logo
مسلسلات رمضان 2025 .. فانتازيا شعبية وأزمات اجتماعية حقيقية

مسلسلات رمضان 2025 .. فانتازيا شعبية وأزمات اجتماعية حقيقية

سرايا - قد تبدو متابعة المسلسلات في الموسم الرمضاني وسيلة بسيطة لتمضية الوقت والتسلية خلال نهار وليالي رمضان، لكن خلف هذا المشهد الترفيهي يدور سباق من نوع آخر قد يكون أكثر إثارة من المسلسلات نفسها: نقاشات مواقع التواصل الاجتماعي، التي تكشف انقسامات واضحة في آراء الجمهور حول هذه الأعمال.
فبينما تتصدر بعض المسلسلات قوائم الأعلى مشاهدة على المنصات الرقمية، تسيطر أعمال أخرى على حديث منصات التواصل الاجتماعي، في حين تحظى مجموعة ثالثة بمتابعة جمهور المقاهي الشعبية عبر شاشات التلفاز. هذا التنوع في طرق المتابعة يجعل من الصعب الاعتماد على وسيلة واحدة لقياس شعبية المسلسلات.
فانتازيا شعبية: إعجاب جماهيري وسخرية رقمية
يتصدر قائمة الأعلى مشاهدة على منصة "شاهد" مسلسل "إش إش"، ويليه مسلسل "سيد الناس"، بينما يتصدر مسلسل "فهد البطل" قائمة منصة "واتش إت" المماثلة. والمسلسلات الثلاث تنتمي إلى فانتازيا الحارة الشعبية، وهو نوع درامي يتصدر المشهد التلفزيوني في السنوات الأخيرة.
وتدور أحداث هذه المسلسلات في أحياء يُفترض أنها شعبية، لكن حتى لو تم التصوير في أماكن حقيقية، فهي أماكن خيالية تماما، مثل حي شبرا في "إش إش" أو السبتية في "سيد الناس" أو شق الثعبان في "فهد البطل". فكل من هذه المسلسلات لا تعكس الحياة الواقعية لسكان هذه الأحياء، بل هي في الحقيقة مجرد مسرح لقصص خيالية تماما.
وتقدم هذه المسلسلات تنميطا غريبا لسكان هذه الحارات الشعبية، تنميطا يُداعب خيال المتفرجين من طبقات مختلفة. فأبناء الطبقة الدنيا يرون أن البطل الشعبي يمثل طموحاتهم أو الحلم الذي يتمنون الوصول إليه، مثل شخصية جعفر العمدة أو سيد الناس، حيث لا يحتاج هذا الشخص القوي والغني إلى شهادات جامعية ليصل إلى ما هو عليه، فقط شهامته وجدعنته وقوة ذراعه تمثل أسبابا كافية للنجاح في الحياة. أما أبناء الطبقة الوسطى فيعتبرون هذه المسلسلات دليلا جديدا على منطقية نظرتهم الدونية للطبقة الشعبية.
وتحقق هذه المسلسلات أعلى المشاهدات على المنصات الإلكترونية، ويلتف حولها المشاهدون في المقاهي الشعبية، بينما هي محل سخرية بعض متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين لا يأخذونها بجدية.
مسلسلات تنتمي لمخرجيها
على الجانب الآخر، تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع وتحليلات لنوع مختلف للغاية من المسلسلات، أعمال لا تصل إلى قمة قوائم الأعلى مشاهدة، لكن لها مكانتها عند شريحة معينة من المتفرجين، شريحة تتابع الأعمال بناء على مخرجيها وليس على أبطالها وممثليها.
عُرض مسلسلان خلال هذا العام ينتميان لهذه الفئة، "قلبي ومفتاحه" لتامر محسن، و"إخواتي" لمحمد شاكر خضير، كلا المخرجين قدم على مدار السنوات الماضية أعمالا ناجحة، لكنها أعمال تخاطب طبقة لها خلفية ثقافية محددة من المشاهدين، لا تهتم فقط بالقصة والتسلية والتواءات الحبكة والمفاجآت في نهاية كل حلقة، بل كذلك بما وراء الحبكة، من أداء تمثيلي وتصوير وإضاءة وديكور.
وعلى الرغم من نجاح "قلبي ومفتاحه" و"إخواتي" عند هذه الطبقة من المتفرجين، فإنهما لم يستطيعا اكتساب أرضية جديدة للمخرجين، ولم يحققا نجاحا كبيرا مساويا لما حققاه في أعمالهما السابقة، مثل "لعبة نيوتن" لتامر محسن الذي أثار جدلا يوميا على مواقع التواصل بتناوله قضايا مثل الطلاق الغيابي والأزمات الزوجية وغيرها، أو مسلسل "تحت الوصاية" الذي سلط الأضواء على قضية وصاية العم والجد على أبناء المتوفى، مما يُظهر عيوبا واضحة في قوانين الأحوال الشخصية، وبالتالي مر "قلبي ومفتاحه" و"إخواتي" مرور الكرام، وما أن انتهى عرضهما في النصف الأول من رمضان حتى أسقطهما الجمهور والتف حول أعمال جديدة قد تكون أقوى.
ورشة سرد تضرب من جديد
دأبت ورشة سرد للسيناريو تحت إدارة مريم نعوم في السنوات الأخيرة على تقديم مسلسلات تحقق حِراكا على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، ويتزايد هذا الحِراك عاما بعد عام، خصوصا مع زيادة أهمية القضايا الرئيسية التي تفككها.
فبينما نجحت مع مسلسلات مثل "مين قال؟" و"خلي بالك من زيزي"، اللذين تناولا قصة شباب في صراع أجيال مباشر مع أهلهم الذين لا يفهمون دوافعهم الحقيقية، وهي قصص تجذب المشاهدين لكنها لا تثير نقاشات كبيرة على مواقع التواصل، قدّمت الورشة عام 2023 "الهرشة السابعة" الذي اشتبك بشكل مختلف مع قضايا الزوجات والأزواج، فابتعد عن تنميط أي جانب.
وها هي الورشة تقدم في 2025 أحد أنجح المسلسلات على مواقع التواصل الاجتماعي في "لام شمسية"، لكنه نجاح لم يُترجم إلى مشاهدات على المنصات الإلكترونية حتى الآن، ويتناول المسلسل قضية شائكة للغاية، وهي التحرش الجنسي بالأطفال، وذلك عبر حبكة متشابكة تحلل الشبح المرعب الذي قد يزور أي عائلة في أي وقت، ومن أكثر الأفراد قربا.
وتسعى مسلسلات ورشة لتقديم قصص أقرب إلى الواقعية، لكنها واقعية ذات بعد طبقي واضح، فهي تتناول بشكل أساسي قضاياها من وجهة نظر الطبقة الوسطى والطبقة الوسطى العليا، وبالتالي يظل اشتباكها مع شريحة محدودة من المتفرجين، على عكس أعمال فانتازيا الحارة الشعبية التي يشاهدها شرائح مختلفة لأسباب متنوعة، البعض للمتعة، وآخرون للسخرية على المواضيع المبتذلة والتمثيل المتواضع وغيرها من مواضع النقص.
يُعطي تعداد المسلسلات هنا انطباعا بالتنوع الكبير في الخريطة التلفزيونية لشهر رمضان 2025، لكنه في الوقت ذاته يدل على الهوة الطبقية الاجتماعية الواضحة في اختيار الجمهور المستهدف لهذه المسلسلات، والتي تتعمق كل عام نتيجة لنجاحها في عيون شريحتها المحددة مسبقا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هالة صدقي تعلّق على أخبار زواجها مجدّداً
هالة صدقي تعلّق على أخبار زواجها مجدّداً

جفرا نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • جفرا نيوز

هالة صدقي تعلّق على أخبار زواجها مجدّداً

جفرا نيوز - كشفت الفنانة هالة صدقي خلال لقائها ضمن برنامج "ضيفنا على كيفنا" المذاع على التلفزيون التونسي خلال تواجدها في تونس لتكريمها عن دورها في مسلسل "إش إش" حقيقة تفكيرها في الزواج مجدّداً. وقالت هالة رداً على سؤال مقدّم البرنامج عن انتشار أخبار حول زواجها مرة أخرى: "الزواج باب واتقفل، فكل شخص له طاقة، وطاقتي في الزواج نفدت، ولكن بلا شك الرجل مهم في حياة المرأة". وأضافت: "أولادي عوّضوني عن غياب الرجل في حياتي، فالعمل وحب الناس أرحم من الدخول في تجربة لا أستطيع تحمّلها لأن الإنسان مع التقدّم بالعمر بيصير هشّ، فضغوط الحياة أصبحت كتيرة، ولذلك أرى الزواج مجازفة". يُذكر أن آخر أعمال هالة صدقي الفنية، مشاركتها في بطولة مسلسل "إش إش"، والذي عُرض خلال موسم رمضان الماضي، مع عدد من النجوم، أبرزهم: مي عمر، ماجد المصري، خالد الصاوي، شيماء سيف، محمد الشرنوبي، إدوارد، انتصار...، وهو من تأليف محمد سامي ومهاب طارق، وإخراج محمد سامي، وتدور أحداثه حول فتاة جميلة وفقيرة، تجد نفسها مُجبرة على دخول عالم الرقص، لكنها تتورط في عالم "آل الجريتلي"، حيث تكتشف أن حياتها المأسوية ما هي إلا امتداد لأسرار عائلية غامضة.

أسرار النجمات في تحقيق السعادة
أسرار النجمات في تحقيق السعادة

جو 24

timeمنذ 6 أيام

  • جو 24

أسرار النجمات في تحقيق السعادة

جو 24 : يبحث الجميع عن السعادة وخاصة النجمات، ورغم ظنّ البعض أن الفنانات يعشن حياة سعيدة بسبب الأضواء والنجومية والثراء، لكن الحقيقة أن بينهن من يجدن السعادة فقط في تفاصيل صغيرة لا تخطر على بال الكثيرين. هذه التفاصيل الصغيرة يهربن بها من الأضواء والشائعات والكاميرات إلى لحظات خاصة يشعرن خلالها بالسعادة... فأين تجد النجمات السعادة؟ وأيّ طرق يتّبعن لتحقيقها؟ ياسمين صبري: الصحة ورائحة المسك رغم أنها لا تتحدث كثيراً عن حياتها الشخصية، كشفت النجمة ياسمين صبري في تصريحات تلفزيونية عن أسرار سعادتها، مؤكدةً أنها لا تجد السعادة في المال رغم أهميته، فالمال الكثير في رأيها تترتب عليه ضغوط وأعباء نفسية واجتماعية، خاصة إذا لم يُحسن صاحب المال التصرّف به كأن ينفقه على أمور لا تنفعه، ولهذا فأوقات سعادة الأخذ تكون أقصر من أوقات سعادة العطاء. وهناك دراسات كشفت أن الناس البسطاء يعيشون حياة أطول وأسعد، وأن العلماء أكدوا أن السعادة تكمن في الصحة الجيدة، ولهذا فهي تهتم بممارسة الرياضة وتمشي في الطبيعة لتشعر بالارتياح. وعن أحد أسرارها الخاصة جداً مع السعادة، تقول ياسمين صبري إنها تعشق رائحة المسك، وهي دائماً تتدثّر بهذا العطر قبل الخلود الى النوم فتشعر بنوع آخر من السعادة. أمينة خليل: الرضا بالقليل النجمة أمينة خليل لديها قناعة خاصة تحقق لها السعادة والراحة النفسية، وقد عبّرت عنها أكثر من مرة، مؤكدةً أنها باختصار تكمن في الرضا بالقليل؛ شرط أن يكون هذا القليل صادقاً ومُجدياً، وشرحت وجهة نظرها قائلةً: "سعادتي تكمن في الرضا، وهناك مقولة بالإنكليزية "less is more'، أي كل ما هو أقل يكون أكثر، مثلاً فكلما كان الشكل بسيطاً بدا أحلى وأرقى وأفخم، وكذلك الأشخاص من حولنا، فكلما كان عددهم قليلاً وجدنا الخير منهم أكثر وعرفنا الحب الصادق، أيضاً كلما كان الكلام قليلاً كان مسموعاً أكثر... هذا المبدأ الذي تعلّمته بعد تجارب كثيرة في الحياة يحقق لي السعادة'. ميرنا نور الدين: المفاجآت والسفر أما النجمة ميرنا نور الدين فتؤكد أنها تحقق لنفسها السعادة على مستويين: الأول فني والثاني شخصي، والسعادة على المستوى الفني تتحقق عندما يأتيها دور فجأة لا تتوقعه بل ولا يتوقعه أحد منها ورغم ذلك تنجح فيه، وهو ما حدث فعلاً عندما تألقت في اللون التاريخي من خلال مسلسل "الحشاشين' مع كريم عبد العزيز، واللون الشعبي مع أحمد العوضي في مسلسل "فهد البطل'. أما على المستوى الشخصي فتؤكد أن أكثر ما يُشعرها بالسعادة هو السفر خاصةً إلى بلدان جميلة تشعر فيها بالراحة النفسية وفي مقدّمها إيطاليا التي تعشقها. نيللي كريم: البحر و'الصحبة الحلوة' رغم ضغوط العمل وقساوة الحياة، تحاول الفنانة نيللي كريم أن تهرب أحياناً إلى لحظات من السعادة الخاصة بها، والتي تجدها في الجلوس قُبالة البحر الذي تعشقه وتستمتع بأجوائه، بحيث تشعر بالصفاء الذهني والراحة النفسية، وهو ما لا يتحقق لها في أي مكان آخر. ولذلك، عندما تقرّر نيللي السياحة في مصر أو السفر خارج البلاد فهي دائماً تختار الأماكن الساحلية، لأن الاستجمام على شاطئ البحر يُشعرها بالسعادة. كما كشفت نيللي كريم أنها تجد السعادة برفقة أصدقائها المقرّبين، والذين تسمّيهم "الصحبة الحلوة'، فالأصدقاء الحقيقيون يحرصون على أن تكون أجواء اللقاءات والخروجات مليئة بالفرح وتُدخل البهجة الى القلوب. يسرا اللوزي: اعتقاد خاطئ ترى النجمة يسرا اللوزي أن هناك اعتقاداً خاطئاً لدى الكثيرين بأن النجوم يعيشون في سعادة دائمة، رغم أنهم الأكثر تعرّضاً للاكتئاب والصراعات النفسية بسبب تجسيدهم شخصيات متنوعة وتنقّلهم من دور الى دور، فبعض الشخصيات تتطلب من الفنان التعبير عنها بمشاعر صادقة قد تؤثر في حياته الشخصية. كما يتعرّض الفنان كباقي الناس للهجوم والتنمّر مثلما حدث معها مراراً، وهو ما يجعل شعوره بالسعادة أخفّ من غيره، فيبحث عنها بكل الطرق، حتى أن بعض الفنانين يلجأون الى أطباء نفسانيين بحثاً عن السعادة. وتؤكد يسرا اللوزي أن القناعة من أهم أسباب السعادة، وهذا لا يعني أبداً قتل الطموح. كما أنها تشعر بالسعادة عندما ترى ابنتها سعيدة، أو تشتري ملابس جديدة تراها مناسبة لها فتشعر بالراحة النفسية وتغمرها السعادة. يسرا: الرضا والسلام النفسي رغم أن النجمة الكبيرة يسرا عاشت تجارب حياتية صعبة وفقدت أشخاصاً مقرّبين لها، على رأسهم والدتها، وكانت تظن أنها لن تستطيع العيش من دونهم، لكنها أكملت حياتها رغم صعوبة الفراق، وتمسّكت باللحظات السعيدة التي تتشاركها مع أشخاص تحبّهم ويحبّونها، بل وحتى عندما تختلي بنفسها. فهي تحاول دائماً أن تشعر بالرضا والسلام النفسي، وهو ما يجعلها تحرص على السعادة في حياتها. يسرا ترى أن السعادة تتحقق بوجود الحب من حولها، فهي تشعر بالسعادة عندما ترى الحب في عيون الآخرين، سواء من المقرّبين منها أو من جمهورها، مؤكدةً أن الإنسان الذي يفتقد الحب لا يمكن أن يكون سعيداً ولو امتلك كنوز الدنيا. وتسعد يسرا أيضاً حين تقدّم للآخرين شيئاً يُفرح قلوبهم، كأن تؤدي دوراً في عمل فني يلقى نجاحاً كبيراً وينال إعجاب جمهورها ومحبيها فتكون في قمة سعادتها. منة فضالي: السعادة اختيار ترى النجمة منة فضالي أن السعادة اختيار شخصي وقرار خاص يتخذه الإنسان في حياته، مهما كانت الظروف من حوله، فعندما تقرّر أن تصبح سعيداً، بغض النظر عن الظروف من حولك؛ ستكون سعيداً، وهو ما عبّرت عنه منة في منشور عبر حساباتها الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه: "السعادة اختيار. كثيرون يعيشون في ظل ظروف أسوأ من ظروفك ومع ذلك فهم سعداء، وآخرون يعيشون في ظروف أفضل من ظروفك ومع ذلك فهم بائسون... لذا فالسعادة اختيار حتى في الشدائد'. كما كان لها منشور آخر عبّرت فيه أيضاً عن رأيها بالسعادة، رافضةً أن يكون المال من أسبابها إذ قالت: "نحن لا ندرك الثروة الحقيقية في الحياة، نشتري الدواء ولكن لا نشتري الصحة... نشتري منزلاً ولكن لا نشتري عائلة... نشتري الملذات بالمال ولكننا لا نشتري السعادة به'. وتؤكد منة فضالي أنها تجد السعادة في أمور كثيرة، أهمها أن تتمتع والدتها بالصحة وترضى عنها، وأيضاً نجاح أدوارها وردود فعل الناس الإيجابية عليها، مما يجعلها تشعر بأن مجهودها وصل الى الناس وهو ما يسعدها كثيراً.لها تابعو الأردن 24 على

شيماء سيف ترد على شائعات خلافها مع زوجها محمد كارتر
شيماء سيف ترد على شائعات خلافها مع زوجها محمد كارتر

جفرا نيوز

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

شيماء سيف ترد على شائعات خلافها مع زوجها محمد كارتر

جفرا نيوز - عادت الفنانة الكوميدية شيماء سيف لتتصدر محركات البحث بعد تداول أنباء عن خلافات بينها وبين زوجها المنتج محمد كارتر، إلا أن ردها جاء عمليًا، لينفي ما تم تداوله مؤخرًا، ويؤكد استقرار علاقتهما الزوجية بعد فترة من الجدل. نشرت شيماء سيف صورة جديده لها برفقة زوجها محمد كارتر عبر خاصية القصص على حسابها الرسمي بموقع "إنستغرام"، وعلّقت عليها بعبارة: حبيبي ربنا يخليهولي يا رب، وهو ما اعتبره المتابعون تأكيدًا على نفي الشائعات المتداولة حول وجود خلاف بينهما. إلغاء المتابعة يثير الجدل جاء هذا الرد بعد أيام من تصرفات أثارت الجدل، إذ لاحظ الجمهور أن شيماء سيف ألغت متابعة زوجها على "إنستغرام"، كما قامت بحذف عدد من الصور التي جمعتهما، مما فتح باب التكهنات حول وقوع أزمة بين الزوجين. منشور غامض يزيد الشكوك كان قد زاد من تكهنات الخلافات قبل أيام منشور كتبته شيماء عبر خاصية القصص، جاء فيه: الندل لو كشفته يبجح، ولو واجهته يقبح، ولو بعدت عنه يلقح ويشوف عدوك فين ويقعد معاه ويسبح، وهو ما فسره البعض على أنه رسالة مبطنة تشير إلى خلاف أو أزمة عاطفية تمر بها. تأتي هذه الشائعات بعد شهور من إعلان شيماء سيف انفصالها عن محمد كارتر في فبراير الماضي، حيث قالت حينها: قدر الله وما شاء فعل، تم الانفصال بيني وبين زوجي، وربنا المعوض بإذن الله. لكن المنتج محمد كارتر سرعان ما أعلن عودتهما، ناشرًا صورة تجمعهما وعلق عليها: اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا.. حبيبتي رجعت لحضني. زواج شيماء سيف وحضور نجوم الفن تزوجت شيماء سيف من محمد كارتر في أكتوبر 2018، في حفل حضره عدد كبير من نجوم الفن، وكان الفنان يحيى الفخراني شاهدًا على عقد قرانهما، وهو ما أضفى طابعًا خاصًا على المناسبة. أعمال فنية حديثة على الصعيد الفني، شاركت شيماء سيف في بطولة مسلسل "إش إش" الذي عُرض ضمن موسم رمضان 2025، وشاركها فيه نخبة من النجوم مثل مي عمر، انتصار، ماجد المصري وهالة صدقي. كما خاضت تجربة المسلسل الإذاعي "كدبة بيضا"، وشاركت في مسرحية "ملك والشاطر" ضمن فعاليات موسم الرياض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store