إثراء يشارك في مهرجان للعمارة والتصميم في إسبانيا بمشاركات زراعية سعودية
يشارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بعمل تركيبي في مهرجان "كونسينتريكو" الدولي للعمارة والتصميم في مدينة "لوغرونيو" بإسبانيا، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 24 يونيو 2025م، كما يدعم تجربة تفاعلية مستوحاة من التراث الزراعي السعودي يقدمها استوديو "إن كلاس" السعودي؛ غداة دعم المشهد الإبداعي وخلق التأثير الإيجابي المتمثل في دعم التبادل الثقافي بين كافة المشاركين، ويأتي ذلك باعتبار المركز وجهة ثقافية وإبداعية متعددة الأبعاد.
50 حرفية
ويستعرض العمل التركيبي "جذور الدفء" للفنانة السعودية رغد الأحمد، الحياة في الطبيعة، حيث أُنجز بالتعاون مع أكثر من 50 حِرفية من مدينة الجوف ، واستلهم من جذور الفنانة في المجتمع الحجازي، خصيصًا في مدينة الطائف ، إذ تُعد التجمعات تحت ظلال الأشجار جزءًا أصيلاً من الحياة الريفية. إلى جانب ذلك عرض إثراء تجربة حسية يقدمها استوديو "إن كلاس" السعودية في 19 يونيو 2025م بعنوان "خيرات الصيف" وهي تجربة حسية مميزة للاستمتاع بصيف المملكة العربية السعودية ويحتفي بالتنوع الغني للفواكه والأعشاب المحلية.
ومما يبدو لافتًا أن العمل التركيبي الغامر يعيد إحياء مفهوم الترابط ويشجّع الزوّار على التفاعل معه والدخول إليه؛ ليعيشوا تجربة تحتفي بالعلاقة العميقة بين الزراعة والترابط الأسري والطبيعة.
الإرث الثقافي
وتعد هذه المشاركة ضمن جهود مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، التي تهتم بالإرث الثقافي من خلال تقديم البرامج الحِرفية، والتي تشمل مؤتمر الفن الإسلامي، إلى جانب المعارض التي تعنى بالحِرف الإسلامية المعاصرة، والتجارب التفاعلية القائمة على الاكتشاف والمشاركة، حيث يفتح إثراء المجال أمام الجمهور من مختلف الأعمار لاستكشاف الإبداع والمعرفة المتجذّرة في تقاليد الحِرف داخل المملكة وخارجها؛ لنشر ثقافة الهوية السعودية إلى جماهير جديدة حول العالم.
رؤية فنية معاصرة
من جانبها قالت رئيس قسم البرامج في مركز إثراء نورة الزامل بأن مشاركة المركز تأتي ضمن رسالته في صناعة الأثر الإيجابي بوصفه وجهة ثقافية متعددة الأبعاد، مضيفة: "نفخر بتقديم العمل اللافت للفنانة رغد الأحمد في مهرجان "كونسينتريكو". فتكليف هذا العمل وعرضه في أحد أبرز مهرجانات التصميم في أوروبا يُجسّد دعم إثراء المستمر للمشهد الإبداعي. وتوفر هذه المبادرة للفنانين والحرفيين السعوديين منصة لإيصال أصواتهم ومشاركة إبداعاتهم مع العالم، مما يثري المشهد الثقافي العالمي. كما يحمل العمل الذي سيقدم في المهرجان "جذور الدفء" بصمة وطابع ريادي وطني، ويقدَّم خلال رؤية فنية معاصرة تبث روح التوازن الفني، ما يجعله حافزًا للحوار والتبادل بين الثقافات المشاركة في المهرجان".
حوار معماري
الجدير بالذكر أن (إثراء) يشارك في مهرجان "كونسينتريكو" الدولي للعمارة والتصميم للمرة الثانية، كما سيكون العمل التركيبي متاحًا للجمهور خلال الفترة من 19 إلى 24 يونيو في ساحة "بلازا دي لا ديفيرسيداد" بمدينة "لوغرونيو". وبعد عرضه الأول في إسبانيا، سينتقل العمل الفني "جذور الدفء" إلى المملكة العربية السعودية ليُعرض ضمن فعاليات تنوين لعام 2025م والذي يعد الحدث السنوي الأبرز للتصميم، مسلطًا الضوء على التميّز في التصميم العالمي وإبراز الأصوات الرائدة في الابتكار الإبداعي، وسيعود العمل إلى إثراء محمّلًا بتجربة التفاعل مع جمهور عالمي، ليُعاد تقديمه في سياق محلي جديد، ضمن حوار معماري غني يعكس روح المملكة وتطورها الإبداعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 2 ساعات
- الحدث
"إثراء' ….يحتفي بالتراث السعودي بمهرجان كونسينتريكو الدولي
الظهران – فيصل العوهلي يشارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في مهرجان 'كونسينتريكو' الدولي للعمارة والتصميم في مدينة لوغرونيو الإسبانية، خلال الفترة من 19 إلى 24 يونيو 2025م، عبر عمل تركيبي وتجربة تفاعلية مستلهمَين من التراث الزراعي والثقافي في المملكة العربية السعودية. تأتي هذه المشاركة في إطار جهود المركز لتعزيز التبادل الثقافي العالمي، ودعم المشهد الإبداعي من خلال منصات فنية دولية. يقدم المركز العمل التركيبي الغامر 'جذور الدفء' للفنانة السعودية رغد الأحمد، والذي يجسّد مفاهيم الترابط الأسري والتواصل مع الطبيعة. تم تنفيذ العمل بالتعاون مع أكثر من 50 حرفية من منطقة الجوف، واستُلهم من حياة الفنانة في الطائف، حيث تعكس التجمعات تحت ظلال الأشجار نمطًا من أنماط الحياة الريفية في الحجاز. ويتيح التركيب الفني للزوار الدخول إليه والتفاعل معه في تجربة حسية تمزج بين الفن والموروث. كما يقدم استوديو 'إن كلاس' السعودي في 19 يونيو تجربة تفاعلية بعنوان 'خيرات الصيف'، تتيح للزوار استكشاف التنوع الغني للفواكه والأعشاب المحلية في المملكة، من خلال عرض حسي يربط بين البيئة الطبيعية والموروث الغذائي الموسمي، احتفاءً بالثقافة الزراعية في السعودية. تأتي هذه المشاركة ضمن مساعي مركز إثراء لنشر الإرث الثقافي السعودي من خلال برامج الحِرف اليدوية والمعارض المعاصرة والتجارب التفاعلية. ويفتح المركز من خلال هذه المبادرات نافذة للجمهور الدولي لاكتشاف الجوانب الفنية والإبداعية المتجذّرة في الثقافة السعودية، بما يسهم في إبراز الهوية الوطنية وتعزيز الحضور الثقافي للمملكة على الساحة العالمية. وفي هذا السياق، أوضحت نورة الزامل، رئيس قسم البرامج في مركز إثراء، أن مشاركة المركز في المهرجان تجسد رسالته في صناعة أثر ثقافي عالمي، قائلة: 'نفخر بتقديم عمل الفنانة رغد الأحمد في أحد أبرز مهرجانات التصميم في أوروبا، ضمن رؤية فنية معاصرة تعكس توازنًا بين الأصالة والابتكار. هذا العمل ليس مجرد تركيبة فنية، بل حوار إبداعي مفتوح يعكس هوية المملكة ويعزز من فرص التبادل الثقافي.' تُعد هذه المشاركة الثانية لإثراء في مهرجان 'كونسينتريكو'، حيث يُعرض العمل التركيبي في ساحة 'بلازا دي لا ديفيرسيداد' بمدينة لوغرونيو، قبل أن ينتقل إلى المملكة لعرضه ضمن فعاليات 'تنوين 2025' – الحدث السنوي الأبرز في مجال التصميم، والذي يحتفي بالابتكار الإبداعي ويسلط الضوء على التميّز في التصاميم المحلية والعالمية.


الوئام
منذ 5 ساعات
- الوئام
حَلت كضيف شرف.. السعودية تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب
اختتمت المملكة العربية السعودية مُمثلة في وفد رسمي تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، وممثلين عن عدد من الجهات الثقافية، مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو، في مركز كويكس للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الكورية سيئول. وشهد الجناح السعودي طوال أيام المعرض حضورًا لافتًا من الزوّار والمهنيين في مجالات النشر والترجمة وصناعة الكتاب، حيث قدّم برنامجًا ثقافيًا شاملًا تضمّن ندوات حوارية، ولقاءات مهنية، إلى جانب عرض مجموعة من الإصدارات الأدبية المترجمة التي تُبرز تطورات المشهد الأدبي في المملكة. وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز، أن المشاركة عكست التحوّل الذي يشهده القطاع الثقافي السعودي، وما يحمله من محتوى نوعي يعزز من الحضور الأدبي للمملكة في الأسواق العالمية، لا سيما في آسيا، ويسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي والمعرفي. وأشار إلى أن الهيئة تعمل، من خلال مشاركاتها الدولية، على تمكين صناعة النشر المحلية، وتحفيز حركة الترجمة، وتوسيع نطاق الشراكات مع دور النشر والمؤسسات الثقافية في العالم، تأكيدًا لمكانة المملكة كمركز ثقافي متجدد ومؤثر. وضم الجناح عددًا من الجهات الثقافية التي عكست التنوع الثقافي في المملكة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر السعودية، مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، إلى جانب عدد من دور النشر المحلية. وتأتي مشاركة المملكة في معرض سيئول الدولي للكتاب في سياق التوجّه الإستراتيجي لتعزيز حضورها في المحافل الثقافية الدولية، والتعريف بالهوية الأدبية المتجددة للمملكة، والتفاعل مع التجارب العالمية في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وذلك ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى بناء قطاع ثقافي مزدهر ومستدام. يُذكر أن المملكة حلّت ضيف شرف في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا ضمّ ندوات، وعروضًا فنية، وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الجمهور الكوري، وأسهمت المشاركة في تعزيز حضور الأدب السعودي في كوريا الجنوبية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة وكوريا الجنوبية.


المناطق السعودية
منذ 6 ساعات
- المناطق السعودية
المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025
المناطق_واس اختتمت المملكة مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو، في مركز كويكس للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الكورية سيئول، بمشاركة وفد رسمي تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، وممثلين عن عدد من الجهات الثقافية السعودية. وشهد الجناح السعودي طوال أيام المعرض حضورًا لافتًا من الزوّار والمهنيين في مجالات النشر والترجمة وصناعة الكتاب، حيث قدّم برنامجًا ثقافيًا شاملًا تضمّن ندوات حوارية، ولقاءات مهنية، إلى جانب عرض مجموعة من الإصدارات الأدبية المترجمة التي تُبرز تطورات المشهد الأدبي في المملكة. وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، أن هذه المشاركة عكست التحوّل الذي يشهده القطاع الثقافي السعودي، وما يحمله من محتوى نوعي يعزز من الحضور الأدبي للمملكة في الأسواق العالمية، لا سيما في قارة آسيا، ويسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي والمعرفي. وأشار إلى أن الهيئة تعمل، من خلال مشاركاتها الدولية، على تمكين صناعة النشر المحلية، وتحفيز حركة الترجمة، وتوسيع نطاق الشراكات المهنية مع دور النشر والمؤسسات الثقافية في مختلف الدول، تأكيدًالمكانة المملكة كمركز ثقافي متجدد ومؤثر. وضم الجناح السعودي عددًا من الجهات الثقافية التي عكست التنوع الثقافي في المملكة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر السعودية، مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، إلى جانب عدد من دور النشر المحلية. وتأتي مشاركة المملكة في معرض سيئول الدولي للكتاب في سياق التوجّه الإستراتيجي لتعزيز حضورها في المحافل الثقافية الدولية، والتعريف بالهوية الأدبية المتجددة للمملكة، والتفاعل مع التجارب العالمية في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وذلك ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى بناء قطاع ثقافي مزدهر ومستدام. يُذكر أن المملكة حلّت ضيف شرف في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا ضمّ ندوات، وعروضًا فنية، وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الجمهور الكوري، وأسهمت المشاركة في تعزيز حضور الأدب السعودي في كوريا الجنوبية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة وكوريا الجنوبية.