
حجي: لا مكان للضعفاء في كان 2025.. وأتمنى نهائيا ناريا بين المغرب والجزائر
عبّر الدولي المغربي السابق مصطفى حجي عن أمله في أن يشهد نهائي كأس أمم إفريقيا 2025 مواجهة حارقة بين المنتخبين المغربي والجزائري.
واعتبر حجي أن هذه المباراة ستكون احتفالية كروية استثنائية تجمع بين شعبين شقيقين، في قمة قد تخلد في ذاكرة القارة السمراء.
حجي، الذي كان لاعبًا بارزًا في صفوف "أسود الأطلس"، أكد في حوار مع صحيفة "أفريك فوت" أن البطولة القادمة في المغرب ستكون واحدة من أفضل النسخ في تاريخ "الكان"، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأخيرة في كوت ديفوار.
وأضاف أن المغرب يمتلك كل المقومات لتنظيم بطولة استثنائية، بفضل بنيته التحتية القوية وملاعبه الحديثة التي تضاهي أفضل الملاعب الأوروبية، إلى جانب المناخ المثالي الذي سيساهم في تقديم مباريات عالية المستوى.
المنتخب المغربي سيدخل غمار البطولة ضمن المجموعة الأولى التي تضم مالي، جزر القمر، وزامبيا، في مجموعة تبدو متوازنة لكنها لا تخلو من التحديات.
وفي المقابل، وقع المنتخب الجزائري في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات قوية مثل بوركينا فاسو، السودان، وغينيا الاستوائية، مما ينبئ بمواجهات نارية في مرحلة المجموعات.
ورغم تفاوت مستويات المنتخبات على الورق، شدد حجي على أن زمن الخصوم الضعفاء في إفريقيا قد ولى، وأن كل المنتخبات قادرة على خلق المفاجآت.
وبالحديث عن حظوظ المغرب في البطولة، أبدى حجي تفاؤله الكبير بقدرة المنتخب المغربي على المنافسة بقوة على اللقب، خصوصًا أن "أسود الأطلس" سيستفيدون من عاملي الأرض والجمهور.
وأكد أن التشكيلة الحالية بقيادة المدرب وليد الركراكي تضم مجموعة من اللاعبين ذوي الخبرة، إلى جانب المواهب الشابة التي تمنح الفريق توازنًا مثاليًا بين التجربة والطموح.
فيما يخص خط هجوم المنتخب المغربي، يرى حجي أن توفر الفريق على أسماء بحجم يوسف النصيري، أيوب الكعبي، وسفيان رحيمي يشكل نقطة قوة إضافية، معتبرًا أن المنافسة بين هؤلاء المهاجمين تصب في مصلحة الفريق وتدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم.
وأشار إلى أن أي مدرب يكون سعيدًا بوجود خيارات متعددة في الهجوم، حيث يخلق التنافس الداخلي بيئة مثالية لتطوير الأداء ورفع المستوى.
حجي، الذي شغل منصب المدرب المساعد للمنتخب المغربي لما يقارب عشر سنوات، رافق خلالها أسماء تدريبية كبيرة مثل بادو الزاكي، هيرفي رونار، ووحيد خليلوزيتش، أبدى إعجابه الكبير بالتطور الذي تشهده الكرة المغربية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.
وشدد على أن نجاحات المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة عمل دؤوب وتخطيط استراتيجي جعل من الكرة المغربية نموذجًا يحتذى به في القارة الإفريقية.
وبينما يترقب عشاق الكرة الإفريقية انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025، يظل حلم النهائي المغربي الجزائري قائمًا، خاصة مع الطموح الكبير الذي يحمله كلا المنتخبين.
شارك المقال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 6 ساعات
- برلمان
لقجع يستقبل المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما بعد تألقه في "الكان" وتأهله للمونديال
لقجع يستقبل المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما بعد تألقه في 'الكان' وتأهله للمونديال الخط : A- A+ إستمع للمقال استقبل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة في مركب محمد السادس لكرة القدم. ويأتي هذا الاستقبال تكريما للإنجازات التي حققها 'أشبال الأطلس' في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت مؤخرا في مصر. وقد حضر الاستقبال جميع أعضاء الفريق الوطني، حيث أشاد لقجع بالمستويات المتميزة التي قدمها اللاعبون خلال البطولة القارية. وتمكن المنتخب المغربي من بلوغ نهائي 'الكان'، كما ضمن بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستُقام في دولة الشيلي خلال الفترة ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر القادمين. وفي كلمة له بالمناسبة، هنأ فوزي لقجع اللاعبين، مشيدا بأدائهم وانضباطهم داخل وخارج الملعب، وهو ما جعل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تمنحهم جائزة الروح الرياضية، في تتويج يعكس السلوك المثالي والقيم التي أصبحت المنتخبات الوطنية تجسدها في المحافل القارية والدولية. كما شدد فوزي لقجع، على أهمية التحضير الجيد والمبكر للمشاركة في كأس العالم المقبلة، مع الالتزام بالجدية والاحترافية، مؤكدا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستوفر كل الإمكانيات اللازمة من أجل ضمان مشاركة مشرفة تعكس مكانة المغرب كقوة كروية صاعدة على الساحة العالمية. ودعا فوزي لقجع اللاعبين والطاقم التقني إلى الاستفادة من الأخطاء التي عرفتها المشاركة القارية وتحويلها إلى أدوات لتطوير المستوى الفردي والجماعي، خصوصًا أن هذه المرحلة تُعد حاسمة في مسار التكوين الرياضي للاعبين الشباب. كما أبرز رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أهمية التحلي بثقافة الفوز في هذه الفئة العمرية، موضحًا أن بناء منتخبات قوية للمستقبل ينطلق من غرس روح الانتصار والمسؤولية منذ المراحل الأولى للتكوين. من جهته، عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، عن فخره بما قدمه اللاعبون خلال البطولة، مؤكدًا أن الهدف كان مواصلة الدينامية الإيجابية للكرة المغربية، رغم خيبة أمل خسارة اللقب في النهائي. وشدد محمد وهبي على أن الأنظار الآن تتجه نحو التحضير الجدي لمونديال الشيلي. أما معاد الضحاك، عميد المنتخب، فقد عبّر عن شكره للملك محمد السادس، على دعمه المستمر لتطوير كرة القدم الوطنية، كما نوه بمجهودات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص رئيسها، فوزي لقجع، مقدّمًا اعتذاره عن ضياع اللقب الإفريقي، ومتعهدًا ببذل كل الجهود لتحقيق نتائج مشرفة في كأس العالم المقبلة.

البطولة
منذ 12 ساعات
- البطولة
لقجع للاعبي المنتخب تحت 20 سنة: "كنا ننتظر أفضل في 'الكان' والهدف النهائي هو أن نجد لاعبين من بينكم في المنتخب الأول يقدمون مستوى عالٍ"
هنأ فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المنتخب المغربي تحت 20 سنة ، بالتأهل إلى كأس العالم للشبان، مشددا على أهمية التحضير الجيد والمبكر للمشاركة في المونديال، ومشيرا إلى ضرورة الاستفادة من الأخطاء التي عرفتها المشاركة في كأس أفريقيا. وقال لقجع في كلمته خلال حفل الاستقبال الذي نظمته الجامعة على شرف المنتخب الوطني: "بالنسبة للمردود بشكل إجمالي، كنا ننتظر أفضل في كأس أفريقيا. كانت هناك بعض المباريات كنتم قريبين من الأشياء التي يتوقعها الجمهور المغربي، ولكن في حالات أخرى، لم تكونوا قريبين من ذلك. هذه هي الحقيقة، ونحن بحاجة إلى تعلم قول الحقيقة إذا أردنا المضي قدما". "الآن لعبنا هذه البطولة، وقبل ذلك بطولة شمال أفريقيا، وسنخوض كأس العالم، وبعد ذلك ستذهبون للفئات السنية الأخرى وسنلعب مسابقات أخرى. الهدف النهائي، هو أن نجد لاعبين من بينكم في المنتخب الأول يقدمون مستوى عال" ، يضيف لقجع. وتابع:"كما شرحت لكم في السابق، فإن الفوز ببطولة يدخل ضمن تكوينكم، لأن روح الفائز ليست هي روح ذاك الذي يبرر الهزيمة. لاعب صعد من الفشل في الفئات، لا يمكن أن يصبح فائزا في المنتخب الأول، والعكس صحيح، لذلك أؤكد، أنه عندما نخوض مباراة ودية أو بطولة ودية أو بطولة شمال أفريقيا أو الكان أو كأس العالم، دائما يجب أن تكون هناك نفس الحالة الذهنية". "، يستطرد رئيس الجامعة.


برلمان
منذ 12 ساعات
- برلمان
المنسق العام لـ"FRMF": تأمين الفضاءات الرياضية أولوية مشتركة بين الجامعة والمديرية العامة للأمن الوطني (صور)
الخط : A- A+ إستمع للمقال قال معاذ حجي، المنسق العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن الأمن والانضباط وسلامة الجماهير داخل الملاعب يشكلون محورا رئيسيا في نجاح أي تظاهرة كروية، خاصة في ظل المتابعة الجماهيرية الواسعة التي تحظى بها مباريات كرة القدم، والتي أصبحت اليوم واجهة وطنية ومجالا حيويا للتفاعل المجتمعي والتنمية. وأشار حجي في مداخلته اليوم الثلاثاء، خلال ندوة احتضنتها فعاليات الأبواب المفتوحة المنظمة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني بالجديدة، إلى أن كل المناطق المغربية المعنية بكرة القدم تولي اهتماما خاصا بمسألة الأمن داخل الملاعب، باعتباره ركيزة أساسية تضمن بيئة سليمة وآمنة لممارسة اللعبة من جهة، وتحمي الجماهير وجميع المتدخلين. وأضاف أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنسق بشكل تام مع الأجهزة الأمنية والشركاء المختصين من أجل تنزيل المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة والأمن الرياضي، وذلك وفقا لتوصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم والكاف، وممارسات أفضل الدول الرياضية العالمية. وفي هذا السياق، أكد حجي أن الرؤية السامية للملك محمد السادس جعلت الرياضة رافعة استراتيجية للتنمية البشرية والمجالية، واعتبرت كرة القدم مكونا مهما في هذا الورش الوطني الكبير. في هذا الإطار، شدّد ذات المتحدث على أن الجامعة تبنت تصورا شموليا يرتكز على الإصلاح البنيوي والتحول المهني، مع ضمان الأمن والسلامة داخل الفضاءات الرياضية، انسجاما مع المعايير الدولية. وأبرز حجي أن الدينامية الرياضية التي يشهدها المغرب مع استحقاقات كبرى مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، تجعل من ضمان أمن وسلامة الملاعب مسؤولية جماعية وأولوية قصوى تتطلب تعبئة دائمة ومستمرة من جميع المؤسسات. موضحا أن الجامعة انخرطت بشكل وثيق مع السلطات الأمنية في تطوير منظومة متكاملة ترتكز على عدة محاور رئيسية، منها تحديث وتحسين البنية الأمنية للملاعب عبر تعميم كاميرات المراقبة ونظم التذاكر الإلكترونية، وتخصيص مناطق جلوس مرقمة وآمنة لذوي الاحتياجات الخاصة، واعتماد مخططات هندسية تحترم قواعد السلامة وتنظيم دخول الجماهير وفق المعايير الدولية. ولفت إلى تنظيم دورات تكوينية لموظفي الأمن الخاص ومسؤولي التنظيم بالتعاون مع مصالح الأمن الوطني، ووضع بروتوكولات واضحة للتعامل مع الأزمات والطوارئ داخل الملاعب، مع التنسيق المسبق بين جميع الأجهزة الأمنية لإعداد خطط وقائية فعالة. كما أكد على أهمية تفعيل الحكم الأمنية التشاركية من خلال إنشاء لجان محلية للتنسيق تشمل كل المتدخلين من سلطات أمنية ووقاية مدنية وأطراف جماهيرية، مع إشراك الجمهور في خلق بيئة تشجيعية مسؤولة. وشدّد معاذ حجي على أهمية التوعية والتحسيس المجتمعي من خلال حملات وطنية لمكافحة ظاهرة الشغب والعنف داخل الملاعب، ودمج التربية على المواطنة الرياضية في المدارس والنوادي، ودعم الإعلام المسؤول برسائل إيجابية تستهدف الجمهور الرياضي. واختتم معاذ حجي كلمته بالتأكيد على أن التحدي الحقيقي لا يقتصر فقط على تأمين المباريات، بل يتعداه إلى بناء ثقافة رياضية مواطنة قائمة على الاحترام والمسؤولية والانضباط. مؤكدا أن نجاح هذا المشروع الحيوي رهين بالتنسيق المستمر بين الجامعة والأجهزة الأمنية، وإشراك فعال لكل الأطراف المعنية، لا سيما الجمهور الذي يعتبر شريكا أساسيا في رسم صورة حضارية للرياضة الوطنية. وختم بالقول إن الجامعة عازمة على مواصلة العمل المشترك وفق مقاربة استباقية وتشاركية ومندمجة، حفاظا على سلامة الجمهور وأمن اللاعبين وكرامة الفاعلين الرياضيين، معتبرا ذلك أساس أي مشروع رياضي ناجح، وداعيا إلى جعل الملاعب فضاء للروح الرياضية والفرجة النزيهة التي تعزز مكانة المغرب كوجهة آمنة ومتميزة لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى القادمة، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.