«غوغل»: بريطانيا تخاطر بفقدان المليارات بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي
عمون - وجَّهت رئيسة عمليات «غوغل» في المملكة المتحدة وأوروبا «نداء للعمل»، بشأن فجوة مُقلِقة في تبني المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي قد تجعل بريطانيا مُعرَّضة لخطر فقدان دفعة قدرها 200 مليار جنيه إسترليني (266 مليار دولار) للاقتصاد.
وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن أبحاثاً جديدة من عملاق التكنولوجيا تشير إلى أن ثلثي العاملين (66 في المائة) في بريطانيا لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي في وظائفهم قَطّ، مع انخفاض الاستخدام بشكل خاص بين النساء فوق 55 عاماً المنحدرين من خلفيات اجتماعية واقتصادية متدنية.
وقالت الشركة إنه في حين أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إضافة 400 مليار جنيه إسترليني إلى اقتصاد بريطانيا، بحلول نهاية العقد، من خلال زيادة الإنتاجية، فلن يتحقق سوى نصف هذا المبلغ إذا لم تسدَّ المملكة المتحدة فجوة التبني.
وأفادت ديبي وينشتاين، رئيسة «غوغل» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بأن تقرير المجموعة كان «نداء للعمل... للتأكد من أننا نقدم الأدوات التي يحتاج إليها العمال في المملكة المتحدة».
وتابعت: «معالجة فجوة التبني هذه ضرورية لتحقيق الفوائد الاقتصادية والفوائد من حيث توفير الوقت».
وحذرت قائلة: «هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهد».
يُشار إلى أن دراسة الشركة (التي أجرتها مجموعة الأبحاث «بابليك فرست») وجدت أن تبني الذكاء الاصطناعي يعوقه نقص الدورات التدريبية المعتمدة صغيرة الحجم، بالإضافة إلى فشل الشركات في تقديم إرشادات رسمية بشأن استخدامه في مكان العمل.
ووجد استطلاع شمل أكثر من 3100 مستجيب أن 70 في المائة من العمال اختاروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بمفردهم، بدلاً من أن يطلب منهم ذلك مديروهم أو أصحاب العمل، مع تشجيع ما يزيد قليلاً على الخُمس (22 في المائة) على القيام بذلك من قبل أصحاب العمل، بانخفاض من 28 في المائة قبل 6 أشهر.
ودعت «غوغل» الحكومة إلى استخدام استراتيجيتها الصناعية «لتحديد كيفية دعم تبني الذكاء الاصطناعي على أفضل وجه في الصناعات الرئيسية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 16 دقائق
- السوسنة
روبوتات الدردشة تتفوق على بحث غوغل في التسويق
السوسنة- تتنافس شركات الإعلان والتقنية الناشئة لإيجاد طرق تساعد العلامات التجارية على تحسين ظهورها في نتائج البحث الخاصة بروبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ما ينذر ببدء عصر جديد في "تحسين محركات البحث".وطوّرت شركات مثل "Profound" و"Brandtech" برامج لمراقبة مدى تكرار ظهور العلامات التجارية في نتائج خدمات الذكاء الاصطناعي، مثل "شات جي بي تي" من شركة أوب إيه آي، و"Claude" من "أنثروبيك"، وميزة "Overviews" من "غوغل".تبنت علامات تجارية مثل شركة "Ramp" للتكنولوجيا المالية، وموقع "إنديد" للبحث عن الوظائف، هذه البرامج، وتأمل في الوصول إلى ملايين المستخدمين الذين يستخدمون بانتظام منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي كطريقة جديدة للبحث عن المعلومات عبر الإنترنت.ويشكل هذا التحوّل تهديدًا طويل الأمد للأعمال الرئيسية لشركة غوغل، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، اطلعت عليه "العربية Business".ما هي هذه البرامج؟ قال جاك سميث، الشريك في مجموعة "Brandtech" لتكنولوجيا التسويق، التي ابتكرت واجهة خاصة للعلامات التجارية: "الأمر يتجاوز مجرد فهرسة موقعك الإلكتروني في نتائج بحثها (روبوتات الدردشة). إنه يتعلق بالاعتراف بنماذج اللغة الكبيرة باعتبارها المؤثر الأساسي".تستطيع هذه الأدوات الجديدة التنبؤ برأي نموذج الذكاء الاصطناعي تجاه الشركات من خلال إرسال مجموعة من الرسائل النصية إلى روبوتات الدردشة وتحليل النتائج.تُستخدم هذه التقنية بعد ذلك لإنشاء تصنيف للعلامات التجارية، مما يسمح للوكالات بتقديم المشورة بشأن أفضل السبل لضمان ذكرها من قبل نماذج الذكاء الاصطناعي.تأتي هذه الخطوات في الوقت الذي يواجه فيه المعلنون ضغوطًا من الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي لإنشاء حملاتهم التسويقية.وتعمل شركتا "ميتا" و"غوغل" على تطوير أدوات خدمة ذاتية لإدارة الحملات الإعلانية مباشرةً للعلامات التجارية، مما يُشكل تهديدًا محتملًا لعمل الوكالات ومشتري المساحات الإعلانية.تلاحظ بعض الوكالات الفرصة المتاحة لتقديم خدمات جديدة للعلامات التجارية مع ازدياد انتشار الذكاء الاصطناعي وانخفاض أهمية ما يُسمى بتحسين محركات البحث (CEO).أرقام متباينة وجدت دراسة أجرتها شركة "Bain" للاستشارات أن 80% من المستهلكين يعتمدون الآن على النتائج المكتوبة بالذكاء الاصطناعي في 40% على الأقل من عمليات البحث، مما يُقلل من حركة الزيارات الطبيعية على الإنترنت بنسبة تصل إلى 25%.وتنتهي حوالي 60% من عمليات البحث الآن دون أن ينقر المستخدمون على موقع إلكتروني آخر، وفقًا للدراسة.ومع ذلك، أعلنت شركة ألفابت، الشركة الأم لغوغل، يوم الخميس نمو أعمالها الأساسية في مجال البحث والإعلان بنسبة تقارب 10% لتصل إلى 50.7 مليار دولار في الربع الأول من العام.وطمأنت هذه النتائج القوية المستثمرين القلقين بشأن الشعبية المتزايدة لروبوتات الدردشة المنافسة، مثل جروك الخاص بإيلون ماسك، مع ترقبهم في الوقت نفسه للأدلة التي تشير إلى أن ردود روبوت الدردشة "Gemini" من "غوغل" وملخصات الذكاء الاصطناعي تُؤثر سلبًا على أعمال البحث لديها من خلال تقليل عدد نقرات المستخدمين على الإعلانات.ومع ذلك، تتسابق الوكالات لمساعدة عملائها من الشركات التي تسعى للظهور ضمن النتائج التي تولدها خدمات الذكاء الاصطناعي.أدوات جديدة أطلقت "Brandtech" منتج "Share of Model" -تعني "حصة النموذج"- الذي يُفرض على العلامات التجارية رسومًا مقابل الاطلاع على تحليلات مماثلة، ويُقدم إرشادات حول تعديل النصوص والصور على المواقع الإلكترونية لتحسين ظهورها في نتائج البحث بواسطة الذكاء الاصطناعي.وتقدم شركة "Profound"، التي جمعت 3.5 مليون دولار كتمويل أولي في أغسطس بقيادة شركة "Khosla Ventures" للاستثمار المغامر، منصة تحليلات بيانات تُتيح للعلامات التجارية تتبع الاستفسارات الشائعة المتعلقة بقطاعها وفهم أدائها في عمليات بحث التي يجريها الذكاء الاصطناعي.قال جيمس كادوالادر، الشريك المؤسس للشركة: "لطالما كان البحث التقليدي أحد أكبر الاحتكارات في تاريخ الإنترنت"، مضيفًا: "ولأول مرة، نشعر وكأن جدران القلعة تتصدع".يتطلب البرنامج فهمًا لطريقة ظهور العلامات التجارية لدى نماذج الذكاء الاصطناعي كل على حدة. على سبيل المثال، يستخدم "شات جي بي تي" بحثًا تقليديًا على الإنترنت، ثم يُقيّم المصادر المختلفة لتحديد المعلومات الأكثر صلة بالمستخدم، بما في ذلك تقييم مصداقية الموقع الإلكتروني وسلطته.في الوقت نفسه، يُجري محرك البحث "بربليكستي"، المُعتمد على الذكاء الاصطناعي، حاليًا تجربةً على "أسئلة" مدفوعة كمتابعة مُقترحة بعد استفسار المستخدم:


خبرني
منذ 16 دقائق
- خبرني
إنستغرام يغري صناع المحتوى بـ 20 ألف دولار مقابل جذب مستخدمين جدد
خبرني - يختبر تطبيق إنستغرام برنامجًا جديدا يمنح المبدعين وصناع المحتوى أموالا مقابل جذب مستخدمين جدد يعززون من شعبية المنصة. وأكدت شركة "ميتا" المالكة للتطبيق، لموقع Business Insider أن البرنامج، المسمى "الإحالات"، قائم على توجيه دعوة فقط، ويدفع للمبدعين المقيمين في الولايات المتحدة عند نجاحهم في جذب زيارات لمستخدمين جدد عبر دعوات، كما يدفع لهم مقابل كل حساب جديد يتم إنشائه من خلال روابط يشاركونها. طريقتان لكسب المال وهناك طريقتان لكسب المال عبر هذا البرنامج الترويجي الجديد، الذي تصل مكافآته بحد أقصى إلى 20,000 دولار. والطريقة الأولى، سيتمكن من خلالها بعض المبدعين من ربح 100 دولار مقابل كل مستخدم جديد يُنشئ حسابًا على إنستغرام. أما الطريقة الثانية، فيحصل فيها صانع المحتوى عن طريق الترويج على ربح 100 دولار أيضا، مقابل كل 1000 زيارة لتطبيق إنستغرام. ومن أمثلة منشئي المحتوى الذين تعتمد عليهم المنصة، الأمريكية كورتني كانفيلد، وهي منشئة محتوى تُدير صفحة على إنستغرام لكلبها رامبو. 6 أسابيع مدة البرنامج ومن المقرر أن يستمر برنامج الإحالات من إنستغرام لستة أسابيع من مايو/أيار إلى يونيو/حزيران. وتعمل ميتا مع شريك خارجي يُدعى "غليمر" لإدارة مدفوعات الأرباح في هذا البرنامج، وفقًا لصفحة مركز مساعدة إنستغرام الخاصة بالبرنامج. ويُطالب التطبيق منشئي المحتوى بمشاركة الروابط - مثل روابط ملفاتهم الشخصية، ومقاطع الفيديو، والمنشورات، والقصص، والقنوات - "خارج إنستغرام"، على مواقع وتطبيقات أخرى مثل تيك توك، ويوتيوب، وديسكورد، وسابستاك، ليتم الترويج لمنصة أنستغرام عبر المنصات الأخرى المنافسة مستغلين في ذلك متابعي صناع المحتوى في هذه المنصات. وواجه إنستغرام منافسة شرسة من تطبيقات أخرى مثل تيك توك ويوتيوب، ويأتي اختبار تحقيق الدخل الجديد أيضًا في الوقت الذي تحتل فيه منافسة ميتا الأوسع مع منصات التواصل الاجتماعي الأخرى مركز الصدارة خلال قضية مكافحة الاحتكار التاريخية التي رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية ضد الشركة. ويختبر إنستغرام مؤخرًا بعض الطرق الجديدة لتحفيز منشئي المحتوى على النشر على التطبيق، في ظل استمراره في المنافسة على جذب انتباه الناس. وفي وقت سابق من هذا العام، في يناير/كانون الثاني، عندما كان تيك توك على وشك الحظر، أطلق إنستغرام "مكافأة التقدم" لمنشئي المحتوى القادمين من تيك توك. كما أبرم إنستغرام صفقات مع بعض منشئي المحتوى لتقديم محتوى حصري على إنستغرام، تراوحت أجوره بين 2500 و50,000 دولار أمريكي شهريًا على مدار 3 أشهر.

السوسنة
منذ 16 دقائق
- السوسنة
غوغل: كروم سيعاني تحت إدارة أخرى
السوسنة- ترى "غوغل" أنها الجهة الوحيدة القادرة على إدارة متصفح "كروم"، الأكثر استخدامًا عالميًا، مؤكدة أن المتصفح سيتضرر إذا تولته جهة أخرى. وقالت باريسا تبريز، المديرة العامة لغوغل كروم، أمام المحكمة الفيدرالية، الجمعة، إن "محاولة فك هذا التشابك أمر غير مسبوق". وأوضحت تبريز أن "كروم" هو ثمرة "17 عامًا من التعاون" بين فريق كروم، غوغل، والشركات الداعمة لمشروع كروميوم مفتوح المصدر، الذي تعتمد عليه أيضًا مشروعات أخرى مثل نظام أندرويد، وفقًا لما نشرته مجلة "فورتشن". وأضافت تبريز: "تستثمر غوغل مئات الملايين من الدولارات" في "كروميوم"، لكنها أشارت إلى أن الشركات الأخرى "لا تُساهم الآن بأي شكلٍ ذي معنى". وأوضحت تبريز على مدار عدة ساعات يوم الجمعة أن إجبار "غوغل" على بيع "كروم"، وهو ما طلبته منها وزارة العدل الأميركية لحل احتكار الشركة لسوق البحث على الإنترنت -بالإضافة إلى مشاركة بعض البيانات التي تجمعها لتحسين نتائج البحث- سيُلحق الضرر بمتصفح كروم في نهاية المطاف. واعتبرت تبريز أن نجاح متصفح كروم تحت إدارة "غوغل" أمر لا يمكن تكراره. وذكرت أن فريق "كروم" يعمل حاليًا على دمج الذكاء الاصطناعي في المتصفح لجعله أكثر تفاعلية؛ بمعنى آخر، تريد "غوغل" أن يتمكن "كروم" من أتمتة المهام نيابةً عن المستخدمين، من ملء النماذج إلى البحث والتسوق. اقرأ المزيد عن: