"آيفون إكس إس" أصبح رسمياً هاتفاً عتيقاً.. ماذا يعني هذا؟
أضافت شركة أبل رسميًا هاتف آيفون إكس إس إلى قائمة منتجاتها العتيقة، مُعلنةً بذلك قرب نهاية حقبةٍ هذا الهاتف. لكن ماذا يعني هذا الأمر لمستخدمي آيفون إكس إس؟
وأدرجت "أبل" آيفون إكس إس إلى قائمة منتجاتها العتيقة يوم الجمعة، وذلك بعدما كانت أضافت في نوفمبر الماضي هاتف آيفون إكس إس ماكس للقائمة.
ويأتي هذا التصنيف بعد مرور خمس سنوات على وقف بيع آيفون إكس إس عبر القنوات الرسمية، بحسب تقرير لموقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وصدر آيفون إكس إس في سبتمبر 2018 كخليفة لهاتف آيفون إكس، مع بعض الترقيات في المواصفات والحافظ على التصميم نفسه، حيث جاء بشريحة "A12 Bionic" أسرع، وكاميرات أفضل قليلًا، ودعمًا لشريحتي اتصال عبر تقنية "eSIM".
وتعني إضافة آيفون إكس إس لقائمة المنتجات العتيقة أن عمليات إصلاح الهاتف قد تظل متاحة من خلال متاجر أبل ومقدمي الخدمة المعتمدين، لكن فقط ما دامت قطع الغيار متوفرة.
وبعد عامين آخرين، سيُعتبر آيفون إكس إس جهازًا "قديمًا" (Obsolete)، مما يعني توقف الدعم الفني وقطع الغيار بشكل كامل من "أبل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
تحديث iOS 26 ينهي معاناة مستخدمي أجهزة آيفون مع نغمات الرنين
يتضمن نظام iOS 26 الذي أطلقته شركة "آبل" مؤخرًا تغييرات كبيرة وميزات جديدة خاصةً لأجهزة الآيفون، ومن أبرز هذه الميزات، التصميم الجديد المسمى (الزجاج السائل) Liquid Glass، والذي سيتوفر عبر جميع الأجهزة المتوافقة، كما تتضمن تلك الميزات ميزة طال انتظارها من قبل مستخدمي آيفون لأكثر من 16 عامًا تتعلق بنغمات الرنين. ميزة طال انتظارها أكثر من 16 عامًا وتفصيلًا، وبعد طول انتظار، سيحصل مستخدمو آيفون على ميزة اعتبرها مستخدمو نظام "أندرويد" أمراً بديهياً منذ أكثر من 16 عاماً، مع إطلاق إصدار نظام "iOS 26" المرتقب من نظام تشغيل الآيفون. وسيتيح التحديث الجديد للمستخدمين تعيين نغمات رنين مخصصة بسهولة وسلاسة، وهي الميزة التي كانت متوفرة لمستخدمي " أندرويد" منذ عام 2008، ولا تستغرق عادة أكثر من دقيقة. ميزة تعيين نغمات رنين مخصصة في آيفون وكان مستخدمو أجهزة الآيفون يواجهون حتى الآن صعوبة بالغة عند محاولة تعيين نغمات مخصصة، حيث كان الأمر يتطلب استخدام تطبيقات معقدة مثل "GarageBand" الذي يتجاوز حجمه 1.5 غيغابايت، أو اللجوء إلى أجهزة ماك لاستخدام تطبيق "Music" وتحويل الملف الصوتي، ثم نقل النغمة إلى الهاتف عبر تطبيق "Finder"، لكن مع نظام "iOS 26" الجديد، ستصبح هذه العملية أكثر سهولة من أي وقت مضى، ولن تتطلب سوى بضع نقرات بسيطة. وقد أظهر الإصدار التجريبي الأول للمطورين، أن المستخدم سيتمكن من اختيار أي ملف صوتي موجود داخل تطبيقات مثل "الملفات" (Files) أو "المذكرات الصوتية" (Voice Memos)، ثم النقر على زر المشاركة واختيار الخيار الجديد "Use as Ringtone" (استخدام كنغمة رنين). وبمجرد تنفيذ هذه الخطوات، ستتم إضافة النغمة تلقائياً إلى قائمة نغمات الرنين في الهاتف، مع إمكانية تعيينها كنغمة افتراضية لجميع المكالمات أو تخصيصها لجهات اتصال معينة. إطلاق تحديث iOS 26 وكانت شركة التكنولوجيا العملاقة " آبل"، قد أطلقت رسميًا نظام التشغيل iOS 26 لهواتف آيفون، في خطوة تهدف إلى إعادة صياغة تجربة مستخدمي أجهزتها الذكية. وقد عرض التحديث الجديد ضمن فعاليات مؤتمر "آبل" السنوي للمطورين،WWDC 2025 ويتضمنiOS 26 إعادة تصميم شاملة للنظام تعتمد على لغة تصميم جديدة تُعرف باسم Liquid Glass، وهي تعتمد على واجهة شفافة تنعكس فيها العناصر المحيطة، وتنكسر فيها الإضاءة بشكل يسلط الضوء على المحتوى، ويمنح المستخدمين شعوراً بالحيوية والانسيابية. ويمتد التصميم من قفل الشاشة، والشاشة الرئيسية إلى الأيقونات، وعناصر التحكم، ونوافذ العرض، ما يعزز من طابع التخصيص، وتتغير ملامح وتصميم عناصر الشاشة خاصة في شاشة القفل حسب طبيعة الصورة المختارة كخلفية، مما يُضفي بعداً بصرياً جديداً على التجربة.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
"جوجل سيرش" يرد على استفسارات المستخدمين صوتياً
تختبر شركة جوجل تجربة جديدة للبحث تحمل اسم "الملخصات الصوتية Audio Overview" ، وتعتمد على أحدث إصدارات نموذج جيميناي لتوليد ملخصات صوتية سريعة بأسلوب حواري يُعرض مباشرة عند البحث عن موضوع غير مألوف. وتوفر لك هذه الميزة وسيلة مريحة بحيث تتيح للمستخدم الحصول على معلومات حول موضوع ما خلال إنجازه لمهام أخرى، فالتجربة لا تعتمد على القراءة وإنما تقوم بشكل رئيسي على الاستماع. وتتيح الميزة إمكانية الانتقال إلى صفحات ويب مفيدة عبر مشغل الصوت في صفحة النتائج، من أجل الاستزادة والتعمّق في الموضوع. وبحسب تدوينة رسمية، التجربة الجديدة متاحة لمستخدمي جوجل سيرش في الولايات المتحدة، وذلك عبر الاشتراك في برنامج مختبرات البحث Labs، حيث تظهر خيارات الملخص الصوتي تلقائياً، مع إمكانية تقديم تقييم لكل ملخص صوتي من خلال رموز 'إعجاب' أو 'لم يعجبني'، فضلاً عن إبداء الرأي حول التجربة بشكل عام داخل بيئة المختبر. مزايا البحث الذكية الميزة الجديدة تأتي في سياق تطوير متواصل لتقنيات البحث الذكي، حيث سبق أن أعلنت جوجل، في مؤتمرها السنوي للمطورين IO 2025، عن وضع البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي (AI Mode)، الذي يوفّر للمستخدمين تقارير مركزة وشاملة تتضمن إجابات مباشرة مستخلصة من عدة مصادر موثوقة، بدلاً من عرض روابط تقليدية فقط. كما عززت الشركة تجربة البحث البصري من خلال أدوات مثل Google Lens وCircle to Search، التي تتيح للمستخدمين تحديد عناصر من الصور أو الكاميرا والحصول على تفسيرات فورية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتكثف جوجل جهودها أيضاً في مجالات مثل التسوق الذكي، عبر ميزات تفاعلية مثل Project Mariner وVirtual Try-On، التي تتيح للمستخدم مقارنة المنتجات واختيار الأنسب له مباشرة من نتائج البحث، إلى جانب تقديم اقتراحات مخصصة استناداً إلى سلوك وتفضيلات المستخدم. التجارب المسموعة يُذكر أن تلك تعتبر الميزة الثانية التي تقدمها جوجل بشكل صريح في هيئة تجربة مسموعة، حيث أتاحت الشركة خدمتها NotebookLM المتخصصة في تحويل المحتوى النصي إلى مسموع، وذلك عبر ميزة تحمل نفس الإسم، Audio Overview ، مما يحول المستندات النصية إلى تجارب صوتية حوارية تُشبه أسلوب البودكاست. وتقوم فكرة "الملخصات الصوتية" في NotebookLM على حوار بين صوتين اصطناعيين مصممين بأسلوب يحاكي التحدث البشري، حيث يتخلل الحديث تفاعلات صوتية طبيعية مثل الهمهمات للتفكير، ما يمنح التجربة طابعاً واقعياً أقرب لما يسمعه المستخدم في البودكاستات اليومية. ويمكن تخصيص اتجاه الحوار بناءً على مستوى الخبرة المطلوب أو طبيعة المحتوى، ما يجعل الخدمة مفيدة لشرائح متعددة، من الطلاب إلى المهنيين. ما يميز هذه الميزة أيضاً هو قدرتها على التعامل مع أكثر من خمسين لغة، من بينها اللغة العربية الفصحى واللهجات العامية، مما يمنحها طابعاً عالمياً ويجعلها في متناول مستخدمين من خلفيات لغوية وثقافية متنوعة.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
آبل تدرج هاتف آيفون إكس إس ضمن قائمة المنتجات العتيقة.. ماذا يعني ذلك للمستخدمين؟
أدرجت شركة أبل يوم الجمعة الماضي، هاتف آيفون إكس إس رسميًا ضمن قائمة منتجاتها العتيقة، في خطوة تُجسّد نهاية تدريجية لأحد أبرز أجهزتها الذكية. يأتي هذا الإجراء بعد نحو سبعة أشهر من إدراج طراز آيفون إكس إس ماكس في القائمة نفسها، ما يعكس تحوّلًا تدريجيًا في سياسة الشركة تجاه دعم هذه الفئة من الهواتف، التي توقّف بيعها عبر القنوات الرسمية منذ أكثر من خمس سنوات. وقد أطلقت أبل هاتف آيفون إكس إس في سبتمبر من عام 2018، ليكون خليفة لهاتف آيفون إكس، حيث حافظ على التصميم الخارجي مع تقديم ترقيات على مستوى الأداء والكفاءة، أبرزها اعتماد شريحة المعالجة A12 Bionic التي وفّرت سرعة أكبر، إلى جانب تحسينات في الكاميرا ودعم مزدوج للشريحة، من خلال تقنية eSIM، ما جعله خيارًا جذابًا للمستخدمين آنذاك. ما الذي يعنيه تصنيف "منتج عتيق" للمستخدمين؟ وفقًا لما ذكره موقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار التقنية، فإن تصنيف "منتج عتيق" يعني أن عمليات الإصلاح والصيانة تظل ممكنة عبر متاجر أبل ومزودي الخدمة المعتمدين، لكن فقط في حال توفرت قطع الغيار اللازمة، وهو ما قد يصبح تحديًا تدريجيًا مع مرور الوقت. الأمر لا يتوقف هنا، إذ من المتوقع أن يُنقل آيفون إكس إس بعد عامين من الآن إلى تصنيف المنتجات القديمة (Obsolete)، ما يعني توقف الدعم الفني والصيانة كليًا، بما في ذلك عدم توفير أي قطع غيار أصلية، ووفق سياسة أبل المعتادة، فإن هذا التحوّل يمثل نهاية دورة الحياة الرسمية للجهاز داخل منظومة الدعم الفني. يضع هذا القرار أمام مستخدمي آيفون إكس إس خيارين: إما الاستمرار في استخدام الجهاز إلى أقصى مدى ممكن، أو التفكير بالانتقال إلى إصدار أحدث، للاستفادة من الدعم الكامل والتحديثات الجديدة التي تطرحها أبل بشكل دوري.