
اكتشاف مذهل في مصر.. جمجمة كاملة لمفترس عملاق عمره 30 مليون سنة
الأربعاء، 19 فبراير 2025 12:28 مـ بتوقيت القاهرة
اكتشاف جمجمة كاملة لنوع جديد من آكلات اللحوم في مصر يصحح خطأ علميًا عمره قرن!
اكتشف العلماء جمجمة كاملة لنوع جديد من آكلات اللحوم التي عاشت في عصور ما قبل التاريخ، أطلقوا عليه اسم 'Bastetodon syrtos'، والذي عاش قبل حوالي 30 مليون سنة وكان حجمه مماثلًا لحجم النمر الحديث.
وأدى هذا الاكتشاف إلى تصحيح تصنيف خاطئ استمر قرنًا من الزمن للحيوانات المفترسة الأفريقية القديمة، حيث أظهرت الدراسة أن هذه الكائنات تطورت بشكل منفصل عن نظيراتها الأوروبية، بدلًا من كونها جزءًا من المجموعة نفسها.
تعود الأحفورة إلى فترة زمنية حاسمة شهدت تحول مناخ الأرض من الدافئ إلى البارد، ما يساعد العلماء على فهم تأثير تغير المناخ على تطور الحيوانات المفترسة في عصور ما قبل التاريخ، وكيف أدى ذلك إلى انقراضها عند وصول الحيوانات آكلة اللحوم الحديثة إلى أفريقيا.
وأعلن مركز جامعة المنصورة للحفريات عن هذا الاكتشاف خلال رحلة استكشافية لفريق 'سلام لاب' في منخفض الفيوم، حيث قضى الباحثون أيامًا في التنقيب بين الطبقات الصخرية العائدة لتلك العصور السحيقة. وأثناء البحث، رصد أحد أعضاء الفريق أسنانًا كبيرة بارزة من الرمال، ما قاد إلى ما وصفته الباحثة الرئيسية شروق الأشقر بأنه 'حلم لأي عالم حفريات فقارية'.
تمت تسمية هذا الحيوان المفترس المخيف 'باستيتودون سيرتوس'، تيمنًا بالإلهة المصرية القديمة باستيت ذات رأس القطة. ويعد هذا الاكتشاف من أفضل الجماجم الأحفورية المحفوظة التي تم العثور عليها في أفريقيا من هذه الحقبة، مما يسلط الضوء على تاريخ الحيوانات المفترسة التي عاشت في القارة قبل ملايين السنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- النهار المصرية
الاكتشاف الأخير لمركز الحفريات الفقارية يتصدَّر غلاف مجلة 'ساينس فيجا' البريطانية
تصدَّر الاكتشاف العلمي الأخير لفريق مركز الحفريات الفقارية البحثي ــ المتعلق باكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشَف منذ 120 عامًا ــ غلافَ عدد أبريل من مجلة ScienceVega البريطانية، المتخصصة في تبسيط العلوم لطلاب المدارس والجامعات. وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز العلمي العالمي في مجال الحفريات الفقارية، مؤكدًا استمرار الجامعة في دعم باحثيها لتحقيق مزيد من الإنجازات التي تضع مصر في صدارة الدول الرائدة في البحث العلمي. وقد أجرت المجلة حوارًا خاصًا مع الدكتورة شروق الأشقر، المؤلفة الرئيسة للبحث، وعضو فريق "سلام لاب" البحثي، برئاسة الدكتور هشام سلام، مؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية بكلية العلوم، تناولت فيه تفاصيل اكتشافها البحثي الجديد، الذي حظي باهتمام كبير من قِبَل المؤسسات التعليمية في المملكة المتحدة؛ حيث جرى توزيع العدد على أكثر من 500 معلم في 350 مدرسة بريطانية، مما يفتح المجال لوصول المحتوى إلى أكثر من 175 ألف طالب علوم، بالإضافة إلى عدد من الجامعات والمعاهد العالمية. وتُعد منصة ScienceVega من المنصات التعليمية المرموقة في بريطانيا، وتهدف إلى إلهام الطلاب وتوسيع آفاقهم العلمية من خلال تسليط الضوء على الاكتشافات والابتكارات المميزة حول العالم. يُذكر أن اكتشافي "باستيت" و"سخمت" تمَّا خلال رحلة استكشافية لفريق "سلام لاب" إلى منخفض الفيوم عام 2020، واستمر العمل على مدى خمس سنوات لاستكمال اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشَف منذ 120 عامًا. وقد نُشر البحث في مجلة الحفريات الفقارية الدولية، كما نُشر إعلاميًّا في 449 وسيلة إعلامية حول العالم، من بينها 106 روابط مباشرة إلى موقع "تايلور وفرانسيس"، إحدى كبرى وسائل الإعلام العلمية الدولية، وأسفر هذا الانتشار العالمي عن حصول البحث على المركز السادس في قائمة أكثر الأبحاث تأثيرًا بين جميع المقالات العلمية المنشورة بواسطة "تايلور وفرانسيس" في عام 2025، كما احتل المركز الثالث عشر بين أعلى الأبحاث تأثيرًا في تاريخ مجلة الحفريات الفقارية، والمركز العاشر بين أكثر الأبحاث تأثيرًا خلال السنوات الخمس الماضية في المجلة ذاتها، وبلغت درجة التأثير 849 نقطة، مما يعكس مدى الاهتمام العالمي بهذا البحث.


الكنانة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الكنانة
الإكتشاف الأخير لمركز الحفريات الفقارية يتصدَّر غلاف مجلة 'ساينس فيجا' البريطانية
الإكتشاف الأخير لمركز الحفريات الفقارية يتصدَّر غلاف مجلة 'ساينس فيجا' البريطانية كتب / حامد خليفة تصدَّر الإكتشاف العلمي الأخير لفريق مركز الحفريات الفقارية البحثي ــ المتعلق باكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشَف منذ 120 عامًا ــ غلافَ عدد أبريل من مجلة ScienceVega البريطانية المتخصصة في تبسيط العلوم لطلاب المدارس والجامعات. وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز العلمي العالمي في مجال الحفريات الفقارية مؤكدًا إستمرار الجامعة في دعم باحثيها لتحقيق مزيد من الإنجازات التي تضع مصر في صدارة الدول الرائدة في البحث العلمي. وقد أجرت المجلة حوارًا خاصًا مع الدكتورة شروق الأشقر المؤلفة الرئيسة للبحث، وعضو فريق 'سلام لاب' البحثي، برئاسة الدكتور هشام سلام مؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية بكلية العلوم تناولت فيه تفاصيل إكتشافها البحثي الجديد، الذي حظي باهتمام كبير من قِبَل المؤسسات التعليمية في المملكة المتحدة؛ حيث جرى توزيع العدد على أكثر من 500 معلم في 350 مدرسة بريطانية مما يفتح المجال لوصول المحتوى إلى أكثر من 175 ألف طالب علوم، بالإضافة إلى عدد من الجامعات والمعاهد العالمية. وتُعد منصة ScienceVega من المنصات التعليمية المرموقة في بريطانيا وتهدف إلى إلهام الطلاب وتوسيع آفاقهم العلمية من خلال تسليط الضوء على الاكتشافات والإبتكارات المميزة حول العالم. يُذكر أن إكتشافي 'باستيت' و'سخمت' تمَّا خلال رحلة استكشافية لفريق 'سلام لاب' إلى منخفض الفيوم عام 2020 واستمر العمل على مدى خمس سنوات لاستكمال اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر، وإعادة تسمية جنس آخر مُكتشَف منذ 120 عامًا. وقد نُشر البحث في مجلة الحفريات الفقارية الدولية كما نُشر إعلاميًّا في 449 وسيلة إعلامية حول العالم من بينها 106 روابط مباشرة إلى موقع 'تايلور وفرانسيس' إحدى كبرى وسائل الإعلام العلمية الدولية وأسفر هذا الإنتشار العالمي عن حصول البحث على المركز السادس في قائمة أكثر الأبحاث تأثيرًا بين جميع المقالات العلمية المنشورة بواسطة 'تايلور وفرانسيس' في عام 2025، كما احتل المركز الثالث عشر بين أعلى الأبحاث تأثيرًا في تاريخ مجلة الحفريات الفقارية، والمركز العاشر بين أكثر الأبحاث تأثيرًا خلال السنوات الخمس الماضية في المجلة ذاتها، وبلغت درجة التأثير 849 نقطة مما يعكس مدى الاهتمام العالمي بهذا البحث.


النهار المصرية
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- النهار المصرية
رئيس جامعة المنصورة يُكرّم فريق 'مركز الحفريات الفقارية' لاكتشافه الأخير
كرّم الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأحد 23 مارس 2025، أعضاء الفريق البحثي في مركز الحفريات الفقارية، الذين تمكنوا من اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر قبل 30 مليون عام، وإعادة تسمية جنس آخر مكتشَف منذ 120 عامًا، برئاسة الدكتور هشام سلام، مؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية بكلية العلوم، ورئيس فريق "سلام لاب" البحثي. حضر التكريم الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث. كما حضر أعضاء الفريق البحثي، وهم: الدكتورة هبة الدسوقي، مديرة مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، والباحثة شروق الأشقر، المؤلفة الرئيسية للبحث، والباحث محمد أمين، والباحث حسام السقا، والباحثة ندى الغرباوي. ورحّب الدكتور شريف خاطر بأسرة مركز الحفريات الفقارية بقيادة الدكتور هشام سلام، مؤكدًا أن هذه النجاحات تعكس قدرة علمائنا على المنافسة عالميًّا وإحداث تأثير حقيقي في المجتمع العلمي، مما يعزز مكانة مصر على خريطة الاكتشافات العلمية عالميًّا، كما أشاد بالجهود المبذولة من قِبَل قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يُعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي. وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته البالغة بتحقيق البحث المنشور في مجلة الحفريات الفقارية الدولية تغطية إعلامية واسعة وغير مسبوقة عالميًّا، وفقًا للتقرير الصادر عن مجموعة "تايلور وفرانسيس"، إحدى أكبر دور النشر الأكاديمية في العالم، وأشار إلى أن الجامعة ستواصل دعم باحثيها لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تضع مصر في مقدمة الدول الرائدة في البحث العلمي. وأكَّد الدكتور شريف خاطر حِرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم المادي واللوجستي لتعزيز العمل البحثي في مركز الحفريات الفقارية، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير سياسات البحث العلمي وتعزيز النشر الدولي، في سبيل ترسيخ مكانة الجامعة الرائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مع الحفاظ على ريادة المركز كأول مركز متخصص في الحفريات الفقارية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من جانبه، عبّر الدكتور هشام سلام عن فخره وسعادته البالغة بهذا التكريم من إدارة جامعة المنصورة، مشيرًا إلى مواصلة العمل بجد لتحقيق المزيد من الاكتشافات العلمية المتميزة في مجال الحفريات الفقارية، بما يعزز مكانة الجامعة عالميًّا في هذا المجال. يُذكر أن اكتشاف "باستيت" و"سخمت" تم خلال رحلة استكشافية لفريق "سلام لاب" إلى منخفض الفيوم عام 2020، واستمر العمل على مدار خمس سنوات لاستكمال اكتشاف وتسمية جنس جديد من الثدييات المفترسة التي عاشت في مصر، وإعادة تسمية جنس آخر مكتشَف منذ 120 عامًا، وقد نُشر البحث في مجلة الحفريات الفقارية الدولية، كما نُشر إعلاميًا في 449 وسيلة إعلامية حول العالم، من بينها 106 روابط مباشرة إلى موقع "تايلور وفرانسيس" من كبرى وسائل الإعلام الدولية، وأسفر هذا الانتشار العالمي عن تحقيق البحث المركز السادس في قائمة أكثر الأبحاث تأثيرًا بين جميع المقالات العلمية المنشورة بواسطة "تايلور وفرانسيس" في عام 2025، كما احتل المركز الثالث عشر بين أعلى الأبحاث تأثيرًا في تاريخ مجلة الحفريات الفقارية، والمركز العاشر بين أعلى الأبحاث تأثيرًا خلال السنوات الخمس الماضية في المجلة ذاتها، وبلغت درجة التأثير 849 نقطة، مما يعكس مدى الاهتمام العالمي بالبحث. جدير بالذكر أن مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة يُعد أول مركز متخصص في الحفريات الفقارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويضم العديد من الحفريات الفقارية من العصور الجيولوجية المختلفة، التي يرجع عمرها إلى مئات الملايين من السنين، ومنها حفريات السلاحف والديناصورات والقردة والحيتان والتماسيح والأسماك والقوارض، ومختلف الكائنات الفقارية، حيث يهتم المركز بدراسة التراث الطبيعي للحفريات الفقارية. كما أن المركز دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 2024 لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة من العائلة الملكية للبحار القديمة، ممثلةً في حفرية "توتسيتس"، التي تم تسميتها تكريمًا للملك توت عنخ آمون، بعد اكتشافها في صخور يعود عمرها إلى 41 مليون سنة في مصر