logo
بعد تناوله أبشع الجرائم في الكويت.. هل يتم حظر مسلسل (وحوش)؟

بعد تناوله أبشع الجرائم في الكويت.. هل يتم حظر مسلسل (وحوش)؟

خبرني١٣-٠٣-٢٠٢٥

خبرني - منذ بداية شهر رمضان المبارك، فرض المسلسل الكويتي "وحوش" نفسه بقوة على ساحة الأعمال الدرامية، متصدراً قوائم الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، ومثيراً اهتمام الجمهور والنقاد بفضل قصصه التي استندت إلى جرائم حقيقية هزت الكويت في فترة السبعينات والثمانينات.
ولم يقتصر تأثير المسلسل على الجمهور الكويتي فقط، بل جذب أيضاً عدداً من المشاهدين في مصر، حيث أعاد للأذهان مسلسل "ساعته وتاريخه"، الذي تناول بدوره جرائم حقيقية أثارت الجدل في مصر.
قصص حقيقية تهز المشاهدين
قدم مسلسل "وحوش"، على مدار 10 حلقات، أربع قضايا جنائية شهيرة أثارت الجدل في الكويت، حيث تم سرد كل قصة على مدى حلقتين أو ثلاث، ليكشف عن جوانب مظلمة وأحداث صادمة زلزلت المجتمع في تلك الحقبة الزمنية.
وتم عرض جميع الحلقات دفعة واحدة في بداية شهر رمضان على منصة "شاشا" الكويتية، ما جعل المسلسل محط اهتمام الجمهور والنقاد، وأثار موجة واسعة من الإشادات والانتقادات على حد سواء.
جريمة بشعة..حلقة "ساعته وتاريخه" تتصدر التريند بسبب الدارك ويب - موقع 24تصدّرت الحلقة السادسة من مسلسل "ساعته وتاريخه" محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية، بعد تناولها واحدة من أبشع الجرائم المرتبطة بما يُعرف بـ"الدارك ويب".
وجاء ضمن القضايا التي تناولها المسلسل، قصة "وحش حولي"، التي تناولت حكاية مجرم خطير تورط في خطف واغتصاب الأطفال، وأثار الرعب في المجتمع الكويتي لسنوات. وكذلك حادثة الطفلة آمنة، التي تعد من أبشع الجرائم التي تناولها المسلسل، حيث تعرضت الطفلة للخطف والاغتصاب والقتل، بتحريض من فتاة كويتية أرادت الانتقام من شقيقها.
أيضاً تناول المسلسل قصة "عرس الجهراء"، وهي جريمة هزت الكويت، حيث قامت سيدة بإحراق قاعة زفاف زوجها عندما قرر الزواج من امرأة أخرى، ما أدى إلى وفاة 70 شخصاً، إضافة لقصة سفاح البنوك، التي استعرضت سلسلة سرقات كبرى طالت عدداً من البنوك الكويتية، وأحدثت حالة من الذعر في المجتمع.
نجاح فني يقابله انتقادات حادة
بالرغم من النجاح الجماهيري الذي حققه المسلسل، إلا أنه فتح باب نقاش ساخن حول مدى أخلاقية تناول هذه القضايا في عمل درامي، خاصة أنه لم يتم أخذ إذن عائلات الضحايا، فبينما رأى البعض أن هذه الأعمال تسلط الضوء على قضايا المجتمع وتعزز الوعي، قال آخرون إن إعادة طرحها تنكأ جراحاً قديمة لعائلات الضحايا الذين حاولوا تجاوز آلامهم.
وكتب صانع المحتوى إياد الحمود عبر حسابه بمنصة إكس: "فكرة جريئة وغير مسبوقة من منصة (شاشا) بطرح جميع حلقات مسلسل (وحوش) دفعة واحدة في رمضان.. المسلسل يتناول جرائم هزت الرأي العام في الكويت، والرسالة أن ممكن نكون عايشين وسط وحوش في المجتمع وإحنا ما ندري!".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين تتحول حياتنا الى سلعة رقمية من يضع الحدود؟
حين تتحول حياتنا الى سلعة رقمية من يضع الحدود؟

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • الدستور

حين تتحول حياتنا الى سلعة رقمية من يضع الحدود؟

أصبحت حياة الأفراد مادة قابلة للتسويق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحوّل البعض من مشاهير الأردن إلى صناع محتوى يعتمدون على تفاصيلهم الشخصية لجذب المتابعين وتحقيق الانتشار تحت شعار «التريند». فلم تعد الخلافات الأسرية أو المشكلات الخاصة تدار في الخفاء، بل باتت تعرض على العلن وكأنها مشاهد درامية، في مزيج من الترفيه الزائف والاتجار بالمشاعر، حيث بات الحساب الشخصي لهؤلاء المؤثرين يتحول إلى ساحة مفتوحة للشتائم، وتلفيق الخلافات، والمبالغة في التوترات العائلية، سعياً وراء التفاعل والإعلانات.وتشير تقارير عربية ودولية إلى أن هذه الظاهرة لا تقتصر على الأردن، بل تنتشر على نطاق واسع بين مشاهير العالم العربي، حيث تلاشت الخطوط الفاصلة بين الحياة العامة والخاصة، وصارت المشاكل العائلية أقرب إلى عروض ترفيهية، يتابعها الجمهور بشغف لا يخلو من الفضول والتطفل.وتكمن الخطورة في أن كثيراً من هؤلاء المؤثرين يسعون إلى استدرار تعاطف الجمهور أو إثارة غضبه لتوسيع قاعدة شهرتهم وزيادة أرباحهم، مستغلين حساسية الناس تجاه القصص الأسرية والعواطف العميقة، وبذلك، تصبح الحياة الخاصة مادة استهلاكية، وتغدو الخلافات مادة تسويقية بامتياز، ولكن هذا النمط الجديد من «المحتوى» يصطدم بقيم المجتمع الأردني التقليدية التي تقدس الروابط العائلية وتحمي الخصوصية، إذ لا يزال الأردنيون، كما توثق العديد من المصادر الثقافية، يتمسكون بمفاهيم الشرف والحرص على سمعة العائلة، ويعتبرون أن العلاقات الأسرية يجب أن تُدار بحكمة بعيداً عن أنظار الغرباء.ومع تصاعد هذا النوع من «التريندات»، بدأ الخبراء في وصف الظاهرة بأنها انقلاب حقيقي في القيم الاجتماعية؛ فما كان يتم ستره داخل البيوت صار اليوم يُعرض بلقطات متتالية أمام آلاف المتابعين، دون اعتبار للعواقب النفسية والاجتماعية. هذه الممارسات لا تمر دون أثر، خاصة على فئة الشباب والمراهقين، الذين يتأثرون بالمحتوى المعروض ويتفاعلون معه بوصفه معياراً للحياة الواقعية، وتظهر الدراسات أن العلاقة الوهمية بين المتابع والمؤثر قد تخلق اضطرابات نفسية مثل القلق والغيرة والشعور بالنقص، بل تدفع بالبعض إلى استبطان أفكار مشوهة حول الحياة الزوجية والعائلية، باعتبارها صراعات لا تنتهي، ومشاهد متوترة لا مجال فيها للسكينة.وفيما يحاول البعض التماهي مع هذا الواقع الجديد، تتزايد التحذيرات من عواقبه طويلة الأمد، فاستسهال عرض الخصوصيات والسخرية من أقرب الناس لأجل «الانتشار»، يزعزع أسس الاحترام ويطبع سلوكيات التنمر والاستهزاء في وعي الجمهور، فيما تؤكد أصوات تربوية أن هذا النمط يؤدي إلى التطبيع مع السلوكيات السلبية، حيث يُصوّر السباب والشتم والتعدي اللفظي كوسائل عادية لجذب الانتباه، مما يشوه صورة الأخلاق العامة، ويقع ضحية ذلك التلاميذ والطلاب والمراهقون، الذين يبدؤون بتقليد هذا النموذج ظناً منهم أن هذه هي الطريقة المثلى للتواصل أو كسب الشعبية.من جهة أخرى، يُنتقد غياب الرقابة الفعّالة على هذا النوع من المحتوى، فعلى الرغم من جهود الحكومة الأردنية في مواجهة خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة على الإنترنت، إلا أن المحتوى الذي يسيء إلى العلاقات الخاصة لا يزال بلا ضوابط واضحة، فعلى سبيل المثال، ورغم حظر تطبيق «تيك توك» مؤقتًا في الأردن ومطالبة الشركة بحذف مئات الآلاف من الفيديوهات المسيئة، إلا أن ظاهرة استغلال الخلافات العائلية للحصول على «مشاهدات» لم تخضع بعد لأي تشريعات صريحة، وحتى حين اقترحت الحكومة الأردنية قوانين جديدة للتعامل مع المحتوى المؤذي، فإن تركيزها اقتصر على خطاب الكراهية، دون أن تمتد لتشمل الإساءة إلى الخصوصية أو التلاعب بالعلاقات الأسرية لأغراض تجارية.ويبرز سؤال مهم هنا: ما الذي يدفع البعض للانخراط في هذا النوع من المحتوى رغم مخاطره؟ الجواب يكمن في الجانب الاقتصادي، فمع تصاعد معدلات البطالة، يرى البعض في «صناعة المحتوى» فرصة حقيقية لكسب المال وتحقيق الاستقلال المالي. بل إن المؤثرين الرقميين أصبحوا شريحة مؤثرة اقتصادياً، وبلغ حجم سوق التسويق عبر الإنترنت عشرات المليارات، ومن هنا بات من الضروري تنظيم المهنة، كما يطالب بذلك عدد من الخبراء، عبر فرض تسجيل رسمي على المؤثرين، وتحديد معايير أخلاقية تضمن احترام القيم العامة، وعدم استغلال الأطفال أو الخصوصيات، إلى جانب فرض الشفافية على المحتوى الإعلاني.في السياق نفسه، تبرز أهمية التوعية المجتمعية بوصفها أحد أبرز أدوات المواجهة. فبدلاً من فرض رقابة صارمة على التكنولوجيا، يمكن تعزيز ثقافة نقدية لدى الجمهور، تساعدهم على التمييز بين المحتوى المفيد والمسيء، وتدفعهم لمقاطعة الحسابات التي تبني شهرتها على الفضائح، كما يمكن إدماج مفاهيم التربية الإعلامية في المناهج التعليمية، بما يرسخ لدى الناشئة قدرة على التعامل مع الإعلام الرقمي بوعي ومسؤولية. فالحل يبدأ من المدرسة والبيت، ولا ينتهي إلا بتكاتف الجهود المجتمعية لتكريس مفهوم أن الشهرة لا تأتي من بيع الخصوصيات، وأن القيم لا تُفرط على حساب «لايك» أو «ترند «.

بالفيديو.. مراسل يتعرض للصفع على الهواء مباشرة
بالفيديو.. مراسل يتعرض للصفع على الهواء مباشرة

خبرني

timeمنذ 7 أيام

  • خبرني

بالفيديو.. مراسل يتعرض للصفع على الهواء مباشرة

خبرني - في حادثة أثارت جدلاً واسعاً في باكستان واستدعت تدخُّلَ السلطات، تعرّض مراسل تلفزيوني للصفع على الهواء مباشرةً أثناء تقديمه تقريراً إخبارياً من أحد المستشفيات. ووفق الفيديو الذي وثقته وسائل إعلام باكستانية، فكان المراسل يتحدث عن سوء خدمات مستشفى "منشانا" عندما اقترب منه أحد الموظفين وصفعه على وجهه، مما أدى إلى نشوب شجار بينهما. وأثار المشهد غضباً واسعاً لدى مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في باكستان، حيث عبّر العديد من المغردين عن استيائهم من تصرف الموظف، معتبرين أن هذا الفعل يُعد انتهاكاً لحرية الصحافة والتعبير. وطالب آخرون محاسبة المعتدي من خلال اتخاذ إجراءات قانونية ضد الموظف وضمان حماية الصحافيين أثناء تأدية عملهم. وبعد انتشار المقطع، أعلنت إدارة المستشفى عن إيقاف الموظف عن العمل، كما تم فتح تحقيق رسمي وتقديم بلاغ ضده لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. باكستان... مراسل تلفزيوني كان يقدم تقرير على الهواء مباشرة من أحد المستشفيات وخلال ذلك تحدث عن سوء خدمات مستشفى "منشانا" فأتى أحد الموظفين وصفع المراسل صفعة سمعها كل من كان في المستشفى ثم حدثت معركة بينهم. لاحقاً تم طرد الموظف وشكلوا لجنة تحقيق في الحادثة. — إياد الحمود (@Eyaaaad) May 16, 2025

ماجد المصري يكشف تفاصيل تعرضه لأزمة صحية
ماجد المصري يكشف تفاصيل تعرضه لأزمة صحية

جفرا نيوز

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

ماجد المصري يكشف تفاصيل تعرضه لأزمة صحية

جفرا نيوز - عبّر الفنان ماجد المصري عن سعادته الكبيرة بتكريمه من جامعة بني سويف، إحدى الجامعات المصرية، معتبرًا أن هذه اللفتة تحمل قيمة خاصة في ظل الظروف الصحية التي يمر بها أخيرًا. قال ماجد المصري إنه خضع لعملية جراحية أخيرًا، لكنه أصر على الحضور احترامًا للطلاب وجمهوره بالجامعة، وعبّر عن ذلك خلال كلمته بالقول: استقبالكم هزني جدًا، لأنكم مش مجبورين تعملوا كده.. ولما عرفت إن الطلبة مصممين على وجودي، ماقدرتش أتأخر. رغم إني لسه عامل عملية، لكن محبتكم خلتني أجي بنفسي. ولم يخلُ الموقف من الدعابة، إذ قال ممازحًا: وممكن تحولولي فلوس على إنستا باي عادي. إشادة بجامعة بني سويف في كلمته، أثنى ماجد المصري على إمكانيات جامعة بني سويف، مشيرًا إلى أنها تضم أقسامًا أكاديمية متميزة على مستوى مصر، وأضاف قائلاً: هي الأولى في مجال كرة القدم، وهذا أمر مشرف ويعكس وعي الأساتذة وعطاءهم الكبير. بينهم أيمن زيدان وماجد المصري.. نجوم الفن يحتفون بـ"الإنسانية" أعمال فنية مرتقبة على صعيد فني، يستعد الفنان ماجد المصري لتصوير فيلم جديد بعنوان "السلم والثعبان"، ويشاركه البطولة عمرو يوسف وأسماء جلال. ومن المقرر أن ينطلق تصوير الفيلم خلال الفترة المقبلة. كما يشارك المصري في بطولة فيلم "الست لما"، أمام النجمة يسرا، وهو عمل اجتماعي من تأليف كيرو أيمن، وتدور أحداثه في إطار درامي اجتماعي يناقش قضايا واقعية. نجاح رمضاني في "إش إش" يُذكر أن ماجد المصري شارك أخيرًا في الموسم الرمضاني 2025 من خلال مسلسل "إش إش"، الذي تصدّر التريند وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا. وشارك في بطولته نخبة من النجوم أبرزهم مي عمر، إدوارد، شيماء سيف، طارق النهري، محمد الشرنوبي، وهو من تأليف وإخراج محمد سامي. وتدور أحداث مسلسل "إش إش" في إطار شعبي درامي، إذ تجسد مي عمر شخصية "إش إش" التي ترث جمال والدتها وفقرها، وتضطر إلى العمل راقصة في الأفراح. وتدخل بالصدفة إلى عالم عائلة "آل الجريتلي" وتتزوج "رجب الجريتلي" الذي يؤدي دوره ماجد المصري، قبل أن تعمل لمصلحة الأجهزة الأمنية لتساعدهم في القبض عليه، في إطار أحداث مشوقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store