شبوة: مقتل جندي من قوات العمالقة برصاص زميله في مديرية ميفعة

الجنوب اليمني | خاص
قُتل جندي من قوات ألوية العمالقة، مساء الاثنين، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل زميله في مدينة عزان التابعة لمديرية ميفعة بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وأفادت مصادر محلية لـ 'الجنوب اليمني' بأن أحد أفراد قوات العمالقة المتمركزة في المدينة أطلق الرصاص الحي على زميله الجندي، 'عبد الرؤوف عبدالله البكري الردفاني'، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وأوضحت المصادر أن الحادث وقع في شارع الورش، أحد الشوارع الرئيسية في سوق مدينة عزان.
ووفقًا للمصادر، فإن الجاني لاذ بالفرار إلى جهة غير معلومة عقب ارتكابه الجريمة، ولم تتضح حتى الآن دوافع وملابسات الحادث.
وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيقات الأولية في مسرح الجريمة، وبدأت عمليات البحث والتحري لتعقب الجاني وتقديمه للعدالة.
ويأتي هذا الحادث في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في محافظة شبوة، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في حوادث القتل والجرائم المختلفة.
ويعكس هذا الوضع حالة من الفوضى الأمنية، مما يثير تساؤلات حول فعالية دور السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية، بما في ذلك القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في حفظ الأمن وحماية المواطنين وإنهاء حالة الانفلات الأمني.
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 34 دقائق

• اليمن الآن

وفاة 4 شبان بظروف غامضة داخل سيارة في لحج

عُثر، مساء الأربعاء، على أربعة شبان متوفين في ظروف غامضة داخل سيارة كانت متوقفة بجانب الطريق العام في محافظة لحج جنوب اليمن، ما أثار حالة من الصدمة والقلق بين الأهالي. وقالت مصادر محلية إن المواطنين لاحظوا سيارة نوع "سوناتا" متوقفة منذ ساعات الظهر في منطقة جبل الزيتونة قرب مثلث العند، قبل أن يُكتشف وجود الشبان الأربعة جثثاً هامدة بداخلها قبيل مغرب اليوم ذاته. وتم نقل المتوفين إلى مستشفى ابن خلدون لاستكمال الإجراءات، فيما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة وأسباب الوفاة، التي لم تُحدد بعد. وذكر شهود عيان أن الشبان كانوا معروفين في المنطقة، ولم يُلاحظ عليهم أي علامات توتر أو خلافات قبل الحادث، ما يزيد من الغموض حول أسباب الوفاة المفاجئة. وأكدت السلطات المحلية أنها ستعلن نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، مطالبة المواطنين بعدم التسرع في إطلاق الأحكام قبل وجود معلومات مؤكدة. من جانبها، أعربت عائلات الضحايا عن صدمتهم وحزنهم الشديدين، ودعوا الجهات المختصة إلى العمل بسرعة للوقوف على حقيقة ما حدث، مطالبين بالكشف عن أسباب الوفاة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. وبينما يواصل الأمن التحقيق، يهيمن الغموض على ملابسات وفاة الشبان، ما يثير تساؤلات واسعة حول الظروف المحيطة بالحادث.

اليمن الآن

منذ ساعة واحدة

• اليمن الآن

مأساة جديدة على طريق الهجرة.. مصرع وفقدان 30 مهاجراً قبالة جيبوتي

دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى تعزيز حماية المهاجرين على طريق القرن الأفريقي – اليمن، عقب مصرع 8 مهاجرين وفقدان 22 آخرين، بعد أن أجبرهم مهربون على القفز في عرض البحر قبالة سواحل جيبوتي، في حادثة مأساوية وقعت في 5 يونيو الجاري. وأوضحت إفادات الناجين أن نحو 150 مهاجراً كانوا على متن قارب أُجبر على التوقف في البحر، قبل أن يُلقى بهم إلى المياه المفتوحة. وأكدت المديرة الإقليمية للمنظمة، سيلستين فرانتز، أن هذه المأساة "نتاج مباشر للخيارات المستحيلة التي يُدفع إليها المهاجرون دون أي اعتبار لحياتهم". وتواصل فرق المنظمة، بالتعاون مع السلطات المحلية، عمليات البحث والإنقاذ، حيث تم العثور على خمس جثث حتى الآن، إلى جانب عدد من الناجين في الصحراء نُقلوا لتلقي الرعاية. وتعد هذه الواقعة امتداداً لسلسلة حوادث دامية تشهدها المنطقة، وسط دعوات متكررة لتوفير بدائل آمنة والحد من المخاطر التي تواجه المهاجرين.

26 سبتمبر نيت

منذ ساعة واحدة

• 26 سبتمبر نيت

غرق وفقدان 30 مهاجرا قبالة سواحل جيبوتي

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الأربعاء، أن ما لا يقل عن 8 أشخاص لقوا حتفهم و22 في عداد المفقودين في البحر، ودعت إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة . أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الأربعاء، أن ما لا يقل عن 8 أشخاص لقوا حتفهم و22 في عداد المفقودين في البحر، ودعت إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة . وأوقف مهربون قاربا على متنه نحو 150 شخصا في البحر في الخامس من يونيو وأجبروا الركاب على النزول بعيدا عن الساحل والسباحة في المياه المفتوحة للنجاة بحياتهم، وفق شهادات ناجين. وقالت سيلستين فرانتز المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي إن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح على طول الطريق الذي وصفته بـ"المميت". وأضافت فرانتز "كل حياة تُفقد في البحر مأساة لا ينبغي أن تحدث أبدا"، وشددت على أن هؤلاء الشباب أجبروا على "خيارات مستحيلة من قِبل مهربين لا يبالون بالحياة البشرية". وأفادت المنظمة الدولية للهجرة أن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة المنقذة لحياة الناجين، وذلك بالتنسيق مع السلطات الوطنية. وأوضحت أنه عُثر على العديد من الناجين في الصحراء في الأيام التي تلت الحادثة وتم إنقاذهم بواسطة دوريات المنظمة المتنقلة، وأكدت أنهم يتلقون حاليا رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي ودعما نفسيا واجتماعيا في مركز الاستجابة للمهاجرين التابع لها في أوبوك. كما أشارت إلى أن عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الجيبوتية نجحت في انتشال 5 جثث من البحر بالقرب من مولهولي، إذ يخشى من ارتفاع هذا العدد مع استمرار جهود البحث. ويخاطر آلاف المهاجرين بحياتهم من القرن الأفريقي على طول هذا الطريق المحفوف بالمخاطر على أمل الوصول إلى دول الخليج، إذ قالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه المأساة الأخيرة جزء من سلسلة من الحوادث البحرية المميتة قبالة سواحل جيبوتي. واعتبرت المنظمة الدولية للهجرة أن هذا الواقع يؤكد الحاجة الملحة إلى "آليات حماية أقوى للمهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن". كما دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم الدولي استجابة لهذه الأزمة المتنامية لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة.