائد، وتجديد الاهتمام بالجوانب المدنية للعمارة وتأثيراتها حول العالم".


النهار
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- النهار
"شمس": شعاع أمل من لبنان
يستضيف متحف سرسق في بيروت من 6 إلى 20 آذار/مارس 2025 معرض الصور الفوتوغرافية "شمس" وهو كناية عن رحلة عبر صور التقطها المصوّر الصحافي الإيطالي ماركو بالومبي. سينتقل المشاهد من خلال لقطاته إلى الصفوف الدراسية وساحات المدارس اللبنانية التي تستفيد من مبادرات التعاون الإيطالي. افتُتح المعرض، الذي ينظمه مكتب الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية في بيروت بالتعاون مع السفارة الإيطالية في لبنان، في 6 آذار في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً في متحف سرسق في بيروت ويستمر لغاية 20 آذار. استثمرت إيطاليا منذ العام 2017 في قطاع التعليم في لبنان بهدف ضمان جودة التعليم وتأهيل المباني المدرسية وتعزيز التدريب المهني وتحسين الوصول إلى الغذاء الصحي في المدارس. وهو التزام أبقت عليه إيطاليا، حتى في أكثر اللحظات صعوبة، حيث تكيّفت بمرونة مع تحديات الوضع في لبنان. يتمحور عمل إيطاليا في قطاع التعليم في لبنان حول ثلاثة مبادئ رئيسية توجيهية وهي: الحزم والاستدامة والشمولية، حيث بلغت المساهمة الاجمالية لإيطاليا 60 مليون يورو منذ العام 2017 وحتى اليوم. تابع ماركو بالومبي على مدار عام كامل، بعثات رصد المشاريع الإيطالية وزار المدارس ومراكز تعليم الكتابة والقراءة في جميع أنحاء لبنان. وسرد من خلال صوره الفوتوغرافية، الوقع الإيجابي لهذه المبادرات على حياة الأطفال، مقدماً صورة بصرية تشير إلى حقبة أساسية من تاريخ لبنان. يدلّ العنوان "شمس" على الأمل في المستقبل الذي يمثله الشباب اللبناني إذ يتطلّع جميع المعنيين إلى مستقبل مشرق للبنان. تُرسي الصور في هذا المعرض حواراً بصرياً بين الموضوع والمشاهد، كاسرةً الحواجز ومختصرة للمسافات. لا تشكل الوجوه التي التقطتها عدسة بالومبي الفوتوغرافية مجرد صور فردية بل صورا جماعية لجيل وشعب لا يزال يجسّد الصمود والأمل رغم الصعوبات. في هذا السياق، يؤكد السفير الإيطالي في لبنان، فابريتسيو مارتشيللي، أن "لطالما آمنت إيطاليا بقوة التعليم كأداة للنمو والحوار وبناء مستقبل أفضل. لم يتوقف إلتزامنا تجاه لبنان حتى في أحلك الأوقات، لأن الإستثمار في الشباب يعني المساهمة في استقرار البلد وازدهاره. يشهد هذا المعرض على ما حققناه معًا وعلى العلاقة الوطيدة التي تجمع إيطاليا ولبنان". وتضيف مديرة مكتب الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية في بيروت، أليساندرا بييرماتيي، "تكتسب فكرة استخدام الصور لسرد مبادرات التعاون في قطاع التعليم أهمية كبيرة بالنسبة إلينا، حيث توثّق المشاريع والأنشطة المنفّذة وتجسّد الأثر الإيجابي للتعاون الإيطالي وشركائه". وزارة التربية والتعليم العالي يعمل مكتب الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية في بيروت، بالتعاون الوثيق مع السفارة الإيطالية في لبنان، في مجالات متعددة: التعليم والحماية الإجتماعية والصحة والبيئة والزراعة والتراث الثقافي والبنى التحتية. ويتولى حاليًا تنفيذ برنامجين مموّلين من الإتحاد الأوروبي، مما يعزّز التزامه تجاه الشعب اللبناني. يسعى التعاون الإيطالي إلى إبراز الأثر الذي تخلّفه مبادراته إلى أقصى حد وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للبنان وذلك من خلال التعاون الوثيق مع السلطات المحليّة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والجهات الفاعلة الدوليّة. ماركو بالومبي - مصور فوتوغرافي منذ تسعينيات القرن الماضي، اشتهر ماركو بالومبي، وهو مصور صحافي إيطالي، بتوثيقه لقصص الناس والأماكن حول العالم. يركّز عمله على الأقليات العرقية والشعوب البدوية والدراسات الديناميكية بين الشرق والغرب. تروي صوره من أفريقيا إلى الشرق الأوسط، ومن أمريكا الجنوبية إلى آسيا، قصصاً عن المرونة والإنسانية. تعاون مع العديد من الجمعيات غير الحكومية والمنظمات الدولية لإبراز مشاريع الإغاثة والتنمية في سياقات معقّدة.


الجمهورية
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- الجمهورية
شمس : شعاع أمل من لبنان
يستضيف متحف سرسق في بيروت من 6 إلى 20 آذار2025معرض الصور الفوتوغرافية 'شمس' وهو كناية عن رحلة عبر صور التقطها المصوّرالصحافي الإيطالي ماركو بالومبي. سينتقل المشاهد من خلال لقطاته إلى الصفوف الدراسية وساحات المدارس اللبنانية التي تستفيد من مبادرات التعاون الإيطالي. افتُتح المعرض، الذي ينظمه مكتب الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية في بيروت بالتعاون مع السفارة الإيطالية في لبنان، في 6 آذار في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً في متحف سرسق في بيروت ويستمر لغاية 20 آذار. استثمرت إيطاليا منذ العام 2017 في قطاع التعليم في لبنان بهدف ضمان جودة التعليم وتأهيل المباني المدرسية وتعزيز التدريب المهني وتحسين الوصول إلى الغذاء الصحي في المدارس. وهو التزام أبقت عليه إيطاليا، حتى في أكثر اللحظات صعوبة، حيث تكيّفت بمرونة مع تحديات الوضع في لبنان. يتمحور عمل إيطاليا في قطاع التعليم في لبنان حول ثلاثة مبادئ رئيسية توجيهية وهي: الحزم والاستدامة والشمولية،حيث بلغت المساهمة الاجمالية لإيطاليا 60 مليون يورو منذ العام 2017 وحتى اليوم. تابع ماركو بالومبي على مدار عام كامل، بعثات رصد المشاريع الإيطالية وزار المدارس ومراكز تعليم الكتابة والقراءة في جميع أنحاء لبنان. وسرد من خلال صوره الفوتوغرافية، الوقع الإيجابي لهذه المبادرات على حياة الأطفال، مقدماً صورة بصرية تشير إلى حقبة أساسية من تاريخ لبنان. يدلّ العنوان "شمس" على الأمل في المستقبل الذي يمثله الشباب اللبناني إذ يتطلّع جميع المعنيين إلى مستقبل مشرق للبنان. تُرسي الصور في هذا المعرض حواراً بصرياً بين الموضوع والمشاهد، كاسرةً الحواجز ومختصرة للمسافات. لا تشكلالوجوه التي التقطتها عدسة بالومبي الفوتوغرافية مجرد صور فردية بل صورا جماعية لجيل وشعب لا يزال يجسّد الصمود والأمل رغم الصعوبات. في هذا السياق، يؤكد السفير الإيطالي في لبنان، فابريتسيومارتشيللي، أن' لطالما آمنت إيطاليا بقوة التعليم كأداة للنمو والحوار وبناء مستقبل أفضل. لم يتوقف إلتزامنا تجاهلبنان حتى في أحلك الأوقات، لأن الإستثمار في الشباب يعني المساهمة في استقرار البلد وازدهاره. يشهد هذا المعرض على ما حققناه معًا وعلى العلاقة الوطيدة التي تجمع إيطاليا ولبنان'. وتضيف مديرة مكتب الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية في بيروت، أليساندرا بييرماتيي، 'تكتسب فكرة استخدام الصور لسرد مبادرات التعاون في قطاع التعليم أهمية كبيرة بالنسبة إلينا، حيث توثّق المشاريع والأنشطة المنفّذة وتجسّد الأثر الإيجابي للتعاون الإيطالي وشركائه'. وزارة التربية والتعليم العالي يعمل مكتب الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية في بيروت، بالتعاون الوثيق مع السفارة الإيطالية في لبنان، في مجالات متعددة: التعليم والحماية الإجتماعية والصحة والبيئة والزراعة والتراث الثقافي والبنى التحتية. ويتولى حاليًا تنفيذ برنامجين مموّلين من الإتحاد الأوروبي، مما يعزّز التزامه تجاه الشعب اللبناني. يسعى التعاون الإيطالي إلى إبراز الأثر الذي تخلّفه مبادراتهإلى أقصى حد وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للبنان وذلك من خلال التعاون الوثيق مع السلطات المحليّة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والجهات الفاعلة الدوليّة. ماركو بالومبي - مصور فوتوغرافي منذ تسعينيات القرن الماضي، اشتهر ماركو بالومبي، وهو مصور صحافي إيطالي، بتوثيقه لقصص الناس والأماكن حول العالم. يركّز عمله على الأقليات العرقية والشعوب البدوية والدراسات الديناميكية بين الشرق والغرب. تروي صوره من أفريقيا إلى الشرق الأوسط، ومن أمريكا الجنوبية إلى آسيا، قصصاً عن المرونة والإنسانية. تعاون مع العديد من الجمعيات غير الحكومية والمنظمات الدولية لإبراز مشاريع الإغاثة والتنمية في سياقات معقّدة.