أحمد إبراهيم بدر.. صائغ باب الكعبة

لم يكتب بالقلم، بل بالمعدن، وصنع من الذهب باباً يُفضي إلى الجلال. أحمد إبراهيم بدر، ابن مكة وصائغ باب الكعبة، ورئيس صُنّاعها لأكثر من 35 عاماً، سكن اسمه بين مفاصل التاريخ المكي، حيث الذهب يطوّع للتقديس، والفن يصير فضيلة.
وُلد عام 1349هـ (1920م)، وورث المهنة عن والده شيخ الصاغة، فجمع بين المهارة الحرفية وصدق النية، وصنع باب الكعبة الذي أمر به الملك خالد – رحمه الله – عام 1399هـ، وأشرف على تركيب إطار الحجر الأسود، وتولى صناعة التوبة داخل الكعبة، لتكون يداه شاهدة على أدق تفاصيل الهيبة.
أخبار ذات صلة
عائلته، آل بدر، أصبحت مرجعاً في صناعة الهدايا الملكية من الحلي والسيوف والمصوغات، لكن أحمد كان الأبرز.. لأنه صنع شيئاً لا يُهدى، بل يُقدّس: باب الكعبة.
رحل عام 1430هـ (2009م)، لكنه باقٍ في الذهب الذي يراه الطائفون كل يوم، وفي تاريخ مكة الذي لا يُمحى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عكاظ

منذ 16 دقائق

• عكاظ

منافسة الذات وتحقيق النجاحات

يؤمنُ صُنّاعُ النجاح بأن أكبر تحدٍ يخوضه الناجحون يتمثّل في تجاوز الذات، ومنافسة منجزك الذي تحقق بما ستُحقق في المستقبل القريب، وليس كما يظنه الآخرون بأنه منافسة مُجارين أو مجاورين. ونجاح موسم الحج دليل ناصع على أن مؤسسات الدولة تبنّت بكفاءة إدارية رصد كل موسم، وتوثيق إيجابياته، وحصر مظاهر القصور، ومنعطفات الخلل إن وُجدت، لتتم دراسة الأسباب ومعالجتها فوراً. وخير من يشهد على النجاحات حجاج بيت الله الحرام في هذا العام، خصوصاً من سبق لهم أداء الفريضة في أعوام مضت، إذ عقدت الدهشة ألسنة بعضهم عن اختيار اللفظ الملائم لوصف التناغم وتكامل الأدوار وتحقيق شعار الحج «يسر وطمأنينة». أخبار ذات صلة ولا شك أن اعتماد الرقمية، بأحدث أدواتها، أسهم في مرونة الأداء، وسرعة الإنجاز، ورصد التفاصيل كافة؛ ما يضع المسؤولين كافة في صورة ما يجري، ويكبّر الصورة أمام ناظري المسؤول الذي يراقب ويلاحظ ويوجّه بالمعالجة في زمن قياسي. وما كان ليتحقق ما تحقق لولا فضل الله، ثم ما أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد من كبير عناية بضيوف الرحمن، وبذل الغالي والنفيس في سبيل راحة ملايين المسلمين الذين يتزايد تطلعهم لبلوغ مهوى أفئدة الناس ومهبط وحيهم.

عكاظ

منذ 16 دقائق

• عكاظ

مغادراً المشاعر.. «أديب»: جهودكم لا ينكرها إلا مكابر

بعبارات الشكر والتقدير والثناء، لم يتمالك الحاج عبدالرحمن أديب فرحته وهو ينهي رمي الجمرات ويجهز للمغادرة إلى المدينة المنورة ثم إلى بلاده مقدماً كل عبارات الشكر والتقدير والثناء لرجال الأمن والعاملين في خدمة ضيوف الرحمن، داعياً الله أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وأمنها واستقرارها على كل ما تقدمه لضيوف الرحمن والإسلام والمسلمين. أخبار ذات صلة وقال وهو يغالب الدموع: «هذه البلاد قدمت للحجاج وللمسلمين أجمعين خدمات عظيمة لا ينكرها إلا جاحد، ولا يغيرها إلا غير مؤتمن، ولا يقولها إلا منصف. خدمات وجهود كبيرة وجدناها منذ دخولنا إلى وصولنا للمشاعر المقدسة مروراً بالحملات وخدماتها ورجال الأمن وجهودهم».

عكاظ

منذ 17 دقائق

• عكاظ

الحاج سيد: أمنية والدتي تحققت بدعاء رفعته في الحرم

أخبار ذات صلة تحقق حلم سيدة من جمهورية مصر العربية بالقدوم لأداء فريضة الحج بدعوة رفعها ابنها جوار الكعبة المشرفة قبل ثلاثة أعوام، حينما قدم لأداء العمرة آنذاك. وقال الحاج إبراهيم سيد إبراهيم لـ«عكاظ»: قدمت إلى السعودية في عام 2022م لأداء العمرة محملاً بأمنيات والدتي بأن يكتب لها أداء فريضة الحج قبل وفاتها، وكانت أمنيتها تشكل ثقلاً على صدري نظراً لعدم مقدرتي على تكاليف الحج. وأضاف: وصلت إلى مكة المكرمة، وبجوار الكعبة المشرفة رفعت يدي إلى السماء مبتهلاً إلى الله وأنا كلي يقيناً أن يتقبل دعواتي التي ضمنتها بأن يرزقني عملاً في السعودية يساعدني على تحقيق حلم الوالدة، وغادرت المملكة والأمل بالله يحدوني، وبالفعل بعد أشهر قليلة رُزقت بتأشيرة عمل في السعودية، وأيقنت حينها بأن الأمنيات مكفولة بالدعوات لله سبحانه وتعالى. وتابع: كان همي منذ بداية العمل أن أجمع ما يكفي لأداء الحج لي ولوالدتي، وتم جمع مبلغ من المال، وتقدمت بطلب تأشيرة الحج لها، وتمت الموافقة، وهاتفتها وأبلغتها بالموافقة، فكانت فرحتها كبيرة حين تلقيها هذا الخبر السعيد.