
الشرطة الأمريكية توضح للجالية اليمنية سبب مقتل الجبل "نص البيان"
بيان صادر عن الجالية الجنوبيه في ولاية ليوزيانا الأمريكية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني وابائي ابناء الجالية العربيه والإسلامية في أنحاء امريكاء
بعد التحية الطيبه لكم جميعا
نود اطلاعكم بآخر المستجدات حول قضية اخونا المقتول عبدالرحمن علي الجبل
احد ابناء الشعيب في الولايات المتحدة الأمريكية
بعد حضور والد عبدالرحمن علي إلى ولاية ليوزيانا
تم التنسيق مع الجهات المختصة في ولاية ليوزينا
وهم إدارة أمن مدينة جنزلاس وكذلك أدارة أمن المقاطعه وإدارة أمن الولاية
والمحققين المسؤلين عن القضية
وبعد الحوار معهم تم شرح تفاصيل القضية
منذ بدايتها وكانت القضية قد ابتدات من محطه أخرى كان الاخ عبدالرحمن يشتغل مع مالك المحطه
وفي حالة غضب وتهور من الاخ عبدالرحمن قام بإطلاق النار في المحطه الأولى
وبعدها تم ملاحقته إلى المحطه الثانيه وعند توقيفه تم المخاطبه معه من قبل رجال الأمن ان يترك السلاح الذي كان في يده قام الاخ عبدالرحمن في إطلاق نار في الهواء أمام رجال الأمن في الدقيقه الثالثه من الحوار معهم وضل بعدها رجال الأمن يترجوه في ترك السلاح في يده الا انه في الدقيقه السادسه أخذ السلاح من جانبه وعند رفع يده تم إطلاق النار عليه
كل الفيديوهات عرضت علينا في حضور والده بالصوت والصورة من كامرات رجال الأمن كذلك..
واكدوا الإدارة الامنيه انهم ع مواصلين سير التحقيق في الدوافع التي اوصلته إلى هذه المرحله
نرجوا من الجميع الدعاء له بالرحمه والمغفره ونرجوا من جميع ابناء الجالية الالتزام بالقوانين وعدم اللجوء إلى السلاح مهما كان الامر اي شخص لديه مضلمه عليه بالتوجه إلى القانون والقضاء فنحن في بلاد الحريه
هذا ماحدث اليوم بخصوص قضية الاخ عبدالرحمن
علي الجبل
حدد يوم الدفن بعد الغد بإذن الله الموافق 13 فبراير يوم الخميس في مدينة باتن روج ليوزيانا
صادر عن الهيئة الإدارية للجالية الجنوبية في ليوزيانا
عنهم رئيس الجالية الحالي رياض قاسم المشرقي
حرر بتاريخ 11 فبراير 2025
بقلم اعلامي الجالية محمد الفروي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
وقفات قبلية بمديريات محافظة صنعاء نصرة لغزة وإعلانا للبراءة من الخونة
صنعاء - سبأ : نظمت في عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم وقفات قبلية مسلحة، إعلاناً للبراءة من الخونة والعملاء، ودعماً ونصرةً لغزة تحت شعار "هم العدو فاحذرهم ". ورفع المشاركون في الوقفات التي نظمت في عزل الرسول الأعظم بمديرية سنحان وبني بهلول وجبل اللوز بمديرية الطيال، وغظران وذي مرمر بمديرية بني حشيش، العلمين اليمني والفلسطيني وشعار البراءة من أعداء الله. ورددوا الهتافات المنددة بالجرائم الوحشية والحصار بحق أبناء غزة ، معبرين عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة. وأكدوا في الوقفات التي شارك فيها مديرو أمن المحافظة العميد مجاهد عايض وقائد فرع وحدات الأمن المركزي بالمحافظة العقيد عبد الحق السراجي ومديرو المديريات ومسؤولو التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية، جهوزيتهم والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله. وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الوطن، ممن قدموا مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية، مؤكدين وجوب العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي عليهم. وأعلن بيان صادر عن الوقفات التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وندد بتصعيد العدو الصهيوني من الجرائم البشعة والإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يعانون من الجوع والعطش في حالة مأساوية غير مسبوقة إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة في ظل موقف عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين. وأكد البيان استمرار الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، معبرا عن الاعتزاز بعمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، والتأييد المطلق والافتخار بها. كما أكد أن الشعب اليمني لن يتراجع عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل رفضه لتلك الجرائم بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة. ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك والخروج من حالة الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم وغسل عار الصمت والتخاذل. وأشاد بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا أمام آلة الحرب والإجرام الصهيونية، داعياً الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم. ودعا البيان إلى استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، والاستعداد للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.


يمنات الأخباري
منذ 5 ساعات
- يمنات الأخباري
فوضى أمنية..
ليلة البارحة، وفي تمام الساعة الحادية عشرة، اضطررت للذهاب إلى منطقة شميلة لأمرٍ طارئ خارج نطاق سكني المعتاد. لم أكن أعلم أنني على موعد مع رعبٍ حقيقي وموتٍ محقق، لولا مشيئة الله وستره العظيم. فجأة، دوّى إطلاق نار كثيف باتجاه أحد المولات المجاورة لمحطة شميلة، واخترق الرصاص ليل المدينة كالسكاكين. لم يكن بيني وبين الموت سوى خرسانة إسمنتية وجدار غرفة احتميت بهما، وكأن القدر قرر أن يمنحني لحظة نجاة في زمنٍ فقد فيه الأمان معناه. ولم تكد تمرّ أربع وعشرون ساعة على تلك اللحظة المروّعة، حتى فُجعت اليوم – قبل دقائق فقط – بمشهد أكثر رعبًا وأشد خطورة! كنت خارجًا من محكمة غرب الأمانة بصنعاء، وعلى بُعد خطوات من مشفى تونس، حين اندلعت اشتباكات مسلحة مفاجئة. مجموعة من الأشخاص بلباس مدني يطاردون رجلاً بلباس عسكري، والجميع مدججون بالسلاح، يطلقون النار في كل اتجاه بلا وعي أو حساب. الأعيرة النارية كانت على بُعد أمتار معدودة مني، تصمّ الآذان وتشلّ التفكير، ولولا براعة سائقي العزيز وحنكته في الهروب السريع، لكنّا الآن في عداد الموتى.


المشهد اليمني الأول
منذ 16 ساعات
- المشهد اليمني الأول
قلب يُدفن تسع مرات: الإبادة أمر طبيعي في عيون "إسرائيل" الإبادة
كيف يمكن لمجتمع بشري، مهما كانت دوافعه السياسية أو مخاوفه الأمنية، أن يفعل هذا… من دون أن يرتجف؟ أي عقول تلك التي تبرر قصف أطفال نائمين؟ وأي قلوب تلك التي لا يزلزلها صراخ أمّ تحت الأنقاض؟ من بين الركام، كانت تقف بثوب العمل الأبيض الملطّخ بالغبار، لا بالدم. لم تكن هناك حين سقط الصاروخ على بيتها، لكنها كانت الأقرب إلى الجحيم. كانت تُنقذ أطفالاً لا تعرف أسماءهم في مجمع ناصر الطبي، بينما كانت أسماء أطفالها التسعة تُمحى من السجلات، تُطمر تحت الإسمنت المحطم، بلا وداع، بلا بكاء أخير. اسمها آلاء النجار. أم. طبيبة. ناجية؟ لا أحد ينجو بعد أن يُدفن قلبه تسع مرات. هذه ليست قصة فردية. بل هو مشهد متكرر لغزة، التي تُباد قطعة قطعة، إنساناً إنساناً. في غزة، لم يعد الفقد يُقاس بعدد الشهداء فقط، بل بمدى العجز عن الحداد. كل صباح يحمل مأساة جديدة، وكل ليل يُطفئ ضوء بيت آخر. صار الحزن متراكماً فوق الحزن، حتى لم يعد أحد يملك وقتاً للبكاء. في كل بيت، حكاية موت جديدة، مختلفة التفاصيل، لكن متشابهة النتيجة: الإبادة. السؤال الذي لا يفارقني، رغم أنني قضيت سنوات أدرس المجتمع الإسرائيلي من الداخل، هو: كيف يمكن لمجتمع بشري، مهما كانت دوافعه السياسية أو مخاوفه الأمنية، أن يفعل هذا… من دون أن يرتجف؟ أي عقول تلك التي تبرر قصف أطفال نائمين؟ وأي قلوب تلك التي لا يزلزلها صراخ أمّ تحت الأنقاض؟ ما الذي يجعل شعباً بأكمله يمضي في حياته اليومية، بينما يُباد شعبٌ آخر أمامه على يديه؟ هل هي الأيديولوجيا؟ أم الدين؟ أم الخوف؟ أم أن التجريد الكامل للضحية من إنسانيتها قد نجح إلى حدّ لم يترك مجالاً لأي شعور سوى… اللا شيء؟ وردت الإجابة – أو على الأقل تفسير – في مقطع قصير للكاتب الإسرائيلي الشجاع جدعون ليفي، قال فيه إن هناك ثلاثة مبادئ أساسية تمكّن الإسرائيلي من العيش بسلام مع هذا الواقع الوحشي، من دون شعور بالذنب أو التفكك النفسي: 1. 'نحن شعب الله المختار' – حين يصبح القتل فريضة دينية منذ الصغر، يُلقّن الطفل الإسرائيلي أنه مختلف، أنه أعلى منزلة، أنه من نسل مقدّس. باسم هذه الفكرة، يُعاد إنتاج استعمار قديم بثوب حديث: أرض الميعاد، الخلاص، التطهير. ليس غريباً إذاً أن نسمع حاخامات يقولون إن قتل الفلسطينيين 'مبارك'، وأنه 'عمل يتقرب به الإنسان من الله'. القتل هنا ليس جريمة، بل هو تكليف سماوي.. لذا، حين تُسحق عائلة بأكملها تحت الأنقاض، لا تهتز القلوب، بل تطمئن: المهمة تمت. 2. 'نحن الضحية الوحيدة' – حين يقتل المظلوم آلاف الأبرياء الذاكرة الإسرائيلية معلّقة عند الهولوكوست، ومُجمّدة هناك.. لا شيء قبلها، ولا شيء بعدها.. كل فعل تقوم به إسرائيل اليوم هو 'ردّ على الماضي'، وكل نقد يُوجَّه لها هو 'لا سامية مستترة'. بهذا السرد، يصبح الفلسطيني دائماً المعتدي، حتى لو لم يكن يملك إلا صوته.. ويتحوّل القاتل إلى ضحية لا يمكن مساءلتها. بهذا المنطق، تُقصف المدارس والمخيمات باسم الدفاع عن النفس. ـــــ حسن لافي