logo
جامعة الخليج العربي تنفذ ورشة عمل تدريبية حول "التقنيات الناشئة في الإدارة الذكية للموارد المائية"

جامعة الخليج العربي تنفذ ورشة عمل تدريبية حول "التقنيات الناشئة في الإدارة الذكية للموارد المائية"

زاوية٢٥-٠٤-٢٠٢٥

المنامة ـ جامعة الخليج العربي: نظمت جامعة الخليج العربي ورشة عمل تدريبية مخصصة حول "التقنيات الناشئة في الإدارة الذكية للموارد المائية" لطلبة دبلوم جامعة الأمم المتحدة في الإدارة المتكاملة للموارد المائية بكلية التربية والعلوم الإدارية والتقنية. قدم الورشة التدريبية الأستاذ الدكتور عادل بوحولة، رئيس قسم تقنية المعلومات بالجامعة، وهدفت إلى تعريف المشاركين بأهمية التقنيات الناشئة في تطوير أساليب إدارة المياه، ومواجهة التحديات البيئية والمناخية.
تناولت الورشة دور الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وسلاسل الكتل، والتقنيات الكمية في تحسين إدارة الموارد المائية، مثل استخدام البيانات الضخمة للتنبؤ بالجفاف أو رصد هدر المياه من خلال أنظمة ذكية. كما شملت تدريبًا عمليًا على أساسيات البرمجة بلغة بايثون وتحليل البيانات، بهدف تمكين المشاركين من تحويل البيانات الخام إلى تصورات بصرية تدعم اتخاذ قرارات مدروسة. وتطرقت الورشة إلى تطبيقات التعلّم الآلي في إدارة جودة المياه، إضافة إلى مقدمة في التعلّم العميق لمعالجة صور الأقمار الصناعية بهدف اكتشاف التلوث ومراقبة المسطحات المائية. كما ناقشت دور سلاسل الكتل في تعزيز الشفافية في سلاسل إمداد المياه، وحماية البيانات من التلاعب، لاسيما في المشروعات المشتركة بين الجهات الحكومية والخاصة.
وأكد الأستاذ الدكتور عادل بوحولة أن توظيف التقنيات الرقمية لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية وضمان الأمن المائي، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تأهيل كوادر تمتلك المهارات اللازمة لتبني حلول ذكية ومستدامة في إدارة المياه.
من جهته أكد الأستاذ الدكتور وليد زباري، منسق برنامج دبلوم جامعة الأمم المتحدة في الإدارة المتكاملة للموارد المائية، أن هذه الورشة قد أضيفت إلى منهج الدبلوم للدفعة العاشرة، وتُعد خطوة مهمة نحو بناء قدرات معرفية وتقنية متقدمة لدى الطلبة، وبما يتماشى مع أهداف البرنامج في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على إحداث أثر إيجابي ومستدام في قطاع المياه على المستويين المحلي والإقليمي. وأشار إلى أن إدماج الرقمنة وتطبيقات التقنيات الناشئة في البرامج الأكاديمية والاحترافية التي تطرحها الجامعة يعتبر من أولويات الجامعة الحالية، ويأتي ذلك لتنفيذ توجيهات مجلس أمناء الجامعة ومعالي رئيس الجامعة، ونهدف إلى تعزيز جاهزية الخريجين للتعامل مع التحديات المائية المعاصرة وتقديم حلول مبتكرة تدعم استدامة الموارد في ظل المتغيرات الديموغرافية والمناخية المتسارعة.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طالب من "أميركية الشارقة" يكتشف ثغرة أمنية خطيرة في "بايثون"
طالب من "أميركية الشارقة" يكتشف ثغرة أمنية خطيرة في "بايثون"

الشارقة 24

timeمنذ 7 ساعات

  • الشارقة 24

طالب من "أميركية الشارقة" يكتشف ثغرة أمنية خطيرة في "بايثون"

الشارقة 24: اكتشف أدهم المسلمي، طالب علوم وهندسة الحاسوب في كلية الهندسة بالجامعة الأميركية في الشارقة، ثغرة أمنية خطيرة في مكتبة بايثون البرمجية مفتوحة المصدر، والتي تُستخدم لمعالجة ملفات الجداول الإلكترونية "إكسل". وقد تم توثيق هذه الثغرة رسمياً في قاعدة البيانات العالمية للثغرات، التي تديرها مؤسسة "مايتر" الأميركية، وهي جهة غير ربحية تُعد من أبرز المؤسسات العالمية في مجال الأمن السيبراني. وغالباً ما تأتي هذه الاكتشافات من باحثين محترفين أو مؤسسات أمنية أو أكاديميين في مراحل متقدمة، مما يجعل إنجاز المسلمي مميزاً ومختلفاً. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، صرح الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة: "يعكس هذا الإنجاز الاستثنائي مستوى طلبتنا الأكاديمي في الجامعة الأميركية بالشارقة، وأن حصول الطالب على رقم رسمي لتوثيق ثغرة أمنية من جهة عالمية مرموقة يعادل نيل الحزام الأسود في مجال الأمن السيبراني، وهو دليل على كفاءة عالية ومهارات متميزة. إن قدرة وصول طالب في مرحلة البكالوريوس من إلى هذا المستوى أمر يدعو للفخر". وكان المسلمي قد رصد الثغرة في نوفمبر 2024، أثناء قيامه بمراجعة مستقلة لعدد من المكتبات البرمجية. وخلال أيام، طوّر نموذجاً أولياً يثبت وجود الثغرة، وقدّم تقريراً مفصلاً لمؤسسة "مايتر" التي قامت بدورها بالتحقق من الاكتشاف وتوثيقه تحت الرقم CVE-2024-53924. ويُعد هذا الرقم مرجعاً دولياً يُستخدم لتتبع الثغرات الأمنية المعلنة، ويعتمد عليه مطورو البرمجيات والمهندسون في مختلف أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات الحماية اللازمة. وتُصنف هذه الثغرة ضمن فئة "تنفيذ التعليمات البرمجية"، وهي من أخطر أنواع الثغرات الأمنية، حيث تسمح للمهاجمين بتنفيذ أوامر خبيثة بمجرد فتح ملفات إلكترونية غير موثوقة. وقد منحتها الهيئة الوطنية للمعايير والتقنية في الولايات المتحدة تقييمًا بدرجة 9.8 من 10، مما يضعها ضمن الفئة "الحرجة". وبعد توثيق الثغرة، باشرت مؤسسة "مايتر" بالتنسيق مع مطوري البرمجيات لمعالجة الخلل، وبدأت في 17 أبريل بنشر تفاصيله بشكل علني لحماية المستخدمين. وقال المسلمي: "هذه أول ثغرة يتم توثيقها بإسمي، وهي لحظة خاصة ومهمة بالنسبة لي. من الرائع أن تُسهم معارفي في تعزيز الأمن الرقمي. هذا الإنجاز هو ثمرة ساعات طويلة من التعلّم والتطبيق، وآمل أن يُلهم طلبة آخرين لاكتشاف هذا المجال الحيوي". وأضاف: "في سنَتي الجامعية الأولى، ألهمني شغف أحد الطلبة بالأمن السيبراني، ومنذ ذلك الحين، كرّست جهودي لبناء مجتمع طلابي نشِط في هذا المجال، وشاركت في المسابقة الجامعية لاختبار الاختراق لـ 3 سنوات متتالية، ووصلت إلى النهائيات في نيويورك عام 2022. كما أسّست جمعية الأمن السيبراني في الجامعة عام 2023، ونظّمت 27 فعالية خلال 3 فصول دراسية، شملت محاضرات تقنية، ومعسكرات تدريبية، وورشات توعوية لطلبة المدارس الثانوية". ويتابع المسلمي دراسته في الجامعة، إلى جانب عمله في شركة ناشئة أسسها خريجو الجامعة، حيث ساهم في تطوير منتجات جديدة وتنظيم فعاليات كبرى، من بينها مؤتمر الأمن السيبراني الحائز على رقم قياسي في موسوعة غينيس، والذي أُقيم في الرياض. ويقول: "أطمح إلى ترسيخ مكانة الجامعة الأميركية في الشارقة كمركز رائد لتعليم الأمن السيبراني في المنطقة، وأتمنى أن تُطرح المزيد من المساقات المتقدمة في هذا المجال مثل التحليل الجنائي الرقمي، وتتبّع التهديدات، والتشفير". وقد نشر المسلمي شرحاً تقنياً لاكتشافه على منصات متخصصة، إلى جانب فيديو توضيحي، بهدف زيادة الوعي لدى المطورين والمستخدمين. تقدم كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة مجموعة من البرامج المتميزة التي تؤهّل الطلبة لقيادة المستقبل في مجالات التقنية والأمن السيبراني، بما في ذلك برامج البكالوريوس في هندسة الحاسوب وعلوم الحاسوب، والماجستير في هندسة الحاسوب، والدكتوراه في هندسة الكهرباء والحاسوب. وتُزوّد هذه البرامج الطلبة بأسس قوية في تكنولوجيا المعلومات والهندسة، وتدمج موضوعات معاصرة مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ضمن تحديثات منهجية حديثة تُعرف باسم "كلية الهندسة – الجيل الثاني".

«الروبوتات اللطيفة» تُغيّر سلوك المستهلكين
«الروبوتات اللطيفة» تُغيّر سلوك المستهلكين

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

«الروبوتات اللطيفة» تُغيّر سلوك المستهلكين

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا الأمريكية أن تصميم الروبوتات، بما في ذلك ملامحها وشكلها الخارجي، يؤثر بشكل كبير على مدى تقبّل المستخدمين لتوصياتها، لا سيما في بيئات الخدمة مثل المطاعم. وأوضحت الدراسة أن الروبوتات ذات «الملامح اللطيفة»، مثل العيون الكبيرة والخدود البارزة، تؤثر في مدى قبول توصياتها، وأن هذه الاستجابة تختلف باختلاف المستخدم وشعوره بالسيطرة أو القوة الشخصية. وقالت آنا ماتيلا، من الجامعة:«إن شعور المستهلك بالقوة يؤثر على فاعلية الروبوت في تقديم التوصيات». وشملت الدراسة 200 مشارك، طُلب منهم تقييم شعورهم بالقوة قبل التعامل مع روبوت نادل يقدم خيارات من قائمة الطعام. وأظهرت النتائج أن النساء اللاتي أبلغن عن شعور منخفض بالقوة كن أكثر ميلاً لقبول التوصيات التي يقدمها روبوت ذكوري. في المقابل، كان تأثير نوع الروبوت على الرجال محدوداً في حالات الشعور المنخفض بالقوة. وأوضحت أبحاث سابقة أن الروبوتات الأنثوية التي تتحدث بلطف غالباً ما تحظى بقبول اجتماعي أكبر بسبب قدرتها على إثارة التعلق العاطفي وبناء الثقة. غير أن الدراسة الحالية، تشير إلى أن الروبوتات ذات المظهر الذكوري والصوت الخشن قد تكون أكثر فاعلية في أداء المهام الإقناعية، مثل الترويج لمنتجات جديدة أو تقديم اقتراحات لخيارات الطعام. وخلص الباحثون إلى أن اختيار تصميم الروبوت يجب أن يتناسب مع طبيعة المهمة والجمهور المستهدف، ما يعزز فاعلية التواصل والإقناع في بيئات الخدمة.

حيوان يشبه الزواحف عمره 350 مليون عام
حيوان يشبه الزواحف عمره 350 مليون عام

البيان

timeمنذ 4 أيام

  • البيان

حيوان يشبه الزواحف عمره 350 مليون عام

عثر باحثون على آثار حيوان يشبه الزواحف يعود لـ 350 مليون عام، ما يشير إلى أن السلويات - أسلاف الزواحف والطيور والثديات - نشأت قبل 40 مليون عام من التاريخ الذي كان يُعتقد سابقاً. وتوصل لهذا الاكتشاف فريق من جامعة فليندرز، رصدوا مسارات مخلبية بأستراليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store