logo
من المونولوج إلى السينما.. رحلة إسماعيل ياسين

من المونولوج إلى السينما.. رحلة إسماعيل ياسين

الدستورمنذ 6 ساعات

في ذكرى وفاته..
في مثل هذا اليوم سنة 1972، غاب إسماعيل ياسين عن عالمنا، لكنه لم يغب عن قلوب المصريين وذاكرتهم، فهو فنان استثنائي شق طريقه من على أرصفة الفقر في السويس، إلى أن أصبح صاحب السلسلة السينمائية الأشهر في تاريخ الكوميديا المصرية، كما أنه لم يكن مجرّد ممثل، بل ظاهرة فنية وثقافية، بدأت من فن المونولوج وانتهت بنجوم في السماء.
إسماعيل ياسين.. من السويس إلى القاهرة
وُلد إسماعيل ياسين عام 1912 في مدينة السويس، وعاش طفولة قاسية بعد وفاة والدته ودخول والده السجن، ليبدأ رحلة الهروب من الألم بالفكاهة، وترك السويس إلى القاهرة بحثًا عن فرصة، وبدأ يعمل صبيًا في أحد محلات بيع السيارات، لكنه كان يحمل في داخله بذرة فنان ينتظر الانفجار.
إسماعيل ياسين.. المونولوجست الذي غيّر قواعد اللعبة
قبل أن يدخل عالم السينما، لمع نجم إسماعيل ياسين كمونولوجست ساخر، وكان من أوائل من قدّموا هذا الفن بمزيج من الغناء الخفيف والسخرية الاجتماعية، وكتب له بديع خيري، ولحّن له سيد درويش وزكريا أحمد، فصار نجم المسارح والمقاهي.
واستخدم المونولوج كمنصة لنقد المجتمع بطريقة فكاهية دون أن يُغضب أحدًا، ومن خلال صوته المميّز وتعابيره الوجهية البسيطة، لفت أنظار كبار المخرجين والمنتجين.
إسماعيل ياسين والسينما
دخل السينما في أدوار ثانوية خلال الأربعينيات، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت مع فيلم "الناصح" (1949) الذي مثّل أول بطولة مطلقة له، وحينها راهن عليه المخرج فطين عبد الوهاب، ليتحوّل إلى نجم شباك لا ينافسه أحد في الضحك والإيرادات.
"إسماعيل ياسين".. سلسلة من الضحك
خلال الخمسينيات، جاءت ذروة مجده الفني من خلال سلسلة أفلام حملت اسمه في العنوان ومن بينها؛
"إسماعيل ياسين في الجيش" (1955)، "في البوليس"، "في الطيران"، وغيرها، والتي ساهمت في تقديم صورة محبّبة للمؤسسات المصرية.
وكانت هذه الأفلام أول مرة في تاريخ السينما المصرية يُصبح فيها "الكوميديان" هو البطل المطلق، في زمن كانت البطولة محجوزة لأصحاب الوسامة والنمط الرومانسي.
ولم يكن إسماعيل ياسين وحده في هذه الرحلة؛ بل شاركه الصعود فريق فني مذهل ضم الكاتب أبو السعود الإبياري، الذي كتب له معظم أعماله، والمخرج فطين عبد الوهاب، الذي تفهّم طاقته الهائلة ووجّهها بخفة وإبداع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منى عبدالغنى تحيى ذكرى رحيل الفنان إسماعيل ياسين
منى عبدالغنى تحيى ذكرى رحيل الفنان إسماعيل ياسين

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

منى عبدالغنى تحيى ذكرى رحيل الفنان إسماعيل ياسين

أحيت الفنانة والإعلامية منى عبدالغني ذكرى رحيل الفنان إسماعيل ياسين، مؤكدة أن أبوضحكة مميزة يعتبر واحدًا من أهم نجوم الكوميديا في الوطن العربي، وليس في مصر فقط. وأضافت "عبدالغني"، خلال حلقة برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والمذاع عبر فضائية cbc، أن إسماعيل ياسين ساهم في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري، وكون فرقة تحمل اسمه، وكانت الفرقة تعمل على مدار 12 سنة، قدم خلالها تقريبًا أكثر من 50 مسرحية بشكل شبه يومي. أفلام إسماعيل ياسين تعد من أفضل وأجمل الأفلام العربية وتابعت أن إسماعيل ياسين تم إنتاج أفلام باسمه، ولا تزال هذه الأفلام حتى الآن تعد من أفضل وأجمل الأفلام العربية، مشيرة إلى أنها تحظى بمكانة خاصة لدى الجميع تقريبًا في العالم العربي، مؤكدة أن إسماعيل ياسين قدّم أعمالًا كثيرة جدًا، ولا تزال ضحكته الشهيرة حتى الآن واحدة من العلامات المهمة في السينما المصرية والعربية. يذكر أن الفنان إسماعيل ياسين رحل عن عالمنا يوم 24 مايو 1972 عن عمر ناهز الـ60 عامًا.

إسماعيل ياسين وشادية.. ثنائي كوميدي أثرى السينما المصرية
إسماعيل ياسين وشادية.. ثنائي كوميدي أثرى السينما المصرية

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

إسماعيل ياسين وشادية.. ثنائي كوميدي أثرى السينما المصرية

شاركت النجمة شادية الفنان الكوميدي الراحل إسماعيل ياسين، الذي نحيي اليوم ذكرى وفاته في العديد من الشراكات الفنية، ما جعلهما أحد أشهر الثنائيات الكوميدية في ذلك العصر. كان اللقاء الأول بينهما في فيلم "كلام الناس"، ثم أعادا الكرة في "صاحبة الملاليم"، ليتحول نجاحهما الجماهيري إلى ظاهرة دفعت المنتجين والمخرجين إلى توظيف الثنائي معًا بشكل متكرر، حتى عندما لم يكن إسماعيل ياسين بطلاً رئيسيًا للفيلم.من بين الأعمال التي جمعت بينهما: "في الهوا سوا" و"حماتي قنبلة ذرية" و"مغامرات إسماعيل يس" و"الظلم حرام" و"الحقوني بالمأذون" و فيلم "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الذي شارك فيه أيضًا شكري سرحان وزينات صدقي. ترك إسماعيل ياسين وشادية إرثاً من الضحك والجماهيرية، حيث تميزت أفلامهما بالخفة والكوميديا الاجتماعية، مما جعلها علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية. ورغم مرور العقود، لا تزال هذه الأفلام تحتفظ برونقها، مؤكدة أن الفن الأصيل لا يغيب مع الزمن.

"أبو ضحكة جنان" إسماعيل ياسين يبكي على الهواء
"أبو ضحكة جنان" إسماعيل ياسين يبكي على الهواء

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

"أبو ضحكة جنان" إسماعيل ياسين يبكي على الهواء

تمر اليوم 24 مايو ذكرى وفاة "أسطورة الضحك والكوميديا"،فنان رسم البسمة على وجوه الكثير من المشاهدين في مصر والعالم العربي، ظلت أعماله حتى اليوم تضفي بهجة على كل من يشاهدها، هو صانع البهجة،بدأ من المونولوج وانطلق إلى النجومية،هو الفنان القدير إسماعيل ياسين ، ونعرض من كنوز الإذاعة المصرية حلقة خاصة وحصرية من برنامج (جرب حظك) مع الإذاعى القدير طاهر أبو زيد يتحدث من خلالها اسماعيل ياسين عن نشأته وحياته ويبكى على الهواء. قال الفنان إسماعيل ياسين فى بداية حواره:" نشأت في مدينة السويس ، هربت من والدى إلى القاهرة حتى ألتحق بمعهد الموسيقى،لذلك قمت بسرقة 6 جنيهات من جدتى لوالدتى، ولكنى وجدت معهد الموسيقى مغلقا فى إجازته الصيفية، ضاق بى الحال بعد أن نفدت الأموال التى كانت معى ، فقررت وقتها الذهاب إلى أبناء خالى لكنهم لم يحسنوا استقبالى". وأضاف ياسين قائلا :" لجأت للنوم بعدها في مسجد السيدة زينب لكن ،القائمين على رعاية المسجد طردونى،اتجهت بعدها إلى جامع (مراسينا) وهو فى نفس المنطقة ،عطف علي إمام المسجد وأخذنى إلى منزله لأغسل ملابسي،وأعطاني 35 قرشا حتى أركب القطار وأعود إلى منزلى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store