
إلياس بن صغير يحلم بالانضمام إلى برشلونة
أفادت صحيفة 'سبورت' الكتالونية أن النجم المغربي الشاب إلياس بن صغير، لاعب موناكو الفرنسي، يطمح إلى تحقيق حلمه الأكبر بالانضمام إلى نادي برشلونة، الفريق الذي ألهمه منذ طفولته، وشكّل مصدر إلهام لمسيرته الكروية.
بن صغير، من مواليد 2005 في مدينة سان تروبيه الفرنسية لأبوين مغربيين، يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، بفضل قدراته المذهلة في المراوغة، وسرعته، ولمسته الفنية المميزة على الطرفين، وقد اختار تمثيل المنتخب المغربي على حساب فرنسا، رغم المحاولات المتكررة من الاتحاد الفرنسي لضمه.
منذ تصعيده إلى الفريق الأول لموناكو عام 2022، تحت قيادة المدرب آدي هوتر، حقق بن صغير تطورًا كبيرًا، حيث سجل هذا الموسم 9 أهداف وصنع 4، ليؤكد نضجه الكروي المبكر رغم فقدانه والده خلال جائحة كورونا، وهو ما زاد من عزيمته وإصراره على التألق تكريمًا لذكرى والده.
موهبته اللافتة جعلته من بين المرشحين لجائزة أفضل لاعب واعد في فرنسا لعام 2023، إلى جانب أسماء بارزة مثل ريان شرقي ووارن زائير إيمري، كما بدأت كبرى الأندية الأوروبية في مراقبته، وعلى رأسها برشلونة، الذي أرسل كشافيه لمتابعته عن قرب في دوري أبطال أوروبا، حين تألق وسجل هدفًا مبكرًا أمام بنفيكا.
وتبدو العلاقة بين بن صغير وبرشلونة أعمق من مجرد اهتمام فني، فقد أبدى في تصريحات سابقة إعجابه بأسلوب لعب النادي الكتالوني، واعتبر النجم البرازيلي نيمار قدوته، كما سجّل هدفًا في مرمى برشلونة خلال كأس جوان جامبر الأخيرة، في مباراة انتهت بفوز موناكو بثلاثية نظيفة، ما جعله يحلم أكثر بارتداء القميص blaugrana وتحقيق حلم الطفولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
مانشستر سيتي ينتصر بثلاثية أمام بورنموث وتألق لافت لعمر مرموش 'فيديو'
حقق مانشستر سيتي فوزًا مثيرًا على حساب بورنموث بثلاثية مقابل هدف بالمباراة التي جرت بين الفريقين، ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز. وشهدت المواجهة تألق النجم المصري عمر مرموش، الذي افتتح التسجيل بهدف عالمي، قبل أن يعزز برناردو سيلفا النتيجة لصالح السيتي، ليقتنص الفريق ثلاث نقاط ثمينة في صراعه على المراكز الأوروبية. هدف عالمي لعمر مرموش دخل مانشستر سيتي اللقاء بقوة وفرض سيطرته منذ الدقائق الأولى، وترجم تفوقه بهدف مذهل عن طريق عمر مرموش في الدقيقة 15، حيث أطلق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية العليا لمرمى بورنموث، وسط دهشة الجماهير والمحللين على حد سواء. الهدف الذي أظهر إمكانيات مرموش الفنية العالية، جاء تتويجًا لأداء مميز قدمه اللاعب منذ بداية اللقاء، وأكد مكانته كلاعب مؤثر في تشكيلة المدرب بيب جوارديولا في مرحلة حاسمة من الموسم. سيلفا يضاعف النتيجة في الشوط الثاني، واصل السيتي ضغطه على دفاعات بورنموث، ونجح برناردو سيلفا في مضاعفة النتيجة عند الدقيقة 68 بعد جملة فنية رائعة شارك فيها دي بروين ومرموش، قبل أن تصل الكرة إلى سيلفا الذي وضعها بهدوء في الشباك، مؤكدًا تفوق أصحاب الأرض. وفي الدقيقة 89 نجح نيكولاس جونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لمانشستر سيتي بعد تسديدة متقنة من على حدود منطقة الجزاء سكنت الشباك في الزاوية اليسرى للمرمى. تشكيلة مانشستر سيتي دخل المدرب بيب جوارديولا اللقاء بالتشكيلة التالية: حراسة المرمى: إيدرسون خط الدفاع: نونيز، روبن دياز، جفارديول، أكانجي خط الوسط: كوفاسيتش، جوندوجان، سيلفا، دي بروين خط الهجوم: عمر مرموش، إيرلينج هالاند رودري يعود إلى القائمة شهدت المباراة تواجد النجم الإسباني رودري على دكة البدلاء لأول مرة منذ سبتمبر الماضي، بعد تعافيه من إصابة طويلة في الرباط الصليبي. وأشارت تقارير صحفية إلى أن اللاعب أصبح جاهزًا للمشاركة التدريجية خلال المباريات القادمة، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى دعم فني في وسط الملعب. السيتي يستعيد نغمة الانتصارات جاء هذا الانتصار في توقيت مهم لمانشستر سيتي بعد خسارته نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس. ورفع الفريق رصيده إلى 68 نقطة في المركز الثالث، ليقترب بشكل كبير جدًا في حسم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. موقف بورنموث أما بورنموث، فقد تلقى هزيمته الثانية على التوالي، ليتجمد رصيده عند 53 نقطة في المركز الحادي عشر. ورغم الأداء الدفاعي الجيد في بعض فترات اللقاء، إلا أن الفريق فشل في مجاراة سرعة وسط وهجوم السيتي، ليبتعد تدريجيًا عن المراكز الأوروبية قبل جولة واحدة من نهاية الموسم.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا ترك أنشيلوتي من إرث مع الأندية؟
اقتربت رحلة كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، وربما مع كرة القدم على مستوى الأندية بأكملها، من محطتها الأخيرة، إذ لم يتبق له سوى مباراة واحدة فقط قبل أن يودع الفريق الملكي، وربما المستطيل الأخضر كمدرب نهائياً. المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 65 عاماً، يُعد أكثر من تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا كمدير فني في التاريخ، برصيد خمسة ألقاب، كما أنه المدرب الوحيد الذي فاز بألقاب الدوري في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا. ويغادر ريال مدريد كأكثر مدرب تتويجاً في تاريخه، بعدما حصد 15 لقباً كبيراً خلال فترتي ولايته مع الفريق. وفي حلقة جديدة من بودكاست «The Athletic FC Tactics»، ناقش الصحافيون مايكل بيلي، ومايكل كوكس، ومارك كاري، وليام ثارم، الإرث الفريد الذي سيتركه أنشيلوتي، وسر استمراريته ونجاحه اللافت عبر محطات متباينة في مسيرته. مايكل بيلي استشهد بما كتبه الصحافي فيل هاي مؤخراً قائلاً: «على عكس العديد من أقرانه، لم يُنشئ أنشيلوتي حركة أو مدرسة فكرية في التدريب. لا توجد مدرسة تحمل اسمه، ولا أتباع يتتلمذون على يديه. لم يكن الأب المؤسس للتيكي تاكا، ولا مهندس الكرة الشاملة، لم يُعرف بالضغط العالي، ولم يُتقن الدفاع المُحكم مثل جوزيه مورينيو. فهل من المهم أن أنشيلوتي لم يكن جزءاً من حركة كروية؟ أم أن إرثه يمكن أن يُوصف بطريقة أخرى؟». مايكل كوكس أجاب: «لا أظن أن ذلك مهم. نحن نهتم بهذه الأمور كثيراً، وربما أكثر مما ينبغي. أنشيلوتي كان مساعداً لأريغو ساكي، الذي غالباً ما يُذكر كأحد أكثر المدربين تأثيراً بين الكرة الشاملة وغوارديولا، لكنه لم يحقق إنجازات كثيرة. فاز فقط بلقب دوري واحد ولقبين أوروبيين. أما أنشيلوتي، فقد فاز بأكثر من ذلك بكثير. فلماذا يُحتفى بساكي أكثر؟ لا أدري». وتابع: «أنشيلوتي استمر في الفوز بالبطولات مع أندية مختلفة في دوريات مختلفة وعلى مدار سنوات طويلة، دون أن يُنسب إليه أسلوب معين في اللعب - وهذا في حد ذاته يُحسب له. الفوز بدوري الأبطال الأخير مع ريال مدريد كان دليلاً جديداً على قدرته على العودة والنجاح مجدداً». وأضاف: «في فترة تدريبه لإيفرتون، بدا وكأنه يسير في طريق الانحدار، مثل ما حدث مع رافا بينيتيز ومورينيو. لكنه عاد لتدريب ريال مدريد وحقق دوري الأبطال من جديد، وهذا أمر مذهل. عرف كيف يوظف اللاعبين الشبان المميزين مثل جود بيلينغهام، بمنطق بسيط: (سنلعبك في المناطق التي تستطيع أن تُحدث فيها الفارق)». وأردف: «في بعض الأحيان، لم يكن هناك شكل واضح للفريق، لكن ذلك كان كافياً للفوز بالبطولة». مارك كاري أشار إلى أن «الكثير من المدربين الكبار لمع نجمهم سريعاً ثم تراجعوا، ولم يتمكنوا من الحفاظ على الاستمرارية أو تحقيق الكم ذاته من الألقاب مثل أنشيلوتي. ما يُميز أنشيلوتي هو قدرته الفائقة على التعامل الاجتماعي، سواء مع اللاعبين أو مع الإدارات». وأضاف: «فكر في البيئات التي عمل فيها: ريال مدريد، ميلان، بايرن ميونيخ، باريس سان جيرمان. كلها أندية ضخمة مليئة بالتحديات والضغوط، من الجماهير والإدارة على السواء. ومع ذلك، تمكن أنشيلوتي من خلق أجواء إيجابية، ومنح لاعبيه الحرية والثقة للظهور بأفضل مستوى داخل الملعب». وتابع: «خلق التناغم داخل النادي أمر لا يُستهان به، وهو سبب رئيسي لفشل كثير من المدربين الآخرين». ليام ثارم من جهته قال: «ربما هناك نوع من الحلقة الفضلى في مسيرة أنشيلوتي؛ فهو دائماً مرشح لتولي تدريب الفرق الكبرى لأنه سبق وحقق النجاح فيها. صحيح أنه عندما تتولى قيادة باريس سان جيرمان أو ريال مدريد، من المتوقع أن تفوز، نظراً للإمكانات المتاحة. لكن هذا لا ينفي أنك مدرب عظيم، حتى لو كانت كل الأدوات في صالحك». وتابع: «رغم أنه لا يوجد جيل من المدربين الكبار اليوم يمكن القول إنهم تأثروا بأنشيلوتي، فإنه يُعد نموذجاً يُحتذى به بالنسبة لمدربي الفئات السنية. هناك تخوف حالياً، خصوصاً في إنجلترا، من أن الأمور أصبحت مفرطة في التمركز حول مدرسة غوارديولا - بناء اللعب من الخلف، تقسيم الملعب إلى ثلثات، والسيطرة على المناطق». وأردف: «أصبحنا نُحب هذه الأنماط لأنها مألوفة بصرياً. لكن نهج أنشيلوتي الذي يتمحور حول اللاعب نفسه، يظل مهماً للغاية، وربما هذا هو السبب الحقيقي في استمراريته ونجاحه، خاصة في البطولات الإقصائية». خلاصة القول: إرث أنشيلوتي لا يُختزل في أسلوب تكتيكي أو مدرسة تدريبية، بل في قدرته الاستثنائية على التأقلم، وإدارة النجوم، وتحقيق البطولات دون ضجيج. قد لا يُدرّس أنشيلوتي في كتب التكتيك، لكنه سيبقى دائماً في ذاكرة البطولات.


الرياضية
منذ 4 ساعات
- الرياضية
ثلاثية توتنام تهدد لقب يونايتد الخامس
يسعى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم إلى إنقاذ موسمه المخيب محليًا، وذلك بحصد لقب الدوري الأوروبي للمرة الثانية بعد 2017، عندما يصطدم الأربعاء بمواطنه توتنام، على ملعب سان ماميس بمدينة بلباو الإسبانية، حيث سيحصل الفائز على مقعد بدوري الأبطال، في مباراة ستشهد أيضًا سباقًا محمومًا للظفر بمجموع إيرادات قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني. ويحتل يونايتد المركز الـ 16، ويعاني من أسوأ موسم له بالدوري المحلي منذ نصف قرن، وتحديدًا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة من 37 مباراة حتى الآن. ولم يحقق الفريق أي فوز في ثماني مباريات «6 هزائم وتعادلان»، وهي أسوأ سلسلة له بتاريخ المسابقة، وكان سقوطه الأخير أمام مضيفه تشيلسي 0-1 الجمعة. وهذه هي المرة الثانية التي يواجه فيها مانشستر يونايتد منافسًا إنجليزيًا في نهائي أوروبي، إذ فاز قبل ذلك على تشيلسي في دوري أبطال أوروبا ليحرز لقبه الثالث والأخير بركلات الترجيح «6ـ5» بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، بهدفي البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي حاليًا، وفرانك لامبارد، المدرب الحالي لفريق كوفنتري سيتي الإنجليزي. وتتباين نتائج يونايتد في النهائيات الأوروبية السبعة التي خاضها إذ يملك أربعة انتصارات مقابل ثلاث خسائر، وكانت أول ثلاثة نهائيات بدوري الأبطال في صالحه، عام 1968 عندما تغلب على بنفيكا البرتغالي 4-1 بعد التمديد، ثم 1999 أمام بايرن ميونيخ 2- 1، وبركلات الترجيح أمام تشيلسي في 2008. وبعدها خسر يونايتد نهائيين في البطولة نفسها أمام برشلونة الإسباني 0-2 بروما 2009، و1-3 على ملعب ويمبلي اللندني 2011، وكان السقوط الثالث بالدوري الأوروبي 2021 أمام فياريال الإسباني بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1. ويأمل مدرب يونايتد البرتغالي روبن أموريم أن يسير على خطى مواطنه جوزيه مورينيو، الذي فاز معه الفريق بلقبه الوحيد في المسابقة عام 2017 على حساب إياكس الهولندي، وتفادي السقوط الرابع تواليًا أمام توتنام الموسم الجاري، مرتين بالدوري «0-3» و1«0-1» وربع نهائي كأس الرابطة «3- »، علمًا أن الفريق اللندني لم يسقط أمام منافسه خمس مباريات بقيادة مدربه الأسترالي أنج بوستيكوجلو. وعزز أموريم تفاؤله في تصريحات صحافية قائلًا: «إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على الفريق أن يخسر أربع مباريات متتالية». لكن مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. وقال: «لست قلقًا بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق.. علينا تغيير شيء أعمق من هذا».