
«الدوحة للأفلام» تطرح عروضاً سينمائية عن واقع «الأرجنتين وتشيلي»
محمد عابد
تعرض مؤسسة الدوحة للأفلام سلسلة عروض سينمائية جديدة تحت عنوان «لمحات من واقع المجتمع: السينما المعاصرة في الأرجنتين وتشيلي»، وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي «قطر – الأرجنتين وتشيلي 2025». وتأتي هذه السلسلة التي تقام في الفترة من 5 وحتى 10 مايو الجاري بهدف تسليط الضوء على أعمال سينمائية معاصرة تقدّم رؤى إنسانية وثقافية من أمريكا الجنوبية.
وتضم السلسلة مجموعة من الأفلام التي تستعرض دور صناع السينما في البلدين في إعادة صياغة السرديات الثقافية، وتناول قضايا الواقع الاجتماعي من خلال أعمال درامية ووثائقية تتناول موضوعات مثل الهوية، الذاكرة، العدالة، الصمود، والكرامة الإنسانية.
وذكرت مؤسسة الدوحة للأفلام على موقعها الإلكتروني أن البرنامج يمثل فرصة فريدة للجمهور في قطر للتعرف على تجارب سينمائية تعكس تفاصيل الحياة اليومية والتاريخ السياسي في الأرجنتين وتشيلي، مشيرة إلى أن الأفلام المختارة تتميز بطابعها الإبداعي الجريء وطرحها الفكري العميق، موضحة أن جميع العروض ستُقام عند الساعة السابعة مساءً في ساحة متحف الفن الإسلامي، وهي مجانية. وتبدأ السلسلة يوم الإثنين المقبل بعرض فيلم '1976' للمخرجة مانويلا مارتيلي (تشيلي، الأرجنتين| 2022) – وحظي بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، وقد عُرض في 'نصف شهر المخرجين' بمهرجان كان. تدور أحداثه خلال ديكتاتورية بينوشيه، حول سيدة من الطبقة المتوسطة تنخرط في حركة مقاومة سرية.
ويعرض في اليوم التالي الفيلم الوثائقي 'الذاكرة الأبدية' للمخرجة مايتي البيردي (تشيلي | 2023) يتناول قصة حب بين الصحفي أجوستو جونجورا والممثلة باولينا آروتيا في مواجهة مرض الزهايمر، أما يوم الخميس 8 مايو فسوف يعرض فيلم 'بوان' للمخرجين ماريا آلشي وبنجامين نايشتات (الأرجنتين | 2023) – دراما اجتماعية تدور في أروقة جامعة بوينس آيرس، حيث يتنافس أستاذان للفلسفة على منصب رئاسة القسم وسط أجواء فكرية وسياسية مشحونة.
وفي إطار السلسلة ذاتها يعرض يوم الجمعة 9 مايو فيلم 'جويل' للمخرج كارلوس سورين (الأرجنتين | 2018) – وهو حكاية زوجين ينتقلان إلى قرية نائية في باتاغونيا لتبنّي طفل، حيث يواجهان تحديات في التربية والاندماج في المجتمع المحلي، لتختتم العروض السبت 10 مايو بفيلم 'الكلب الذي لم يهدأ' للمخرجة آنا كاتز (الأرجنتين | 2021) – وهو فيلم بالأبيض والأسود يصوّر حياة رجل بسيط يتغير عالمه بشكل جذري بعد حادث مفاجئ، في عمل رمزي يتناول النضج والتأقلم مع عالم سريع التحول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. دينزل واشنطن يشتبك مع مصور قبل تكريمه في مهرجان كان
اشتبك الممثل الأميركي الشهير دينزل واشنطن مع مصور على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي قبيل حصوله المفاجئ على جائزة السعفة الذهبية الفخرية. واشنطن البالغ من العمر 70 عاما حضر العرض الأول لفيلمه "أعلى 2 أدنى" (Highest 2 Lowest) مساء أمس الاثنين في كان. ويقوم واشنطن بالدور الرئيسي في فيلم الإثارة للمخرج الأميركي سبايك لي. وبحسب صور تلفزيونية، أمسك المصور بذراع واشنطن على السجادة الحمراء للحصول على انتباهه. ثم اقترب الممثل الأميركي من الرجل رافعا إصبع السبابة وقال مرارا "توقف". وبينما كان واشنطن يحاول المغادرة، أمسك المصور بذراعه مرة أخرى، في حين طلب منه النجم الهوليودي التوقف مرة أخرى. وبعد ذلك تم تكريم واشنطن في قصر المهرجان، حيث قدم له سبايك لي ومدير المهرجان تيري فريمو الجائزة الفخرية عن أعماله الفنية. وقال واشنطن خلال التكريم "لقد كانت هذه مفاجأة بالغة لي، لذا أنا متأثر قليلا، ولكنني أشكركم جميعا من أعماق قلبي". وفي فيلم "الأعلى 2 الأدنى"، يلعب النجم الأسمر دور قطب موسيقى يختطف طفله. والفيلم إعادة إنتاج لفيلم الإثارة والجريمة "أعلى وأدنى" (High and Low) عام 1963 للمخرج الياباني الراحل أكيرا كوروساوا.


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
إقامة مهرجان الدوحة للأفلام في 20 نوفمبر المقبل احتفاء بالسينما العالمية ودعما للأصوات المؤثرة
قنا أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن إقامة مهرجان الدوحة للأفلام خلال الفترة من العشرين إلى الثامن والعشرين من شهر نوفمبر المقبل، احتفاءً بالسينما العالمية، وبما يؤكد التزام المؤسسة بدعم الأصوات المؤثرة، والسرد السينمائي الأصيل، الذي يتناول موضوعات مهمة، تسلط الضوء على الأصوات السينمائية غير الممثلة بالشكل الكافي من الجنوب العالمي وسائر أنحاء العالم. جاء الإعلان خلال فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي في فرنسا، وبالتزامن مع الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام. ويضم المهرجان مجموعة من الندوات السينمائية، ويقدم عروضاً مجتمعية تتضمن برنامجاً خاصاً للشباب، إلى جانب سلسلة من الفعاليات التفاعلية، بما يحوّل الدوحة إلى ملتقى عالمي نابض لصناع السينما والمفكرين والفنانين والجماهير الشغوفة بالأعمال السينمائية المحفزة على التفكير. وتفوق قيمة إجمالي جوائز المهرجان، مليون ريال قطري، وتتوجه إلى مجموعة رسمية من الأفلام ضمن أربع مسابقات رئيسية هي: مسابقة "الأفلام الطويلة الدولية"، التي تستعرض أعمالاً مؤثرة ومهمة لمخرجين ناشئين ومخضرمين من مختلف أنحاء العالم، بجانب مسابقة "الأفلام القصيرة الدولية"، التي تحتفي بالسّرد المبتكر ضمن إطار زمني مكثف، علاوة على مسابقة "أفلام أجيال"، ويتم تقييمها من قبل لجنة التحكيم الشبابية الفريدة بالمهرجان، مقدمة رؤى الجيل الجديد، بالإضافة إلى مسابقة "صُنع في قطر"، المخصصة للاحتفاء بإبداعات ومواهب صنّاع الأفلام المقيمين في قطر. ومن جانبها، أكدت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان: أن مهرجان الدوحة للأفلام يمثل أكثر من مجرد احتفاء بالسينما، فهو منصة للسّرد القصصي الهادف الذي يسلط الضوء على الأصوات المهمة التي تعيد تشكيل مشهد السينما العالمية بعمق ووعي وصدق. وأوضحت أن المهرجان يشكل فصلاً جديداً في مهمة المؤسسة المستمرة لدعم صناع الأفلام المستقلين وإلهام مفاهيم جديدة وتعزيز الحوار الثقافي من خلال السينما، كما سيشكل نقطة التقاء حيوية لعشاق الأفلام، ومنصة للقصص المؤثرة، ومنطلقاً لجيل جديد من المواهب السينمائية. وقالت الرميحي : إن "مهرجان الدوحة للأفلام يعد امتداداً للقاعدة القوية التي أرسيناها عبر مهرجان أجيال السينمائي الذي يعدّ منصة فريدة للتعبير عن الذات والتمكين الإبداعي، ونتطلع إلى استقبال ضيوفنا في نوفمبر المقبل للاحتفال معاً بقوة السينما في توحيد الشعوب." وفي هذا السياق، فإن مهرجان الدوحة للأفلام سيحتفظ بالعديد من العناصر المفضلة في مهرجان أجيال السينمائي، مع تقديم عناصر جديدة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة قطر نحو الريادة الثقافية، من خلال إتاحة فرص أوسع للتبادل الثقافي والحوار البنّاء بما يعود بالفائدة على مجتمع صناعة السينما العالمي. وستغطي الأفلام المختارة طيفاً واسعاً من الأنواع والموضوعات، تجمعها التزام مشترك بالأصالة والرؤية الفنية والحضور الثقافي المؤثر. كما ستقدم كل مسابقة جوائز تكرّم التميز السينمائي وتوفر دعماً حقيقياً للمواهب من خلال التمويل وفرص الانتشار العالمي. وتضم مسابقات المهرجان الرئيسية لجان تحكيم دولية مرموقة، إذ تتشكل لجنة تحكيم مسابقة "الأفلام الطويلة الدولية"، من لجنة تضم خمسة خبراء في الصناعة السينمائية وتتوجه بجوائزها إلى أفضل فيلم روائي (273,750 ريال قطري)، وأفضل فيلم وثائقي (182,500 ريال قطري)، وأفضل إنجاز فني لفيلم روائي أو وثائقي (164,250 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (54,750 ريال قطري). كما سيتم منح شهادة تنويه خاص لفيلم روائي أو وثائقي يختاره أعضاء اللجنة. أمّا مسابقة "الأفلام القصيرة الدولية"، فتضم لجنة تحكيم مكوّنة من ثلاثة أعضاء، وتتوجه بجوائزها إلى أفضل فيلم روائي أو وثائقي (73,000 ريال قطري)، وأفضل مخرج (43,800 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (25,500 ريال قطري). وتتوجه جوائز مسابقة "صُنع في قطر"، إلى أفضل فيلم روائي أو وثائقي (54,750 ريال قطري)، وأفضل مخرج (36,500 ريال قطري)، وأفضل أداء تمثيلي (18,250 ريال قطري)، الأمر الذي يعزز التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم صنّاع الأفلام المحليين، واحتفاءً بالمواهب المقيمة في الدولة. أما مسابقة "أفلام أجيال"، التي تواصل تقاليد مهرجان أجيال السينمائي، فتضم لجنة تحكيم شبابية تتراوح أعمار أعضائها بين 16 و25 عاماً، وسيكون لها حضور بارز ضمن مهرجان الدوحة السينمائي، وتتوجه بجوائزها إلى أفضل فيلم طويل روائي أو وثائقي (127,750 ريال قطري)، وأفضل فيلم قصير روائي أو وثائقي (43,800 ريال قطري). وسيُقدّم أيضاً خلال المهرجان جائزة الجمهور، وسيحصل الفائز على شهادة تقدير وجائزة تكريمية. وسيشهد مهرجان الدوحة للأفلام تحويل عدد من المواقع البارزة في الدوحة إلى فضاءات مخصصة لفعاليات المهرجان، حيث تستضيف المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا العروض الأولى للأفلام والفعاليات الخاصة بالسجادة الحمراء، بينما تتحول مشيرب قلب الدوحة إلى المركز الرئيسي للجلسات السينمائية والفعاليات الخاصة، فيما يحتضن متحف الفن الإسلامي عروض الأفلام القصيرة. وذكرت مؤسسة الدوحة للأفلام، أنها ستعلن لاحقا عن البرنامج الكامل للمهرجان، وأعضاء لجان التحكيم، وعناوين الأفلام المشاركة في المسابقات.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
أعربت النجمة الأسترالية نيكول كيدمان -أمس الأحد- عن أسفها لانخفاض عدد الأفلام الناجحة التي تحمل توقيع مخرجات، مشيرة إلى أنها غالبا ما تستيقظ عند الثالثة فجرا للكتابة. كيدمان قالت خلال تسلّمها جائزة "كيرينغ وومن إن موشن" في مهرجان كان السينمائي، إنّ عدد الأفلام التي أخرجتها نساء من بين الأعمال الأعلى ربحا لا يزال "منخفضا جدا" رغم جهود الممثلة في دعم وتوجيه المشاريع التي تقودها نساء. وتعهدت كيدمان عام 2017 بالعمل مع مخرجة مرة واحدة على الأقل كل 18 شهرا، مشيرة آنذاك إلى وجود "تفاوت كبير في الخيارات". وقالت "قد يتساءل المرء: هل يمكن لامرأة إخراج هذا الفيلم؟ لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأسماء التي يمكن التفكير فيها". وأكدت الممثلة الحائزة جوائز أوسكار أنها عملت مع 27 مخرجة منذ أن قطعت هذا العهد قبل 8 سنوات. ومن بين 22 فيلما في المسابقة الرئيسية لمهرجان كان هذا العام، ثمة 7 أفلام فقط من إخراج نساء. وأشادت كيدمان بفيلم "ذي ساوند أوف فولينغ" (Sound of Falling) للمخرجة ماشا شيلينسكي، وهو أحد الأفلام المفضلة لدى النقاد ويشكل دراما باللغة الألمانية تتمحور على صدمات تعرضت لها نساء عبر أجيال في مزرعة. إعلان وقالت "إنّ عرض ذي ساوند أوف فالينغ على المسرح العالمي أمر رائع". ومع أنّها استبعدت كتابة نصّها الخاص، أوضحت أنها تستيقظ كثيرا في الليل للكتابة. وقالت "إنه وقت مثاليّ جدا لأنك تكون في حالة من الانفصال عن الواقع"، مضيفة "أستيقظ وأكتب شيئا ما، سواء كان حلما، أو أمرا يدور في ذهني".