
مجددا.. انفجار حاويات في ميناء "رجائي" بإيران
شفق نيوز/ شهد ميناء "شهيد رجائي" في إيران، انفجار عدد من الحاويات واندلاع النيران مجددا.
وتكافح السلطات الإيرانية وفرق الطوارئ والإطفاء منذ يوم أمس حرائق واسعة نشبت في أعقاب الانفجار الذي شهده الميناء بمدينة بندر عباس الساحلية جنوبي البلاد.
وفي أحدث إحصائية رسمية لأعداد الضحايا والقتلى بلغ عدد القتلى 28 شخصا في حين جرح حوالي 1139 شخصا.
وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية فاطمة مهاجراني أن الجهود مستمرة لاحتواء حريق الميناء بشكل كامل، وقالت إن الاوضاع تحت السيطرة؛ حيث تم احتواء جزء كبير من الحريق، وتستمر الجهود لاحتواء الـ 20% المتبقية.
وفي مدونة على منصة "إكس" اليوم الاحد، كتبت مهاجراني، بشان آخر مستجدات الأوضاع والجهود الجارية لاحتواء حريق الميناء بشكل كامل: "تحدثت مع وزير الطرق، ورئيس جمعية الهلال الأحمر، ونائب وزير الصحة. الوضع تحت السيطرة؛ حيث تم احتواء جزء كبير من الحريق، وتستمر الجهود لاحتواء الـ 20% المتبقية".
وأضافت: تم إحالة 1139 شخصا إلى المراكز الطبية، وتم إرسال بعضهم إلى شيراز ولارستان جوا. تقدم جميع الإدارات الإغاثة بكل قوتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
الفوضى تتفشى في غزة بينما ينتظر "السكان اليائسون" وصول الطعام
تسببت كمية الغذاء المحدودة التي وصلت إلى غزة بعد رفع الحصار الإسرائيلي جزئياً، في انتشار الفوضى، مع استمرار انتشار الجوع بين سكان القطاع. فقد اكتظت المخابز التي توزع الطعام بالحشود وأُجبرت على الإغلاق يوم الخميس، وفي الليل هاجم لصوص مسلحون قافلة مساعدات، ما أدى إلى تبادل إطلاق النار مع مسؤولي أمن حماس، الذين استهدفتهم غارة لطائرة إسرائيلية مُسيرة، بحسب شهود عيان. وتؤكد الحادثة التي وقعت في وسط غزة، ورواها شهود عيان وصحفيون محليون ومسؤولون من حماس لبي بي سي، على تدهور الوضع الأمني في غزة، حيث انهارت حكومة حماس وعمّت الفوضى. ووقعت الحادثة أثناء توجه قافلة مكونة من 20 شاحنة تحمل الدقيق من معبر كرم أبو سالم إلى مستودع تابع لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة دير البلح، ودخلت القطاع بتنسيق من برنامج الغذاء العالمي. ورافق القافلة ستة عناصر من أمن حماس عندما تعرضت لكمين نصبه خمسة مسلحين مجهولين، أطلقوا النار على إطارات الشاحنة وحاولوا الاستيلاء على حمولتها. وقال شهود عيان لبي بي سي نيوز إن فريق التأمين التابع لحماس اشتبك مع المهاجمين في تبادل إطلاق نار قصير. وبعد وقت قصير من بدء الاشتباك، استهدفت طائرات إسرائيلية مُسيرة فريق حماس بأربعة صواريخ، ما أدى إلى مقتل ستة ضباط وإصابة آخرين. EPA وأصدرت حماس بياناً أدانت فيه الهجوم ووصفته بأنه "مجزرة مروعة"، متهمة إسرائيل باستهداف الأفراد المكلفين بحماية المساعدات الإنسانية عمداً. بينما رد الجيش الإسرائيلي ببيان قال فيه إن إحدى طائراته حددت هوية "عدد من المسلحين، من بينهم إرهابيون من حماس"، بالقرب من شاحنات مساعدات إنسانية في وسط غزة "وضربت المسلحين بعد التعرف عليهم". وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه سيبذل "كل الجهود الممكنة لضمان عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى أيدي المنظمات الإرهابية". وسمحت إسرائيل بمرور كمية صغيرة من الغذاء إلى غزة هذا الأسبوع؛ حيث عبرت حوالي 130 شاحنة محملة بالمساعدات إلى داخل القطاع في الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن رفع الجيش الإسرائيلي جزئياً الحصار المستمر منذ 11 أسبوعاً. وتقول الأمم المتحدة إن غزة تحتاج إلى ما بين 500 إلى 600 شاحنة من الإمدادات يومياً. وحذرت وكالات دولية، منها الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي، مرارا وتكرارا من أن انعدام الأمن المتزايد يعوق توصيل الإمدادات الغذائية والطبية التي يحتاجها السكان بشدة، ومعظمهم من النازحين داخل غزة. وتقول إسرائيل إن الحصار يهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، كما اتهمت حماس أيضاً بسرقة الإمدادات، وهو ما نفته الحركة. وأكد برنامج الأغذية العالمي نهب 15 شاحنة مساعدات تابعة له مساء الخميس، قائلاً إن "الجوع واليأس والقلق حول إمكان وصول المساعدات الغذائية يساهم في تفاقم انعدام الأمن". ودعت المنظمة الدولية إسرائيل إلى المساعدة في ضمان المرور الآمن للإمدادات. وكتب فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، على منصة إكس، أنه لا ينبغي أن "يتفاجأ" أحد "أو يشعر بالصدمة" من نهب المساعدات؛ لأن "أهل غزة يعانون الجوع والحرمان من الأساسيات مثل المياه والأدوية لأكثر من 11 أسبوعاً". وقبل دخول قافلة المساعدات يوم الخميس، تجمع فلسطينيون غاضبون وجائعون خارج المخابز في غزة، في محاولة يائسة للحصول على الخبز، لكن سرعان ما تحول الوضع إلى حالة من الفوضى، ما اضطر السلطات إلى وقف التوزيع. كما اضطرت معظم المخابز لتعليق عملياتها، مشيرة إلى انعدام الأمن. وأعرب العديد من السكان في مختلف أنحاء غزة عن شعورهم بالإحباط المتزايد، بسبب طريقة توزيع المساعدات، وانتقدوا برنامج الأغذية العالمي الذي يشرف على تسليم الأغذية. وطالب البعض بتوزيع الدقيق مباشرة على السكان بمعدل كيس واحد لكل أسرة، بدلاً من توزيعه على المخابز لإنتاج الخبز وتوزيعه على السكان. ويقول السكان المحليون إن توزيع الدقيق سوف يسمح للأسر بالخبز في المنازل أو في الخيام، ما سيكون "أكثر أماناً من الانتظار في مراكز المساعدات المزدحمة." EPA كما تحدث فلسطينيون على الأرض عن انهيار الخدمات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية، التي يواجهها من يعيشون وسط القتال أو أجبروا على ترك منازلهم، في ظل استمرار الجيش الإسرائيلي في تصعيد عملياته العسكرية ضد حماس. ومن داخل أحد مخيمات النازحين في المواصي جنوبي قطاع غزة، قال عبد الفتاح حسين لبي بي سي، عبر تطبيق واتساب، إن الوضع "يزداد سوءاً" بسبب عدد الموجودين في المنطقة. وأضاف، وهو أب لطفلين، أنه "لا توجد مساحة" في المواصي، كما أن الجيش الإسرائيلي أمر سكان المنطقة بمغادرة منازلهم التوجه إلى مكان آمن. وأكد أنه "لا يوجد كهرباء ولا طعام ولا مياه شرب كافية ولا أدوية متاحة"، والغارات الجوية المتكررة، خاصة أثناء الليل، تفاقم المعاناة". ووصف حسين شاحنات المساعدات القادمة بأنها "قطرة في بحر احتياجات سكان غزة." وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه سيُسمح أخيراً بدخول بعض الإمدادات "الأساسية" فقط من الاحتياجات إلى القطاع. وحذرت المنظمات الإنسانية من أن كمية الغذاء التي دخلت غزة في الأيام الأخيرة لا تقترب حتى من الكمية المطلوبة لإطعام نحومليوني فلسطيني يعيشون هناك، في حين قالت الأمم المتحدة إن نحو 500 شاحنة كانت تدخل القطاع في المتوسط يومياً قبل الحرب. وحذرت منظمات إنسانية من مجاعة "تهدد قطاع غزة على نطاق واسع." وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن 400 شاحنة حصلت على الموافقة لدخول غزة هذا الأسبوع، لكن الإمدادات التي دخلت جُمِعت من 115 شاحنة فقط، مضيفا أنه لم يصل شيء "إلى الشمال المحاصر" حتى الآن. ورغم وصول بعض الطحين/الدقيق وأغذية الأطفال والإمدادات الطبية إلى غزة، وبدء بعض المخابز في الجنوب العمل مرة أخرى، قال غوتيريش إن ذلك يعادل "ملعقة صغيرة من المساعدات بينما هناك حاجة إلى طوفان من المساعدات". وأضاف أن "هناك إمدادات محملة على 160 ألف منصة متنقلة، تكفي لملء نحو 9 آلاف شاحنة، مازالت في الانتظار". وقالت رضا، وهي قابلة تعمل على توليد الحوامل من خلال جمعية مشروع الأمل الخيرية في دير البلح، إن النساء يأتين إليها في حالة إغماء، ويلجأن إلى طلب مساعدتها بسبب عدم تناول أي طعام حتى وجبة الإفطار. وأضافت أن الكثير من النساء يحصلن على وجبة واحدة فقط في اليوم، ويعيشن على البسكويت عالي الطاقة الذي تقدمه لهم الجمعية الخيرية. وتضيف القابلة: "بسبب سوء التغذية، دائماً ما تشكو النساء من عدم حصول أطفالهن على ما يكفي من المكملات الغذائية من الرضاعة، ولا يتوقفوا عن البكاء. إنهم يحتاجون دائماً إلى الرضاعة الطبيعية، لكن الصدور خالية من اللبن". أما صبا ناهض النجار، فهي مراهقة تعيش في خان يونس، حيث أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء جماعي للمنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع، تمهيداً لعملية عسكرية "غير مسبوقة" هناك، بحسبه. وقالت صبا إن عائلتها بقيت في منزلها المدمر جزئياً، مضيفة "صدر أمر إخلاء لمنطقتنا، لكننا لم نغادر لأننا لا نجد مكاناً آخر نذهب إليه". وتابعت: "لا يوجد عدد كبير من المواطنين في المنطقة. النازحون ينامون في الشارع ولا يوجد طعام. الظروف متدهورة وصعبة للغاية". وقالت المراهقة الفلسطينية في رسالة عبر تطبيق واتساب، وهي تكاد تكون الطريقة الوحيدة للتحدث إلى الناس في غزة لأن الجيش الإسرائيلي يمنع الصحفيين من دخولها، إن "القصف مستمر بطريقة وحشية". وأكدت أنه لم يتبق لها ولأسرتها سوى القليل، مضيفة: "ليس لدينا طعام، ولا دقيق، ولا أي ضروريات أساسية للحياة".


الأنباء العراقية
منذ 12 ساعات
- الأنباء العراقية
ألمانيا: إصابة 12 شخصا بهجوم بسكين داخل محطة القطارات في هامبورغ
متابعة - واع أصيب 12 شخصا جراء هجوم بسكين في محطة القطارات الرئيسية بمدينة هامبورغ في شمال ألمانيا الجمعة، وفقا لما أفاد جهاز الإطفاء والشرطة المحلية التي أعلنت توقيف مشتبه به. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن 12 شخصا على الأقل أصيبوا في هجوم بسكين في محطة هامبورغ الجمعة، فيما أكدت الشرطة المحلية أنها ألقت القبض على المهاجم المشتبه به. وقالت الصحيفة إن ثلاثة من المصابين في حالة حرجة وثلاثة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة وستة أصيبوا بجروح طفيفة، مشيرة إلى أن دوافع الهجوم لم تتضح حتى الآن. وجاء في منشور لشرطة هامبورغ على منصة إكس "وفق المعلومات الأولية، جرح شخص عددا من الأشخاص بسكين في محطة القطارات الرئيسية"، في حين أفاد متحدث باسم جهاز الإطفاء وكالة الأنباء الفرنسية بإصابة 12 شخصا، حياة بعضهم بخطر.


الرأي العام
منذ 6 أيام
- الرأي العام
مقتل واصابة 21 شخصاً في نيويورك
اصطدمت سفينة تابعة للبحرية المكسيكية بجسر بروكلين يوم السبت خلال جولة ترويجية في مدينة نيويورك، حيث لامس أعلى صاريها الامتداد الشهير أثناء إبحارها عبر النهر. وأكد عمدة مدينة نيويورك مقتل شخصين وإصابة 19 شخصا على الأقل في حادث الاصطدام، بينما قالت وسائل اعلام أميركية، إن 34 شخصا على الأقل أصيبوا، وبعضهم في حالة حرجة.وأظهر مقطع فيديو التقطه شهود عيان للاصطدام الذي نشر على الإنترنت صاري السفينة، الذي كان يرفع علما مكسيكيا عملاقا باللون الأخضر والأبيض والأحمر، وهو يحتك بالجزء السفلي من الجسر.ثم انجرفت السفينة نحو حافة النهر بينما تدافع المتفرجون بعيدا عن الشاطئ.وقالت البحرية المكسيكية في منشور على منصة التواصل الإجتماعي 'إكس' إن سفينة التدريب الأكاديمي 'كواوهتيموك' تضررت في حادث اصطدام بجسر بروكلين مما منعها من مواصلة رحلتها.وأضافت أن وضع الأفراد والمواد قيد المراجعة من قبل السلطات البحرية والمحلية، التي تقدم المساعدة.و'كواوهتيموك' هي سفينة تبحر في نهاية الفصول الدراسية في المدرسة العسكرية البحرية المكسيكية لإنهاء تدريب الطلاب الضباط.ووفق البحرية إن السفينة غادرت هذا العام ميناء أكابولكو المكسيكي على ساحل المحيط الهادئ في 6 أبريل نيسان وعلى متنها 277 شخصا. وكان من المقرر أن تزور السفينة 22 ميناء في 15 دولة، بما في ذلك كينغستون بجامايكا، وهافانا بكوبا، وكوزوميل بالمكسيك، ونيويورك بالولايات المتحدة، وأماكن أخرى، لمدة إجمالية قدرها 254 يوما، 170 في البحر و 84 في الموانئ.