
«سناب شات» على رادار الرقابة.. تكتيكات متعمدة لإيقاع الأطفال في الإدمان
رفعت ولاية فلوريدا الأمريكية دعوى قضائية على "سناب" المالكة لتطبيق سناب شات لتبادل الصور، متهمة إياها بتعمد إيقاع الأطفال في إدمان المنصة.
واتهمت الولاية، الشركة، باستخدام خصائص في التطبيق تتسبب في إدمان الأطفال على متابعته وبفتح حسابات لأطفال في الثالثة عشرة من العمر وما دون ذلك.
التصفح دون حدود
وقالت الدعوى إن خصائص واستخدامات سناب شات تتضمن إمكانية التصفح دون حدود وإشعارات فورية والتشغيل التلقائي لمقاطع الفيديو وأنماطا تتعلق بتعليقات وانطباعات المستخدمين بما يخالف قانونا في الولاية وقعه الحاكم رون ديسانتس العام الماضي لحماية الصحة العقلية والنفسية للأطفال من تبعات التعرض المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي.
ووصفت ولاية فلوريدا في الدعوى ما فعلته شركة سناب بأنه "شنيع" لأنها تروج لسناب شات على أنه آمن للأطفال في سن 13 رغم أنه قد يستخدم لمشاهدة صور إباحية وشراء مخدرات وأنشطة أخرى مؤذية.
خداع أولياء الأمور
وجاء في الدعوى "سناب تخدع أولياء الأمور في فلوريدا بشأن المخاطر المحتملة للسماح لأطفالهم في سن المراهقة باستخدام هذه المنصة" لأنها لا تلغي حسابات المستخدمين في سن 13 ولا تطلب موافقة أولياء الأمور على فتح حسابات لمن هم في 14 و15 من العمر.
وقالت سناب في بيان إن قانون ولاية فلوريدا يتعدى على حقوق كفلها التعديل الأول للدستور الأمريكي للبالغين والأطفال.
وأضافت أن هناك "حلولا تتعلق بالخصوصية" في أنظمة التشغيل وعلى متجر التطبيقات وعلى مستوى الأجهزة لمعالجة مسألة السلامة عبر الإنترنت والتحقق من العمر.
aXA6IDkyLjExMy45My4xODQg
جزيرة ام اند امز
PL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
السجن 9 سنوات لـ20 إخوانيًا وسلفيًا بـ«قضية السفارة» في تونس
رفعت محكمة الاستئناف بتونس عقوبة 20 متهمًا في قضية السفارة الأمريكية التي يتورط فيها مجموعة من الإخوان والسلفيين. وقال المتحدث باسم محكمة الاستئناف بتونس، الحبيب الترخاني، في تصريحات إعلامية، إن الدائرة الجنائية بالمحكمة قضت بزيادة العقوبة في حق 20 متهمًا في قضية ما يعرف بـ"أحداث السفارة الأمريكية"، إلى 8 سنوات و3 أشهر. وأفاد بأن الحكم الابتدائي صدر في مايو/أيار 2013، وقضى بسجن المتهمين مدة سنتين، مع تأجيل التنفيذ. وتعود هذه القضية إلى يوم 14 سبتمبر/أيلول 2012، في عهد حكومة النهضة الإخوانية بقيادة حمادي الجبالي، حينما توجه مئات المتظاهرين، معظمهم من تنظيمي الإخوان و"أنصار الشريعة" (المصنف كتنظيم إرهابي)، إلى السفارة الأمريكية في تونس رافعين الأعلام السوداء، احتجاجًا على فيلم مسيء. ورشق المحتجون مقر البعثة الدبلوماسية الأمريكية بالحجارة والزجاجات الحارقة قبل أن يقتحموه ويضرموا النيران في جزء من المبنى. ورد رجال الأمن في ذلك الوقت بالرصاص، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة نحو 50 آخرين بجروح. وأُحرقت سيارات خلال المواجهات، وكذلك المدرسة الأمريكية المجاورة. على الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه تونس، طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ مالي قدره 12.882 مليون دولار أمريكي تعويضًا عن أضرار السفارة، وقرابة 5.495 ملايين دولار تعويضًا عما لحق بالمدرسة التابعة لها من تخريب. واعتبرت السفارة الأمريكية في مذكرة شفوية وجهتها للخارجية التونسية في 19 مايو/أيار 2013، أن المبالغ المطلوبة هي التكلفة التي قدّرتها لحجم الخسائر. aXA6IDEwNC4yMzguNS4xMTgg جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
«سكاكين الزومبي».. من أفلام الرعب إلى خطر حقيقي في شوارع فرنسا
تحولت أدوات مستوحاة من أفلام الزومبي إلى تهديد ملموس في فرنسا، حيث حذرت السلطات من انتشار ما يُعرف بـ"سكاكين الزومبي" بين الشباب، وسط تصاعد أعمال العنف باستخدام الأسلحة البيضاء. وأكد تقرير برلماني فرنسي، قدم إلى رئاسة الحكومة، ضرورة حظر بيع هذه السكاكين التي تتميز بشفرات مزدوجة مستوحاة من ألعاب الفيديو وأفلام الرعب. ووصفت النائبة نعيمة موتشو، نائبة رئيس الجمعية الوطنية، خلال مقابلة إذاعية، هذه السكاكين بأنها "ليست أدوات عادية، بل مصممة للقتل أو الإيذاء، ويمكن شراؤها عبر الإنترنت مقابل 30 يورو فقط". تأتي هذه الأسلحة بشفرة مزدوجة، قد تكون مسننة أو ناعمة، وغالبًا ما تكون منحنية وطولها يتجاوز 20 سنتيمترًا. وبالرغم من شعبيتها المتزايدة بين الشباب، لا تخضع حالياً لتشريعات صارمة، ما دفع النائبة إلى المطالبة بتصنيفها ضمن الفئة "أ" مع الأسلحة الحربية، مما يحظر استخدامها نهائياً على الكبار والصغار. وجاءت هذه الدعوات بعد وقوع حوادث دامية، منها اعتداء في مدرسة "نوتردام دي توت أيد" بمدينة نانت، ومقتل شاب يدعى ماتيس في شاتورو، ما أثار مخاوف كبيرة لدى السلطات. وفي سياق ذي صلة، سبق وأن حظرت بريطانيا هذه السكاكين في سبتمبر 2024، بعد ارتفاع حوادث العنف المرتبطة بها. ففي 2023، قُتل أكثر من 250 شخصًا في بريطانيا باستخدام "سكاكين الزومبي"، مع معدل هجمات يومية يصل إلى 140 حادثة. وتشمل القوانين البريطانية منع حمل أي سلاح أبيض يزيد طوله على 20 سم ويحتوي على شفرة حادة أو مسننة، أو شفرات متعددة. وختمت النائبة الفرنسية تحذيرها قائلة: "هذه الأسلحة بدأت تتسلل إلى مجتمعنا، ويجب أن نتحرك فورًا لمنع انتشارها قبل فوات الأوان". aXA6IDgyLjIxLjIyOS4yMzEg جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
تطورات عمليات البحث عن الطفل السعودي المفقود في تركيا فيصل رمزي
تواصل السلطات التركية، لليوم الخامس على التوالي، عمليات البحث المكثفة عن الطفل السعودي فيصل رمزي الشيخ، البالغ من العمر 9 سنوات، والذي فُقد بعد أن جرفته مياه نهر "هالديزن" في مدينة طرابزون شمال تركيا، أثناء قضائه عطلة عائلية برفقة والديه. وتشير التفاصيل الأولية إلى أن الأمطار الغزيرة التي هطلت بشكل مفاجئ يوم الأحد الماضي تسببت في ارتفاع منسوب المياه بشكل خطير، ما أدى إلى سقوط الطفل في مجرى النهر قبل أن يتمكن أحد من إنقاذه. الحادثة وقعت في لحظة خاطفة، بحسب روايات شهود العيان، حين كان فيصل يسير قرب ضفة النهر برفقة والده، لتفاجئهما قوة التيار الناتج عن السيول، وتخطف المياه الطفل بسرعة كبيرة، دون أن تترك أي أثر فوري له. عمليات البحث ما تزال مستمرة وسط استنفار واسع النطاق من الجهات التركية المختصة. وقد صرح علي ستماز، محافظ منطقة أوزنغول، بأن 103 منقذين متخصصين يشاركون في العملية، مدعومين بـ15 مركبة إنقاذ مجهزة و3 قوارب تمشيط نهري، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ تركز جهودها في نطاق يمتد على طول 4 كيلومترات من مجرى النهر. وأكد المحافظ استعداد السلطات المحلية لتقديم كل أنواع الدعم الممكن لعائلة الطفل، التي لا تزال في المنطقة تتابع تفاصيل عمليات البحث بقلق بالغ. وتتواصل عمليات التمشيط في ظروف مناخية صعبة أحياناً، لكنها متواصلة دون انقطاع، لكن فرق البحث لم تعثر حتى الآن على أي مؤشر ملموس يمكن أن يقود إلى موقع الطفل المفقود. وتلقى عمليات البحث تلقى دعماً تقنياً ولوجستياً من أجهزة الدولة التركية، وسط متابعة لصيقة من السلطات. وقال عم الطفل فيصل إن الأسرة لا تزال متعلقة بالأمل، وإنهم يثقون في الله أولاً، ثم في قدرات فرق الإنقاذ. وأضاف: "لا يمكننا نفي أو إثبات شيء حتى الآن، لكننا نشكر كل من يشارك في هذه الجهود الإنسانية، ونأمل أن تنتهي بالعثور على فيصل وعودته إلينا سالمًا". وتتابع السفارة السعودية في أنقرة تطورات الحادث بشكل مباشر، وقد أعلنت عبر بيان رسمي أنها على تواصل دائم مع السلطات التركية ومع أسرة الطفل، مؤكدة أنها تبذل كل ما في وسعها لتقديم الدعم والمساندة اللازمة. aXA6IDgyLjI1LjIzNi4yMCA= جزيرة ام اند امز GB