روضة الحاج: لا أعرف ميلين نوفا ولكنني أعرف قدرة الشعر الباهرة على السفر عبر الأمداء والهجرة عبر اللغات
قالت شاعرة السودان الأولى "روضة الحاج":
لا أعرف ميلين نوفا ولكنني أعرف قدرة الشعر الباهرة على السفر عبر الأمداء والهجرة عبر اللغات، ليؤكد أننا كبشر نشترك في الكثير.
توقعت أن يكون النص المترجم إلى هذه اللغة الهندية التي يتحدثها أكثر من 35 مليون نسمة نصاّ وجدانياً ولكنني فوجئت بكونه عن الوطن الذي أحب!
كل من يفارق وطنه يشعر بما شعرت به إذن!
شكراً ميلين نوفا وأنت تحملين جراحات الشعر والوطن لتذهب بعيداً وتقول كم أحببت هذي البلاد!!
حين غادرتُه
قال لي
لا تُطيلي الغيابَ
بكى وبكيتُ
وودَّعني ثم غابْ
أغادرُ
يا وطنَ السُمرِ
لكنَّ قلبي
تعذَّرَ أن يستقلَّ معي
طائراتِ الغيابْ!
وها هو ذا
يتعفَّر في تربِكِ العطرِ
يجري كنيليك عذباً
يُغنِّي
بكلِّ معانيكَ
ذوَّبَ فيكَ حُشاشتَه
ثم ذابْ!
أُغادرُ
لكنَّ روحي هنالك يا وطني
يا مهيبَ الجنابْ
تُحلِّقُ في كل شبرٍ
وتطرقُ بالحبِّ يا وطني
كلَّ بابْ!
رصد وتحرير – "النيلين"
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 11 ساعات
- سودارس
شاهد بالفيديو.. الفنان عثمان بشة يسخر من نفسه بعد وصوله قاعة الفرح بالقاهرة مبكراً قبل أهل الفرح والمعازيم: (لمن تجي بدري وتغني للكراسي)
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد سخر "بشة", من نفسه بعد وصوله مع فرقته الموسيقية لحفل زواج سوداني, بالعاصمة المصرية القاهرة. وحضر المطرب الشاب قاعة الفرح ليتفاجأ بالقاعة خالية من المعازيم وأهل الفرح بسبب حضوره مبكراً قبل مواعيد الفرح. ووفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين, فقد سخر الفنان من نفسه ومازح العازفين وكتب على الفيديو: (لمن تجي بدري وتغني للكراسي). محمد عثمان _ الخرطوم النيلين script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

سودارس
منذ يوم واحد
- سودارس
قصة ولدنا "السوداني" والحبشية في عجمان
يمكنكم قراءة الجزء الأول من هنا: قصة "ولدنا" السوداني والحبشية في عجمان تفاصيل الجزء الثاني – قصة ولدنا "السوداني" والحبشية في عجمان بعد ما سمعت كلام صاحبي، حسيت بإهانة غريبة وكأنه بيقلل من مشاعري، قلت ليهو: "إنت قايلني بهظر؟ والله يا زول أنا حسيت بيها حاجة مختلفة، مش بس شكلاً، حتى وهي بتتكلم، ضحكتها، طريقها في التعامل .. كل حاجة!" صاحبي ضحك وقال: "يا راجل، دي حبشية شغالة في مقهى، ممكن تكون متزوجة أصلاً أو عندها حبيب وحياة تانية في إيطاليا! أنساها، في غيرها كتير!" المشكلة إن كلامه المنطقي ما دخل راسي، رجعت السكن وقعدت أفكر فيها طول الليل، اتذكرت وشها لما كانت بتضحك، وطريقة كلامها بالإنجليزية مع الزبائن، حتى صوتها الهادئ لما قالت لي: "تاني قهوة؟" بعد أسبوع، قررت أعمل حاجة غريبة – مشيت المقهى تاني، بس عشان أسأل عن أيانا، البنات الحبشيات الباقيات عرفوا إنها راحت إيطاليا عشان تشتغل في "رعاية مسنين"، لكن ما عندهم أي تفاصيل أكثر، وحدة فيهم قالت لي: "هي ما بتتكلم كتير عن حياتها، بس كانت دايماً حلمها تسافر." سألتها: "عندكم رقمها؟ أي وسيلة تواصل؟" هزت راسها بالنفي، لكن بعد ما شافت تعبير وجهي، همست: "في عندي حسابها على إنستغرام، بس ما بعرف إذا هي حتقبل اضافتك." قلبي نط عديل في صدري، أخدت الحساب وخرجت من المقهى وأنا ما عارف إذا كنت مبسوط ولا خايف، قاعد تلاتة يوم حتى فتحت الحساب لقيتو عام، وفي آخر بوست ليها صورة من مطار روما وكتبت بانجليزية: "الحلم بدأ.. شكراً لكل اللي ساعدوني." قعدت أتابع كل الصور بتاعتها، كل ال"ستوريز" القديمة، حتى عرفت إن عمرها 23 سنة، من أديس أبابا ، وبتحب الأغاني السودانية كتير (دايماً بتنزل فيديوهات وهي بتسمع محمود عبدالعزيز ومحمد الأمين ونادر خضر ووردي). قررت أرسل لها رسالة بسيطة: "أنا الزبون اللي كان بيجي المقهى في عجمان… كنت عايز أطمن عليك، ربنا يوفقك في إيطاليا" رسلت الرسالة .. عقلي كان بيقولي: "دايماً بتهظر، ما حترد عليك أصلاً"، لكن بعد ساعة بالضبط… تنبيه على الواتساب! رسالة جديدة من رقم إيطالي! فتحتها.. وكانت كلماتها الأولى: "نعم متذكراك .. إنت الكنت جيت مع صاحبك داك وعزمناك أول مرة علينا!" ما عارف أوصف ليك شعوري كيف! كيف متذكراني؟ كيف عرفت رقمي؟ (لاحقاً عرفت إنها سألت البنات في المقهى عني، وأخذت رقمي من وحدة فيهم عن طريق صاحبي) بعدها رسلت لي رسالة تانية قبل ما استوعب الرسالة الأولى: "مشتاقة للقهوة السودانية في عجمان.. هنا في إيطاليا كل حاجة مختلفة، عندك أخبار الشباب؟" من ساعتها بدأت قصة جديدة بيني وبين أيانا، قصة من نوع آخر .. قصة مليانة أسئلة بلا أجوبة: هل هي فعلاً مهتمة بي؟ ولا بس حابة زول يتكلم معاها؟ هل أنا مغفل بتعلق في بنت شفتها مرتين في حياتي؟ ولا دي حكاية حقيقية؟ لكن متأكد من شيء واحد .. إنو حياتي ما زي الأول! وقال راوي القصة إنه سيواصل كتابة الأحداث المثيرة التي مرة بها، وسط متابعة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي. رصد وتحرير – "النيلين" script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

سودارس
منذ يوم واحد
- سودارس
روضة الحاج: وأصيح بالدنيا هنا الخرطوم ! هل نيلُنا ما زال يجري رائقاً هل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟ هل وجهُ (بحري) مثل سابقِ عهدِه متألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟
كتبت شاعرة السودان الأولى "روضة الحاج": مرةً أخرى! الروحُ عادت في العروقِ تحومُ مذ قيل لي: قد عادت الخرطومُ! قامت برغم القهرِ تظلعُ، هكذا العنقاءُ من تحتِ الرماد تقومُ ! عادت بفضلِ اللهِ جلَّ فإنَّه الوهَّابُ والجبَّارُ والقيُّومُ! عادت كيوسفَ والقميصُ دماءُ مَنْ عكفوا على السودانِ وهو كظيمُ! عادت كموسى حين رُدَّ لأمِّه هذا هو التخطيطُ والتسليمُ! عادت كذي النونِ المغاضبِ علَّها قالت كما قد قال وهو سقيمُ ! عادت فعادَ العزُّ (يقدلُ) عزةً ويقولُ في زهوٍ أنا الخرطوم! عادت بأرواحٍ تسامت فارتقتْ عظُم المرادُ فصدَّقته جسومُ الناحلون السمرُ ! يا كبدي على من لم يثبِّطْ عزمَهم مهزومُ ! خرجوا إلى العتماتِ فانزاحت بهم ساموا البغاةَ من اللظى ما سيموا وثبوا كما تثبُ الليوثُ جسارةً والموتُ يخطرُ والمنونُ تحومُ لكنّهم -والموتُ في عجبٍ- مضوا يتسابقون وحتفُهم محسومُ ! عادت فما أدري أأركض فى المدى وأصيح بالدنيا هنا الخرطوم! هل نيلُنا ما زال يجري رائقاً هل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟ هل وجهُ (بحري) مثل سابقِ عهدِه متألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟ هل عادت(ام درمان) واثقةَ الخطى هل قد تشافى قلبُها المكلومُ ؟ أوَيستطيعُ الحرفُ إنصافَ الألى بدمائهم رجعت لنا الخرطوم؟ تتعثرُ الكلماتُ في المعني فلا ترقى إليه فتنثني ويدومُ ما أخجل الكلمات وهي تقولُهم أنَّى لها الانصافُ والتقييمُ؟ السمراء روضة الحاج رصد وتحرير – "النيلين" script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة