وزير الثقافة يكلف تامر كرم بالإشراف على مسرح الشباب
أصدر د.أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، قرارًا وزاريًا بتكليف الفنان تامر كرم بمهام الإشراف على فرقة مسرح الشباب بالبيت الفني للمسرح، وقرارا بتكليف الفنان سامح بسيوني بمهام الإشراف على فرقة مسرح الطليعة، وذلك في إطار خطة الوزارة لدعم القيادات الفنية وتطوير آليات العمل داخل الفرق المسرحية المتخصصة.
يأتي ذلك، في إطار توجه الوزارة الاستراتيجي نحو دعم وتفعيل دور الفرق المسرحية في نشر الثقافة والفنون، والارتقاء بمستوى الإنتاج المسرحي الموجَّه للجمهور، بما يسهم في ترسيخ دور المسرح كأداة فعالة في بناء الوعي المجتمعي وتعزيز الذائقة الجمالية.يذكر أن المخرج تامر كرم هو مخرج وممثل ومنتج مسرحي، قدم عددًا من العروض المسرحية التي قدمت في مصر والدول العربية، وشارك كممثل في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية. حصل على عدة جوائز في مجال الإخراج المسرحي من جهات محلية ودولية، حصل تامر كرم على ليسانس الآداب في الفلسفة من جامعة عين شمس، إلى جانب بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية – قسم التمثيل والإخراج، كما تلقى تدريبًا في الإخراج المسرحي خلال دورة في فرنسا، من أبرز الأعمال التي أخرجها مسرحية "الملك لير" من بطولة يحيى الفخراني وفاروق الفيشاوي، "هنا أنتيجون" مسرحية "يوم أن قتلوا الغناء"،من إنتاج فرقة مسرح الطليعة بالبيت الفني للمسرح، و غيرهم من الأعمال.أما الفنان سامح بسيوني هو مخرج وممثل مصري، شغل عددًا من المواقع القيادية في المجال المسرحي، من أبرزها مدير فرقة مسرح الشباب لمدة أربع سنوات، حيث حققت الفرقة تحت قيادته نجاحات متميزة على مستوى العروض والإنتاج، كما شغل سابقًا منصب مدير فرقة مسرح الإسكندرية، وعمل أيضا مديرا لمهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري، و شارك في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية كمخرج وممثل، كما أخرج العديد من الأعمال المسرحية منها رئيس جمهورية نفسه من إنتاج فرقة المسرح الحديث ، " متحبوكهاش " ، جريمة بيضاء ، و غيرها من الأعمال.اقرأ أيضا : سامح بسيوني مديرا لمسرح الطليعة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الإذاعية نهى الرميسي:دراستي الأدبية والنقدية أصقلت أدواتي اللغوية والمعرفية
قالت الإذاعية نهى الرميسي كبيرة مقدمي البرامج الثقافية بالبرنامج العام، عضو اتحاد كتاب مصر إن نشأتها في مدينة طنطا كان لها أثر بالغ في تكوين شخصيتها، حيث كانت المدينة تجمع بين الهدوء والأصالة والانفتاح على الحداثة والتحقت بمدرسة أزهرية في المرحلة الابتدائية بناءً على رغبة والدها الذي كان يحرص على تحفيظها القرآن الكريم، وهو ما أسهم في تقويم لسانها وتعزيز لغتها منذ الصغر، مشيرة إلى أنها بدأت إلقاء الشعر في طابور المدرسة، وكانت لها فقرة ثابتة في الإذاعة المدرسية بالمرحلتين الإعدادية والثانوية وتولت مهمة رئاسة الإذاعة المدرسية. وأضافت الرميسي خلال حديثها لبرنامج (شكرًا من القلب) أنها التحقت في البداية بكلية التجارة، رغم أنها لم تكن تميل إليها، ثم حصلت على دبلوم في الدراسات الإسلامية، لتلتحق بعدها بكلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة عين شمس، حيث حصلت على الليسانس، وتبلورت حينها موهبتها في الكتابة، مؤكدة أن دراستها الأدبية والنقدية تحت إشراف كبار المتخصصين، مثل الدكتور رمضان عبد التواب لعبت دورًا محوريًا في صقل أدواتها اللغوية وأسهمت في نضجها الفكري والمعرفي. وأشارت كبيرة مقدمي البرامج الثقافية بالبرنامج العام إلى أن دخولها إلى الإذاعة المصرية وبالتحديد إلى قطاع الأخبار، كان بمثابة منحة إلهية، إذ أتاح لها هذا القطاع فرصة الاطلاع الواسع والتعامل مع وكالات الأنباء العالمية، كما ساعدها في تنمية خبراتها في مجالات متعددة، لافتة النظر إلى أنها اجتازت اختبارات المذيعين بنجاح أمام لجنة من كبار الإذاعيين، ثم انتقلت إلى إذاعة البرنامج العام، حيث بدأت رحلتها الحقيقية في إعداد وتقديم البرامج الثقافية، وكانت أولى تجاربها بعنوان "رسالة من الماضي"، إلى جانب مجموعة من البرامج المتميزة مثل "السلام عليكم" و"بيوت لها حكايات" و"ما قل ودل" و"دقيقة صحية" الذي كان يُبث ثلاث مرات يوميًا، و"قالوا" الذي يعرض أقوال المشاهير، إلى جانب "ولا في الخيال" و"عالم الإنترنت"، الذي كان أول برنامج إذاعي عربي يتناول عالم الإنترنت في بداياته و"الطيور والجذور" الذي تناول سير شخصيات علمية وأدبية بارزة، و"قال ولم يقل"، الذي كان يستضيف شخصية تاريخية من خلال نصوصها. وأكدت الإذاعية نهى الرميسي أنها حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها جائزة أفضل تحقيق إذاعي عن برنامج "السلام عليكم"، وجائزة الاستفتاء من اتحاد الإذاعة والتلفزيون عن برنامج "بيوت لها حكايات"، بالإضافة إلى جائزة الإبداع وأفضل محاور في مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي. ولفتت إلى أن مجمع اللغة العربية كرّمها عن برنامج "قل ولا تخف" لدوره في تعزيز اللغة العربية، كما أصدرت عددًا من الأعمال الأدبية، منها المجموعة القصصية "مبروكة"، وروايتا "بيت السيدة" و"جليد بتيسبرج"، إلى جانب العديد من الدراسات النقدية. برنامج (شكرًا من القلب) يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، فكرة وإعداد أحلام أبونوارة وتقديم الإذاعي عزت سعد الدين. نهى الرميسي الإذاعة المصرية البرنامج العام برنامج شكرا من القلب.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
آية في الصبر
أنا معرفش إنسان مر على الدنيا بدون ما يكون في حياته أيام متعكرة كان الاكتئاب هو اللي مسيطر فيها عليه!.. من أول الأنبياء لحد أبسط الناس الكل مر بكده.. الحياة الرغدة السهلة المنعشة اللذيذة دي موجودة في أفلام الكارتون بس لكن لما نتكلم عن البشر اللي من لحم ودم وعايشين على الأرض هتكون حياتهم عبارة عن مطبات نفسية يوم فوق ويوم ويمكن أكتر تحت! المواقف الصعبة هي النار اللي بيستوي الإنسان تحت شعلتها نفسيًا، وإنسانيًا، وبتزيد صلابته وقدرته على التحمل بعدها.. زيه زي أي أكلة حلوة مش بتبان حلاوتها غير لما تمر على مرحلة التسوية فوق النار سواء هادية أو مشعللة.. عشان كده بتعرف معدن الشخص الفلاني صح لما بتعرف إنه مر بمواقف صعبة وتصرفه تجاهها كان عامل إزاي.. هل نخ واستسلم وسلّم النِمر، ولا وقف وقاوم وحط راسه براسها لحد ما غلبها؟ من القصص المُلهمة اللي تفاصيلها بتتكلم عن المعنى ده قصة آية أنور البنت المصرية اللي في أول العشرينات من عمرها.. في 2018 ولما كانت عندها 18 سنة والدها اتوفى فجأة!.. اتوفى وساب زوجة عندها ظروف صحية صعبة شوية وولدين صغيرين غير آية.. الأب -الله يرحمه- كان عنده محل إيجار في الزمالك بيبيع فيه فاكهة.. بس لما اتوفى كانت رفوف المحل فاضية وعليها تراب ورصيده في البنك 50 جنيه بس وعليه ديون بـ 100 ألف جنيه! الوضع رخم وفيه ديون محتاجة تتسدد.. هنا حست الأسرة الصغيرة إن حياتهم في مرحلتها الأخيرة.. بصة صغيرة على الحال وقتها هتحس أنت كقاريء إنهم انتهوا.. حط نفسك مكان الوالدة اللي ظروفها الصحية كانت عائق إنها تعمل أي مجهود.. أو حط نفسك مكان آية البنت المتدلعة اللي والدها ماكنش حارمها من حاجة وفجأة لقت ده كله اختفى.. أو حتى حط نفسك مكان الولدين الصغيرين اللي مش فاهمين إيه اللي بيحصل حوالينا ومش قادرين يستوعبوا غير إن حياتنا اتغيرت للأسوأ!.. وضع صعب محدش يقدر يتخيل نفسه مكانهم فيه.. وطبعًا كل ده كوم، ومطاردة الناس اللي ليهم فلوس كوم تاني خالص. هنا وبعد ما فات 3 شهور كاملين من الضغط المتواصل والحال اللي بينهار يوم بعد التاني قررت آية تنزل تفتح محل والدها وتشتغل فيه بطولها ولوحدها.. لأ لحظة!.. هو إنتي عندك خبرة؟.. لأ.. طب خلي حد من إخواتك يساعدك؟.. لأ هما لسه صغيرين وعندهم مذاكرة.. طب هاتي عامل يساعدك!.. برضه لأ عشان مفيش فلوس تتدفع له كمرتب.. ماكانتش بتعرف تتعامل مع الناس، وبتتكسف!.. اتنصب عليها!.. أخدت فترة الدنيا ملطشة معاها يمين وشمال من كل اتجاه بس لما كانت بترجع البيت وتفتكر إن فيه فواتير شهرية محتاجة تتدفع للبيت وللمحل، وفيه مصاريف تعليم أخّين غير تعليمها + مصاريف الأكل والشرب والاحتياجات اليومية كانت بتقف على رجليها وتنزل تعافر وتكمل تخبيط ولا أجدعها راجل.. والنهاردة؟.. آية سددت ديون والدها من وقفتها في المحل، واتخرجت من كلية التجارة قسم محاسبة والتمويل جامعة عين شمس وكانت بتجيب تقدير ثابت في الـ 4 سنين هو جيد جدًا. كمان إخواتها الاتنين واحد دخل هندسة، والتاني دخل حقوق.. لو حصل إن آية استسلمت لحظة واحدة بس قدام أي شيء كانت شايفاه صعب كانت حياة الأسرة دي اتدمرت.. لكنها بثباتها وبقوتها وبجدعنتها زي أي سيدة أو بنت مصرية قدرت تتجاوز كل ده وتحس بقيمة النجاح وطعمه.. ليه؟.. عشان شافت الصعب بعينيها، وعشان شافت قوتها كمان بتتولد من عز لحظة الضعف. محدش حياته خالية من صعوبات، ومفيش صعب بيستمر للأبد، ومش هتحس بطعم العوض غير لما تدوق قبله مرارة الخذلان.. فيه جملة بتقول: الأشياء تُدرك بأضدادها.. يعني هتعرف قيمة الشيء الكويس إلا لما تشوف عكسه الأول.. قبل ما توصل هتضيع، وقبل ما تطمئن هتخاف، وقبل ما تقف هتقع، وقبل ما تتجبر هتتكسر، وقبل ما تتأكد هتشك.. إنك تتكسر النهارده، مش معناه إنك مش هتتبني بكرة بشكل أقوى وأجمل!.. في لحظة الوجع مش شرط نفهم ليه حصل اللي حصل، بس غالبًا بعدين هنشكر ربنا إنه حصل.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
قصور الثقافة.. والرهان على هوية الوطن
منذ أكثر من ثلاثين عاما أطلق وزير الثقافة فاروق حسني مشروعا طموحا لإنشاء نوادي الأدب في قصور الثقافة في الأقاليم، وبميزانيات محدودة جدا، بدأ المهتمون بالكتابة الأدبية والإبداع عموما في التجمع في قصور الثقافة، على الرغم من الضعف الشديد في الإمكانيات وقتها، لكنها كانت أماكن للتجمع ولصياغة اهتمامات جديدة على الواقع الثقافي والأدبي، وكان كثير من تلك النوادي محلا لصراع واضح في كثير من الأحيان بين من يسعون للتنوير ومن يهتمون ببقاء الوضع على ما هو عليه، وهو الأمر الذي جعل تلك الأماكن محلا لتطوير كثير من الأفكار والمشروعات، والأكثر من ذلك أنها كانت مفرخة لآلاف من الأسماء التي صارت فيما بعد على رأس العمل الثقافي والتنويري، منهم من انتهى مشواره مبكرا، ومنهم من صار علما في مجله الإبداعي شعرا ورواية وقصة ومسرحا وغير ذلك، وهو الأمر الذي تكرر في نوادي المسرح والموسيقى والسينما والعلوم وغيرها من جوانب الثقافة. لكن الثابت رغم التنوع أن كل من ارتبط بهذه المشروعات، أو معظمهم، قد أصبح مؤمنا بدور الثقافة في الحفاظ على الهوية المصرية في ظل تحولات درامية لفت العالم كله في أثناء هذه السنوات. وقد تطور المشروع فصارت أندية الأدب تتبادل الزيارات، وعن طريق هذه الآلية أذكر أنني شخصيا زرت كل محافظات مصر، مدنها وقراها من كفر الزيات والإسكندرية والمنصورة إلى أسيوط وسوهاج والأقصر ومرسى مطروح وقنا والإسماعيلية والسويس وطنطا وغيرها، فصارت العلاقة قوية بين عناصر تلك الخريطة الإبداعية المتسعة حين سمع كل منا الآخر، وارتبط به فصار الحراك الثقافي الذي تم تنميته في مؤتمرات الأدباء العامة والإقليمية، ليتم استثمار الأمر بصورة أكبر من أجل إنتاج مشروع النشر الإقليمي الذي اكتشف كثيرا من الأسماء اللامعة الآن في مجال الكتابة والأدب والصحافة. يبدو الأمر منذ البداية كأنه مشروع للأدباء، لكنه في الحقيقة كان خط الدفاع الأهم عن الهوية المصرية، والرابط الأهم بين الأدباء والمثقفين والدولة بمعناها القومي والوطني، حيث أصبح الاجتماع في نادي الأدب محلا لنقاشات موسعة، بل ومبادرات حقيقية تنطلق من الأرض لتنمي الأرض نفسها، وتواجه الأفكار الظلامية والهدامة، وتصبح صمام أمان على جانب من الأهمية والخطورة. لا يقتصر الأمر إذن على مجرد صناعة حراك أو استكشاف مواهب، ولا حتى على خلق مساحة حوار بين مبدعين، لكنه يظل الرابط الأهم وخط الدفاع الأخير عن الهوية المصرية ضد محاولات استلابها شرقا وغربا، ولذلك فإن قصور الثقافة ستبقى على هذا الجانب من قوة الدفاع عن هذه الهوية بأقل الإمكانات، وإن كانت تلك المنظومة قد واجهت قصورا وعوائق في أداء هذا الدور، فإن من أهم واجبات مؤسسة الثقافة الحفاظ على هذا الدور وتطويره، وعدم المساس به قبل البدء في إيجاد بديل يقوم بالدور نفسه وبكفاءة أكبر. هناك مئات الخطط الممكنة التى يمكنها أن تضع لقصور الثقافة بل للعمل الثقافي عموما برامج عمل تستطيع تحقيق الدور الثقافي المهم بالإضافة إلى مواكبتها للتغيرات، وهي الخطط التي وجه بها رئيس الجمهورية، وتم وضع لبناتها وأسسها منذ سنوات ولم يتم تحقيقها حتى الآن. لست إذن ضد التطوير أو حتى إيجاد بديل، لكن البدء بالغلق قبل أن يقوم البديل بدوره ينطوي على رهان خطر على تلك الفجوة بين الاثنين، والتي سرعان ما سيملؤها بعضهم بسرعة استغلالا لغياب الدور المفترض، ناهيك عن أن فكرة غلق أو تسليم عدد كبير من تلك الأماكن بحجة أنها لا تقدم شيئا من دون وجود الخطط الواضحة المعلنة لتعديل دورها وتطويره هي فكرة تنطوي على استسهال شديد الوضوح، ورهان يصل إلى حد المقامرة بهوية الوطن ومستقبله.