
خطة جديدة من "جوجل" لتحسين تصفح الإنترنت... ما القصة؟
أعلنت شركة "جوجل" عن اختبار خطة جديدة لتحسين تصفح الإنترنت على مختلف متصفحات الويب، وليس "جوجل كروم" فقط.
وأوضحت "جوجل" أن خطتها الجديدة ستعمل على تحسين "أذونات الويب" التي تسمح بوصول بعض المواقع للميكروفون أو الكاميرا أو الموقع والذي حظى في السابق بمعارضة طويلة من شركات منافسة مثل "موزيلا" التي تدير متصفح "فايرفوكس" أو "أبل" التي تدير متصفح "سفاري".
وأعربت "موزيلا" عن ارتياحها عن التغييرات الأخيرة التي تحسن من الوصول إلى أدوات تحكم أذونات تضمين الصفحات، والتي تسمح للمتصفحات بعرض أزرار "إتش تي إم إل" التي تطلب أذونات الوصول لبيانات الكاميرا والميكروفون والموقع الجغرافي للجهاز.
ويتمتع مستخدمو متصفح الإنترنت وفق الخطة الجديدة بقدر كبير من التحكم في كيفية عرض متصفحهم لمواقع الويب، حيث يمكنهم، على سبيل المثال، تثبيت إضافات لحظر الإعلانات وتعزيز الخصوصية.
وقال مينه لي، مدير منتجات جوجل كروم، في أحدث نسخة من الاقتراح: "يُسبّب التطبيق الحالي للأذونات على الويب مشاكل كبيرة للمستخدمين".
وتابع بقوله "في حين أن الأذونات ضرورية للويب، إذ تُتيح إمكانيات فعّالة مثل الوصول إلى الكاميرا أو الميكروفون مع حماية خصوصية المستخدم وأمانه من خلال تفويض القرارات الحساسة إليهم، إلا أن هذا النموذج غالبًا ما يتعثر في الممارسة العملية، مما يُؤدي إلى إحباط المستخدمين ومشاكل مُتصوّرة لهم، ولكن كل هذه الأمور تم حلها في النموذج الجديد".
ويناقش العديد من المطورين الذين يمثلون مختلف شركات تصنيع المتصفحات هذه المسألة منذ عام 2022 على الأقل، وبينما يوجد اتفاق عام على إمكانية تحسين عملية منح الأذونات، إلا أن المشكلة تكمن في التفاصيل.
وتهدف الخطة الجديدة بحسب مسؤول "جوجل": "تحسين فهم نية المستخدم، وتقليل النتائج السلبية والإيجابية الخاطئة، وتخفيف الشعور بالندم من الأذونات المستندة إلى نظام التشغيل والموقع، وربط الأذونات بالسياق بشكل أوثق لفهمها بشكل أفضل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 19 دقائق
- الشرق السعودية
Windsurf تهدد الشراكة بين OpenAI ومايكروسوفت في الذكاء الاصطناعي
تسعى OpenAI إلى تخفيف قبضة مايكروسوفت على منتجات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الخاصة بها، والحصول على موافقة عملاق التكنولوجيا على تحويلها إلى شركة ربحية. إذ تُعَدّ موافقة مايكروسوفت على هذا التغيير ضرورية حتى تتمكن OpenAI من جمع المزيد من الموارد المالية وطرح أسهمها للاكتتاب العام، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". لكن المفاوضات كانت صعبة للغاية لدرجة أن المسؤولين التنفيذيين في OpenAI ناقشوا في الأسابيع الأخيرة ما يعتبرونه خياراً حاسماً: مقاضاة مايكروسوفت بتهمة نهج سلوك مُخالف للمنافسة خلال شراكتهما، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر تحدثوا للصحيفة. وأضافت مصادر "وول ستريت جورنال"، أن هذه الخطوة قد تشمل طلب مراجعة تنظيمية فيدرالية لشروط العقد، بحثاً عن انتهاكات محتملة لقانون مكافحة الاحتكار. وقد تُهدد هذه الخطوة، علاقة الشركتين الممتدة لست سنوات، والتي تُعتبر على نطاق واسع واحدة من أنجح الشراكات في تاريخ التكنولوجيا. ولسنوات، دعمت مايكروسوفت صعود OpenAI، مقابل حصولها على الوصول المبكر إلى تقنياتها، لكن الطرفين تحولا منذ ذلك الحين إلى منافسين، مما زاد من صعوبة إيجاد أرضية مشتركة. وقال ممثلو الشركتين في بيان مشترك: "لدينا شراكة طويلة الأمد ومثمرة وفرت أدوات ذكاء اصطناعي مذهلة للجميع". وأضافوا: "المحادثات جارية، ونحن متفائلون بمواصلة البناء معاً لسنوات قادمة". وأفادت المصادر أن OpenAI ومايكروسوفت في خلاف بشأن شروط استحواذ الشركة الناشئة على شركة البرمجة الناشئة Windsurf مقابل 3 مليارات دولار. وتتمتع مايكروسوفت حالياً بإمكانية الوصول إلى جميع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بـOpenAI، وفقاً لاتفاقهما. كما تقدم منتجها الخاص لبرمجة الذكاء الاصطناعي Copilot، الذي ينافس OpenAI. ولا ترغب OpenAI في أن تتمكن مايكروسوفت من الوصول إلى الملكية الفكرية الخاصة بـ Windsurf. وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إلى أن OpenAI مرتبطة باتفاقية ترخيص محتوى مع المجموعة المالكة لها، News Corp. ولا تزال الشركتان على خلاف حول حصة مايكروسوفت في OpenAI في حال تحوّلها إلى شركة ذات منفعة عامة. وتطلب مايكروسوفت حالياً حصة في الشركة الجديدة أكبر مما ترغب OpenAI في تقديمه، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر تحدثوا لـ"وول ستريت جورنال". وفي عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، فتحت لجنة التجارة الفيدرالية تحقيقاً واسع النطاق لمكافحة الاحتكار مع مايكروسوفت العام الماضي. كما فحصت استثمار مايكروسوفت في OpenAI، إلى جانب استثمارات أخرى لشركات التكنولوجيا الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي قبل أكثر من عام. واستثمرت مايكروسوفت، مليار دولار لأول مرة في OpenAI في عام 2019. خلافات تهدد الشراكة وبموجب العقد الحالي، تتمتع شركة التكنولوجيا العملاقة بالحق الحصري في بيع أدوات OpenAI البرمجية من خلال سحابة Azure الخاصة بها، وتسعى للوصول إلى تقنية الشركة الناشئة. ومن المفترض أيضاً أن تكون مايكروسوفت هي المزود الوحيد لخدمات الحوسبة لشركة OpenAI، على الرغم من أنها سمحت للشركة الناشئة بإنشاء مشروع مركز البيانات الخاص بها، Stargate، العام الماضي. ويتنافس الطرفان الآن على منتجات تتراوح من روبوتات الدردشة الاستهلاكية إلى أدوات الذكاء الاصطناعي للشركات. وفي العام الماضي، عيّن ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، منافساً لألتمان، والذي حاول سراً بناء نماذج لمايكروسوفت. وتحاول الشركة الناشئة، إعادة التفاوض على بنود هذه الصفقة إلى جانب عملية التحول المخطط لها. وتريد الانضمام إلى مزودي خدمات سحابية آخرين لتتمكن من بيع تقنياتها لمزيد من العملاء والوصول إلى موارد حوسبة إضافية. وفي الوقت نفسه، تريد مايكروسوفت الوصول إلى تقنية OpenAI حتى بعد أن أعلنت الشركة الناشئة أن نماذجها قد بلغت درجة الذكاء البشري، مما قد يُنهي الشراكة الحالية. هذا المستوى من التطور، المعروف باسم "الذكاء الاصطناعي العام"، هو موضوع نقاش حاد بين المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا. ويعتقد البعض أنه ممكن ووشيك، بينما يعتقد آخرون أنه بعيد المنال أو ربما مستحيل تماماً، وأن تطور الذكاء الاصطناعي من المرجح أن يكون تدريجياً.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
ميتا عرضت على موظفي "اوبن ايه آي" أكثر من 100 مليون دولار للانضمام إليها
عرضت شركة "ميتا" على "عدد كبير" من موظفي "اوبن ايه آي" مكافآت تتخطى مئة مليون دولار إذ وافقوا على الانضمام إليها، لتعزيز الفرق المتخصصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، على ما أعلن رئيس "اوبن ايه آي" سام ألتمان. بالإضافة إلى هذه المبالغ، عرضت الشركة الكبرى لوسائل التواصل الاجتماعي أكثر من مئة مليون دولار كراتب سنوي لكل مهندس يرغب في الانضمام إليها، على ما ذكر ألتمان في مقابلة ضمن بودكاست "أنكابد" الذي يتولى تقديمه شقيقه جاك ألتمان. وقال ألتمان "إنه أمر جنوني. أنا سعيد جدا لأن أيّا من كبار موظفينا لم يقرر حتى الآن الموافقة على العرض"، مشيرا إلى أنّ "مايكروسوفت" تواصلت مع "كثيرين". ولم تُعلّق "ميتا" على هذه المعلومات. على الرغم من استثمار مليارات الدولارات في هذه التقنية، لا تزال المجموعة تُعدّ لاعبا ثانويا في مجال الذكاء الاصطناعي. وتعرضت "لاما 4"، النسخة الأحدث من نموذجها الكبير "ال ال ام" التي أُعلن عنها في أوائل نيسان/أبريل، لانتقادات بسبب أدائها المخيب للآمال في مجالات عدة، لا سيما البرمجة. ولإعادة إطلاق "ميتا" في سباق الذكاء الاصطناعي، ستستثمر المجموعة أكثر من 14 مليار دولار في "سكايل ايه آي"، وهي شركة متخصصة في تشكيل البيانات وتصنيفها قبل استخدامها لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقد استحوذت الشركة الأم لفيسبوك على عدد من خبراء المعلوماتية من هذه الشركة الناشئة، بينهم الرئيس التنفيذي لـ"سكايل ايه آي" ألكسندر وانغ الذي سينضم إلى "ميتا". وتعتزم "ميتا" إنشاء مختبر جديد مخصص لتطوير الذكاء الخارق، إذ سيصبح الذكاء الاصطناعي يتمتع بمستوى تفكير وفهم يفوق مستوى البشر. وبحسب تقارير إعلامية أميركية، عرضت "ميتا" على مديرين تنفيذيين في "سكايل ايه آي" رواتب سنوية بملايين الدولارات.


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
أوبن إيه آي تبدأ تصفية أعمالها مع سكيل بعد صفقة ميتا
بدأت "أوبن إيه آي" تصفية أعمالها مع شركة "سكيل إيه آي" الناشئة المتخصصة في تصنيف البيانات، بعد أيام من صفقتها مع "ميتا" التي تضمنت استثماراً بمليارات الدولارات. أكد متحدث باسم مطورة "شات جي بي تي" بدء الشركة في تصفية أعمالها مع "سكيل إيه آي"، موضحاً في تصريح لوكالة "بلومبرج" يوم الأربعاء أن "أوبن إيه آي" كانت بصدد تقليص التعاون معها حتى قبل صفقة "ميتا". كشفت "سكيل إيه آي" يوم الخميس الماضي عن صفقتها مع "ميتا"، والتي تضمنت استحواذ مالكة "فيسبوك" على 49% من الشركة الناشئة. وتأسست "سكيل" عام 2016، وتعاقدت مع عملاء بارزين، من بينهم "جوجل" التابعة لشركة "ألفابت"، و"ميتا"، و"أوبن إيه آي"، لتزويدهم بالبيانات اللازمة لبناء نماذج الذكاء الاصطناعي. وأوضح المتحدث باسم "أوبن إيه آي" أن الشركة كانت تبحث عن مُزوِّدين آخرين للبيانات الأكثر تخصصاً اللازمة لدعم نماذج الذكاء الاصطناعي التي تشهد تقدماً مطّرداً.