
نادي الشارقة للصحافة يعلن أجندة النسخة الـ14 من مجلسه الرمضاني
أعلن نادي الشارقة للصحافة وبرعاية المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أجندة النسخة الرابعة عشرة من المجلس الرمضاني السنوي، الذي يُعقد تحت رعاية الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، خلال الفترة من 10 إلى 17 مارس المقبل، في منطقة الجادة بالشارقة.
يتضمن المجلس الرمضاني أربع جلسات رئيسية تطرح موضوعات عن الثقافة والتراث، والسلوكيات البشرية وفنون التعامل، ومقومات التربية الأسرية الناجحة وصناعة الأجيال، بالإضافة إلى 4 جلسات جانبية تتناول موضوعات عن السيارات، والمحتوى الإلكتروني، وعوامل نجاح المشاريع، والزراعة العضوية.
وتنطلق أولى الجلسات يوم الاثنين الموافق 10 مارس تحت عنوان «فن التعامل والعلاقات السوية» وتستضيف الدكتور أحمد عمارة، استشاري الصحة النفسية، ويديرها الإعلامي أحمد اليماحي، حيث تناقش الجلسة مهارات التعامل الناجح وبناء العلاقات السوية بين البشر وإدارتها بصورة سليمة بما يخلق ترابط اجتماعي وإنساني يسهم في تعزيز القيم الإيجابية في المجتمعات.
وتستضيف الجلسة الثانية يوم الأربعاء الموافق 12 مارس، الشاعر والأديب حمود الصاهود، حيث تُعقد تحت عنوان «الثقافة والتراث في الأدب العربي» ويديرها الإعلامي علي العلياني، وتتطرق إلى كيفية تناول الأدب العربي للثقافة والتراث، ومكونات وركائز التراث الثقافي العربي المتجذرة، ودور الأدب في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية للمجتمع والقارئ العربي.
بينما تناقش جلسة «السلوكيات البشرية: القيم والمعتقدات» يوم الخميس 13 مارس، تأثير المبادئ التي يتحلى بها الأفراد على حياتهم وتعاملاتهم، وأهمية القيم والعادات كأحد أهم أساسيات المنظومة الأخلاقية وانعكاسها على السلوكيات البشرية، من خلال الجلسة التي يتحدث فيها الكاتب وصانع محتوى السلوك البشري على وسائل التواصل الاجتماعي د. خالد غطاس، وتديرها الإعلامية ريم سيف.
ويختتم نادي الشارقة للصحافة الجلسات الرئيسية لمجلسه الرمضاني الـ 14 يوم الاثنين 17 مارس بجلسة «الأسرة وصناعة الأجيال: مقومات التربية والنشأة» يتحدث فيها الداعية مصطفى حسني، لمناقشة دور الأسرة في بناء أجيال المستقبل وتنشئتهم وفق الأسس الإسلامية والمنهج النبوي، وأهمية ترسيخ المفاهيم والقيم التي تنعكس على الأجيال والمجتمعات بصورة نافعة، ويدير الجلسة الإعلامي عبدالرؤوف أميرة.
كما ينظم المجلس الرمضاني تزامناً مع أولى جلساته يوم الاثنين 10 مارس جلسة «بين الألماني والياباني.. كيف تختار سيارتك؟» تستضيف متحدثين من منصة ArabGT، لطرح مقومات المفاضلة بين السيارات الألمانية والأمريكية واليابانية، وكيفية تحديد المستهلكين للسيارات وفقاً لاحتياجهم، والمميزات والخصائص الفنية والميكانيكية التي تتميز بها أبرز العلامات التجارية، وطرق المحافظة على العمر الافتراضي للسيارة لأطول مدة ممكنة.
وبالتزامن مع الجلسة الثانية يوم الأربعاء 12 مارس، تنعقد جلسة «عندما يأخذك المحتوى الإلكتروني إلى عالم الكتاب» يتحدث فيها المدون وصانع المحتوى فارس عاشور، حول كيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في طرح موضوعات الكتب وأساليب الوصول للجمهور المستهدف بصورة فعالة، والسرد القصصي الرقمي الناجح.
وفي يوم الخميس 13 مارس تناقش الجلسة الجانبية قصة نجاح العلامة التجارية «مارا» كنموذج على كيفية نمو الأعمال التجارية ومقومات استمرار المشاريع، مع التطرق إلى دور الاستراتيجيات التسويقية في تحقيق الأهداف المطلوبة، يتحدث فيها عدنان صفر، مالك العلامة التجارية.
وتزامناً مع آخر جلسات المجلس الرمضاني يوم الاثنين 17 مارس، يتم تنظيم الجلسة الجانبية «رؤية شبابية في الزراعة العضوية» يتحدث فيها سعيد الرميثي، أصغر مؤسس لمزرعة عضوية في الإمارات، حول طرق وأساليب الزراعة العضوية وكيفية استخدام المواد والأسمدة الطبيعية في الإنتاج الزراعي، وأثر ذلك وانعكاسه على الصحة العامة والمجتمع.
وينظم المجلس الرمضاني مجموعة من الأنشطة التفاعلية والمسابقات التي تصاحب جلسات النسخة الرابعة عشرة، يحظى الحضور من خلالها بفرصة الفوز بجوائز قيمة.
ويحرص نادي الشارقة للصحافة بصورة سنوية على استضافة أبرز المتحدثين بجلسات مجلسه الرمضاني الذي يناقش أهم القضايا التي تواكب الاهتمام المجتمعي، وتسهم في تعزيز الوعي عبر الحوار والنقاش الهادف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
قناة الوسطى من الذيد تحيي رياضة الأجداد عبر "الصقارة"
الشارقة 24: في إطار رسالتها الإعلامية الرائدة التي تهدف إلى تسليط الضوء على التراث والتاريخ العريق لأبناء بادية المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، تعرض قناة الوسطى من الذيد، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، برنامج "الصقارة" الذي يعد منصة تلفزيونية تُعيد الأضواء إلى واحدة من أعرق الهوايات المرتبطة بتراث أبناء البادية وأصالتهم، والمتمثلة في رياضة الصيد بالصقور. ويعد البرنامج الذي يعرض أسبوعياً عند السادسة والنصف من مساء كل اثنين، وثيقة مرئية تنبض بروح البادية، تنقل للمشاهدين سيرة الصقّارين، ورحلات الصيد، وطقوس الترويض والتدريب، في سردٍ بصريٍّ مشوّق يعبّر عن وجدان أهل المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، حيث تُعد هواية الصيد بالصقور جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة وهوية المكان وأهله. الكتبي.. عين الصقّار وعدسة الإعلام البرنامج يعده ويقدمه الإعلامي عبد الرحمن مهير الكتبي، وهو ليس مذيًعا في القناة فحسب، بل أحد أبرز المهتمين برياضة الصيد بالصقور، ما يمنح البرنامج مصداقية نوعية لافتة، إذ يُقدّم محتواه من قلب التجربة لا من خلف الكواليس، فمن خلال أسلوبه الهادئ العميق، يتنقّل الكتبي بين ضيوفه من الصقّارين والهواة في مجلس ينضح بخبرة أهل الصيد بالصقور. نادي الشارقة للصقارين.. مكرمة تُثمّن التراث يولي البرنامج عبر حلقاته اهتماماً خاصاً بنادي الشارقة للصقارين، الذي جاء تأسيسه بمكرمة سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليكون ركيزة حقيقية لدعم هذه الرياضة العربية الأصيلة، حيث سلط البرنامج الضوء على دور النادي في نشر الوعي الثقافي بالصقارة، وتوفير الدعم اللوجستي والمعنوي لهواة القنص، وتنظيم المسابقات والمعارض التي تُسهم في تعزيز مكانة هذه الرياضة في نفوس عشاق هذه الرياضة لا سيما من الأجيال الجديدة. تراث يُعرض بروح الحاضر لا يكتفي برنامج الصقارة بسرد التاريخ، بل يُتفاعل مع الحاضر ويستشرف المستقبل، من خلال تسليط الضوء على أبرز التحديات المعاصرة التي تواجه الصقّارين، كالتغيرات البيئية، والمحافظة على الأنواع، وضوابط القنص، وتوظيف التكنولوجيا في التدريب والرعاية، فمع كل حلقة من حلقاته، نجد المزج الذكي بين الأصيل والحديث، ما يجعل البرنامج محط اهتمام ليس فقط للمهتمين بالصيد، بل أيضًا للباحثين في التراث والثقافة البيئية. قناة الوسطى من الذيد.. بوابة التراث البصري قال سعيد راشد بن فاضل الكتبي مدير قناة الوسطى من الذيد: "يأتي برنامج الصقارة ضمن سلسلة من البرامج التراثية الهادفة التي تقدمها قناة الوسطى من الذيد، والتي ترنو إلى إبراز ملامح الحياة في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، والتوثيق الإعلامي للموروث المحلي، برؤية حديثة تستكشف مكنون التراث وتقدّمه بلغة إعلامية عصرية، حيث تواصل القناة عبر هذه البرامج النوعية تقديم محتوى يربط بين الأجيال، ويُعرّف الشباب بكنوز الماضي، بأسلوب مشوّق بعيد عن التنميط أو التكرار". وأضاف: "يحرص فريق عمل البرنامج على تقديم محتوى موثق، مع الاعتماد على إخراج بصري مشوق، يستخدم أحدث التقنيات الحديثة في مجال التصوير والمونتاج، ما يُظهر عمق الفكرة دون أن يغفل جمالية الصورة وتنوع المشاهد التي تجذب المشاهدين في كل حلقة من حلقات البرنامج، فالكل حريص على تقديم رياضة القنص بالصقور بصورة تليق بأصالتها وتاريخها، فالصقارة ليست مجرد هواية فحسب، بل موروث متجذّر في نفوس أهل البادية، ونافذة لفهم علاقة ابن البادية ببيئته، وتفاصيل حياته اليومية.


الشارقة 24
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
بمبادرة البيت الإماراتي... أطفال الشارقة يتعرفون على تراث الصقارة
الشارقة 24: تعزيزاً للثقافة الإماراتية لدى الأطفال وضمن مبادرة البيت الإماراتي نظمت مؤسسة "أطفال الشارقة"، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ورشة "الصقارة"، بالتعاون مع نادي الشارقة للصقارين، في مركز الطفل بالقرائن، بهدف تعريفهم بتراث الصقارة العريق . أجواء تجسد أصالة التراث الإماراتي وجاء تنظيم هذه الورشة وسط أجواء جسدت أصالة التراث الإماراتي، ووفرت للأطفال تجربة تفاعلية مميزة أسهمت في تعزيز حضور التراث في ذاكرتهم، وتنمية وعيهم بقيم مجتمعهم الأصيلة، وتعزيز ارتباطهم بجذورهم الوطنية . حيث تعرف خلالها الأطفال على تاريخ رياضة الصقارة، وأهميتها في دولة الإمارات، ودورها الحيوي في حياة الأجداد، كما شملت الورشة شرح طرق تدريب الصقور والعناية بها، بالإضافة إلى أبرز أنواع الصقور المنتشرة في الدولة، من بينها صقر الشاهين المعروف بسرعته الكبيرة، وقدرته على الانقضاض الخاطف، وصقر الحر الذي يعد رمزاً للقوة والشجاعة، وصقر الجير المعروف بتحمله للظروف المناخية القاسية . وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها مؤسسة "أطفال الشارقة"، في مبادرة البيت الإماراتي الهادفة إلى تعريف الأطفال بالتراث الإماراتي الأصيل، وترسيخ القيم الإنسانية مثل العطاء والتسامح والتعاون والعمل الجماعي.


صحيفة الخليج
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«أطفال الشارقة» تعزز تراث «الصقارة» بورشة عمل
نظمت مؤسسة «أطفال الشارقة»، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ورشة «الصقارة»، بالتعاون مع نادي الشارقة للصقارين، في مركز الطفل بالقرائن، بهدف تعريفهم بتراث الصقارة العريق. وجاء تنظيم هذه الورشة وسط أجواء جسدت أصالة التراث الإماراتي، ووفرت للأطفال تجربة تفاعلية مميزة أسهمت في تعزيز حضور التراث في ذاكرتهم، وتنمية وعيهم بقيم مجتمعهم الأصيلة، وتعزيز ارتباطهم بجذورهم. حيث تعرف خلالها الأطفال على تاريخ رياضة الصقارة وأهميتها في الإمارات، ودورها الحيوي في حياة الأجداد، كما شملت الورشة شرح طرق تدريب الصقور والعناية بها، بالإضافة إلى أبرز أنواع الصقور المنتشرة في الدولة، من بينها صقر الشاهين المعروف بسرعته الكبيرة وقدرته على الانقضاض الخاطف، وصقر الحر الذي يعد رمزاً للقوة والشجاعة، وصقر الجير المعروف بتحمله للظروف المناخية القاسية. كما استعرضت الورشة الأدوات الأساسية التي يستخدمها الصقارون، من أبرزها البرقع المستخدم لتهدئة الصقر، والقفاز الجلدي لحماية يد الصقار، والمرسل (السبوق) المستخدم أثناء التدريب، إضافة إلى التلواح الذي يحفز الصقر على الصيد، والوكر الخاص براحة الطائر، والمخلاة لحمل مستلزمات الصيد. تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها مؤسسة «أطفال الشارقة»، في مبادرة البيت الإماراتي الهادفة إلى تعريف الأطفال بالتراث الإماراتي الأصيل، وترسيخ القيم الإنسانية مثل العطاء والتسامح والتعاون والعمل الجماعي.